مضامين الفقرة الأولى: ارتفاع الأسعار

تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن تهديد وزير المالية الفرنسي أكبر شركات الأغذية بالضرائب إذا لم تنخفض الأسعار، قائلًا: «في مصر من أسبوعين طن الزيت في البورصة ينخفض سعره بمقدار 10 آلاف جنيه في الطن، بواقع 5 آلاف جنيه في أسبوع و5 آلاف جنيه أخرى في أسبوع آخر، ونفس الشيء بواقع من 4 إلى 5 آلاف جنيه في طن زيت الصويا وزيت عباد الشمس». وتساءل: «لماذا لا تنخفض زجاجة الزيت في مصر؟»، مبينًا أن مصر لا تعرف سوى ارتفاع الأسعار والتجار في مصر لا يعرفون سوى ارتفاع الأسعار، موضحًا أن الـ 8 شهور الماضية أغلب السلع في العالم ينخفض سعرها، ولكن في مصر الأسعار لم تكن تنخفض، ولكنها ما زالت كما هي.

وتابع أنه ينبغي أن نرى انخفاضًا في السلع بعدما شهدنا كم ارتفاعات الأسعار خلال الفترة الماضية، مناشدًا التجار قائلًا: «طالما كنت كسبان في البداية والزيت سعره قلَّ، فالربح الخاص بك زاد، وأصول اللعبة إن الأسعار عندما تزيد في الخارج تزيد في الداخل، ولكن في مصر الأسعار انخفضت في السوق المصرية ولم نرى انخفاضات في المحال التجارية». وذكر أنه ما زال هناك ارتفاعات في أسعار الأرز والسكر، موضحًا: «هناك أشخاص يقولون إن الدولة تتصرف وتضرب بيد من حديد ولكن الحقيقة أن التجار أقوى من الدولة، وقلت هذا الكلام من 6 أو 7 أشهر وغضبوا مني».

واستنكر ارتفاعات الأسعار المستمرة في كرتونة البيض وتخطي سعر الكرتونة 100 جنيه، قائلًا: "لن أتحدث عن أسعار اللحمة لأنها أمر خارج عن المواثيق وبلاها لحمة»، مضيفًا: «الناس دفعت كثيرًا بسبب الغلاء؛ لذلك لما السعر ينخفض ينبغي أن نراعيهم». وأكد أن هناك رغبة لدى التجار في تعويض الخسائر التي تمت خلال فترة كورونا، مناشدًا النواب بالتدخل، قائلًا: «اعملوا حاجة ربما صوتنا لا يصل للتجار، التجار يكرهوني ويقولوا أنت لا تعلم كم الضرائب المفروضة علينا، أرجوكم لازم أحد يتصرف، حد يلم المعلمين، في شهبندر تجار الذرة، وفي شهبندر تجار الزيت، وفي شهبندر تجار الفراخ، حد يلم المعلمين ويقول لهم إيه اللي عملتموه ده؟».

وقال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالإسكندرية، إن أسعار الزيت الخام انخفضت بمعدل يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف جنيه في الطن عالميًا. وأضاف أن أسعار زجاجات الزيت يجب أن تنخفض بمعدل يتراوح ما بين 10 إلى 15 جنيهًا. ونوه بأن الشركات لم تخفض الأسعار حتى الآن؛ مبررة الأمر أنها لم تشتر مخزونًا جديدًا من الزيت، معربًا عن استنكاره للأمر؛ لأن تلك الشركات ترفع الأسعار في نفس يوم ارتفاعها عالميًا، دون شراء كميات جديدة. وشدد على أهمية وضع مبادئ تحكم عملية ارتفاع وانخفاض الأسعار؛ إما السعر العالمي أو المخزون، مشيرًا إلى أن التجارة مكسب وخسارة، وليست مكسبًا خالصًا.

مضامين الفقرة الثانية: زيارة السيسي الأكاديمية العسكرية

علق الإعلامي عمرو أديب، على الجولة التفقدية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر السبت، للأكاديمية العسكرية، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد في تصريحاته أن الأزمات ستمر، وقال المذيع إن العالم كله يتعرض لأزمات، لكن الفرق مرتبط بكيفية تصدي الدول للتحديات ووضع حلول للأزمة. ونوه بأن الشغل الشاغل للمواطنين مرتبط بالأسعار والخدمات وأسعارها وفواتير الكهرباء وأسعار الوقود، معقبًا على حديث الرئيس: «إن شاء الله تعدي، ولكن الأمور في تقديري ستأخذ بعض الوقت والمجهود والتحمل، تلك الأمور في العالم كله لا يُنظر إليها على أنها سهلة».

ولفت إلى أن صندوق النقد يناشد الدول اتخاذ قرارات لها علاقة بالتشديد النقدي وزيادة أسعار الفائدة؛ لأن التضخم لم ينخفض بالشكل المطلوب. وأوضح أن الرئيس صرح بأن الدولة تحاول قدر الإمكان تقليل الألم الذي يتعرض له المواطن، مؤكدًا أنه يتمنى انتهاء الأزمة غدًا؛ لكن المؤشرات لا تدل على انتهائها حتى بعد شهرين من الآن.

وذكر أن التوقعات مرتبطة ببدء استقرار الوضع في الربع الأول من 2024، للدول التي تستطيع امتصاص الصدمات، منوهًا بأن الأمر يتعلق بعدم وقوع مفاجآت أو حروب بين الصين وتايوان أو كوسوفو وصربيا أو اضطراب للوضع في ليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن مصر تستقبل 9 ملايين ضيف من بلاد أخرى، الأمر الذي يؤثر في البنية الاقتصادية والسلع، مؤكدًا أن المسألة ليست سهلة، لكننا لا نملك في هذا الإطار إلا نتحمل ونتصرف ونبحث عن حلول بديلة، وأكثر من ذلك لا نستطيع أن نطلب شيئًا.

مضامين الفقرة الثالثة: فتاة العجلة

أعلن الإعلامي عمرو أديب، تكفل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، بحج أسرة الطالبة الجامعية آية حمدي، الشهيرة بـ «فتاة العجلة». وقال إن الأسرة ستذهب إلى الحج بأكملها، تحقيقًا لحلم آية، متابعًا أن هذا أقل تقدير نقدر نقدمه لهذه الأسرة، مشيرًا إلى أن آية لم تطلب أي شيء خاص بها، لكنها تمنت أن يحج والديها.

مضامين الفقرة الرابعة: ليالي تقويم جدة

قال الإعلامي عمرو أديب، إن حفلة الفنانتين مي فاروق وإيمان عبد الغني ضمن ليالي «تقويم جدة»، اختبار للتذوق الفني والرقي، مشيرًا إلى أن العالم العربي نجح فيه. وأضاف أنه ما زال العالم العربي والمصري يتذوق الفن العظيم الراقي، والفنانتان قدمتا الأغاني الأسطورية الصعبة القديمة، وهناك إقبال كبير وعظيم وتذوق من الجمهور لها. وذكر أنه من داخل المسرح وخارجه الناس تتابع بشكل غير طبيعي، مبينًا أن الحفلة كان يتابعها الملايين في العالم العربي باستمتاع حتى الثانية صباحًا. وأعرب عن سعادته بحفظ الشباب الصغير لأغاني أم كلثوم مثل ألف ليلة وليلة وأنت عمري، إضافة إلى تفاعل الجمهور السعودي مع كل الأغاني المقدمة، منوهًا بأن الجمهور العربي مظلوم. وقال: «نحن نظلم الجمهور العربي، أعطيه فنًا راقيًا ونقلًا محترمًا من التليفزيون يعطيك جمهورًا يتذوق».

وأعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، أنه يجري الاتفاق والتحضير حاليًا لمفاجآت مع نجوم مصريين، منهم كريم عبد العزيز، وعمرو دياب، ومحمد منير، مضيفًا أنه في مصر سفراء في كل المجالات وخير من يمثلون مصر في الفن والسينما. وأضاف أنه لا يتضايق ممن يحاول إفساد العلاقة بينه وبين الفنانين، فضلًا عن محاولات استهداف الذين يغنون في المملكة، متابعًا: «بالعكس أخذت خبرة، وزادني إصرارًا، ولا أعلم ما هي آخرتها مع طيور الظلام».

واستضاف البرنامج الفنانة مي فاروق لغناء بعض الأغاني التي كانت في حفل ليالي تقويم جدة.

مضامين الفقرة الخامسة: ضرائب على أوفر برايس السيارات

قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك أحد الاقتراحات الجيدة التي طُرحت بأنه طالما لا تباع السيارات بسعرها الأصلي، ويُفرض أوفر برايس، فلماذا لا تُفرض رسوم وضرائب على الأوفر برايس. وأضاف أنه في الآونة الأخيرة العربية الشعبية تباع بنصف مليون جنيه، وآخر يبيعها بثلاثة أرباع مليون جنيه، متسائلًا: «أين فارق السعرين الذي قيمته 250 ألف جنيه؟». وأكد أن ظاهرة "الأوفر برايس" ليست موجودة في السيارات فقط، بل السلع المعمرة والأجهزة الكهربائية تعاني هذه الظاهرة أيضًا. وقال: "تروح أي معرض تختار ثلاجة وتقرر تشتريها يقول لك لا مش موجودة، بس لو ركزت معه شوية يقول لك سعر ثاني"، لافتًا إلى أن الندرة تسبب نسبة الزيادة، ولكن الزيادة أصبحت كبيرة. وأضاف أن نسبة الزيادة أصبحت أكبر من نسبة الندرة، لافتا إلى أن مصر متقدمة في تصنيع السلع المعمرة.

وقال مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه خلال مناقشة الموازنة الخاصة بجهاز حماية المستهلك، طالب البعض بإخضاع أرباح السيارات التي تعمل وفق الأوفر برايس للضرائب، على أن يحاسب التاجر عن الفارق بين سعر السيارة الأصلي وبين الزيادة. وأضاف أن السيارات التي يتم تصنيعها محليًا يعلن المصنع عن سعر ولكن عند الشراء من الوكيل أو الموزع نُفاجئ بسعر أعلى وهو ما يطلق عليه «الأوفر برايس. وشدد على ضرورة تقديم شكاوى في جهاز حماية المستهلك ضد الموزعين الذين يرفعون السعر بمعارض السيارات. وأوضح أن الأوفر برايس ينبغي أن يخضع للضرائب، ومن المفترض إخطار مصلحة الضرائب، لإخضاع الفرق بين السعرين.

وردَّ أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، على المقترح، مؤكدًا أن المستهلك يحصل على فاتورة شراء، كما يدفع الموزع والتاجر الضرائب اللازمة. وذكر أن مشتري السيارة يحصل على سند بالمبالغ التي دفعها، وأبدى استغرابه من حديث البعض أن المشتري يدفع مليون جنيه في السيارة ويُكتب له في الفاتورة 700 ألف جنيه فقط. وتابع أن المستهلك يحصل على فاتورة شراء، والموزع والتاجر يدفعان الضرائب اللازمة. وقال إن معارض السيارات تريد اتباع الإجراءات بشكل قانوني سليم، ولو حدث شيء مخالف ستكون حالات فردية. ولفت إلى أن جميع الأجهزة الرقابية متاح لها المراقبة على معارض السيارات، مؤكدًا أن المعارض بالكامل تُحاسب ضريبيًا.

مضامين الفقرة السادسة: نهائي دوري أبطال أوروبا

علق الإعلامي عمرو أديب، على فوز نادي مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، قائلا: «تسلَّم مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا، وفي آخر 5 بطولات هناك ثلاث فرق إنجليزية فازت بهذا الدوري، وهذا يؤكد أن الدوري الإنجليزي قوي».

مضامين الفقرة السابعة: نهائي دوري أبطال إفريقيا

قال الإعلامي عمرو أديب، إننا ننتظر غدًا أن يكون هناك ساعة سعيدة للأهلي ويحقق بطولة إفريقية جديدة في تاريخه، لافتًا إلى أن النادي الأهلي وهو نادي واحد ويتبقى مباراة واحدة له في دوري أبطال إفريقيا، وسوف يسجل هدف واحد لتحقيق الفوز.

وتحدث الناقد الرياضي علاء حمام عن أجواء ما قبل مباراة الإياب في دوري أبطال إفريقيا ما بين النادي الأهلي ونادي الوداد المغربي، وذكر أن مؤتمر المدير الفني للنادي الأهلي مارسيل كولر كان ساخنًا، لا سيما أن الصحفيين المغاربة سألوه أسئلة استفزازية خصوصًا على التحكيم ولاعبي النادي مثل علي معلول ومحمود عبد المنعم كهربا.