الحكاية يناقش أزمة الدولار وحكم قبائل فلسطينية لغزة بمعاونة دول مجاورة ويمهد لنزوح الفلسطينيين لرفح بعد تزايد العدوان الأسابيع المقبلة
التاريخ : الأحد 19 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: الاستثمار في مصر
علق الإعلامي عمرو أديب، على تفقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عددًا من المصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان، وفق الرخصة الذهبية للمستثمرين. وقال: «حينما تُمنع مدام مديحة من أداء عملها، يصبح هناك واحد معه ختم واحد وإمضاء واحد، حتى تتحرك الأمور سريعًا والاستثمارات تأتي للعمل». وأوضح أن الشركات التي جاءت لتنفيذ مشروعات في مدينتي العبور والعاشر من رمضان، شركات عالمية وهدفها الإنتاج سريعًا والتصدير حتى تربح، مبينًا أن دور الدولة المصرية أن تأتي بالمستثمرين كل يوم للعمل. وتابع بأنه ينبغي تقديم الحوافز للشركات القادمة للاستثمار في مصر، لأن الدول المجاورة تنافس مصر في جذب الاستثمارات، ونحن نسعى لزيادة جذب الاستثمارات.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجية ومنهج واضح للخروج من الأزمة الاقتصادية في مصر، مبينًا أن المسئولين في الدولة يعرفون هذا الكلام جيدًا. وأضاف أن أغلب الأشياء في مصر تقف أمامها عوائق دائمة، وهناك من لديهم مصالح بألا تتحرك الدولة ولا تجري تغييرًا، مشددًا على أن الدولة المصرية يجب أن تخرج من الاقتصاد في مصر، حتى تحدث منافسة. وأكد أن عدم وجود المنافسة في الاقتصاد المصري، لن يأت بأي مستثمرين أجانب إلى مصر، ومن ثمَّ فهي أحد عناصر جذب الاستثمار بمصر، هذا بالإضافة إلى ضرورة وجود ثبات في العملة الصعبة بمصر. وأوضح أن أي إصلاح في الدولة المصرية يستلزم من الجميع سواء الحكومة والشعب.
وأضاف: «إذا كنت ستبيع بيع، وقطاع خاص يرجع، وتخرج الدولة وذلك من أجل زيادة الاستثمارات، أو أنك ستظل في عدد من الأزمات العابرة»، قائلًا: «هل الدولة تريد حل شامل ناجع هنا بقي الموضوع لازم يكون في رؤية شاملة واضحة لأنك لو استمررت بهذه الطريقة ستعود المشكلة مجددًا». وتابع: «هل أحد فينا لا يتفق على أن الدولة يجب أن تخرج من الاقتصاد في مصر؟ هل أحد فينا مختلف على أن البلد ينبغي أن يكون فيها منافسة».
مضامين الفقرة الثانية: أزمة الدولار
رأى الإعلامي عمرو أديب، بأن تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بمثابة تبريد لنار الدولار وطمأنة للأسواق، ولكن إذا اكتشف الناس بأن التصريحات لم تكن دقيقة فسوف تعود نار الدولار أشد من الوقت الحالي. وأضاف أن رئيس الوزراء أكد في تصريحاته وجود أزمة عملة ولكنه وصفها بالأزمة العابرة وستنتهي قريبًا. وأوضح أن رئيس الوزراء، يبحث العبور من أزمة الدولار وليس الخروج منها، وأننا نحتاج إلى خطة شاملة مستدامة للخروج من الأزمة وعدم العودة إليها وإلا ستظل مصر في أزمات عابرة. وتابع بأن الدولار أحدث إزعاجًا للناس كلها في مصر، والإصلاح أمر ليس منوط به رئيس الوزراء فقط ولكن كل أجهزة الدولة بالاشتراك مع المواطن، قائلًا إن الأمر جلل ولا يصلح فيه التأجيل أو التجريب، والسماء لن تمطر أموالًا والحل في الاستثمار.
وأكمل: «هل رئيس الوزراء بقوله عابرة إننا نرجع لـ 42 جنيهًا للدولار؟ أنا أتحدث عن سعر الدولار في السوق وليس البنك، لو رئيس الوزراء يرى أننا لو رجعنا لـ 42 في السوق تصبح الأزمة عابرة، فالأمر صعب»، مبينًا أن ما يقصده رئيس الوزراء سنراه الأيام المقبلة. وشدد على ضرورة أن يكون هناك سعر واضح للعملة في مصر، متسائلًا: «هو في عملة سعرها ثابت طول الوقت؟ ولا تقل سعرها تغير وزاد 10 قروش، لكن هذا الأمر ليس منوطًا به رئيس الوزراء».
مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن جيش الاحتلال لم يمس قوات حماس حتى الآن ولم يستطع إيقاع أسرى من عناصر المقاومة حتى الآن، وما زالت عناصر حماس في تتخندق الأنفاق. وأضاف أنه لا يمكن أن تكون الخسائر البشرية في الجانب الإسرائيلي 61 قتيلًا؛ بينما تشير تصريحات الناطق العسكري لكتائب عز الدين القسام أبو عبيدة إلى تدمير وإعطاب 160 آلية إسرائيلية منذ بدء اجتياح غزة.
ولفت إلى أن أداء حركة حماس العسكري كان أقل مما كان متوقعًا، وتابع: «كنا نراهن على صمود من خلال زيادة خسائر خطة تقدم القوات الإسرائيلية في محاور قطاع غزة». وأكد أن إسرائيل استطاعت عمل حصار لوجستي لأنفاق حماس، وذلك في ظل حصاره للقطاع وإحكامه لعدم تقديم الماء والوقود والمساعدات للقطاع. وقال: «لم نر من حماس سلاح الكورنيت في حرب حماس مع غزة، وما رأيناه صاروخ ياسين 105»، مؤكدًا أن إسرائيل عندها استعداد تضحي بالرهائن.
وكشف الدكتور عماد جاد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الأطراف الفائزة والخاسرة في الحرب الدائرة في قطاع غزة، موضحًا أن الشكل الذي تنتهي عليه المعركة هو من يحدد من هو الطرف الفائز، ومن الطرف الخاسر. وشدد على أن الإسرائيليين كانوا يفهمون العقلية العربية جدًا، وهذا ما حدث في أعوام 1948 و1967. وأشار إلى أن الفائزون هم السلطة الوطنية الفلسطينية حيث أعيد التعامل معها مرة أخرى، معتبرًا أن التاريخ السياسي للرئيس محمود عباس أبو مازن قد انتهى، لافتا إلى أن دولة قطر من الفائزين في هذا الصراع.
ولفت إلى أن حركات الإسلام السياسي خسرت في هذه الحرب، متوقعًا أن دور حركة حماس سيتقلص تمامًا بعد وقف الحرب، كما أن حزب الله وإيران من الأطراف الخاسرة. وأكد أن مصر من الأطراف الفائزة في هذا الصراع، واعتبر أن حرب غزة هدية من السماء للرئيس السيسي، حيث أنها غطت على الانتخابات الرئاسية، فلا صوت يعلو على صوت غزة، ولم تعد الانتخابات الرئاسية محل اهتمام لدى المواطنين.
ورأى أن حركة حماس ارتكبت مجازر في غزة، بعد استيلائها على حكم القطاع في عام 2007، واستهدافها لعدد من عناصر الحركة الوطنية الأمنية التابعة لحركة فتح، مشيرًا إلى أن الحركة كانت تستهدف عناصر الحركة الوطنية عبر إصابة الساق والركبة من أجل الإعاقة. ولفت إلى أن البعض يرى أن حركة حماس رمزًا للبطولة، مشددًا على أن الأيديولوجية للحركة لديه أجندة مرتبطة بإيران، وتنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. ولفت إلى أن الحركة لم تكن تعتقد ردة الفعل الإسرائيلية المتوحشة بسبب ما فعلته في السابع من أكتوبر، لا سيما أن الوضع في هذا اليوم خرج عن السيطرة.
مضامين الفقرة الرابعة: اقتحام مستشفى الشفاء
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن جيش الاحتلال يستهدف السيطرة على المؤسسات الحكومية في غزة مثل الأقسام الشرطية لمنع حركة حماس من العودة لحكم القطاع. وأضاف أن جيش الاحتلال قرر اقتحام مجمع الشفاء الطبي منذ بث حركة حماس فيديو الأسيرات الإسرائيليات والذي أظهر وجودهن في موقع تتشابه تجهيزاته مع المستشفيات.
وذكر أن الحرب في غزة حاليًا وصلت إلى مرحلة إحكام السيطرة على نقاط هامة داخل مدينة غزة. وأضاف أن جيش الاحتلال وصل إلى نقاط هامة في قطاع غزة، قائلًا: «توقعنا اقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء لأنها رمز منذ الاحتلال الإنجليزي وكانت حصنا».وأشار إلى أن مساحة مجمع الشفاء كبيرة تصل إلى 45 ألف متر مربع، موضحًا أن جيش الاحتلال اعتقد أن الأسرى كانوا في المستشفى، وأول شيء دخلته إسرائيل في مستشفى الشفاء الطوارئ والأشعة لأن هناك أسرى لديهم كسور.
وأوضح الخبير العسكري سمير راغب، أنه لا يمكن عمليًا تجهيز غرف بالأنفاق تحوي جدرانها على سيراميك بسبب صعوبة إدخال تلك المواد إلى داخل الأنفاق. وأكد أن حماس أخطأت في نشر فيديو الأسيرات الإسرائيليات بهذا الشكل، مبينًا أن إسرائيل رجحت أن موقع تصوير الفيديو لابد أن يكون خارج الأنفاق وأي محقق للفيديو سوف يتوقع هذا الأمر بسهولة. وأوضح أن إسرائيل دخلت منطقة مستشفى الشفاء بدون اشتباكات وستستخدم مرضى مستشفى الشفاء كدروع بشرية.
مضامين الفقرة الخامسة: اللجان الإلكترونية المخابراتية
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن هناك ضباطًا من أجهزة مخابرات أجنبية تستخدم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق أهداف مخابراتية بين المتابعين العرب. وقال: «حسابات غير حقيقة ونكتشف أنهم شغالين مع المخابرات الإسرائيلية، تريد أن تشفي غليلك مع حد معارض أدخل مع المعارضين الذين تعرفهم». وأكد أن الضباط التابعين للجان الإلكترونية المخابراتية يستهدفون نشر شائعات لإثارة الجدل حول موضوع ما، قائلًا: «الحساب يبان مصري على سبيل المثال ويطلع تركي، ولذلك الحسابات التي لا تعرفوها لا تتعاملوا معها، ستجد أحدهم يظهر أنه ضد إسرائيل أو مصر أو السعودية وكثير منهم ضباط، ولما أقول ضابط أنا أعنيها، ليس ضابط جيش أو شرطة إنما ضابط كادر».
وتابع: «أرجوكم بلاش سذاجة، وعدوا هذه المرحلة الوردية؛ انظروا على الحسابات هذه الأيام». وأوضح: «عندك كلاب السكك الموجودين في لندن دول ويقدموا برامج؛ وعارف أن في أحدهم يصرف عليهم هو كلب من كلاب السكك التي يُصرف عليها، وهناك كلاب ضالة لا اسم لها، أنا لا أريد منكم شيئًا وأرجوك لما تشوفه أبعد عنه لأنه سيقبض عليك، سيقبض على رأسك».
مضامين الفقرة السادسة: إدارة قطاع غزة
ذكر العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أنه من المرجح ألا تحكم حركة حماس أو حركة فتح لقطاع غزة في المرحلة المقبلة، ولن يكون هناك حكم تشريعي، وإنما سيكون حكم عن طريق القبائل، وجمعيات أهلية، بالتعاون مع دول الجوار التي لها تأثير، ومعونات من المنظمات الدولية.
مضامين الفقرة السابعة: الأسرى الإسرائيليون
علق المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي جاءت في مؤتمر مجلس الحرب الإسرائيلية، اليوم، مؤكدا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كذب في 4 نقاط. وأوضح أن أول نقطة تتعلق بالصفقة الخاصة بتبادل الأسرى، علمًا بأن نتنياهو يتحمل شخصيًا إفشال هذه الصفقة التي كادت أن تتم الثلاثاء الماضي برعاية وجهود دولتي مصر وقطر.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ماطل في اللحظات الأخيرة، منوهًا بأنه كذب في أعداد القتلى من جانبهم، وكذلك فيما يتعلق بتقدم قواته داخل قطاع غزة. وشدد على أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تتراجع، هذا بالإضافة إلى كذب فيما يخص تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية، مشددًا على أنه يخدع المجتمع الإسرائيلي، وهو غير معني بعقد أي صفقة للأسرى بين الجانبين، لأنه يريد إطالة أمد المعركة.
وتابع: «رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرك تماما أن أي صفقة ستفقده منصبه ووجوده بسدة الحكم في تل أبيب، وربما تلاحقه جرائم أخرى وجيشه سيدفع ثمن الفشل الكبير يوم 7 أكتوبر».
وأكد أنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى بالقوة، ولا جوًا ولا بحرًا ولا بالعملية البرية؛ فلن يحصد الاحتلال إلا الخيبة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال عندما أشاع بأن مستشفى الشفاء مركز للمقاومة، في حين أن المقاومة تتجنب هذه الأماكن.
ونوّه العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، بأن سقف مطالب حركة حماس انخفض كثيرًا إذ أصبح المطلب الأول للحركة هو فرض هدنة لمدة 5 أيام، مشيرًا إلى أن الحركة بعدما كانت تعمل على صفقة لتبادل الأسرى، يكون شروطها أسير إسرائيلي مقابل ألف أسير فلسطيني، أصبح الآن المطلب هو تحرير 50 أسير إسرائيلي مقابل مائة أسير فلسطيني، مع فرض الهدنة لمدة 5 أيام.
مضامين الفقرة الثامنة: اغتيال قادة حماس
علق المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، على التلويح أو التهديد باغتيال وتصفية قيادات حماس الموجودة في الدوحة على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «هذه التهديدات لا يرمش لها جفن ولا نخاف منها، ولن تثنينا أو تدفعنا للتراجع عن مسئوليتنا، ولكنها تشير إلى فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز على الأرض في غزة». وتابع: «احتلال فاشل عاجز عن الوصول لأي من قادتنا العسكريين أو السياسيين في القطاع ومن ثم يطلق تهديداته هذه التي لا تخيفنا». ونفى وجود مفاوضات لخروج قادة حماس بأمان من قطاع غزة مقابل تحرير الأسرى.
مضامين الفقرة التاسعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تستهدف ألا تكون هناك حياة في قطاع غزة عن طريق إبادة القطاع، مشيرًا إلى أن المعارك المقبلة ستكون عنيفة في خان يونس والأسبوعين المقبلين ستكون الأصعب على أهل غزة في الشمال، وبالتالي من الصعب الرهان على صمود المقاومة، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة سيكثر الحديث عن نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب بالقرب من الحدود المتاخمة لمعبر رفح الحدودي، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على تهجير المواطنين الفلسطينيين وخاصة الجرحى إلى معبر رفح حتى يكونوا عبئًا على المعبر وتضطر الدولة لاستقبال المصابين منهم البالغ عددهم 25 ألف جريح ومصاب حتى الآن.
وذكر الدكتور عماد جاد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن الجنرال الإسرائيلي غيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، اقترح مضاعفة مساحة غزة ثلاث مرات، وذلك بضم 600 كيلو متر مربع أو أكثر من سيناء لتوطين الفلسطينيين بقطاع غزة بها، مع منح قطاع غزة في حجمه الجديد إمكانية إنشاء مطار دولي على بعد 25 كيلو مترا مربعا من الحدود مع إسرائيل، فضلًا عن بناء مدينة جديدة تستوعب مليون شخص على الأقل، ولفت إلى أن المشروع سيموله عدد من دول الخليج، بمقدار 400 مليار دولار، منها 200 مليار دولار لمصر؛ لتنفيذ المشروع.
أبرز تصريحات عمرو أديب:
تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بمثابة تبريد لنار الدولار وطمأنة للأسواق، ولكن إذا اكتشف الناس بأن التصريحات لم تكن دقيقة فسوف تعود نار الدولار أشد من الوقت الحالي