على مسؤوليتي يناقش اختطاف الحوثيين لسفينة إسرائيلية وجلسة البرلمان لبحث مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء والانتخابات الرئاسية
التاريخ : الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: اختطاف سفينة إسرائيلية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الفيديو المتداول من قبل إعلام جماعة الحوثي بشأن تحركات اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، يعكس مدى التسليح العسكري لهذه الجماعة، مشيرًا إلى أنه المعروف أن جماعة الحوثي لديها أسلحة كثيرة وتعداد عسكري من الأسلحة الثقيلة لكن مروحيات عسكرية هذا هو الجديد. وأضاف أنه تم اختطاف السفينة دون أي رد فعل سواء من كان يحمي السفينة أي كانت قوات أمريكية أو فرنسية، لافتًا إلى أن عدد الوحدات البحرية التي حاوطت السفينة في عرض البحر الأحمر يؤكد مدى الاستعداد من هذه الجماعة لتهديد الملاحة البحرية.
وأكد أن ما حدث لا يوجد سوى وصف واحد هو مشهد عبثي، مشددًا على أن ما قامت به جماعة الحوثي لن يوقف الحرب، بل يؤجج الصراع ويزيد من التوتر في الملاحة البحرية وتأثيرات سلبية على أمن الملاحة. ولفت إلى أن ما فعلته جماعة الحوثي، هو مشهد كاشف يشير إلى اتساع دائرة الحرب، وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي في بداية الحرب على غزة، وهو ما يحدث الآن. ونوه بأن هدف جماعة الحوثي استهداف السفن التابعة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن إيران هي الوحيدة القادرة للضغط على الحوثيين بشأن مصير السفينة في الأيام المقبلة.
وذكر الإعلامي أحمد موسى، أن الحوثيين فاجأوا العالم بفيديو اقتحام سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، لافتًا إلى أن الحوثيون خطفوا السفينة وأزالوا العلم الذي كان موجودًا عليها، ووضعوا علم فلسطين واليمن، مبينًا أن الحوثيين اختطفوا سفينة إسرائيلية من البحر الأحمر بطريقة احترافية، لافتًا إلى أن الحوثيين استطاعوا السيطرة على السفينة وطاقمها بسهولة دون التعرض لأي مواجهة.
وأضاف أن السفينة بها جهاز تتبع والمختطفين مدربون جيدًا على اختراق هذا الجهاز، حيث إنهم أوقفوا جهاز التتبع الموجود في السفينة، موضحًا أن اسم الجهاز "AIS". وأوضح أن السفينة بها زر بجوار قائد السفينة للإبلاغ فور تعرضها لأي عملية قرصنة، مشيرًا إلى أنه تم أخذ السفينة إلى ميناء الحديدة التي تسيطر عليه قوات الحوثيين.
مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال الإعلامي أحمد موسي، إن هناك ضغوطًا إسرائيلية لدفع الشعب الفلسطيني للذهاب إلى سيناء، مؤكدًا أن خطة بنيامين نتنياهو مستمرة في تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن نتنياهو لا يصغى لمطالبات العالم بوقف إطلاق النار، ولا يحترم القانون الدولي ومجلس الأمن. وكشف عن عدد من المعلومات الخطيرة حول مخطط تهجير أهالي غزة لمصر، حيث أكد أن في جنوب غزة مليونًا و700 ألف نازح. وأشار إلى أن قصف المستشفيات والمدارس والأبنية السكنية، دليل على ضغط إسرائيل على الشعب الفلسطيني للتهجير القسري لسيناء، مضيفًا أن نتنياهو لا يريد أن تكون هناك حياة في غزة.
وقال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الهدف من تقديم طلبات الإحاطة لرئيس الوزراء هو 5 أمور أساسية، لافتًا إلى أن الأمر الأول هو التطورات المتسارعة للأحداث حيث منذ أكثر من 44 يومًا نواجه عدوانًا دائمًا ومستمرًا أثمر عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوب غزة وكانت هي المرحلة الأولى في خطة التهجير.
وأضاف أن الأمر الثاني هو استخدام سياسة الخداع الاستراتيجي من شمال غزة إلى جنوبها، وأنهم قالوا في البداية إن حماس موجودة في شمال غزة وإن الهدف إقامة منطقة عازلة في الشمال، والخطة ربما تتوقف عندما نستطيع القضاء على حماس وإجبار المواطنين في الشمال للهجرة إلى الجنوب ولكن تفاجأنا بخطة إسرائيلية بأنهم لن يتركوا الجنوب لأن حماس موجودة في الجنوب ومن ثم بدأت عمليات الضرب.
وأوضح أن الأمر الثالث هو حضور تصريحات رسمية ومخططات إسرائيلية تتحدث عن التهجير وكأنه أمر على وشك الحدوث سواء عبر الصحافة أو عبر الوزراء الإسرائيليين أو وزيرة الاستخبارات من خلال التقرير الذي يفيد بأن التهجير لا بد أن يكون إلى العريش وأن الدولة الإسرائيلية حدودها من النيل إلى الفرات.
وأشار، إلى أن الأمر الرابع هو اقتراب الخطر من الحدود المصرية، حيث إن إسرائيل ضربت في خان يونس التي تفصلها 10 كيلو مترات عن الحدود المصرية وهذا هو البداية، معقبًا بأنه إذا حدث هذا المخطط فإنه سيكون تصفية للقضية الفلسطينية وسيعقبها على الفور نفس الضربات في الضفة الغربية لتهجير الفلسطينيين هناك إلى الأردن الذين صرحوا بأن هذا التهجير هو إعلان حرب، لذلك قال الرئيس السيسي بأن الحدود المصرية خط أحمر ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو الأردن.
ولفت إلى زنه رغم كل الإغراءات التي قُدمت لمصر لتصفية القضية، لكن الرئيس السيسي أكد لرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن أن سيناء رُويت بدم الشهداء، ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين لسيناء وتصفية القضية.
وعلق النائب عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، على عقد مجلس النواب جلسة عامة غدًا الثلاثاء، لمناقشة 16 طلب إحاطة، موجهة لرئيس مجلس الوزراء، بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد أن البرلمان يعبر عن ضمير الأمة وشعب مصر، مضيفًا أنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع حرب غزة، وإعلان القيادة السياسية بوضوح للعالم كله موقف مصر تجاه هذه القضية، ومن ثمَّ انتفض الشعب المصري بالشوارع رافعًا مجموعة من المطالب.
وأوضح أن أول هذه المطالب التي رفعها الشعب المصري هي الحفاظ على الأمن القومي المصري، ورفض تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، مؤكدًا أن المجلس فوض الرئيس باتخاذ أي إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم الشعب الفلسطيني في الحفاظ على دولته.
وأشار إلى أن تصعيد الكيان الصهيوني للحرب في غزة، والمجازر التي يرتكبها ضد المدنيين وهدم مستشفيات، مشددًا على أنه مشهد غير مقبول وانتهاك لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية، في ظل صمت عالمي، ما دفع النواب لتقديم 16 طلب إحاطة لرئيس الوزراء للوقوف على موقف الدولة المصرية تجاه هذا التصعيد.
وقالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب، إن حضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي غدًا في البرلمان المصري مهم جدًا، حيث إنه سيتم عرض كافة السيناريوهات والاستعدادات التي تتخذها الدولة المصرية لحماية الحدود من أي مخاطر. وأضافت أن الشعب المصري مهموم بالقضية الفلسطينية، وأن الأمن الفلسطيني غير منفصل عن الأمن القومي المصري، موضحةً أن مصر قدمت عديد من التضحيات لكي تظل القضية الفلسطينية حية لا تموت.
وأوضحت أن ما تفعله إسرائيل انتهاك صارخ لكل القوانيين الدولية والمواثيق الأممية، مشيرة إلى أن العالم سيدفع فاتورة عالية جدًا، مبينة أن الشعوب هي الضحية نتيجة ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني، منوهة أن الدعم الغربي لإسرائيل دعم أعمى.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه يتم فصل المواطنين المؤيدين للقضية الفلسطينية والمتعاطفين مع الشعب الفلسطيني في الدول الأوروبية، معقبة أن خطاب إسرائيل مشبع بالكراهية والقمع وقادة أوروبا يمارسون سياسة القمع ضد الشعب الفلسطيني.
وكشف النائب طارق رضوان، النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تفاصيل جلسة مجلس النواب غدا الثلاثاء، والتي يحضرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. وأكد أن إسرائيل تقوم بعمليات إبادة جماعية صريحة وممنهجة على المواطنين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك 3 محاور مهمة تتعلق بمصر بخصوص تلك الأزمة وهي: البنية التحتية والمشروعات التنموية في سيناء بعد الانتهاء من الحرب على الإرهاب في سيناء، والوقوف على جاهزية الجيش المصري على الحدود لمواجهة أي تهديدات للأمن المصري، وعرض إنجازات الدولة في شأن إيصال المساعدات لقطاع غزة في فترة تجاوزت الـ 6 أسابيع. وأشار النائب طارق رضوان إلى أن مصر قامت بجهود كبيرة في دخول المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، والدور الجيد التي تقوم به وزارة الصحة في هذا الشأن.
وقال إن طلب الإحاطة المقدم بشأن التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مقدم من كل التيارات في مجلس النواب، وليس فصيلا بعينه. وأضاف أن السبب في طلبات الإحاطة، هي المشاهد التي نشاهدها يوميًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن حضور رئيس الوزراء لمجلس النواب غدًا، من أجل أن يطرح عليه عدد من الطلبات الخاصة بتعمير شمال سيناء؛ لمنع فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء.
ووجه النائب عاطف مغاوري، عضو مجلس النواب، الشكر للإعلامي أحمد موسى، قائلًا: "أتوجه بالشكر للإعلامي أحمد موسى لنقله صرخة طفل فلسطيني أراد العلاج في مصر وسرعة تدخل الرئيس السيسي لنقله وعلاجه». وأكد أن الرئيس السيسي أكد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية. وأضاف أن القوات المسلحة أفشلت كل المخططات لتحويل سيناء إلى بؤرة إرهاب، لافتًا إلى أن داعش صنيعة أمريكية إسرائيلية والقوات المسلحة دحرتهم في سيناء.
وأشار إلى أن كل التنظيمات الإرهابية لم تهاجم يومًا الكيان الصهيوني المحتل، موضحًا أن الزعيم الراحل السادات أكد في الكنيست أنه لا سلام بدون حل القضية الفلسطينية وإقامة دولتهم. وتابع بزن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق الأطفال في قطاع غزة، موضحًا أن رئيس الوزراء غدًا في البرلمان سيتحدث عن مخطط الدولة المصرية للتصدي لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن الرئيس السيسي نجح في تغيير قناعات عدد كبير من قادة أوروبا تجاه القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات الرئاسية
استعرض الإعلامي أحمد موسى، جزءً من حلقة سابقة في نوفمبر 2015 مع المرشح الرئاسي حازم عمر، بشأن طموحه للترشح على منصب رئاسة الجمهورية، وقدَّم المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، تفاصيل سيرته الذاتية، مبينًا أنه كان نائبًا لرئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب الشعب الجمهوري الذي تأسس في 2012 حزبًا معارضا في البداية، حتى أصبح أكبر تكتل سياسي بعد حزب مستقبل وطن في 2020.
وحول تفاصيل حملته الانتخابية وبرنامجه؛ استعدادًا لماراثون انتخابات الرئاسة المقبلة 2024، أكد أنه يسعى إلى استقطاب الجيل الذي عاصر التحولات والاضطرابات السياسية، بداية من ثورة 25 يناير وحتى اليوم، واصفًا هذا الجيل بأنه الجيل "غير المحظوظ" بسبب الظروف الاقتصادية والأزمات العالمية.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه يريد تنفيذ مخطط العلاقات الجيدة مع الدولة والمعارضة الوطنية بكل الأطياف؛ مع قبول الأطراف لكل منهما مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم زعزعة أمن وأمان الدولة، منوها أن هناك بعض الملفات مثل الحبس الاحتياطي والتي يشهد حدة في اختلاف الآراء، والذي له حل ثالث، دون الإبقاء أو رفض الحبس الاحتياطي، والحل الثالث هو الحد من ارتكاب الجريمة لعدم اللجوء للحبس الاحتياطي مع عدم إلغائه.
وعلق قائلًا: «لا بد من الحد للجوء للحبس الاحتياطي؛ لأن هناك تهمًا لا يشوبها عنف ولا تحريض على عنف وتكون تقديرية للقاضي، وأخرى تكون تحريضية عنيفة تحتاج التعامل بحزم»، منوهًا بأنه لا بد من إدخال التكنولوجيا في تنفيذ القانون مثل عمل «أسورة» إلكترونية للمذنب يتم ارتدائها في القدمين لتتبعه داخل وخارج النطاق المحدد له.
وقال إنه لا يؤيد تعديلات الدستور؛ لأنه كلما كان الدستور مستقرًا ينم عن مجتمع مستقر، والقرار أولًا وأخيرًا للشعب ممثلًا في البرلمان، متابعًا بأن مكانة الدول تُقاس مدى تأثيرها خارج حدودها؛ وللحصول على مكانة دولية إقليمية حقيقية، مبنيًا أن مصر تستطيع الحصول على مزيد من الريادة في محيطنا العالمي والعربي والإسلامي. وقال إنه تحدث عن تطوير القوات المسلحة والشرطة في برنامجه الانتخابي مع كافة المؤسسات الخدمية والدولية، وذلك يتم من خلال تعظيم قدراتها، بالتزامن مع التحديات التي تواجه الدولة من الخارج.
وقال المرشح الرئاسي حازم عمر، إن الأحزاب السياسية تحتاج إلى مزيد من الدعم، للوصول إلى مرحلة النضج، مشيرا إلى أن قوة الأحزاب تساعد في تشكيل جبهة داخلية صلبة. وأضاف أن قوة الأحزاب تقلل من حالات الاستقطاب والتناحر والتشكك والتشكيك، مشددًا على أن الحزب غير الممثل محليًا أو برلمانيًا غير مترجم وليس له دور واضح. وأشار إلى أن التقلبات السياسية العنيفة تكون مكلفة للدول، لافتًا إلى أن الديمقراطية مسار ولا تختزل في قرار. وأوضح أن النظام شبه الرئاسي الحالي مفيد للدولة، مؤكدًا أنه ليس من هواة المقامرة بمصير الشعوب، والتحديات في عمر الدول لا تنتهي.
وأكد المرشح الرئاسي حازم عمر، أنه من الصعب حاليًا تطبيق النظام البرلماني في مصر، مبينًا أنه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، سيكون هناك تخطيط لتشكيل الحكومة، ولكن ليس لديه أسماء محددة لحكومته الجديدة، قائلًا: «لدي شخصية محددة لرئاسة الحكومة». ولفت إلى أنه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيجمد عضويته في حزب الشعب الجمهوري، لافتًا إلى أن الدستور يمنعه في الاستمرار في منصبه الحزبي.
وتابع: سيتم فرض ضريبة استثنائية بقيمة 5% على المنشآت التعليمية الخاصة وفق تشريع قانوني، مع تقديم حوافر للمدارس في مجالات عدة مع الوفرة والتنافسية للمدارس مع حفظ حق الأسرة، ووضع الضريبة بصندوق خاص داخل الموازنة العامة للدولة، ويكون وجه الإنفاق في غرض تحصيلها من قبل وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وحول ملف خدمة الفلاحين، قال إن المزارع مطلوب منه يزرع المنتجات التي نستوردها لتقليل فاتورة الاستيراد، مع زراعة المنتجات الاستهلاكية، لعلو نسبة الصادرات 13% عن النسبة الحالية. وشدد على أن التربة والمياه الجوفية جيدة جدًا في شرق العوينات، موضحا أهمية العمل على زيادة الرقعة الزراعية.
وأضاف أنه بالنسبة لحركة السياحة، نحتاج إلى زيادة ثقافة التعامل مع السائحين، مشددًا على أن مصر قادرة على اجتذاب سياحة أكثر من دول العالم. وأشار إلى أنه من الممكن أن يتم تحويل المنطقة اللوجستية في قناة السويس، إلى مزار كبير كدول كبيرة مثل بنما وتحويلها لمزار سياحي، والعمل على تنمية قناة السويس.
ويرى المرشح الرئاسي، أنه لا بد من أن يتم على الـ 20 الأوائل التوظيف في الجهاز الإداري خلال الفترات المقبلة، مبينا أنه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيعمل على ذلك.
وكشف المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، عن خطته وبرنامجه الانتخابي بشأن أزمة القضية السكانية مشيرًا إلى أن المساجد والكنائس والمدارس، لها دور كبير في التوعية. وبشأن ملف الصحة، أكد أنه يحتاج أموال كثيرة سواء في ملف الرعاية الصحة سواء في القوى البشرية، أو تنوع الأدوية والأبنية وتطوير المستشفيات.
مضامين الفقرة الرابعة: الإخوان
قال المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، إن جماعة الإخوان أساءوا لمصر بشكل كبير لأنها قامرت بمصير شعب مصر، مشددًا على أن الشعب المصري مستاء جدًا من جماعة الإخوان، مبينًا أنها فكرة فاشلة وليست وطنية ومؤذية لمصر وتم مواجهتهم أمنيًا، كما أن ممارسات تلك الجماعة تجاه الشعب غير مقبولة، منوهًا بأنه عندما فشل الإخوان في تجربتهم حصلت ممارسات زادت من الطين بلة.
وأوضح المرشح الرئاسي حازم عمر، أن الإخوان لديهم خبرة برلمانية، ولكنهم لم ينتظروا حتى يكتسبوا بعض الخبرات لقيادة الدولة وتملك زمام الحكم، وقال: «سأعمل على تشغيل الإخوان للقضاء على أفكارهم بأنفسهم». وتابع بأن الإخوان لديهم قدرة التخطيط سريًا وهذا يمكنهم من العودة إلى المشهد كل 10 أو 15 عام، معقبًا: «لا تصالح مع الإخوان إلا بعد القضاء على فكرتهم وتنظيمهم».
مضامين الفقرة الخامسة: الاقتصاد المصري
قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إنه لديه خطة لبناء اقتصاد مصري قوي خلال 3 سنوات، لا يتأثر بالصدمات، في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية. وأضاف أن هناك 3 أهداف لإصلاح الاقتصادي المصري بشكل هيكلي وشامل، من خلال زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي، ورفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة وصولًا للاستخدام الأمثل، في القضاء أو التقليص من الفقد والهادر من شرايين وقطاعات الاقتصاد المصري كافة.
وأشار إلى أنه يمكن الوصول لتحقيق هذه الأهداف من خلال العمل على 8 قطاعات وإصلاحها، في مقدمة هذه الإصلاحات هيكل المالية العامة وتقليص عجز الموازنة التي تدفع الدولة للاستدانة، وإعادة الهيكلة الضريبية بمنظور من العدالة الاجتماعية، منوهًا بأنه سيجري تخفيض ضرائب بعض السلع الكمالية والترفيهية، وليست الأساسية.
ولفت إلى أنه خلال أول 100 يوم إذا فاز بالرئاسة سيشعر المواطن بانخفاض الأسعار في عدة سلع، متمثلة في إلغاء نسبة 14%ضرائب من البقوليات وبعض منتجات الألبان ما عدا الأجبان الفاخرة المستوردة، إلى جانب اللحوم الحمراء والمستوردة ماعدا الفاخرة منها، وكذلك مجموعات الخضروات والفاكهة، إلى جانب الأرز والزيت والمكرونة.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن زيادة ضريبة القيمة المضافة سيكون على المنتجات المستوردة التي لا تستخدمها الشريحة العامة للمواطنين، بقيمة تصل إلى 19%، من الطبقات الغنية والمؤسسات التي تتعامل بالعملة الصعبة مثل الفنادق وغيرها معلقًا: «الدولار ليس أزمة الاقتصاد المصري»، مبينا أنه لا بد من وجود حل لأزمة تدني القيمة الشرائية للجنيه المصري، موضحًا أن الدولار جزء من مشكلة الاقتصاد المصري، وارتفعت قيمته بشكل غير طبيعي، قائلا: «سأحرص على زيادة الإنتاج في مصر ورفع كفاءة الموارد».
وقال المرشح الرئاسي، إن بعض إجراءات البنوك قد تتسبب في خفض الثقة، لافتا إلى أن الشفافية والحوكمة وبناء الثقة ستزيد من تحويلات المصريين بالخارج.
وشدد على ضرورة زيادة الإنتاج المحلي من خلال محفزات الصناعات الجديدة التكنولوجية، مبينًا أن الدولة ستقدم تسهيلات في أسعار الأراضي التي يصل المتر بها لـ 4 آلاف جنيه مع إنهاء الإجراءات. وبشأن الاستثمار، شدد على ضرورة إعطاء أولوية للاستثمار الاستهلاكي الخدمي، والاستثمار الإنتاجي، والاستثمار في أدوات الدين.
وأكد أنه بشأن أزمة الدين، يوجد هناك نحو 5 تريليونات جنيه دين تحتاج التحقق في مسارات عدة وهي «سداد الأقساط، مبادلة الديون، استبدال أدوات الدين، إعادة جدولة الديون».
مضامين الفقرة السادسة: الحرب على غزة
قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إنه قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان لديه قراءة للمشهد التصعيدي في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن دولة الاحتلال كانت تسعى إلى التصعيد، ولكن ما حدث من رد فعل فلسطيني كان أكبر من توقعات الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي أشعل الموقف، مؤكدًا أن الوضع الحالي بالأراضي الفلسطينية بالفعل خطير.
ولفت إلى أنه التقى بمسئولين من الولايات المتحدة وغيرها وكان محور حديثهم عن مرحلة ما بعد الحرب، ولكنه رفض الحديث في هذا الشأن قبل وقف الحرب في غزة، معقبا: «الحديث الآن هو وقف الحرب، وستقف حرب غزة خلال أسبوعين وليست هدنة، وهذه معلومة، ولكن ستظل هناك عمليات أمنية ونوعية».
وأشار إلى أن هناك خطورة فيما يتعلق بتوسع نطاق هذه المواجهات، لأنه ليس من مصلحة المنطقة توسيع رقعة الصراع، مشددًا على أن واشنطن أرسلت حاملات طائرات إلى إسرائيل لأنها غير مستعدة لشرق أوسط مشتعل، هذا إلى جانب أن الولايات المتحدة تعلم أن الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى لجمها لأنها تحاول الاشتباك مع إيران منذ عامين.
وذكر أن إسرائيل تحقق مصالح الولايات المتحدة في المنطقة بالدرجة الأولى، وهي طفلها المدلل، ومن ثم هيبة الجيش الأمريكي وقوة ردعه اهتزت ببضعة من الأسلحة البسيطة للمقاومة، مؤكدا أن هذا ما يقف وراء الدعم الأمريكي غير المشروط ولكنه ليس مفتوحًا.
مضامين الفقرة السابعة: سد النهضة
قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إن سد النهضة سد كهرومائي غير مستهلك للمياه يحجز المياه فقط لأنه ليس سد ري، ولكن تأثيره حال انخفاض إيراد النيل الأزرق وهو الجفاف الممتد، مؤكدًا أن إثيوبيا لن تستطيع الاقتراب من خطوطنا الحمراء، مبينًا أن مصر لا تسعى إلى لعدوان بل نحاول عمل علاقات جيدة مع دول حوض النيل.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
فيديو اختطاف السفينة الإسرائيلية كشف قوة تسليح الحوثي، وكان مفاجأة للعالم.