كلمة أخيرة يناقش استقبال الأطفال المبتسرين الفلسطينيين وإدخال الوقود لغزة وصفقة تبادل الأسرى وقانون التصالح الجديد

التاريخ : الاثنين 20 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أن مجلس الأمن القومي الأمريكي أعرب عن قلقه من توسع المعارك في جنوب غزة. ولفتت إلى أن الحرب على غزة في يومها الرابع والأربعين أسفرت عن استشهاد 13 ألف فلسطيني، وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي يزعم أن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء كمقرات لها.

مضامين الفقرة الثانية: استقبال الفلسطينيين المصابين

أعلنت الإعلامية لميس الحديدي، وفاة 3 أطفال مبتسرين فلسطينيين في أثناء نقل الأطفال من مستشفيات غزة إلى مصر، قائلة: «يا رب يوصلوا مصر ونقدر ننقذهم».

وكشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، عن توجهه غدًا إلى مدينة رفح، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لاستقبال الأطفال المبتسرين ونقل الحالات الحرجة منهم بطائرات خاصة إلى القاهرة. وأوضح أن هناك 17 مستشفى يعالج فيه الأطفال الفلسطينيون، منوهًا بأن الأطفال المبتسرين على بعد 15 كيلو مترًا من الحدود المصرية، معقبًا بأن الرئيس وجه باستقبال الأطفال المبتسرين، معربًا عن استعداد الوزارة استعدادًا كاملًا لذلك. ولفت إلى أن هناك اتصالات مكثفة تجري بتكليف من القيادة السياسية للجهات المعنية كافة لخروج الأطفال المبتسرين، متوقعًا أن تكون هناك أنباء سارة خلال الساعات المقبلة في هذا السياق.

وشدد على أن عنصر الوقت عامل مهم في حياة هؤلاء الأطفال، مبينًا أن منهم من ولد قبل موعده، وذو وزن ضئيل، وبعضهم لم يكتمل جهازه التنفسي ويحتاجون إلى حضانات وأجهزة تنفس صناعي، مؤكدًا عدم توفر أية أدوية في القطاع ومن ثمَّ فهم بحاجة سريعة إلى الأدوية والرعاية وبالطبع الوقت عنصر مهم للغاية في حالاتهم.

وذكر أن الأطفال الفلسطينيين الذين خرجوا من مجمع الشفاء الطبي، كانوا بحالة صعبة خاصة مع كل دقيقة تمر كانوا معرضين للخطر. وأوضح أن الأطفال جرى نقلهم بنجاح لمستشفى قريب من حدود مصر على بعد 15 كيلو متر، مؤكدًا قدرة النظام الصحي المصري على استقبال الجرحى من الشعب الفلسطيني الشقيق.

ولفت إلى أنه جرى الاستعداد لاستقبال الجرحى من الأشقاء الفلسطينيين عبر خطة مسبقة، مع التوقعات بتصاعد العنف في القطاع ضد سكان غزة، مضيفًا أن مصر أنشأت ما يقرب من 37 مستشفى ما بين مستشفيات ميدانية ومتنقلة، ومستشفيات قائمة بذاتها لتكون ملاذًا للجرحى والمصابين.

وأشار إلى أن وزارة الصحة والسكان جهزت ما يقرب من 11000 ألف سرير داخلي و1700 وحدة عناية مركزة و150 سيارة إسعاف متطورة وقادرة على المناورة في إسعاف الحالات المصابة بشكل سريع. وذكر وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، أن نظيرته الفلسطينية عبرت عن شكرها البالغ للقيادة السياسية المصرية، وما تقدمه من دعم كبير لضحايا الإصابات في قطاع غزة، معقبًا: «نعمل ليلًا ونهارًا من أجل هؤلاء الأطفال ومستعدون وكل أطقم الإسعاف بتجهيزاتها العالية، إلى جانب استقدام حضانات متنقلة من المحافظات لاستقبال الأطفال المبتسرين». وقال: «ما تقدمه مصر على المستوى الأمني والسياسي والصحي، وهو دور تاريخي لمصر سوف يتذكره التاريخ ولن ينساه في هذه الظروف العصيبة».

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن مصر ليس بحاجة لإقامة مستشفيات ميدانية برفح المصرية. وأوضح أنه هناك بين رفح المصرية والفلسطينية، منوهًا بأن محافظة شمال سيناء بها مستشفيات ما بين العريش العام وبئر العبد والشيخ زويد تصل قدرتها الاستيعابية إلى 400 سرير. وتابع: «ما نما إلى علمي أنه جرى تحديد موقع في رفح الفلسطينية؛ لإنشاء مستشفيات ميدانية للدول التي تريد ذلك»، نافيًا وصول أي سفن إلى السواحل المصرية من أجل العمل مستشفيات ميدانية، مع الأخذ في الاعتبار أن تركيا من أكثر الدول التي تقدم المساعدات الطبية.

وذكر أنه جرى نقل 9 مصابين فلسطينيين وذويهم إلى الإمارات، بالتنسيق مع الدولة الشقيقة، إلى جانب نقل عدد من المرضى الأورام الفلسطينيين إلى تركيا، منوهًا بأن بدء دخول الوقود إلى قطاع غزة سيخفف قليلًا على المستشفيات، في ظل خروج نحو 27 مستشفى عن الخدمة تمامًا من إجمالي 36 مستشفى في غزة. وشدد على أن ما حدث سيترك ذاكرة في عقول الأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية، وسيغير من شخصيات الأفراد ونظرتهم للقضية.

وأكد وزير الصحة أن مصر تستطيع مواجهة الأوبئة والأمراض، مشيرًا إلى أن الحجر الصحي على الحدود المصرية يبذل دوره في الكشف على كل شخص يدخل إلى مصر لمنع دخول الأمراض خاصة في ظل الأوضاع التي تعاني منها غزة وتهدد بانتشار الأمراض سواء الملاريا أو الكوليرا أو حمى الدنج.

وأضاف أن إصابات الفلسطينيين بها أهوال ما بين تهتك في أجهزة الرئة والكبد والكلى وشظايا في الجمجمة أفقدت بعض المصابين الوعي، بالإضافة إلى بتر أطراف بعض المصابين قائلًا إن حالات الإصابات صعبة، وهناك جروح عميقة ناتجة عن القصف كأن ترى كسر في قاعدة الجمجمة وجروح عميقة، وفقدان في الأنسجة، وحالات أصيبت بشلل رباعي وشلل نصفي وبتر في الأطراف.

وكشف آخر تطورات الحالة الصحية للطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، قائلًا إن حالة عبد الله الكحيل الذي تم نقله لمعهد ناصر ليست سهلة وبالغة الصعوبة، حيث فقد الطفل عظمة الفخذ بالكامل و50% من الجلد حول الساق وهي حالة صعبة جدًا. وأضاف أن الطفل يعاني من إصابة بالغة كادت أن تودي إلى بتر ساقه في حال بقائه في غزة، مع تضاؤل الإمكانات هناك، حيث كان الخيار الوحيد هو البتر حتى لا تتحول الإصابة إلى غرغرينا قد تتفشى، لكن بنقله لمصر نعمل على تلقيه العلاج الأمثل.

مضامين الفقرة الثالثة: إدخال الوقود لغزة

كشفت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة الأونروا بغزة إيناس حمدان، عن آخر تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وأوضحت أن الوضع الإنساني في غزة بات كارثيًا، في ظل تأزم الأوضاع الصحية مع نقص الوقود، منوهة بأن مدارس الأونروا البالغ عددها 183 مدرسة تستقبل نجو 900 ألف نازح. ووجهت الشكر للدولة المصرية بعد نجاحها في إدخال نحو 120 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الأمر كان له دور في نقل وتوزيع المساعدات خاصة بعد نفاد الوقود خلال الفترة الماضية وحال دون نقل المساعدات، ولكنها عادت. ولفتت إلى أن الأونروا تحتاج يوميًا إلى نحو 160 ألف لتر وقود؛ لنقل المساعدات وتقديم خدماتها للاجئين وتحلية المياه الصالحة للشرب، معقبة: «نحتاج لمزيد من الوقود لعمل المخابز، وتحلية المياه وضخ المياه من الآبار وهي خدمات حرجة وتمثل احتياجات يومية».

مضامين الفقرة الرابعة: كلية الجراحين الملكية

أعرب الدكتور هاني عتيبة، أول مصري وعربي يترأس الكلية الملكية للأطباء بمدينة جلاسجو في إسكتلندا، في المملكة المتحدة، عن طريق الانتخاب الحر بين المعنيين من زملائه، عن فخره واعتزازه لاختياره في المنصب بما يعد فخرًا عظيمًا وثقة غالية من زملائه. وتابع: «أنا أول عربي مصري ورغم أن عمر الكلية 425 سنة لكن لأول مرة في تاريخها يحصل طبيب غير متخرج من بريطانيا على المنصب بالانتخاب الذي يجري بين أعضاء الجمعية الملكية لأمراض القلب والجراحين في جميع أنحاء العالم في خمس مرات»، مبينًا أن أعداد الناخبين بلغ 16 ألف من خمس قارات بين ثلاثة منافسين، معربًا عن شعوره بالسعادة البالغة والامتداد العريض لفريق العمل معه في بريطانيا وأنه يشعر بجهودهم في حياته حتى أصبح طبيبًا ناجحًا، لافتًا إلى أن تقلده للمنصب يشعره بالمسؤولية.

وأوضح أن الجديد في مجال جراحات القلب التداخلية هو إدخال الروبوت في جراحات القلب لتقليل العدوى ونسبة النزيف وسرعة الشفاء وتقليل عدد أيام مكوث المريض في المستشفى، وهذا أمر واعد؛ لكن يحتاج إلى تدريب خاص واختيار الحالات بدقة شديدة لأنها غير مناسبة لكل الحالات. وأوضح أن جامعة جلاسجو متخصصة بشدة في مجال الشعيرات الدموية، قائلًا: «اكتشفنا أن الجلطات لا تحدث فقط في الشريان التاجي الرئيسي بل بالإمكان أن تحدث في الشعيرات الدموية الدقيقة، ونجري أبحاث رائدة في هذا المجال».

ووجه نصيحة لشباب الأطباء، قائلًا: «أدعو شباب أطباء المصريين إلى التحلي بالثقة في النفس، وأن يجدّوا ويجتهدوا ويتحلوا بالأمل وتحقيق الذات، والاستفادة من أن يكونوا مثابرين ومتفائلي، وأنصح الشباب أن يأخذوا بأسباب النجاح، وألا يأخذوا التحديات على أنها باب للهزيمة لكن باب للأمل والاجتهاد». ونوّه بأن الرئيس السيسي مهتم بالتعليم الطبي، وتناقش معه في مسألة التعاون مع الكلية الملكية.

مضامين الفقرة الخامسة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي للأرصاد الجوية، إن حالة عدم الاستقرار ستستمر اليوم أيضًا، لكن بدرجة أقل، مع انحسار المنخفض الجوي شرقًا، مبينة أن البلاد لم تدخل فصل الشتاء بعد، وأن الأجواء الباردة والماطرة التي نشهدها هي جزء من خصائص النصف الثاني من فصل الخريف، مشيرة إلى أن فصل الشتاء سيبدأ رسميًا في الحادي والعشرين من ديسمبر. ونصحت غانم المواطنين بارتداء ملابس مناسبة للأجواء الخريفية أو الشتوية الخفيفة، وأن يحرصوا على الحفاظ على صحتهم، متوقعة أن تهطل أمطار على دمياط والسويس وبورسعيد وشمال سيناء، وأن تخف حدة الأمطار في الإسكندرية ومطروح والبحيرة، كما أشارت إلى أن درجات الحرارة ستنخفض تدريجيًا مع اقتراب فصل الشتاء، كما أن الأجواء ستكون باردة في الليل.

مضامين الفقرة السادسة: صفقة تبادل الأسرى

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن هناك أنباء عن صفقة قريبة للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، مشيرة إلى استئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل مجددًا، والتي وصلت إلى تحقيق تقدم طفيف بعد توقف دام عدة أيام، وأوضحت أن المصادر ذكرت أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم تنفيذه على مرحلتين، ففي المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح نحو 50 امرأة وطفلًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، كما أن من ضمن مطالب المقاومة لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال دخول 400 شاحنة محملة بالمساعدات والوقود للمستشفيات والمخابز يوميًا.

مضامين الفقرة السابعة: الدعم الغربي لإسرائيل

روت المناضلة الفلسطينية والكاتبة الدكتورة مريم أبو دقة، تفاصيل ترحيلها من فرنسا بدعوى أنها داعمة للإرهاب في غزة قائلة: «قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تلقيت دعوة من الأحزاب اليسارية في فرنسا لإلقاء 17 محاضرة، وحضور عرض فيلم عن القضية الفلسطينية كنت أحد الذين ظهروا فيه من أجل مناقشته مع الجمهور "يلا غزة" يحكي عن ظروف الاحتلال والواقع والحصار والدمار والحروب التي يتعرض لها القطاع وآراء متنوعة من مختصين».

وتابعت: «في البداية فوجئت بأن هناك حملة ضدي منذ وصولي وبعد عمل اللقاء الأول، أشاعوا أنني "إرهابية"، وما الذي جاء بها إلى هنا؟ ووصفوا الثورة ضد الاحتلال بأنها إرهاب، ولكني تجاهلت هذا الهجوم وكل هذه الدعاوى، وواصلت زيارتي، وعندما كانت السلطات تمنعنا من المحاضرة في مكان نذهب إلى مكان آخر، وعندما وصلنا إلى مرسيليا تمت المطاردة، ويوم الحرب كانت لديَّ محاضرة في تولوز، ولاحقتني الشرطة في الشارع».

وواصلت: «وضعوني قيد الإقامة الجبرية، وبعد ذلك رفعنا قضية وكسبناها، وبعد أن تحررت، استأنف وزير الداخلية على القرار، وتمّت إحالتي إلى المحكمة التي كانت هزلية، لا يوجد بها أي دليل سوى أن الجبهة الشعبية "تنظيم إرهابي" ومحظورة، وأخبروني أني قيادية في الجبهة، وقلت لهم: أنا مناضلة، والشعب الفلسطيني يناضل من أجل التحرير والحرية والاستقلال، ومنظمة التحرير الفلسطينية معترَف بها دوليًّا، ونحن جزء من منظمة التحرير، ونحن ضد الإرهاب، ونناضل من أجل تحرر بلادنا، ومشكلتنا مع الاحتلال، وكل دول العالم تعرف أننا نرزح تحت وطأة الاحتلال، ومن حقنا النضال حتى تحقيق حريتنا واستقلالنا وفقًا للشرعية الدولية».

وأردفت: «تعرضت لحملة تشويه في فرنسا ووصفوني بالإرهابية لأني دافعت عن فلسطين، رغم أن العالم كله يعترف بفلسطين على أنها دولة تحت الاحتلال، وتعرضت لمحاكمة هزلية في فرنسا لأني فلسطينية، واكتشفت أن هناك فجوة كبيرة بين الشعب والحكومة، ورحلوني في فرنسا في 4 سجون، وأضربت عن الطعام خوفا من تعرضي للتسمم»، لكنها أكدت أن ما حدث لها بفرنسا هو محاكمة لشعب كامل بشكل رمزي فيها شخصيًا لأنها دافعت عن القضية الفلسطينية وفي فرنسا حاكموا شعبها فيها، وهذا انتقام وليس له علاقة بحقوق الإنسان، منوهة باحتمائها بالجنسية المصرية في فرنسا.

واستطردت: «لا توجد طفولة عندنا في فلسطين، والكفاح بدأته في سن مبكرة، وأنا وكل أهل فلسطين نحب الرئيس جمال عبد الناصر جدًا»، منوهة بأنها بدأت الكفاح في سن 15 سنة كامرأة فلسطينية وأهلها ظنوا أنها استشهدت في عام 1967. وذكرت أن كل فلسطيني أصبح مقاومًا بعد الأحداث الأخيرة، وغزة تدافع عن الأمة العربية كلها، قائلة: «نحن أقوياء بأمتنا العربية»، مشيرة إلى استشهاد 64 فردًا من أسرتها.

مضامين الفقرة الثامنة: قانون التصالح الجديد

قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، إن صناع القرار في الدولة كان لديهم إرادة حقيقية ورغبة لحل مشكلة التصالح على المخالفات، مضيفًا أن قانون التصالح الجديد استثنائي، واضطررنا نعمل كود جديد للحماية المدنية للمخالفات. وأضاف أن النسخة الجديدة من قانون التصالح ستمكن من بناء أعمدة على أرض زراعية، لافتًا إلى أن ما خارج الحيز العمراني ينظمه قانون الزراعة، والبناء الموحد. وأوضح أن مسألة التصالح على المخالفات معقدة وصعبة جدًا، وكنا نريد أن نصل إلى حلول وسط، مضيفًا أن المليون طلب تصالح خارج الحيز العمراني سيجري قبول 90% من طلبات التصالح الخاصة بهم، مؤكدًا أننا سنظل نعقد جلسات لقياس أثر التطبيق لقانون التصالح في مخالفات البناء.

وأشار إلى أن مسألة الإحلال والتجديد سيتم مناقشتها في قانون الزراعة، لافتًا إلى أن الحكومة متمسكة بموقفها في مسألة الجراج، لأن هناك أزمة مرور. وأكد أن التصالح في الجراج مرفوض بسبب الأزمة المرورية، لافتًا إلى أن محظور التصالح على مخالفات واجهات المباني ما عدا القرى.

وقال: «سنراجع أعداد المتناثرات في قانون التصالح على مخالفات البناء». وذكر أن الكتل القريبة يجب إدخالها في الأحوزة العمرانية وحينها ستنتهي مشكلة المتخللات، متوقعًا أن يدر قانون التصالح على المخالفات الجديدة دخلًا بقيمة 70 إلى 100 مليار جنيه، لكنه استدرك قائلًا إن قانون التصالح لا يهدف لإيجاد دخل ولكن إنهاء المشكلة.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

إذا تم التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل فسيتم تنفيذه على مرحلتين، وستطلق حماس سراح نحو 50 امرأة وطفلًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، كما أن من ضمن مطالب المقاومة لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال دخول 400 شاحنة محملة بالمساعدات والوقود للمستشفيات والمخابز يوميًا