على مسؤوليتي يناقش اقتحام مجمع الشفاء وزيارة رئيس الشاباك لمصر وتهجير الفلسطينيين ومخطط لإدارة مصر قطاع غزة
التاريخ : الخميس 16 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: اقتحام مجمع الشفاء
علق الإعلامي أحمد موسى على فضيحة المخابرات الأمريكية، التي دعمت إسرائيل في ادعاءاتها بشأن وجود عناصر وأسلحة تابعة لحماس داخل مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة. وقال إن كل يوم سمعة أمريكا في الأرض، وكل يوم سمعة أجهزة المخابرات الأمريكية والغربية في الأرض لأنهم روجوا كذبًا عن مجمع الشفاء مثلما روجوا أكاذيب العراق في 2003، مبينًا أنهم منذ 3 أسابيع يدَّعون أن مستشفى الشفاء تحتها أنفاق قيادات حماس ويحيى السنوار، وعملوا 5 أيام حصار على مجمع الشفاء الطبي في غزة وأي فلسطيني يطلع يقتلوه.
وأضاف أن طلقات ضرب النار تُطلق، ومدير المستشفى كان يجري مداخلة على الهواء، وهمَّ اقتحموا المجمع الفجر، وظلوا 13 ساعة يفتشوا كل سرير وكل حمام وكل غرفة وعمليات ويشيلوا المرضى والأسرة والمراتب.
وتابع بأن فرقة كاملة من جيش الاحتلال المجرم فتشت المستشفى، مبينًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن متورط في اقتحام مستشفى الشفاء في غزة، وكذلك أجهزة الاستخبارات الأمريكية متورطة في العملية، لا سيما أن بايدن قال إن لديه معلومات أن المستشفى فيها سلاح وأنفاق وموجود فيها الأسرى.
وواصل: «أي كلام أو مزاعم عن سلاح همّ من وضعوا السلاح لإعداد مسرح العمليات؛ لو كان في واحد من حماس موجود ومعه سلاح كان سيقتلهم وأي حاجة تحصل؛ خرجوا بعد كام ساعة قال لك لقينا سلاح». وأوضح بأن إذا كان حماس عندها مخزن سلاح تحت المستشفى؟ إذن أين الأسرى وأين السنوار وأين باقي القيادات؟».
وذكر أن الاحتلال قصف كل المستشفيات، إذ قصف 25 مستشفى على مدار الشهر الماضي، مبينًا أن منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي تكلم على أن أجهزة المخابرات الأمريكية 42 جهاز تابعين لجهاز CIA فشلوا يجمعوا معلومة دقيقة عن مستشفى الشفاء وفشلوا أن يجدوا أعضاء حماس. وذكر أن أمريكا تورطت في الروايات الإسرائيلية الكاذبة، ولم يجدوا أي شيء داخل المستشفيات، ودخول المستشفيات أمر محرم دوليًا، ومجلس الأمن فشل في الوقوف أمام أمريكا أو إسرائيل في اقتحام المستشفيات.
وأوضح أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أراد أن ينتصر معنويًا اليوم بعد اقتحام مجمع الشفاء؛ للقبض على عناصر المقاومة بدعم من جو بايدن ومخابراته، وما يحدث مشابهًا لما حدث في 2003 بسقوط مطار بغداد في أيدي القوات الأمريكية، واليوم كبلت القوات الإسرائيلية أكثر من 200 مريض وجردوهم من ملابسهم في مجمع الشفاء الطبي، وعلق قائلًا إن الدمار سيصل إلى خان يونس وباقي مناطق غزة الفترة المقبلة، أمام صمت دولي ومباركة غربية لجرائم الاحتلال، بالتزامن مع وقف الخدمات بالمستشفيات قطاع غزة.
وأكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق أي هدف على أرض الواقع سوى الدمار للقطاع، بعد 41 يومًا من عملية طوفان الأقصى، مشددًا على أن عناصر المقاومة حماس ما تزال في كامل قوتها مع عدم قدرة إسرائيل على تحرير الأسرى.
وتابع بأن جيش الاحتلال بدأ يركز على المستشفيات بعد فقد قيمته وسمعته أمام العالم، معلقًا: «من 36 مستشفى بقطاع غزة متبقى 10 مستشفيات فقط في القطاع داخل الخدمة، ومدارس الأونروا التي تأوي المدنيين لا يوجد بها مياه أو كهرباء في الوقت الحالي».
وأوضح أن جيش الاحتلال أصيب بكارثة ومصيبة بعد فشلهم في العثور على أي عناصر للمقاومة الفلسطينية حماس تحت مجمع الشفاء الطبي، بعد اقتحامه فجر اليوم الأربعاء، والفترة المقبلة ستضر بأمريكا حال استمرارها بهذا المنوال.
وذكر أن جنود الاحتلال فتشوا الغرف والبدروم في المستشفى الطبي بغزة حتى يجدوا أنفاق لعناصر حماس ولم يجدوا أي شيء، وإسرائيل تريد القيام بما قامت به أمريكا في 2003 بادعاء وجود سلاح نووي في العراق وقامت على إثره باحتلالها». وقال إن هناك مركز عمليات ومستشفى ميداني تحت أنفاق قطاع غزة، والاحتلال يدمّر المستشفيات لتهجير أهالي القطاع والاستيلاء عليه، واقتحام المستشفى يخالف اتفاقية جينيف الدولية.
وكشف الدكتور سمير غطاس، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي. وأكد أن إسرائيل زعمت وجود أنفاق تتواجد بها الرهائن التي أسرتها المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل أطلقت صواريخ R9X ذات الشرائح المعدنية على المواطنين، وهذ الصواريخ لا تنفجر، وتحمل شرائح معدنية تخترق أجساد المدنيين في محيط مستشفى الشفاء، وتم استخدامها مطلع الأسبوع الماضي.
وقال إن إسرائيل استخدمت لواءين متخصصين في العمل بقتال المدن وحرب العصابات في الهجوم على مستشفى الشفاء، منوهًا بأن قوات الاحتلال وجدت كلاشينات فقط وهي أسلحة فردية لا تتعدى 50 قطعة، معلقًا: «قد تكون إسرائيل هي من دستها في المستشفى لحفظ ماء وجهها أمام المواطنين».
وتابع بأن إسرائيل فقدت صورة النصر الواضحة، ومحاصرة مجمع الشفاء مستمر حتى الآن، بمزاعم وجود غرفة قيادة عمليات حماس في أنفاق أسفل 3 مستشفيات من بينها (الشفاء)، معلقًا: «الجنود دخلوا غرفة الإنعاش بعد اقتحام المستشفى».
واستكمل: «إسرائيل نجحت عسكريا في إخراج عدد كبير من المواطنين وصل إلى مليون و200 ألف تم تهجيرهم من الشمال للجنوب، وتدمير 60% من مباني القطاع، والسيطرة على شارعي صلاح الدين والساحلي رشيد، أحد الشوارع الرئيسية للقطاع».
وتابع بأنه وفقًا لدراسات عسكرية إسرائيلية، ما تزال المقاومة الفلسطينية قائمة على الأرض وقادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
مضامين الفقرة الثانية: مجلة الجيش الإسرائيلي
تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن مزاعم تقرير لمجلة "يسرائيل ديفينس" التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي، ونقله موقع "روسيا اليوم"، والذي جاء فيه: «إن تل أبيب مُطالبة بتهديد مصر إذا لزم الأمر، وعلى تل أبيب الهجوم على جميع الجبهات»، معقبًا: «إسرائيل لا تريد أن تكون مصر قوة عظمى في المنطقة بجيشها وتسليحها برًا وبحرًا وجوا»، مؤكدًا أن مصر لم تنتهك أي اتفاقية مع أي دولة خصوصًا اتفاقية كامب ديفيد، وقادرون على صد أي عدوان يهدد أمننا القومي.
ولفت إلى اتفاق الرئيس السيسي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عدة أشهر على وصول القوات المسلحة المصرية إلى خط الحدود، مردفا: "اليوم القوات المصرية موجودة ولها 100 دبابة في هذه المنطقة، إلى جانب وجود قوات جوية بمطار العريش، وهو ما يقلق الإسرائيليين". وأوضح أن مصر لم تخترق اتفاقية السلام مع تل أبيب، مؤكدا أن وجود قوات الجيش المصري عند خط الحدود يسبب قلق لتل أبيب. وتابع بأن القوة العسكرية المصرية رشيدة، وفي نفس الوقت الجيش قوي وقادر على الردع وتأمين الحدود والاستثمارات وأي تهديد للأمن القومي المصري.
وأكد أن الجيش المصري هو أكبر قوة عسكرية في المنطقة، والرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية وحقق حلم كان يحلم به المصريون وهو تنويع مصادر السلاح، وهو أمر في منتهى الأهمية، مبينًا أن السلاح الأمريكي ليس سيئًا، ولكن مصر يجب أن تنوع سلاحها. وأضاف أن مصر كان من حقها أن تشتري طائرات الرافال بجانب طائرات F 16، وفقًا لتحقيق الأمن القومي المصري، مبينًا أن مصر خرجت من عباءة السلاح الأمريكي تحت قيادة الرئيس السيسي، موضحًا أن مصر حاولت لسنوات الخروج من عباءة السلاح الأمريكي، ولكن نجحت تحت قيادة الرئيس السيسي.
وذكر أن مصر حصلت على أحدث 4 غواصات في ألمانيا، 3 من عندهم والرابعة يتم تصنيعها في مصر، إذ إن مصر ستبدأ في تصنيعها وبيعها، ولن تكون تحت رحمة أحد، فضلًا عن أن مصر هي الجيش الأكبر في المنطقة، وتحمي استثماراتها وتحمي حدودها، وهو ما يشكل قلقًا في إسرائيل، إذ أنها لا ترغب في وجود طرف قوي في المنطقة، بعد انهيار سوريا والعراق من الناحية العسكرية، وبالتالي تنويع مصادر السلاح وتطوير الجيش المصري أربك الحسابات. وقال إن مصر ستعرض منتجاتها العسكرية في معرض إيديكس 3 للصناعات الدفاعية، بجانب الأسلحة التي تعرضها الدول الأخرى.
وقال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن البعض يحاول أن يزج باسم مصر في الحرب مع إسرائيل في الوقت الحالي، ومصر لا ترغب في الدخول في الحرب إذ أن مصر دولة تدافع عن أراضيها وسيادتها، ولا تريد أن تتواجد في حرب تؤدي للضرر بالاقتصاد المنهك والشعب المصري. وأضاف أنه يجب على من يروجون لضرورة اقتحام معبر رفح بالقوة هو أن هذا يعني أن مصر دخلت الحرب مع إسرائيل، ويجب التوضيح أن مصر لن تحارب إسرائيل فقط وإنما أمريكا التي تقدم كل الدعم غير المسبوق إلى إسرائيل، في ضوء عدم وجود أي مساندة على الإطلاق من أي أحد.
مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن أكد على أنه لا تهجير للفلسطينيين لسيناء وتفريغ القضية الفلسطينية أو احتلال إسرائيل لغزة، وذلك بعد احتجاجات مسؤولين على نهج إدارة بايدن في التعامل مع الأزمة، مبينًا أن الخارجية الأمريكية أكدت على أنه لا تهجير للفلسطينيين لسيناء وتفريغ القضية الفلسطينية أو احتلال إسرائيل لغزة، وذلك بعد احتجاجات على نهج إدارة بايدن في التعامل مع الأزمة. وذكر أن القوات الإسرائيلية بدأت تتوغل في منطقة تلو الأخرى بالقطاع، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد تهجير المواطنين من قطاع غزة إلى الجنوب وتفريغه من سكانه بسياسة التطويق من الأعلى للأسفل.
وذكر الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن مشروع إخلاء وتهجير سكان قطاع غزة قديم؛ لتنفيذ المشروع الإسرائيلي الاستيطاني التوسعي. وأوضح غطاس أن المشروع يهدف لتوسيع قطاع غزة على حساب سيناء من خلال التهجير، مؤكدا أن غزة أصبحت مكانا غير قابل للحياة بعد إزالة مربعات سكنية بالكامل. وأكمل غطاس أن إسرائيل قطعت المياه وقصفت معبر رفح من الجانب الفلسطيني 4 مرات، مؤكدا أن معبر رفح من الجانب المصري كان مفتوحا وما زال. وأشار إلى أن من ضمن سياسة التعنت الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، رفض دخول السيارات والشاحنات إلا بعد التفتيش في معبر كرم أبو سالم
وكشف أن الضفة الغربية أصبح بها أكثر من 178 مستوطنة إسرائيلية صهيونية يسكنها أكثر من نصف مليون إسرائيلي يهودي، ويعملون في قطاع غزة على التهجير واقتلاع الأرض من المواطنين الأصليين. وأضاف أن إسرائيل ترى أن الفرصة سانحة مرة أخرى في الوقت الحالي من أجل تنفيذ مشروع غيورا آيلاند، بعد تدمير قطاع غزة يتم العمل على تهجير الفلسطينيين.
وتابع بأن قطاع غزة أصبح مكانا غير قابل للحياة، وتم إزالة مربعات سكنية بالكامل بقنابل هي الأكبر في العالم، وتم دفع المواطنين إلى جنوب قطاع غزة على المحافظتين الحدوديتين من خلال خان يونس، ورفح الفلسطينية.. واستكمل، أن إسرائيل لكي تمرر مشروع التهجير قامت بقصف المعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات، لافتا إلى أن معبر رفح هو لدخول الأفراد ولكن لحالات استثنائية يتم استخدامه في دخول المساعدات.
ولفت إلى أن نتنياهو كان يعمل على الضغط على الفلسطينيين تجاه معبر رفح الفلسطيني لكي يتم الضغط على مصر إما أن يتم الفتح لهم للدخول لمصر أو تركهم ليموتوا ألا أن مصر وقفت بشدة أمام هذا المخطط، رفضا لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق المخطط.
مضامين الفقرة الرابعة: زيارة رئيس الشاباك
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل زيارة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي لمصر، ولقائه باللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة. وأكد أن إسرائيل أجرت محادثات مع مصر من خلال رئيس جهاز الشاباك، واللواء عباس كامل، الذي يعتبر ممثلًا عن مصر في عملية التفاوض، حيث تهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق هدنة إنسانية، وفي إطار هذا الاتفاق المحتمل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح 120 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها وسماح خروج 70 محتجزًا لدى حماس عبر ممر آمن.
وذكر الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن الرهائن لدى حماس عسكريين ومدنيين من مختلف الجنسيات، وهناك ضغوطات أمريكية لتحريرهم من خلال مسارين، الأول قطر، التي تأوي 7 من قادة حركة حماس وعلى رأسهم إسماعيل هنية وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق وآخرين، والثاني مصر، والتي لها علاقات وتواصل مستمر بكل الأطراف في فلسطين.
وتابع مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بزن زيارة مدير الشاباك الإسرائيلي لمصر ولقائه باللواء عباس كامل مؤشر على أن الفترة المقبلة قد تشهد وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن مع هدنة وإدخال مواد غذائية ووقود للقطاع.
وذكر أن هناك رأي عسكري إسرائيلي أوصي بضرورة الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن، مبينًا أن بنيامين نتنياهو يتحدث عن أن هناك أسيرة وضعت طفلها خلال الأسر لدى حماس، قائلًا: «أوجه سؤال مهم لـ نتنياهو: طالما أنت تعرف مكان الأسرى فلما لا تذهب وتحررهم؟».
ولفت إلى أن هناك أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وبينهم عدد كبير محكوم عليه بالمؤبد ومن الضروري الإفراج عنهم أولًا، ثم الاتجاه للمسار السياسي وهو حل الدولتين، وحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ستذهب لمذبلة التاريخ وتأتي حكومة بديلة لها.
مضامين الفقرة الخامسة: الدعم الأمريكي لإسرائيل
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هناك 11 دبلوماسيًا من الخارجية الفرنسية أرسلوا للرئيس ماكرون رفضهم القاطع لسياسته التي تدعم مجازر الاحتلال في قطاع غزة، منوهًا أن رئيس حكومة كندا رفض أيضًا قيام إسرائيل بعدة غارات على القطاع. وقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ يفقد شعبيته في الرأي العام الأمريكي بسبب دعمه لمجازر الاحتلال، خاصة أنه سيدخل الانتخابات الأمريكية بعد عام، لافتا إلى أن 68% من الأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق النار.
وتابع بأن هناك مخطط ضد أنطونيو جوتيريش لإزاحته عن الأمانة العامة للأمم المتحدة بعد وصفه غزة بأنها «مقبرة أطفال»، وهذا حدث مع الأمين العام الأسبق بطرس غالي.
وأكد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن الموقف الأمريكي تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدأ يتغير نسبيًا رغم الدعم العسكري غير المحدود لتل أبيب والتي زودتها أمس بأحدث القنابل الذكية في حربها ضد أهالي غزة. وأضاف أن صورة أمريكا اهتزت مع الضغوط الشعبية في العالم لا سيما واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل.
وأردف غطاس أن السبب وراء الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، نابع من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي أقيمت على إفراغ السكان الأصليين الهنود الحمر من أراضيهم، والذي تسير على نهجه اليوم إسرائيل في تنفيذ مشروع استيطاني إجلائي لقطاع غزة لاستعمارها.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تشهد خلافات وانقسامات ومشكلات بسبب دعم بايدن لتل أبيب في مجازر قطاع غزة، مبينًا أن بايدن خسر 5 ولايات كانت تؤيده في الانتخابات الأمريكية العام المقبل، وإسرائيل ستتصرف بشكل جنوني خلال أسبوعين لـ 3 أسابيع مقبلة بعد إخفاقاتها في الحرب، معلقًا بأن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا بالأسلحة بمزاعم حقها في الدفاع عن نفسها.
وحذر سمير غطاس، من مساع الاحتلال لنقل المعركة إلى لجنوب غزة حيث يوجد أكثر من مليون ونصف مليون مواطن؛ لدفعهم نحو الحدود المصرية وسيناء؛ لتكون مصر أمام خيارين إما السماح بدخول الفلسطينيين والرضا بالأمر الواقع أو تركهم للموت، لذلك مصر تؤكد دائما رفضها أي إجلاء أو تهجير لأهالي غزة، متوقعا في الوقت ذاته أن نتنياهو أول شخص مسؤول سيتم محاكمته «أول رأس سيطير» بعد الحرب.
مضامين الفقرة السادسة: الهدنة الإنسانية
أعلن الإعلامي أحمد موسى، اتخاذ قرارًا من قبل مجلس الأمن بالموافقة على مشروع قرار لصالح فلسطين للمرة الأولى منذ بداية العدوان، حيث بدأ مجلس الأمن الموافقة على قرار إنساني. وأضاف أن مجلس الأمن اعتمد مشروع قرار تقدمت به مالطا لأكثر من هدنة إنسانية داخل قطاع غزة، في أول قرار إنساني يوافق عليه مجلس الأمن للمرة الأولى منذ بداية الأزمة. وتابع بأن القرار يعمل على هدنة إنسانية عاجلة وفتح ممرات إنسانية عاجلة، وهو ما سيساعد على تخفيف الضغط بشكل كبير على الشعب الفلسطيني والعمل على إعاشتهم.
وقال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن قرار مجلس الأمن جاء في وقته ونتمنى أن يمارس قرار مجلس الأمن وأمريكا بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها.
مضامين الفقرة السابعة: عملية طوفان الأقصى
أكد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل ادعت معرفة مصر بمعلومات عن عملية طوفان الأقصى ولم تبلغها بما حدث قبل وقوعها، كما اتهمت الحكومة الإسرائيلية بأن مصر أدخلت إلى قطاع غزة من الأنفاق أسلحة لحركة المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن مصر غير مسؤولة عما حدث، في ظل زعمهم بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية أقوى جهاز استخباراتي حول العالم وهذه مسئوليته فقط. وأضاف غطاس أن نتنياهو رد على اتهامات المعارضة الإسرائيلية بحالة الاسترخاء الأمني التي حدثت بأنه أراد منع إقامة الدولة الفلسطينية عن طريق فصل قطاع غزة.
وتحدث عن إرسال أموال من قطر إلى حركة حماس على مدار الفترة الماضية. وقال إن نتنياهو على مدار سنوات عديدة كان يسمح بدخول 30 مليون دولار سنويًا عبر مطار تل أبيب إلى حماس من جانب قطر وتسلم عن طريق سفير غير مقيم. وأوضح أن هناك تفاهمات بين حماس ونتنياهو هي التي سمحت بدخول أموال قطر إليهم عبر مطار تل أبيب، مؤكدًا أن نتنياهو اضطر قبل الحرب بأسابيع قليلة عندما اتهمته المعارضة بدعم حماس ويصفهم بالحركة الإرهابية، أكد أنه يفعل ذلك لاستمرار فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وأضاف أن نتنياهو هو السبب في حالة الاسترخاء الأمني في إسرائيل قبل هجمة حماس في 7 أكتوبر وستتم محاكمته، واستمرت المظاهرات قبل هذه الحرب ضد نتنياهو لتغيير النظام السياسي. وأشار إلى أن وثيقة تم تسريبها من 14 صفحة، نبه فيها وزير الدفاع السابق نتنياهو أن حماس تتسلح وأصبحت قوية وتستعد لعملية عسكرية في مستوطنات غلاف غزة، مشيرًا إلى أن عضو الكنيست الإسرائيلي أفيغادور ليبرمان فضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال وثيقة بأن الأخير كان على علم بكل المساعدات التي تدخل لحركة حماس.
وتابع بأن إيران سحبت نفسها من الحرب بشكل واضح وحزب الله كذلك، موضحًا أن جو بايدن حذر بقوة من انخراط أي من دول المنطقة في الحرب مع إسرائيل، لافتًا إلى أن مصر تستخدم السياسة في الضغط على إسرائيل، من أجل إدخال المساعدات، ومصر تقدم جهودًا مميزة في هذا الصدد بشكل واضح.
مضامين الفقرة الثامنة: إدارة قطاع غزة
استعرض الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أبرز المعلومات عن أرييه درعي زعيم حركة شاس في إسرائيل الذي طالب بغلق جميع المعابر مع قطاع غزة باستثناء معبر رفح. وأوضح أن أرييه درعي زعيم شاس وهي الحركة الخاصة باليهود الشرقيين والتي تشارك في جميع الحكومات الإسرائيلية، مضيفًا أن اليهود الشرقيين يمثلون نسبة عالية جدًا في المجتمع الإسرائيلي.
وحذر غطاس من أرييه درعي الذي يعد من أفسد السياسيين في إسرائيل وحٌكم عليه في قضايا فساد بـ 5 سنوات قبل خروجه بعد 3 سنوات، مضيفًا أن أرييه درعي هو من أقرب الشخصيات السياسية حاليا إلى نتنياهو. ولفت إلى أن زعيم حركة «شاس» قال إن المعابر الرابطة بقطاع غزة سيتم غلقها ولن تحتاج إسرائيل لعمال من قطاع غزة، موضحًا أن 9 آلاف عامل من قطاع غزة كانوا يعملون في الاحتلال الإسرائيلي قبل الحرب.
وتابع أن أرييه درعي قال إنه سيتم الإبقاء على معبر رفح مفتوحًا، محذرًا من هدف إسرائيل بإلقاء المسؤولية وعبء إدارة قطاع غزة على مصر. ونوه بأن مصر أيدت السلطة الفلسطينية في أن غزة والضفة جزء من القضية الفلسطينية، مضيفًا أن السلطة الفلسطينية كانت تدفع 51% من ميزانيتها لقطاع غزة.
وتعليقا على دعوات اقتحام معبر رفح، قال سمير غطاس، إن معبر رفح، معبر دولي ومصر لديها السيادة على الجزء الخاص بها من المعبر، كما حذر من قرار اقتحام معبر رفح بالقوة والذي يعني قرار حرب ليست مع إسرائيل فقط التي أعلنت أنها ستقصف أي سيارة تمر من معبر رفح بل مع الولايات المتحدة.
مضامين الفقرة التاسعة: أسعار السكر
هاجم الإعلامي أحمد موسى، التجار الذين يستغلون الأزمة في الوقت الحالي من أجل تخزين واحتكار السكر، مما أدى إلى رفع أسعارها بشكل كبير في الأسواق خلال الأيام الماضية، قائلًا إن الناس لم تعد تجد كيلو سكر، وبتدور عليه في كل مكان. وأضاف أنه يجب أن يكون الجميع صريح في الأزمة، أن السكر يواجه أزمة كبيرة، وبعض التجار يستغلون الأزمة، ويقومون باحتكاره بشكل واضح، وسعره مبالغ فيه بشكل كبير، متسائلًا: «لماذا كيلو السكر يوصل 50 جنيه للكيلو، بعدما كان بـ 30 قرش، وبجنيه وربع، وبـ 3 جنيه، ولما غلا سعره وصل حاجات بسيطة». وتابع أحمد موسى، أنه يجب الاعتراف بالأزمة، والتعامل مع الملف بجدية، خاصة في ضوء التجار المحتكرين للسلعة، ويرغبون في رفع أسعارها من أجل التربح، مما أدى إلى أزمة كبيرة في المنتج في الأسواق. واستكمل بأن هناك مشكلة في أزمة السكر، ويوجد أزمة واضحة.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
نتنياهو أراد أن ينتصر معنويًا اليوم بعد اقتحام مجمع الشفاء للقبض على عناصر المقاومة بدعم من جو بايدن ومخابراته.