Notice: getimagesize(): Read error! in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 544

Warning: Division by zero in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 548

Warning: imagecreatetruecolor(): Invalid image dimensions in /home/moashern/public_html/inc/func.php on line 565
يحدث في مصر يناقش بنود صفقة تبادل الأسرى والحرب على غزة ومصطفى الفقي ينفي خيانة المثقفين المصريين المطبعين مع إسرائيل

يحدث في مصر يناقش بنود صفقة تبادل الأسرى والحرب على غزة ومصطفى الفقي ينفي خيانة المثقفين المصريين المطبعين مع إسرائيل

التاريخ : الأربعاء 22 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: صفقة تبادل الأسرى

قال غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن صفقة تبادل الأسرى تتضمن إفراج إسرائيل عن 3 من أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال لديها مقابل كل شخص تفرج عنه حماس. وأضاف أن الحديث يجري عن إفراج حماس عن 50 أسيرًا مقابل إفراج إسرائيل عن 3 أضعاف العدد من الأسرى الفلسطينيين لدى دولة الاحتلال. وأوضح أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون لمدة 5 أيام، مشيرًا إلى أن الوقف يشمل كل العمليات العسكرية في قطاع غزة سواء من جانب المقاومة أو جيش الاحتلال. ولفت إلى أن صفقة تبادل الأسرى تتضمن دخول ما لا يقل عن 200 إلى 300 شاحنة إلى قطاع غزة يوميًا، مع وصول الشاحنات إلى شمال القطاع المحروم من دخول المساعدات منذ بداية الحرب.

وكشف أن الموقف الإسرائيلي تجاه صفقة تبادل الأسرى كان قد تغير في اللحظة الأخيرة بعد أن اقتربنا بشكل نهائي من إتمامها. وأضاف أن الحركة قدمت موقفها بشكل واضح بشأن صفقة الأسرى ولكن إسرائيل تماطل، وتابع بأنه ستكون هناك ترتيبات مع الصليب الأحمر وأطراف أخرى لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، كما أن إسرائيل دخلت قطاع غزة بدافع الانتقام والقتل والتدمير ولم تحترم القانون الدولي.

وقال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، ومدير الشئون المعنوية الأسبق للقوات المسلحة، إن هناك ضغطًا كبيرًا على حكومة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو داخل المجتمع الإسرائيلي مما يدعوها إلى قبول صفقة تبادل الأسرى، منوهًا بأن الرئيس الأمريكي جون بايدن، خسر أصوات 4 ولايات من الداعمين له في الولايات المتحدة بسب دعمه لإسرائيل.

وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية أثبتت فشلها منذ بدء الحرب على غزة، متوقعًا أن يستمر القتال خلال الأيام المقبلة. ونوّه بأن الأنفاق في غزة تصل إلى 500 كيلو متر وتعد مدينة كاملة أسفل قطاع غزة. وذكر أن إسرائيل لم تحقق أي هدف من أهدافها منذ بدء حربها على حماس ولن تجد أمامها سوى قبول الهدنة. وتابع بأنه إذا جرى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 أيام ستصبح حماس أقوى بكثير مما كانت عليه، موضحًا أن القواعد العسكرية تقول إن المدن هي مقبرة الجيوش.

مضامين الفقرة الثانية: الحرب على غزة

قال غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن 99% من الشهداء في غزة من المدنيين بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و4آلاف امرأة، و2500 من الشهداء تحت الأنقاض، وإسرائيل ارتكبت 1300 مجزرة في غزة بإبادة جماعية لسكان القطاع، في حين التزمنا بالقيم الأخلاقية والشهامة العربية في التعامل مع الأسرى، وذكر أنهم حاولوا إيقاف هذا العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ فترة طويلة؛ بسبب هذه المجازر والإبادة الجماعية والقتل الجماعي وعملية الدمار الشامل بكل قطاع غزة.

ولفت إلى أن إسرائيل دخلت قطاع غزة بدافع الانتقام وبدافع القتل والتدمير ولا تحترم قانون دولي ولا قانون إنساني ولا حتى قوانين الحرب. وأكد أن إسرائيل ضربت كل شيء في قطاع غزة بما يشمل المستشفيات والكنائس والمدارس حتى المخابز وألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه، مبينًا أن إسرائيل أرادت أن تدمر قطاع غزة بشكل كامل. وتابع بأن الوضع في قطاع غزة وضع لا يحتمل بسبب الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أنه لم يشهد أحد هذا القتل الجماعي منذ بداية القرن ومنذ بداية الحرب العالمية، إذ وصلت عدد المجازر في غزة إلى 1300 مجزرة.

مضامين الفقرة الثالثة: قمة البريكس

استعرض البرنامج كلمة الرئيس السيسي خلال قمة البريكس، قال فيها: «أصحاب الفخامة قادة دول تجمع بريكس، أود في البداية تثمين الدعوة إلى هذا الاجتماع المهم كما أعرب عن خالص تقديري لقرار قمة البريكس بجوهانسبرج بدعوة مصر للانضمام إلى التجمع وهي الدعوة التي أؤكد ترحيب بلادي بها معربًا عن ثقتي في أن ذلك سيتيح لنا تعزيز التعاون والتنسيق المشترك على أساس مبادئ التضامن، والاحترام المتبادل، واحترام القانون الدولي».

وتابع الرئيس السيسي: «إن قمتنا هذه تأتي في توقيت حرج يشهد فيه الفلسطينيون تصعيدًا مُستمرًا، في قطاع غزة والضفة الغربية أودى بحياة آلاف المدنيين، ثُلثيهم من النساء والأطفال كما تعرض القطاع بأكمله إلى عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط من أجل التهجير القسري وأتت هذه المشاهد الإنسانية القاسية لتكشف عجز المجتمع الدولي وجمود الضمير الإنساني».

وقال الرئيس: «لقد رحبّت مصر بالجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة وفي مُقدمتها قرار مجلس الأمن 2712 الذي دعا إلى التوصل العاجل إلى هدن وإنشاء ممرات إنسانية مُمتدة في جميع أنحاء القطاع وتدعو مصر في هذا الإطار المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال من أجل الامتثال لتنفيذ هذا القرار».

وشدد الرئيس السيسي: «لقد عارضت مصر وأدانت قتل المدنيين من جميع الأطراف، وتدين في ذات الوقت وبأشد العبارات استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وخاصةً المستشفيات، وتؤكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية إنسانية وسياسية لإنقاذ المدنيين في غزة ووقف هذه الممارسات اللاإنسانية التي تجعل الحياة والمعيشة في غزة مستحيلة مما يُجبر الناس على ترك بيوتهم وأراضيهم».

وأشار الرئيس إلى أن مصر تبذل كافة الجهود. من أجل تخفيف مُعاناة الفلسطينيين في غزة حيث قامت بفتح معبر رفح الحدودي منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وخصّصت مطار العريش لاستقبال المساعدات من مختلف دول العالم ولكن تتسبب الآليات الموضوعة من السلطات الإسرائيلية في تعطيل وصول المساعدات لمُستحقيها ومن ثم فإن ما يدخل غزة من المساعدات أقل بكثير من احتياجات أهلها وهو ما يتطلب وقفة من المجتمع الدولي لضمان نفاذ المساعدات بالكميات المطلوبة لإعاشة أهالي غزة.

وذكر أن مصر كانت ولا تزال تُعارض الضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة وتقف ضد محاولات إرغامهم على ترك أرضهم وبيوتهم سواء بشكل فردي أو جماعي كما تقف مصر ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري داخل أو خارج غزة خاصةً وأن ترك الفلسطينيين لأرضهم مخالفة جسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني كما أن أطروحات إعادة احتلال إسرائيل للقطاع لا تزيد الموقف إلا تأزيمًا وتعقيدًا، كما أن المجتمع الدولي يقف صامتًا كذلك أمام عُنف غير مُبرر من قبل المستوطنين إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وأمام ما تشهده الضفة من اقتحامات عسكرية يوميًا من قبل الجيش الإسرائيلي وهي كلها سياسات مرفوضة تسهم في إشعال المنطقة وزيادة مناطق التوتر بها.

ولفت إلى أن الأولويات المصرية في المرحلة الحالية تتمثل في وقف نزيف الدماء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الآمن والمُستدام للمُساعدات الإنسانية وتجنُب استهداف المدنيين والمُنشآت المدنية في قطاع غزة كما نُشدد على ضرورة تسوية جذور الصراع والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لقمة البريكس المنعقدة عبر الإنترنت، إنه يجب القيام بجهد جماعي لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ونطالب بوقف العمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة. وتابع أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في المملكة أدانت العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتًا إلى أن القمة العربية الإسلامية رفضت تهجير الشعب الفلسطيني وأدانت تدمير إسرائيل لمستشفيات القطاع. وأكد ولي العهد السعودي أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في المملكة دعت إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار السكر

كشف حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، عن موعد انخفاض سعر السكر في السوق المصرية وانتهاء الأزمة الحالية. وتوقع انخفاض سعر السكر في السوق المصرية وانتهاء الأزمة الحالية خلال أسبوع. وأشار إلى أن 90% من السكر إنتاج محلي، إذ لدى مصر شبه اكتفاء ذاتي من السكر، مرجعًا زيادة سعر السكر إلى نهاية موسم قصب وبنجر السكر. وبيَّن أن هناك 3 أسعار للسكر، وهم السكر التمويني بـ 12.60 جنيه، والسكر في مبادرة الحكومة لخفض الأسعار بـ 27 جنيهًا للكيلو، والسكر الحر بنحو 50 جنيهًا للكيلو، مؤكدًا أن سعر السكر الحر ليس طبيعيًا. وناشد المواطنين بشراء السكر على قدر احتياجاتهم، متابعًا: «اشتري على قد احتياجك؛ لأن سعر السكر سينخفض».

وذكر أن هناك مخزون استراتيجي يكفي حتى أبريل المقبل. ولفت إلى أن السعر الحالي للسكر الحر غير طبيعي ومن المتوقع انخفاضه خلال أسبوع مع استيراد 100 ألف طن لسد الفجوة ما بين الاستهلاك والمعروض المحلي.

مضامين الفقرة الخامسة: نجوى إبراهيم

علق الإعلامي شريف عامر، على تصريحات الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم، التي ردت فيها على الانتقادات التي وجهت لها عبر مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي. وقال المذيع: «لا يوجد غير نجوى إبراهيم واحدة بس، ربنا يديها الصحة وطول العمر». وأضاف: «من أول طلة لنجوى إبراهيم على الشاشة تعرف ما معنى قبول من عند ربنا»، مشيرًا إلى أن نجوى إبراهيم أحد مكونات ثقافته الشخصية، وجزء من ثقافة أجيال في مصر.

وتابع: «من يعرف نجوى إبراهيم على الشاشة سيتفاجأ حينما يتعرف عليها خارج الشاشة، أنا وابنها ناصر أصحاب، نحن كنا نخاف من نجوى إبراهيم جدًا الأم مش المذيعة، لأنها كانت حاسمة وقوية جدًا في التعامل معنا». وأكمل: «أنا تشرفت إني أعرفها على مستوى شخصي، وأني شاهدت برامجها، وكنت دائمًا أقول ربنا يعطينا جزء من قبول وذكاء وموهبة نجوى إبراهيم». وقال: «أنا أعاتب عليها في حاجة واحدة بس، أنها لا ترد على أحد، أنتِ نجوى إبراهيم، وستظلين نجوى إبراهيم، أنتِ مكانتك محفوظة لا تكرر».

مضامين الفقرة السادسة: التطبيع مع إسرائيل

أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، أن مصر تعد القضية الفلسطينية قضية مصرية. وقال إن كبار المثقفين الإسرائيليين لم يكن يروق لهم دعم إسرائيل، منوهًا بأن كل من دافع عن فكرة التعايش المشترك لم يكن مخطئا. وأضاف الفقي أن عبد المنعم السعيد وأسامة الغزالي حرب أصحاب مدارس في الوطنية وحاولوا أن يجتهدوا في إيجاد مخرج بشأن الصراع الإسرائيلي، موضحًا أن زيارة الرئيس السادات للقدس كانت أشبه باستفتاء أمام الجميع لأن العلاقات مع إسرائيل يجب أن تأخذ منحنى جديد.

وشدد على ضرورة أن يتخذ المثقف قدرًا من المرونة مع قضية الصراع الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل ليست مستعدة على الإطلاق في التراجع عما كانت تخطط له منذ عام 1897. وذكر أن المقاطعة الاقتصادية أفادت إسرائيل ولم تضرها مثلما توقع البعض. ولفت إلى أن الأديب الراحل نجيب محفوظ كان مؤمنًا بالليبرالية وبوطن فيه تعددية ومواطنة بين المسلم والمسيحي واليهودي ورغم ذلك جرى منع كتبه عقب اتفاقية كامب ديفيد.

وعلق المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، على الاعتذار الذي قدمه الدكتور أسامة الغزالي حرب، عن رأيه الخاص بإمكانية إقامة وبناء علاقات سلام رسمية مع إسرائيل. وقال إن إعادة المثقف للنظر في العلاقة مع إسرائيل، بمثابة خروج عن المألوف وبها قدر من الشجاعة. وأضاف أن السياسة العربية كانت سيئة وأحداث 1967 أعطتهم درسًا أن الانتصار على إسرائيل قد لا يكون سهلًا وأن علينا أن نسعى إلى السلام.

ولفت إلى أن التطبيع لم ينجح مع مصر حتى الآن، رغم توقيع القاهرة اتفاقية السلام في 26 مارس 1979، معقبًا بأنه حتى الآن لا يوجد تغلغل حقيقي لليهود والفكر الصهيوني في أوساط المثقفين أو الجامعات أو الدراسات. وذكر أن المثقفين توهموا بعد حرب 1973 وفك الاشتباك الأول والثاني أن السلام على مرمى البصر، منوهًا بأن إسرائيل بعدوانها الأخير على غزة، وضعت كل من تعاطفوا مع فكرة التسوية السلمية في حرج.

ولفت إلى أنه في منظمة الشباب كانوا ناصريين معادين لإسرائيل، لكن بعد نكسة 1967 تغيرت الصورة تجاه عبد الناصر كثيرًا، خاصة أن رد الفعل حول السياسة المعادية جدًا لإسرائيل وخوض الحروب من نتائج النكسة، ولذلك تساءلنا لماذا لا نفكر في الطريق الآخر "السلام".

وأكد أن التفكير في طريق السلام ليس تعبيرًا عن عداء أو رفض للقومية العربية والوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان حريصًا على حضور ممثلين من الجانب المصري عند دعوتهم لأي أمر في إسرائيل، كضمان لاستقرار المنطقة، وتقديم الحد الأدنى من تطبيق اتفاقية السلام.