على مسؤوليتي يناقش جلسة البرلمان لمواجهة تهجير الفلسطينيين وصفقة الأسرى ويدّعي محاولة بيع الإخوان لسيناء بـ 8 مليار دولار

التاريخ : الأربعاء 22 نوفمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي أحمد موسى، إن جلسة البرلمان الطارئة اليوم لبحث التدابير والإجراءات الحكومية لمواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة؛ عبرت عن مشاعر 105 ملايين مصري. ووجه التحية إلى الدكتور مصطفى مدبولي والمستشار حنفي الجبالي وأعضاء مجلس النواب، قائلا: «موقف تاريخي يحسب للدولة بالكامل، ورسالة إلى العالم قبل العدو الصهيوني».

وأضاف أن جلسة اليوم حملت دعمًّا غير محدود لكافة إجراءات الدولة في سبيل حماية الأمن القومي للبلاد ومنع مخطط التهجير القسري الذي يستهدف دفع الأشقاء من أهالي غزة تجاه الحدود المصرية، قائلًا: «اليوم، ضوء أخضر من البرلمان لمؤسسات الدولة وبمقدمتها القوات المسلحة لمواجهة المخطط الصهيوني الشرير».

وتابع بأن والد الدكتور مصطفى مدبولي أحد أكتوبر 1973، مضيفًا أن رئيس الوزراء هو ابن مقاتل، عارف كل كلمة يقولها، كل سطر كان يقوله هو مدرك معناه، وبمثابة رسالة قوية للعالم أجمع. ولفت إلى أن كلمة رئيس الوزراء بمجلس النواب، كانت رسالة قوية لرفض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الحديث عن كم الضغوطات التي تتعرض لها بشأن تهجير الفلسطينيين.

وعبر عن دعم الشعب المصري لمؤسسات الدولة، قائلًا: «كلنا مع القوات المسلحة لاتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات لمنع محاولات التهجير إلى سيناء»، مؤكدًا أن ممارسات الاحتلال الصهيوني ورئيس حكومة الاحتلال المتمثلة في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية وإجبار الأشقاء من سكان القطاع على النزوح تجاه رفح بهدف عبور الأراضي المصرية؛ تمثل إخلالًا بمعاهدة السلام كامب ديفيد.

وتابع بأن الاتفاقية تمنع ما تقوم به إسرائيل من تجهيز قسري للفلسطينيين، وهذا الإجراء يعني أنه لا يوجد اتفاقية وكأنها لم تكن موجودة، ومن ثم حق مصر في اتخاذ أي إجراءات أخرى للدفاع عن حدودها، مشيرًا إلى إعلان الرئيس السيسي على هامش اجتماع قمة بريكس اليوم عدم سماح مصر بتمرير هذا المخطط.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي ليس له علاقة بأي قوانين، موضحًا أن كلمة رئيس الوزراء في مجلس النواب اليوم الثلاثاء رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي وأي دولة تقف خلف هذا الكيان الغاشم. وقال إن أمن مصر خط أحمر، والشعب المصري يتحد لأجل حماية الأمن القومي، معقبًا: «لا أحد اليوم يفكر في سعر كيلو السمنة، أو السكر، لكننا خلف قيادتنا السياسية للحفاظ على أمننا القومي». وأضاف: «كلنا نعلم أي حاجة متعلقة بالأرض المصرية ماذا سيكون مصيرها»، مبينًا أن مصر من 1948 وهي تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية.

وتابع أن الدولة مجهزة كافة السيناريوهات منذ 7 أكتوبر الماضي، معقبًا: «عندنا 30 ألف طبيب وممرض، عندنا مستشفيات جاهزة لأي سيناريو، لدينا قائد عسكري يدرك كل ما يحاك ضد مصر، وجاهزين لأي سيناريو يمس أمننا القومي».

ولفت أحمد موسى، إلى أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رفض فكرة تهجير الفلسطينيين لسيناء، وطالب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، عدم التحدث عن هذا الأمر مرة أخرى، موضحًا أن الأمر يتكرر مرة أخرى ولكن من خلال تصريحات مختلفة للوزراء الإسرائيليين. وأشار إلى أنه الاحتلال الإسرائيلي اغتصبوا الأرض الفلسطينية، وإذا كان هناك أناس يغادرون الأرض فهم قوات الاحتلال الإسرائيلية، ومن حق مصر أن تدافع عن أمنها القومي بأي سيناريو.

وكشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن العالم يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، ولكن هذا العالم تحرك بقوة عندما هاجمت روسيا أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه كشف عن مخطط الصهاينة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه إذا لم يتم تنفيذ حل الدولتين، سيكون أمام المقاومة في فلسطين الدفاع عن أرضها.

وقال إن مصر ترفض فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، كما أن مصر لا تقبل مفاوضات على الأرض، مشيرًا إلى أن 105 مليون مواطن جاهزون للدفاع عن أرضهم مهما كانت التضحية. وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل هو الإرهاب الحقيقي ضد الأشقاء في فلسطين، كما أن أفعالها تخالف القوانيين الدولية. وتابع العالم بأن يدرك الالتفاف الشعبي المصري حول الرئيس السيسي، ومواقفه الثابتة حول القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين.

مضامين الفقرة الثانية: دعم الإعلام لفلسطين

أشاد الإعلامي أحمد موسى، بالتحية التي وجهها المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، لدور الإعلام المصري على انحيازه الكامل للشعب الفلسطيني. وقال إن الإعلام المصري في المنطقة العربية والعالم الذي ينحاز للشعب الفلسطيني وضد دولة الاحتلال.وأضاف أن قنوات المتحدة، صدى البلد، وغيرهم من القنوات التي تدعم وتدافع عن المقاومة الفلسطينية وحق شعبها، مصفقًا على الهواء، لمجلس النواب بمختلف نوابه، ومؤيدين ومعارضين على جلسة المجلس اليوم. وعقب: «لا أحد تكلم مثلنا، نحن واضحون ومحددون من أول الرئيس السيسي لأصغر مواطن».

مضامين الفقرة الثالثة: الإخوان

كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل إحباط الرئيس السيسي لما وصفه بصفقة بيع سيناء، وسعي جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة بيع سيناء المصرية بمليارات الدولارات. وقال إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تريد بيع سيناء بصفقة قيمتها 8 مليارات دولار، ولكن الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع أحبط المخطط. وطرح الإعلامي أحمد موسى، العديد من التساؤلات لأعداء الوطن، الذين كانوا يشككون في قيادة الدولة المصرية، والهجوم الشديد على الحكومة المصرية بشأن إنشاء الأنفاق تحت قناة السويس، معقبًا: «عندنا قيادة سياسية لديها رؤية في كل مشروع تعمله».

وتابع أن الرئيس السيسي دعم القوات المسلحة من أجل الحصول على أحدث المقاتلات في العالم، موضحًا أن مصر قادرة على حماية الأمن القومي من خلال قوة الردع التي تمتلكها القوات المسلحة. وأضاف أن الإعلام المعادي للدولة المصرية يعمل لتحقيق مخطط الكيان الصهيوني من خلال نشر الشائعات وبث الضعف في نفوس الشعب المصريين والتشكيك في القيادة المصرية، معقبًا: «دول طلعوا تكلموا عن صفقة القرن وإن مصر أخذت فلوس لتقبل بوجود الفلسطينيين في سيناء».

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع اتخذ قرارًا بعدم تملك الأراضي في سيناء وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفًا: «أيام هشام قنديل 2012، السيسي تصدى لمخطط بيع سيناء، وقال للوزراء أنا مسؤول عن سيناء ولن نفرط فيها».

مضامين الفقرة الرابعة: اقتحام الفلسطينيين لسيناء

أكد الاعلامي أحمد موسى، أنه لدينا تشريعات قوية للحفاظ على الأمن القومي لمصر، مضيفًا أن مصر تحترم الاتفاقيات الدولية وحماية المدنيين. وأضاف أنه في عام 2008 اقتحم عدد من الفلسطينيين سيناء، والقوات المسلحة اتخذت اللازم وأعادتهم خارج سيناء وإلى قطاع غزة مرة أخرى. وتابع أن خلال هذا الاقتحام رفع علم فلسطين في الشيخ زويد في سيناء، مبينًا أن هذا الأمر مرفوض تمامًا وغير مقبول، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقصف الشعب الفلسطيني لإجبارهم على اقتحام حدودنا. وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة هو خطر على الأمن القومي المصري والأردني.

مضامين الفقرة الخامسة: صفقة تبادل الأسرى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن المخابرات العامة المصرية تبذل مجهودًا كبيرًا من أجل فرض هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما أنها تعمل مع المقاومة الفلسطينية من أجل الإفراج عن الأسرى، وفق مجموعة من الشروط التي يجري الاتفاق عليها. وأكد أنه استمرارًا لجهود والاتصالات المصرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر جرى التوصل لاتفاق تهدئة في غزة. وقال إن اتفاق التهدئة يتضمن الإفراج عن عدد من النساء والأطفال المحتجزين بالقطاع، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين. وأضاف أن الاتفاق يتضمن تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزة، مبينًا أن مصر تؤكد مواصلة دورها المحوري في الأزمة الجارية بالقطاع، بخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. وتابع أن اتفاق الهدنة لا يعني وقف إطلاق النار بصورة كاملة، ولكن سيكون بصورة بسيطة مقارنة بالأيام الماضية.

مضامين الفقرة السادسة: المساعدات الإنسانية لغزة

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن مصر قدمت 11200 طن مساعدات طبية وإنسانية لقطاع غزة، وهذا الرقم يمثل 4 أضعاف مما قدمه العالم من مساعدات لغزة، مشيرًا إلى أن مصر تقوم بدور كبير من أجل وقف إطلاق النار في غزة. وقال إنه يجب على الشعبين المصري والفلسطيني رؤية كم التحديات والضغوطات التي نتعرض لها، مشيرًا إلى أنه إذا لم تتوقف الإبادة والحرب في غزة ستتوسع الحرب في المنطقة. وأضاف أن جماعة الحوثيين رفضت الإفراج عن السفينة التي تم اختطافها إلا بعد وقف إطلاق النار، لذا يجب وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والأطفال والنساء وفلسطين، تحسبًا لتوسع دائرة الحرب في المنطقة.

وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الرئيس السيسي أصر على دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالإضافة إلى دوره الكبير لسعيه لوقف إطلاق النار في غزة، موضحًا أن مصر تقف بجانب الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقال إن كلمة رئيس الوزراء لجلسة النواب اليوم، حملت العديد من الرسائل أبرزها الدعم القيادة السياسية في حماية أمنها القومي، بالإضافة إلى تحية الشعب الفلسطيني على صموده أمام العدوان الغاشم.

وأضاف أنه لا بد أن يكون لدى العرب خطة من أجل إقامة دولة فلسطينية، ويجب على الدول العربية عدم التطبيع مع إسرائيل إلا بوجود وإقامة دولة فلسطينية. وتابع: «لا بد من وجود خطة كاملة لحماية الشعب الفلسطيني، ولا يوجد تطبيع عربي مع إسرائيل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس». وأوضح أن أمريكا تحترم موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، كما أن مصر أكثر الدول المقدمة لمساعدات إنسانية وطبية للشعب الفلسطيني.

مضامين الفقرة السابعة: الحرب ضد إسرائيل

انتقد الإعلامي أحمد موسي، بعض الأصوات الإعلامية التي طالبت بدخول مصر للحرب في غزة. وعلق: «أنت عارف يعني إيه حرب، أنت قعدت تصرخ من أجل الكهرباء تقطع ساعة أو ساعتين وغير قادر تتحمل الكهرباء وتطالب بدخول الحرب». وتابع أحمد موسى: «عندنا تحديات، أجدادنا كانوا يحاربوا في أكتوبر 1973، ورغم ذلك لم يشتكوا من أي أزمة».

مضامين الفقرة الثامنة: معبر رفح

قال الإعلامي أحمد موسى، إن كلمة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مجلس النواب اليوم حملت عدة رسائل للرد على كافة الشائعات التي تم الترويج لها بشأن إغلاق مصر لمعبر رفح، موضحًا أن مصر لم ولن تغلق معبر نهائيًا، ولكن المشكلة في الجانب الآخر من المعبر ناحية فلسطين. ولفت إلى أن معبر رفح من ناحية الجانب الفلسطيني تعرض للضرب 4 مرات منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن، معقبًا: «لا أحد يقدر على أن يقصف معبر رفح داخل حدودنا، هؤلاء أناس تجعجع فقط، هذا إعلام خبيث، لا أحد يقدر على أن يقصف معبر رفح».

مضامين الفقرة التاسعة: الحرب على غزة

كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تفاصيل مشاركته في جلسة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، موضحًا أن الإعلام الغربي يدرك أن حل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في يد القيادة المصرية. واستعرض البرنامج كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، في أثناء مشاركته بجلسة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية اليوم، في احتفال كبير نظمه المجلس بواشنطن، بحضور عدد كبير من السياسيين والسفراء والمسئولين والنخب الفكرية بالولايات المتحدة وبالدول العربية، من بينهم نائب وزير الخارجية الأمريكي تيم ليندر كينج.

وعبر النائب محمد أبو العينين، خلال كلمته بجلسة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، من واشنطن، عن سعادته لوجوده في جلسة اليوم، موضحًا أن الجميع يفهم ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من عنف تمارسه دولة الاحتلال. وأضاف، أن مصر منذ اليوم الأول تعلن عن التزامها جراء ما يحدث في غزة، موضحًا أن العالم ينسى جذور المشكلة التي تعود إلى حدود 1967، والتي ملك الشعب الفلسطيني، حيث أجبر الشعب الفلسطيني على النزوح من أرضهم.

وقال إن هناك من يروج للشائعات والأكاذيب بصورة متعمدة لتنفيذ المخطط الصهيوني، موضحًا أن الرئيس السيسي وجه أكبر القوافل لقطاع غزة. وأضاف، أنه تحدث خلال كلمته اليوم بجلسة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، عن كافة الأفعال التي يقوم بها جيش الاحتلال بحق أهل فلسطين، كما أن أفعال حركة حماس هي رد فعل على ما يعانيه الفلسطينيون من عنف، كما أن أهل غزة يعيشون في أكبر سجن في العالم.

وأوضح أنه لا أحد يعلم متى ستنتهي الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية، معقبًا: «القضاء على حماس، ستكون هناك مقاومة جديدة تدافع عن أرضها، لابد من حلول واقعية». وأوضح أن الإعلام الغربي يدرك أن حل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في يد القيادة المصرية. وذكر أن هناك تغيرًا في الرأي العام حول ما يجري في غزة مؤخرًا. وقال إن هناك من يروج للشائعات والأكاذيب بصورة متعمدة لتنفيذ المخطط الصهيوني، موضحًا أن الرئيس السيسي وجه أكبر القوافل لقطاع غزة.

وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن قطاع غزة تحول إلى أكبر سجن عالم، ولا أحد يتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي خلال السنوات الخمس الماضية، موضحًا أن الجميع ضد قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتابع بأنه منذ السابع من أكتوبر استشهد أكثر من 14 الاف فلسطيني، و40 ألف مصاب، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1.6 مليون فلسطيني من الشمال إلى جنوب غزة.

وأشار أبو العينين إلى أن هناك عدة دول تدعم جيش الاحتلال بالأسلحة لقتل الفلسطينيين، وتعد أمريكا من أبرز هذه الدول التي تدعم جيش الاحتلال، معقبًا: «أمريكا دول حقوق الإنسان، وحقوق النبات، وحقوق الحيوان، عليها أن تضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة».

وأردف أبو العينين، أن ما تقوم إسرائيل من قصف الأبرياء في غزة يزيد من كراهية الشعوب العربية لها، لذا يجب علينا أن نفكر بضمير من أجل وجود حلول لحل الدولتين وحماية الأبرياء.

مضامين الفقرة العاشرة: قمة البريكس

استعرض البرنامج كلمة الرئيس السيسي خلال قمة البريكس، قال فيها: «أصحاب الفخامة قادة دول تجمع بريكس، أود في البداية تثمين الدعوة إلى هذا الاجتماع المهم كما أعرب عن خالص تقديري لقرار قمة البريكس بجوهانسبرج بدعوة مصر للانضمام إلى التجمع وهي الدعوة التي أؤكد ترحيب بلادي بها معربًا عن ثقتي في أن ذلك سيتيح لنا تعزيز التعاون والتنسيق المشترك على أساس مبادئ التضامن، والاحترام المتبادل، واحترام القانون الدولي».

وتابع الرئيس السيسي: «إن قمتنا هذه تأتي في توقيت حرج يشهد فيه الفلسطينيون تصعيدًا مُستمرًا، في قطاع غزة والضفة الغربية أودى بحياة آلاف المدنيين، ثُلثيهم من النساء والأطفال كما تعرض القطاع بأكمله إلى عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط من أجل التهجير القسري وأتت هذه المشاهد الإنسانية القاسية لتكشف عجز المجتمع الدولي وجمود الضمير الإنساني».

وقال الرئيس: «لقد رحبّت مصر بالجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة وفي مُقدمتها قرار مجلس الأمن 2712 الذي دعا إلى التوصل العاجل إلى هدن وإنشاء ممرات إنسانية مُمتدة في جميع أنحاء القطاع وتدعو مصر في هذا الإطار المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال من أجل الامتثال لتنفيذ هذا القرار».

وشدد الرئيس السيسي: «لقد عارضت مصر وأدانت قتل المدنيين من جميع الأطراف، وتدين في ذات الوقت وبأشد العبارات استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وخاصةً المستشفيات، وتؤكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية إنسانية وسياسية لإنقاذ المدنيين في غزة ووقف هذه الممارسات اللاإنسانية التي تجعل الحياة والمعيشة في غزة مستحيلة مما يُجبر الناس على ترك بيوتهم وأراضيهم».

وأشار الرئيس إلى أن مصر تبذل كافة الجهود. من أجل تخفيف مُعاناة الفلسطينيين في غزة حيث قامت بفتح معبر رفح الحدودي منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وخصّصت مطار العريش لاستقبال المساعدات من مختلف دول العالم ولكن تتسبب الآليات الموضوعة من السلطات الإسرائيلية في تعطيل وصول المساعدات لمُستحقيها ومن ثم فإن ما يدخل غزة من المساعدات أقل بكثير من احتياجات أهلها وهو ما يتطلب وقفة من المجتمع الدولي لضمان نفاذ المساعدات بالكميات المطلوبة لإعاشة أهالي غزة.

وذكر أن مصر كانت ولا تزال تُعارض الضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة وتقف ضد محاولات إرغامهم على ترك أرضهم وبيوتهم سواء بشكل فردي أو جماعي كما تقف مصر ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري داخل أو خارج غزة خاصةً وأن ترك الفلسطينيين لأرضهم مخالفة جسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني كما أن أطروحات إعادة احتلال إسرائيل للقطاع لا تزيد الموقف إلا تأزيمًا وتعقيدًا، كما أن المجتمع الدولي يقف صامتًا كذلك أمام عُنف غير مُبرر من قبل المستوطنين إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وأمام ما تشهده الضفة من اقتحامات عسكرية يوميًا من قبل الجيش الإسرائيلي وهي كلها سياسات مرفوضة تسهم في إشعال المنطقة وزيادة مناطق التوتر بها.

ولفت إلى أن الأولويات المصرية في المرحلة الحالية تتمثل في وقف نزيف الدماء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الآمن والمُستدام للمُساعدات الإنسانية وتجنُب استهداف المدنيين والمُنشآت المدنية في قطاع غزة كما نُشدد على ضرورة تسوية جذور الصراع والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

أنت عارف يعني إيه حرب، أنت قعدت تصرخ بسبب قطع الكهرباء ساعة أو ساعتين وغير قادر تتحمل قطع الكهرباء وتطالب بدخول الحرب.