اهتم تقرير لصحيفة يديعوت احرونوت برفض حكومة الحرب الإسرائيلية صفقة التبادل الحالية المقترحة مع حركة حماس برعاية قطرية.

وقالت الصحيفة العبرية إن إسرائيل أبلغت الوسطاء القطريين في وقت متأخر من يوم الجمعة أنها ترفض تمامًا صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع حماس، والتي تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة.

وتصر إسرائيل على عدم فصل العائلات المحتجزة، وتطالب بإطلاق سراح جميع الأمهات والأطفال في غزة من القطاع معًا. وأعربت إسرائيل عن استعدادها للتحلي بالمرونة بشأن عدد الأيام التي ترغب في وقف القتال فيها مؤقتا في غزة لتمكينها من إطلاق سراح المزيد من الأسرى. 

وبالإضافة إلى ذلك، قال ممثلون إسرائيليون إن الاتفاق الذي سيجري بموجبه إطلاق سراح ما بين 70 إلى 80 رهينة ما زال مطروحًا للمناقشة.

وقد اتُخذ قرار رفض الاقتراح الحالي خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي خلال الليل. وأثناء المناقشة، قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقف وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أيده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.

وفي نهاية المطاف، وافق مجلس الوزراء على أن زيادة الضغط العسكري على حماس من شأنه أن يحسن فرص التوصل إلى اتفاق.

وقالت الصحيفة إن الوسطاء القطريين وقادة حماس قطعوا الاتصال في اليوم الأخير بعد أن قطع رؤساء حماس الاتصالات مع قطر في أعقاب العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء في غزة. وبحسب التقارير، يدعي زعيم حماس في غزة يحيى السنوار أنه طالما أن الجيش الإسرائيلي يعمل في المستشفى، فلن يتمكن من إجراء مفاوضات مع إسرائيل.

ومن المتوقع أن يصل بريت ماكجورك مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إلى قطر لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. وتحدث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع بايدن يوم الجمعة، وجاء في بيان للبيت الأبيض أنهما ناقشا الحاجة الملحة للإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون أي تأخير.