كلمة أخيرة يناقش استمرار فتح معبر رفح وتوقف توزيع المساعدات الإنسانية لغزة وصفقة تبادل الأسرى وموعد انتهاء الحرب على غزة

التاريخ : الأربعاء 15 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: معبر رفح

أعربت الإعلامية لميس الحديدي، عن تعجبها واستهجانها إزاء المزايدات المنتشرة تجاه الدور المصري حول إدخال المساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الدور المصري تجاه قطاع غزة متعدد الطبقات والأدوار. وشددت على عدم السماع لأي مزايدات سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو من بعض الجهات. وأكدت المذيعة أن حديث البعض بأن المعبر المصري مغلق ويحتاج إلى فتحه، مزايدات لا أساس ولا منطق لها، مشددة على أن المعبر مفتوح ومنذ ثاني أو ثالث أيام الحرب كان هناك مساعدات مصرية حاولت الدخول، بينما قُصف المعبر من الجانب الفلسطيني، حيث كان هناك قافلتين، وجرى استمرار استهدافه أربع مرات.

وأوضحت المذيعة أن مصر عملت على تمهيد الأرض، وتسويتها، ما بين البوابتين؛ لتجهيز المنطقة لعبور الشاحنات، كما أن آليات القوات المسلحة دخلت لتمهيد الأرض، مشيرة إلى أن استهداف المعبر أربع مرات كان هدفه الرئيسي تعطيل دخول المساعدات لأهل غزة. وشددت على أن الموقف المصري في معبر رفح كان واضحًا حتى في ملف مزدوجي الجنسية الذين رفضت مصر عبورهم عبر المعبر، قبل السماح بدخول المساعدات لأهل غزة.

ولفتت، إلى أنها سألت الأمريكيين وكل الأطراف الفلسطينية، والمنظمات، عن سبب الدخول البطيء للمساعدات، وكانت معظم الإجابات هي التعنت الإسرائيلي، بينما رأى مبعوث أمريكا للقضايا الإنسانية أن إجراءات نقلها للأمم المتحدة تستغرق وقتًا.

ودعت إلى عدم تصديق المزايدات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بـ "التهريج"، مؤكدة أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، و80% من المساعدات من الشعب المصري، قائلة: «57 دولة قالت إنها سوف تكسر الحصار، وحتى الآن لا يوجد آلية لذلك».

وأضافت أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نظمت قافلة إنسانية إلى معبر رفح، قائلة: «نشعر بالفخر والثقة إن مصر قادرة على تقديم المساعدة لكل الفلسطينيين الذين حضروا من معبر رفح». وتابعت: «شعرنا بمشاعر مختلطة في أثناء وجودتا أمام معبر رفح، وأهالي سيناء قابلونا بكل الحب والمودة»، متابعة: «أصبح هناك جيل عربي يقاتل من أجل القضية بعدما ظن البعض أن القضية ستموت مع الكبار»، مضيفة: «مصر ستظل رقمًا أساسيًا في أي جملة مفيدة تتعلق بالقضية الفلسطينية، وهناك حديث متواتر عن قرب التوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين».

وأكدت أن زيارة الوفد الإعلامي رفقة مسؤولين في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى معبر رفح على الأرض كانت مهمة، قائلة: «هذا دورنا، وتأثرنا كثيرا بأهلنا من فلسطين».

مضامين الفقرة الثانية: صفقة تبادل الأسرى

علق العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على أنباء عن صفقة الإفراج عن 50 محتجزًا مقابل هدنة 5 أيام. وقال إنه بالرغم من انتشار أنباء منذ أكثر من عشرة أيام في الصحف العالمية والإقليمية عن فرض هدنة إنسانية وشيكة بين حماس وإسرائيل على الأبواب؛ لكن لم يحدث أي شيء حتى الآن بما يدل على أن المفاوضات لا زالت مستمرة، خاصة أن تل أبيب كانت تحاول عرقلة صفقة المحتجزين خلال الفترة الماضية. وشدد على أنه لا يوجد هدنة بالمعنى المعروف في الحرب، لا سيما أن إسرائيل لا تريد أي هدنة طويلة الأجل لأنها تفكر أن حماس سوف تلتقط أنفاسها.

وأضاف أن هناك تعنتًا كبيرًا من الجانب الإسرائيلي هدفه استهلاك مزيد الوقت وإحداث مزيد من الضغط عبر التدمير واستهداف المستشفيات واستمرار التوغل البري. وأوضح أن الجهد المصري مستمر لوقف إطلاق النار لكن القاهرة أيضًا تعمل على إقرار هدنة إنسانية بالتزامن، شريطة أن تكون فترة زمنية معقولة ومقبولة تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة، بمزيد من التسهيلات، ومزيد من المساعدات، بالإضافة إلى تبادل الأسرى.

وأشار إلى أن المفاوضات فيما يخص تبادل الأسرى من الجهة اللوجستية لا زالت قيد البحث حول الأعداد المتبادلة، مبينًا أن إسرائيل لديها أهدافًا أكبر داخل القطاع من فكرة تبادل الأسرى، وتعمل على استهلاك الوقت، وأوضح أن زيارة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي إلى القاهرة جاءت في إطار رغبته في أخذ جزء من مفاتيح الحل من القاهرة، مؤكدًا أن الجانب المصري لا زال حاضرًا وبقوة في ملف تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن القاهرة ستضع النقاط على الحروف في هذه الصفقة فيما يخص الأعداد المتبادلة من الأسرى ومدة تلك الهدنة.

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن وزير المالية الإسرائيلي تحدث في تصريحات صحفية عن التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة.وأضافت أن الإسرائيليين يفكرون في تهجير الفلسطينيين، وهذا أمر مرفوض عربيًا ومصريًا. وأشارت إلى أن سامح شكري وزير الخارجية قال إن التصريحات عن تهجير الفلسطينيين هو أمر مرفوض عربيًا ومصريًا. وذكرت أن وزير الخارجية أكد أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بشأن تهجير الفلسطينيين خارج غزة غير مسئولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة جملةً وتفصيلًا، وأوضح وزير الخارجية، بشأن تصريح وزير المالية الإسرائيلي، حول اعتبار التهجير الطوعي لسكان غزة هو الحل الإنساني الأنسب: «أنه قد لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسئولة المنسوبة لمسئولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني»، وأكد أن هذا التصريح يعد تعبيرًا عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، مبينًا أن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصريًا ودوليًا جُملةً وتفصيلًا.

وقال العميد محمود محيي الدين، الباحث في شئون الأمن الإقليمي، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يطلق رجاله للإدلاء بتصريحات متطرفة تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا الرفض المصري لمثل هذه المخططات الإسرائيلية.

مضامين الفقرة الرابعة: الحرب على غزة

كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، عن توقعه بشأن موعد انتهاء الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الضوء الأخضر الأمريكي لإسرائيل بشأن عدوانها على قطاع غزة ينتهي في 2 ديسمبر المقبل. وأوضح أنه بنى تحليله على قرار كل شركات الطائرات بالدولة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ألغى كل رحلاته إلى إسرائيل حتى 2 ديسمبر المقبل. وأضاف أن ما يعزز وجهة نظره في اختيار هذا التوقيت بالتحديد، هو ما صرح به وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس، إذ قال إن الوقت المتاح للقتال في قطاع غزة ينفد، وبقي لدينا حوالي أسبوعين أو 3 أسابيع.

وتابع بأن إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر للرد العسكري بعد هجوم حركة حماس عليها يوم 7 أكتوبر، وهي الآن في نهاية اللون البرتقالي قبل الضوء الأحمر. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعى وزير خارجيته، ووبخه على هذه التصريحات، متابعًا: «لا أعتقد أن كوهين نطق بهذه التصريحات عن الهوى، لأنه جزء من صناعة القرار داخل دولة الاحتلال، فبالتأكيد تفاصيل عن هذا الأمر». ولفت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم مع إقامة دولة فلسطينية ولكن "في المريخ".

وتوقع العميد محمد محيي الدين، الباحث في شئون الأمن الإقليمي، أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية نوفمبر الجاري، وذلك لـ 5 أسباب، منها أن المقاومة الفلسطينية مارست حرب استنزاف لأيام طويلة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، وهو الأمر الذي أصابها بالإرهاق، وعدم القدرة على الاستمرار في حرب الاستنزاف. وأضاف أنه أيضًا لا يستطيع الرأي العام الإسرائيلي بناء جبهة دعم وتأييد على مستوى الرأي العام العالمي؛ وإلا سيكون انهيارًا في هذا الرأي العالمي، وقد بدأ بالفعل في أوروبا والولايات المتحدة، وإن كانت واشنطن بدرجة أقل إلا أن هناك نسبة من الأصوات داخل الكونجرس تؤكد ذلك.

وأوضح أن إسرائيل أيضًا تخشى من تدهور العلاقات بينها وبين مصر من جهة؛ نظرًا إلى حالة عدم الانضباط من السياسيين الإسرائيليين، بينما الولايات المتحدة تحاول تصدير نفسها للمشهد طول الوقت بالحديث الايجابي عن مصر؛ لمنع هذا التدهور، بالإضافة إلى أن الأردن حاليًا في حالة مراجعة كاملة لكافة الاتفاقيات منذ توقيع اتفاقية وادي عربة للسلام.

ونوه بأن العامل الرابع الذي دفعه لتوقع توقف الحرب قريبًا نهاية نوفمبر الجاري هي حالة الشقاق داخل المجتمع الإسرائيلي، وزيادة هوة الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومجلس الوزراء المصغر. وأوضح أن العامل الخامس يتعلق بأن الولايات المتحدة ترغب في إنهاء فوضى الشرق الأوسط قبيل الانتخابات الأمريكية، إذ تأثرت الكتلة الانتخابية المؤيدة للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب الحرب على غزة؛ ومن ثمَّ لا يجب إطالة أمد تلك الحرب، منوهًا بأن إسرائيل لا تستطيع خوض حرب أكثر من 3 أشهر.

واستضافت المذيعة، عددًا من صناع المحتوى المهتمين بالقضية الفلسطينية، حيث قال كريم لطفي صانع محتوى، إنه كان يتمنى أن يكون مذيعًا، لكن وجد نفسه في منصات التواصل الاجتماعي. وأضاف كريم لطفي صانع محتوى: "انهرت في البكاء لما رأيت قصف المستشفى المعمداني، وذهبت مع بنك الطعام إلى معبر رفح". وتابع كريم: «الأرض اهتزت بينا لما تم قصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني».

وقالت فريدة وليد، صانعة محتوى، إنها تقدم محتوى هادف على منصات التواصل الاجتماعي، مضيفة: «أحداث الشيخ جراح هي التي جذبتني للقضية الفلسطينية».

وقال الدكتور زياد الحضري، صانع محتوى، إن صناعة المحتوى بدأت منذ أزمة كورونا، موضحًا أنه حرص على التوعية بالقضية الفلسطينية ونشر حقيقة ما يحدث في غزة من مجازر إلى المجتمع الغربي.

وقال حسن عبد الله، صانع محتوى، إنه يقدم كوميديا سوداء، ووجد الناس متفهمة لما يقدمه. وأضاف: «اهتمامي بالقضية الفلسطينية بدأ منذ استشهاد محمد الدرة، واستطعنا تدمير الفقاعة الإعلامية للاحتلال».

مضامين الفقرة الخامسة: الدعم الأمريكي لإسرائيل

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن التصريحات الإسرائيلية المتطرفة الصادرة من حكومة بنيامين نتنياهو جاءت بالتزامن مع الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل. وذكرت أن حوارها مع ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الشرق الأوسط للقضايا الإنسانية كشف الموقف الأمريكي بوضوح، وهو أن إنهاء الحرب مرهون بنهاية حركة حماس، لا سيما أنه حمَّل الحركة مسؤولية ما يحدث حاليًا. ولفتت إلى أن الحديث عن بناء 3 مدن إسرائيلية في غزة أمر مقلق، مشيرة إلى أن الأمريكان ليس لديهم مشكلة أخلاقية أو إنسانية في قتل الأطفال والنساء.

وأشاد حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، بالمقابلة الصحفية التي أجرتها الإعلامية لميس الحديدي مع المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، واصفًا إياها بأنها من أفضل المقابلات الصحفية والإعلامية التي أجريت مع مسؤول أمريكي خلال السنوات الأخيرة. وأضاف أن اللافت للنظر في تصريحات المسؤول الأمريكي أنها بدت واضحة دون مواربة وحدد ماذا تريد واشنطن من المنطقة، وكشفت عن الموقف الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، وأنها ليست فقط شريكة في الحرب لكن بطريقة سرده للمعلومات تؤكد أن واشنطن كانت شريكة في الإعداد أيضًا لطريقة هذه الحرب.

وذكر الوزير الفلسطيني الأسبق، أنه من ضمن الملاحظات أنه جرى تعيين المبعوث الأمريكي في السادس عشر من أكتوبر أي بعد أسبوع واحد فقط من بدء العدوان، وأيضًا قبيل عملية التوغل البري الإسرائيلية، وهو بمثابة مندوب أمريكي سامي في قطاع غزة تمامًا كما عيَّنت بول بريمر في العراق قبل سنوات.

ولفت إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ضد حماس هي بمثابة تصريحات سياسية فاشية لأن واشنطن كانت تخطط لاستئصال سياسي لهذا الفصيل الفلسطيني من الحياة السياسية، وهي التي أصرت على دمجه فيها في عام 2006، وأرغمت السلطة الفلسطينية على إجراء انتخابات، وإشراك حماس بها دون قيود أو شروط، والآن يتحدثون عن استئصالها، معلقًا: «هي أمور لم يصل إليها هتلر في العقود الغابرة».

وحول تصريحات المبعوث الأمريكي، بشأن ربط وجود الجيش الإسرائيلي بوجود حماس يعني أنها عملية استئصالية، لكن المبعوث الأمريكي لن يُصرح بذلك، خشية الرأي العام الأمريكي، خاصة أنه من المفترض أنه المبعوث الأمريكي من الحزب الديموقراطي، قائلًا إن إعادة احتلال قطاع غزة يمثل فضيحة لأمريكا أمام شعبها. واستطرد بأن الاستيطان الإسرائيلي زاد في الضفة الغربية، ولم تعد هناك ضفة.

مضامين الفقرة السادسة: المساعدات الإنسانية لغزة

قالت المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عالية بسام، إن قطاع غزة يعاني حالة من اليأس والجوع وانتشار الأمراض، مؤكدة أن الأهالي من سكان القطاع أمام كارثة إنسانية على الأصعدة كافة من النقص الحاد بالمياه والغذاء، فضلا عن انتشار الأمراض؛ نتيجة التكدس داخل مراكز الإيواء. ونوهت بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل داخل غزة منذ أكثر من 30 عامًا؛ بهدف إيصال المساعدات الإنسانية شهريا إلى سكان القطاع.

وتابعت بأن اليوم 100% من شعب غزة يعاني من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 2 مليون شخص يحتاجون إلى الطعام والمساعدات الغذائية، قائلًا إنه لا أحد يستطيع توفير الغذاء لعائلته، مشيرة إلى عبور 70 شاحنة تابعة للبرنامج محملة بنحو ألف طن من المعلبات الجاهزة خلال الأيام الماضية في ظل انعدام القدرة على طهي الطعام.

وأعلنت توقف 23 مخبزا عن توفير الخبز؛ نتيجة نفاد الوقود، قائلة: «إحدى المواطنات قالت لي "كل ما تريده كيس طحين لأجل أولادها لكي يذوقوا طعم العيش ثاني ويفتكروا الدنيا"»، مناشدة بتوفير الوقود اللازم؛ لعودة عمل المخابز ومحطات المياه والمستشفيات مرة أخرى. وأشارت إلى إعلان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين توقف توزيع المساعدات القادمة من مصر إلى القطاع جراء نفاد الوقود من الشاحنات.

وأدان المهندس عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حالة الصمت التي تشهدها الأوساط الدولية إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، قائلًا: «ما يحدث الآن شيء غير طبيعي، لم نشاهده من قبل، ولم نر أيضًا سكون المؤسسات الدولية بهذا الشكل».

وعلق على زيارة الوفد الإعلامي للشركة المتحدة مستشفى العريش ومعبر رفح يوم الإثنين، في إطار قافلة الإغاثة المتوجهة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال: «زيارة المستشفى كانت صعبة علينا كلنا، الوضع كان صعبًا، قابلنا أطفالًا فقدوا أهلهم وأشقاءهم»، مؤكدًا أن قافلة المساعدات الإنسانية للأشقاء في القطاع تأتي كمساهمة بسيطة في إطار دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والشعب المصري الكبير تجاه مساندة ودعم الأشقاء.

وكشف عن غالبية المساعدات التي تدخل قطاع غزة من المصريين، وأن قبائل سيناء أهل كرم، ودورهم كبير في دعم فلسطين، مشيرًا إلى أن دور قبائل سيناء وطني وتاريخي منذ العدوان الإسرائيلي على مصر منذ عقود ودورهم في محاربة الإرهاب. وأوضح الفقي، أن مصر تقوم بدور كبير وفاعل وحيوي في دعم الشعب الفلسطيني، والمصريين رغم الضائقة الاقتصادية يقومون بملحمة كبيرة في مسألة التبرعات». وتابع بأن الشعب المصري يسطر ملحمة، جزء كبير جدًا من المساعدات الإنسانية هو من التبرعات المصرية، مثمنًا جهود شاشة القاهرة الإخبارية التي تؤدي دورًا كبيرًا في نقل الحقيقة إلى العالم ومساندة الشعب الفلسطيني.

وعقبت المذيعة، قائلة: «أعزي أسرة القاهرة الإخبارية في استشهاد أحد المصورين التابعين لها في محيط مستشفى الشفاء».

مضامين الفقرة السابعة: الأوضاع في سيناء

شددت الإعلامية لميس الحديدي على أن مدينة العريش تغيرت والطرق تغيرت، وربط الطرق بالعاصمة كان أمرًا جيدًا، مبينة أن مدينة العريش في الماضي لم تكن تشبه المدن المصرية، وكان الناس وجودهم في الشارع قليل، لكن الآن الأمر اختلف وسلوك الناس حتى في حياتهم تغير، هناك ثقة حينما تمشي في شوارع العريش وستجد كمائن أمنية منتشرة في كل مكان. وذكرت أن أهالي شمال سيناء أصبح لديهم ثقة وأمل في المستقبل حينما يروا المشروعات القومية التي تقدمها مصر. وقالت إننا سمعنا حكايات من أهالي شمال سيناء تشيب لها الولدان، واقتلاع الإرهاب الأسود لم يكن سهلًا.

وقال اللواء محمد عبد الفضيل محافظ شمال سيناء، إن الأهالي في سيناء تعلمت درس مهم للغاية، حيث زاد تمسكهم بأرضهم بأن يزرعوها ويحافظون عليها بعد انتصارنا على الإرهاب. وأضاف أن المحافظة أصبحت أسرة واحدة سواء على مستوى المحافظة أو المدينة أو القبيلة، وأصبحنا نعيش حياة كلها حب بين الناس. وتابع أن ما فعلناه في منطقة الشيخ زويد من تطوير لشبكة طرق لا يتوجد في أي محافظة من محافظات مصر، والعريش بها شبكة طرق سهلت على المواطن في سيناء، وأصبح المواطن يشعر بالراحة في الانتقال، ومدينة رفح الجديدة مساكنها جاهزة وسيتم تسكينها خلال شهر، وهي مدينة تشبه الكومباوند، معلنًا تسكين مدينة رفح قريبًا.

مضامين الفقرة الثامنة: أسعار السجائر

قال المهندس هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، إن سعر السجائر الكليوباترا للمستهلك بعد الزيادة الضريبة الأخيرة 27 جنيها، مدينا سلوكيات بعض التجار إزاء حجب السجائر؛ بهدف افتعال أزمة ورفع أسعارها بشكل مبالغ. وتوقع أن يشهد السوق انفراجة قريبة، لا سيما بعد توقف بعض الشركات مؤقتا خلال الأيام الماضية؛ من أجل تحديد الأسعار الجديدة بعد الزيادة الضريبية. وناشد التجار بضرورة إتاحة المنتج للعرض أمام المستهلك وتجنب حجبه، لا سيما في ظل زيادة الشركة الإنتاج على مدار الأيام الماضية، لافتا كذلك إلى ارتفاع معدل الطلب؛ نتيجة تخوف المدخن من استمرار الأزمة الحالية.

وتابع: «خلال الأيام الأربعة المقبلة على أقصى تقدير ستتم تغطية السوق من جميع أنواع السجائر لكل الشركات" مشيرا إلى استحواذ الشركة على 70% من إجمالي سوق السجائر المحلى في حين تمثل الشركات الأجنبية 30%». ونوه بأن صفقة شراء إحدى الشركات الخليجية حصة من الشرقية للدخان لا تزال في طور التنفيذ، متوقعًا الانتهاء من الصفقة خلال الأيام العشرة المقبلة على أقصى تقدير.

مضامين الفقرة التاسعة: مباريات المنتخب المصري

قال أسامة الشيخ، رئيس قطاع قنوات الرياضة بالشركة المتحدة، إن بث قناة أون سبورت لمباريات منتخب مصر في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم هو حق للمشاهد المصري والعربي في أن يشاهد مباريات تصفيات كأس العالم، ومشاهدة كل مباريات منتخب مصر، بجانب مشاهدة مختصرات لـ 273 مباراة للمنتخبات الأفريقية المختلفة في تلك التصفيات. وأضاف أنه سيكون هناك فرصة للمشاهد المصري والعربي أن يتابع البطولة كلها على شاشة أون من خلال مباريات مصر التفصيلية ومختصرات لكل المباريات الخاصة بتصفيات أفريقيا في كأس العالم.

وأوضح أن الشركة المتحدة هي من تفاوضت مع الفيفا الفترة الماضية، وما حدث أعطانا دلالة جيدة؛ لأن الحقوق دائمًا تكون مرتفعة التكاليف، وكلما زادت قيمة البطولة ارتفعت التكاليف، وكان للكيانات الاقتصادية الكبيرة لها دور كبير، متابعًا: «الفيفا عذبنا على أن نحصل على الموافقة وشركة Ora لديهم وعي بأن هذه المشاركة ستفيد الشركة، وأصبح لدينا شريك خلال 24 ساعة وأن يسهم بنسبة كبيرة في ثمن حقوق البث، وغدًا هناك مؤتمر صحفي سيكون به كشف لشركاء آخرين، وطلب منا أن ننقل مباريات أخرى غير المنتخب المصري بنفس المواصفات».

وقال هيثم عبد العظيم، العضو المنتدب لشركة "Ora Egypt"، إن هناك أكثر من جهة حاولت الحصول على حق بث مباريات منتخب مصر الوطني في تصفيات كأس العالم. وأضاف إن مصر أرادت أن تحصل على حقوق بث مباريات المنتخب ليشاهدها الشعب المصري بالمجان، وقال: «ستذاع على أون تايم سبورت، يمكنك أن تراها مع أسرتك في المنزل بشكل مجاني، والشركة لن تتأخر لحظة في مساعدة الشعب المصري ليشاهد منتخبه».

مضامين الفقرة العاشرة: جامعة الأزهر

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أصدر قرارًا بتكليف الدكتور محمود محمد حسين أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة للقيام بعمل عميد الكلية، مبينة أن الدكتور محمود حسين الذي عُين عميدًا لكلية أصول الدين كان منسوبًا له تدوينات مؤيدة للإخوان.

ونوّهت بأن صحيفة الدستور قد نشرت في مايو 2020 الماضي بأن مصادر بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، كشفت عن إعفاء الدكتور محمود حسين، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، في 6 مايو، بعد ثبوت نشره تدوينات مسيئة للدولة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، كما أن وزارة الأوقاف استبعدت الدكتور محمود حسين، من منصبه كعميد المركز الثقافي الإسلامي بمسجد النور بالعباسية. وأشارت إلى أن المنشورات كانت تدعم الرئيس المعزول محمد مرسي بدعوى رفضه لما حدث في 30 يونيو، كما وصف بيان 3 يوليو بالانقلاب، إلا أن صفحة "حسين" جرى حذفها وأنشئت صفحة جديدة في عام 2017. وأكدت أن جامعة الأزهر لم تصدر أي بيان يُكذب انتساب هذه المنشورات للدكتور محمود حسين، داعية إلى معرفة معايير تعيين القيادات الجامعية.

وقالت: «لا نريد تسلل الأفكار الإخوانية مرة أخرى لعقول الشباب، نحن لا نحاكم الناس على نواياهم، ولا نتدخل في عمل الجامعات، ولكن نحتاج إلى التأكد من حقيقة لماذا أعُفي الدكتور محمود حسين من منصبه، ثم عاد ليُعين عميدًا لكلية أصول الدين».

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، و80% من المساعدات من الشعب المصري، و57 دولة قالت إنها سوف تكسر الحصار، وحتى الآن لا يوجد آلية لذلك.

لا نريد تسلل الأفكار الإخوانية مرة أخرى لعقول الشباب، نحن لا نحاكم الناس على نواياهم، ولا نتدخل في عمل الجامعات، ولكن نحتاج إلى التأكد من حقيقة لماذا أعُفي الدكتور محمود حسين من منصبه، ثم عاد ليُعين عميدًا لكلية أصول الدين.