التاسعة يشيد بقرار هدم الأنفاق مع غزة ويروج لبيع الإخوان سيناء ويناقش دعم مصر لفلسطين وتراجع اهتمام الشعب بالانتخابات
التاريخ : الخميس 16 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: دعم مصر لفلسطين
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن حكومات المجتمع الدولي تراهن قدر الاستطاعة على الوقت فيما يتعلق بتضامن ودعم الشعوب مع القضية الفلسطينية، بأنه سيأتي عليهم وقت ويملون الحديث عن المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. وأضاف أن هناك ضغوط حقيقية يمارسها الرأي العام من جهة، بالإضافة إلى الضغط الذي مارسته مصر من جهة أخرى، معقبًا بأن موقف مصر بقدر ما يدعو للإعجاب الشديد بالقدرات السياسية لمصر، بقدر ما تدعو إلى الغرابة، والغرابة تتمثل في ظننا بأن دول كثيرة جدًا ستقف مع مصر منذ اللحظة الأولى من أجل إنقاذ الفلسطينيين.
وأوضح أن غزة ليست وحدها تحت القصف الإسرائيلي وإنما الضفة الغربية أيضًا تحت القصف، كما أن أي فلسطيني معرض في أي مكان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة للاعتقال أو التعذيب أو القتل. وتابع: «أين بقية الدول في اتخاذها لنفس موقف مصر من ممارسة كل الضغوط الممكنة حتى نستطيع أن نصل إلى هدنة والوصول إلى فرض ممرات آمنة للفلسطينيين»، مبينة أن مصر هي المركز الذي يقوم كل زعماء العالم للاتصال به. وأكد أن مصر أظهرت حيويتها السياسية منذ بداية الحرب على غزة من 40 يومًا.
وقال إن الحكومات الأوروبية تراهن على أنه مع الوقت المظاهرات الشعبية الداعمة لقطاع غزة ستهدأ بالتدريج ويعود الوضع إلى ما كان عليه. وأشار إلى أن مصر تحاول إيضاح صورة حقيقية عما يحدث في غزة وإقناع الحكومات والأنظمة بأن ما يحدث كارثة وسيؤدي إلى كارثة أكبر تصل للجميع، مضيفًا أن هذا الدور المصري يأتي في ظل الموقف الاقتصادي المصري، مبينًا أن موقف مصر يماثل موقف أمريكا، لا سيما أن أمريكا تضغط على أوروبا لدعم الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك مصر تضغط على أوروبا من أجل تراجع الدعم لإسرائيل.
وأكد أن الإعلام المصري لعب دورًا مهمًا في إيصال صورة حقيقية واقعية عما يحدث، ما أسهم في تحرك الرأي العام العالمي.
وأشار إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير القوات المسلحة الفرنسي "سيباستيان لوكورنو" وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشيدًا بعلاقات التعاون المتنامية بين البلدين في جميع المجالات، ومعربًا عن الحرص على مواصلة تعزيزها وتطويرها، لا سيما على صعيد التعاون العسكري، واستعرض الاجتماع سبل دفع العلاقات المتميزة بين الدولتين، وتناول اللقاء أيضًا الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التطورات في قطاع غزة، حيث تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، واستعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلًا عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، ومن جانبه أكد الوزير الفرنسي تثمين بلاده للجهود المصرية المتواصلة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
قال الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن العالم أجمع عند الحديث عما تشهده غزة يستحضر الدور المصري، قائلًا: «تريد أن تُخرج رهائن ستجد مصر، تريد أن تُدخل مساعدات ستجد مصر، تريد أن تتفاوض ستجد مصر، ولو تريد أن تعرف حقيقة ما يحدث على الأرض يبقى مصر، إضافة للمعبر والمؤتمرات وغيرها».
وأضاف أن تدخل الولايات المتحدة لإدخال المساعدات عبر معبر رفح يؤكد أن إسرائيل هي التي تعرقل دخولها في حين أن مصر تحرص على أن يظل المعبر مفتوحًا على عكس ما يروج البعض.
مضامين الفقرة الثانية: استقبال الفلسطينيين المصابين
أشار الإعلامي يوسف الحسيني إلى تفقد كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ونظيره التركي الدكتور فخر الدين قوجة المصابين والجرحى بمستشفى معهد ناصر وذلك للاطمئنان عليهم ودعمهم، وقال وزير الصحة والسكان، إن هناك تواصلًا دائمًا مع وزارة الصحة التركية في هذا الملف وبدعم كبير من القيادتين السياسية في البلدين الشقيقين، مؤكدًا عمق العلاقات القوية، التي تعود إلى مئات السنين وتجمع الشعبين الشقيقين ورئيسي البلدين في مختلف المجالات. وأكد وزير الصحة، أن مصر مستعدة لاستقبال أي جرحي ومصابين وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلاءً لمبادئ الإخاء والإنسانية.
مضامين الفقرة الثالثة: غرب مدينة العلمين
كشف المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل تطوير الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة التي تعد امتدادًا لمدينة العلمين، موضحًا أن مدينة العلمين الحالية موجودة في 7 كيلو مترات، والمخطط الجديد يهدف إلى امتداد 7 كيلو مترات أخرى على امتداد الساحل تجاه مطروح ناحية الجنوب. وأضاف أن هذا المشروع يهدف إلى وضع نموذج جديد في تنمية الساحل الشمالي، والساحل الشمالي مشكلته دائمًا أن هناك مجموعة قرى تكون مأهولة بضعة شهور في العام ومغلقة باقي السنة وبعضها لا توجد بها أماكن فندقية أو آلية الإيجار غير محددة.
وأوضح سامح الخشن أن الهدف الإعلان عن منتجع سياحي متكامل في المنطقة الغربية من مدينة العلمين، والمشروع له عدة محاور الأول محور سياحي واقتصادي لأنه مشروع يهدف إلى إقامة 30 ألف وحدة سكنية وفندقية سواء وحدات سكنية ووحدات إسكان فندقي وفنادق متنوعة. ولفت إلى أن المحور الثاني ثقافي حيث يوجد هناك حداثة تراثية ومتحف تراثي ومسرح ومنطقة فنون وممشى تراثي، ويتم الاعتماد على مدن الجيل الرابع من حيث مبان ذكية ومحطات تحلية مياه ووسائل نقل آمنة. وقال إن المشروع تم اعتماد المخطط العام له فقط، والمرحلة القادمة سيتم وضع مخطط التنفيذ ليدر عائدًا ودخلًا لمصر.
مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية
شدد الإعلامي يوسف الحسيني على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حتى في ظل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
وقال الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إنه يتبقى 18 يومًا وتنطلق الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وكان من المفترض أن يكون الزخم عليها أعلى لكن الأحداث في غزة أثرت في أولويات المواطنين، إذ أصبحوا يهتمون بالشأن الخارجي أكثر من المحلي.
وأضاف أن الأحداث في غزة جعلت المواطنين يشعرون بقيمة الأمن والأمان، وأهمية وجود جيش قوي ورئيس متزن لديه رؤية وفكر، متابعًا أنه أولويات المواطنين بعد أحداث الحرب على غزة تغيرت عن نظيرتها قبل، ولو تم إجراء استطلاع رأي حول اهتمامات المواطن قبل الأحداث بغزة ستكون الحالة المعيشية وهذا أمر طبيعي، أما الآن سنجد الأمن والاستقرار والأمان أولى اهتمامات المواطنين.
مضامين الفقرة الخامسة: قرار هدم الأنفاق
ذكر الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، أنه منذ عدة سنوات، هاجم المواطنون قرار تفريغ الجيش للحدود مع فلسطين بعمق حوالي 5 كيلومترات من أجل هدم الأنفاق وتأمين مصر في بداية الأمر، لكن الآن أدرك المواطنين أهمية هذا القرار وتأكدوا من كون الجيش حريصًا على حماية الأهالي في المنطقة، وقلت ضيقتهم من مسألة ترك منازلهم. وأضاف: «عندما يقول الجيش للمواطنين على الحدود في سيناء اتركوا منزلًا واذهبوا لمنازل أخرى فهذا لخدمة أهالي سيناء، والجيش والمخابرات العامة قاموا بعمل سور على الحدود مع غزة بعد هدم الأنفاق وتفريغ الحدود، وهذه رؤية أمن قومي».
وتابع: «تم حل مشكلة الإرهاب في سيناء، وهناك تطابق بين الرؤية الشعبية والرؤية الرسمية بشأن دعم القضية الفلسطينية، ومصر فتحت المعبر من بداية العدوان والحدود مفتوحة ولكن الجانب الفلسطيني تحت إشراف إسرائيل لا يفتح وإسرائيل تضرب المعبر من الجهة الأخرى ولا تجعل أحد يعبر إلا بموافقة منها فهذه هي المشكلة».
وتابع بأن الأنفاق سالفة الذكر لو كانت موجودة حتى الآن كان من الممكن أن تدخل مصر في حرب. وأكد أن الدولة المصرية تدير ملف دعم القضية الفلسطينية بنجاح شديد، بجانب حمايتها للأمن القومي في سيناء، من خلال ما يحدث من تفريغ في المنطقة على الحدود، لافتا إلى أن الجيش هو الأمين على أهل سيناء.
مضامين الفقرة السادسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن الإخوان لا يتركون فرصة خلال مظاهراتهم إلا وحرقوا الأعلام الأمريكية والإسرائيلية، لكن عندما جاءوا إلى الحكم أول ما فكروا به بيع سيناء بحسب ما أكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والخطاب الشهير الذي أرسله الرئيس مرسي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وكتب فيه صديقي الوفي.
وأوضح أن ما يحدث في غزة يسمى تهجير، ولكن ما حدث لدينا يعد نقل المواطنين من مكان لآخر وذلك من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن المعبر من الناحية المصرية مفتوح ولم يُغلق، بينما من ناحية الجانب الفلسطيني تتحكم فيه إسرائيل وقصفته عدة مرات لذلك فإن الجانب الإسرائيلي هو المتعنت في الأمر.
وأشار إلى منشور على منصة التواصل الاجتماعي "X" دوَّنها خيرت الشاطر باللغة الإنجليزية كان يطمئن فيها على موظفي السفارة الأمريكية خلال مظاهرات تواجدت أمامها، في حين لم يدون مثلها للمصريين الذين قتلوا أمام قصر الاتحادية.
مضامين الفقرة السابعة: حملات المقاطعة الاقتصادية
قال الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن آراء واتجاهات الشارع المصري تتفق مع القيادة السياسية فيما يتعلق بما يحدث في غزة على عكس ما حدث عام 2008، نظرًا إلى أن الشارع الآن أكثر وعيًا من ذي قبل. وأضاف أن رفض الشارع لتصريحات الوزير أحمد أبو الغيط في ذلك الوقت كان نتيجة تحريض من بعض دول المنطقة ضد النظام المصري وقتها، مع بعض التخبط في إدارة الأزمة داخل مصر، لذلك كان الاصطفاف ضد النظام بسبب غزة كبيرًا.
وأوضح أن الوضع الآن يشهد صعود جيل جديد، حيث إن جيل ما قبل 7 أكتوبر يختلف عن جيل ما بعد 7 أكتوبر، وهو السبب في نجاح مقاطعة المنتجات الأجنبية وتشجيع الصناعة الوطنية نتيجة إصرارهم الشديد. وتابع أن الجيل الجديد من الأولاد والبنات الصغار أذهانهم قد تفتحت على قضية، وهي قضية فلسطين، وأسهم في هذا الأمر السرعة التي تمكنوا بها من الحصول على المعلومات حول القضية من شبكة الإنترنت على عكس الأجيال القديمة التي كانت تستغرق وقتًا طويلًا لفهم القضية من خلال الكتب.
أبرز تصريحات يوسف الحسيني:
أين بقية الدول في اتخاذها لنفس موقف مصر من ممارسة كل الضغوط الممكنة حتى نستطيع أن نصل إلى هدنة والوصول إلى فرض ممرات آمنة للفلسطينيين.
قوة الموقف المصري تشبه قوة الموقف الأمريكي في القضية الفلسطينية والحرب على غزة