يحدث في مصر يناقش تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي قبل سريان صفقة تبادل الأسرى وأسعار الدولار والذهب والانتخابات الرئاسية
التاريخ : الخميس 23 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: صفقة تبادل الأسرى
قال الإعلامي شريف عامر، إن العالم يتحدث الآن عن الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل والتي سيكون بموجبها وقف إطلاق النار من الطرفين، مشيرًا إلى أن حماس أعلنت التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل برعاية مصرية تبدأ من يوم الخميس في الساعة العاشرة صباحًا. وذكر أنه بموجب الاتفاق سيكون على إسرائيل إطلاق سراح 150 فلسطينيًا من الأطفال والنساء مقابل إطلاق حماس سراح 50 مدنيًا إسرائيليًا، مع وقف للأعمال العسكرية من الطرفين. وأكد المذيع أن بهذه الاتفاقية ستكون غزة قادرة نوعًا ما على التنفس، وربما يكون هذا الاتفاق بداية لتنفيذ اتفاق أوسع بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأشار إلى أن التصريحات الصادرة من الجانب الإسرائيلي شددت على استمرار الحرب بعد انتهاء سريان الاتفاق، منوهًا بأن قبل بدء سريان الاتفاق عمدت قوات الاحتلال على زيادة وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، مؤكدًا أن الأيام الست والأربعين الماضية كانت الأصعب على تاريخ قطاع غزة. ولفت إلى وجود تمني بصمود الاتفاقية.
وتوجه المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، بالشكر والتقدير إلى مصر وقطر على الجهود المبذولة في الأيام الماضية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، قائلًا إن المنظومة الصحية منهارة في غزة، وما وصل من مساعدات إنسانية وطبية لم يكن سوى نقطة في بحر احتياجات، خاصة أن الاحتلال يعرقل آليات دخول تلك المساعدات.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، إنه إذ لم تكن الهدنة الإنسانية خطوة أولى لوقف الحرب على غزة سيكون الانفجار القادم في الضفة الغربية، التي بها 700 ألف مستوطن يقوموا بجرائم بحق الفلسطينيين. وأضاف أن ما يحدث في الضفة الغربية من جرائم إسرائيلية هدفه طمس الهوية الفلسطينية، والصراع الحالي في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي. واستطرد: «اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة ليس له أي ضمانات لتنفيذه، ونصلي لأن تتم الهدنة الإنسانية في غزة دون أي خديعة من إسرائيل وأن تكون خطوة في وقف أي إجراءات أحادية من جانب إسرائيل».
مضامين الفقرة الثانية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي يحول الساعات الأخيرة ما قبل الهدنة إلى مجازر، موضحًا أنه يستهدف كل مناطق القطاع بشكل مركز. وأضاف أن الاحتلال يريد أن يكسب الساعات الأخيرة، من أجل إيلام أبناء الشعب الفلسطيني، ورفع عدد ضحايا العدوان بمزيد من الشهداء، وارتكاب الجرائم بحق المدنيين العزل ومستشفيات الشمال. وأشار إلى استمرار استهداف قوات الاحتلال لمحيط مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، لافتًا إلى قيامها بعملية تخريب واسعة داخل مجمع الشفاء الطبي. وتابع بأن السلوك الإجرامي مستمر بين قادة وجنود ومستوطني الاحتلال، الأمر الذي ينعكس على المدنيين العزل وحرب المستشفيات التي شنها العدو الإسرائيلي.
مضامين الفقرة الثالثة: حماس
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، إن حماس كانت وما زالت وستبقى جزءً من النسيج السياسي والنضالي والوطني الفلسطيني، معقبا: "عمر الدم ما يصير ماء". وأضاف أن المعركة في غزة تشكل انطلاقة لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية، معقبًا بأن الشعب والوطن والقائد واحد وهدفنا إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف أن إخواننا في حماس تحدثوا بلغة تؤسس لأرضية مشتركة لإعادة اللحمة وبناء الوحدة، بما يضمن حماية الإنجازات الموجودة والمتمثلة في الإبقاء على منظمة التحرير ممثلة للشعب الفلسطيني، وأن مقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية المرجع لإنهاء الصراع، وأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وحدة جغرافية واحدة. وتابع بأن الهدف الحقيقي للاحتلال هو دفن الهوية الوطنية الفلسطينية، وحسم الصراع بتصفية القضية الفلسطينية»، قائلًا إن مصر والأردن أكثر الأطراف تضررًا بهذا الصراع؛ لأنه يهدد السلم العالمي والاستقرار الإقليمي.
مضامين الفقرة الرابعة: عملية طوفان الأقصى
أكد جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن عملية السابع من أكتوبر يجب أن يكون نقطة تحول ومحطة فاصلة في مسألة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه. وأوضح أن ما حدث في 7 أكتوبر ليس إرهاب ولكنه رد فعل على إرهاب إسرائيل. وأشار إلى أن أصدقاء إسرائيل والمختلفين معها يرون أن استمرار الصراع خطر على المنطقة والعالم، معقبًا: «نحن الوقود، ودمنا وأطفالنا ونساؤنا وحياتنا المستهدفة من الاحتلال، هناك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني، والكبرياء الوطني الفلسطيني يتجسد في الوحدة، خطابنا وموقفنا واحد وجهدنا وقف العدوان وإنقاذ شعبنا». وذكر أن هذه المعركة ستشكل انطلاقة لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية، وهدفنا هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية. وأضاف "الرجوب": «نحذر من أن مصير بيروت قد يكون مثل مصير قطاع غزة».
مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الدولار
أكد الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي أن سعر الدولار في السوق الموازي تخطى سعر الدولار المقوم به سعر الذهب. وعزا ارتفاع سعر الدولار لقرب انتهاء العام، وقيام الأجانب بالتخارج من مصر بالعملة الأجنبية. وأضاف أن بعض الأجانب يتجهون إلى السوق السوداء من أجل تحويل العملة المحلية إلى دولار، والبعض يتجه إلى البورصة من أجل شراء الأسهم ثم بيع الأسهم في الخارج. وتابع أن سعر أونصة الذهب 2000 دولار وعند التحويل للجنيه المصري سوف تجد البعض يقيم الدولار بـ 47 جنيه أو 48 جنيه، بينما في السوق الموازي لا أحد يعرف الحقيقة، قائلًا: «هل فعلًا وصل الدولار إلى 50 جنيه لا أحد يعلم».
وذكر أن هناك جهات أخرى تبحث عن العملة في السوق من أجل سداد بعض الأمور، وهو أمر يحدث لفترة، لكن بعدها قد تتراجع أسعار الدولار بعد تراجع الإقبال عليه. وقال: «للأسف الناس لديها تصور خاطئ؛ حال عدم وجود حاجة للعملة، إذ يمكن للمواطن وضعها في البنك والحصول على الفائدة؛ ولا توجد أي مخاوف من استرداد المواطن لأمواله الموجودة بالعملة الأجنبية في البنوك».
وأوضح أن الدولار الموجود في البنك في حسابات المواطنين، لا علاقة له بالأزمة الاقتصادية، ولكن من يريد دولار من أجل السفر على سبيل المثال قد يواجه معوقات حال رغبته في الحصول على عملة أجنبية. وذكر أن مصر للأسف يغلب عليها ثقافة الفيس بوك حاليًا، والبنوك تتكاسل في الرد على الشائعات، مشددًا على أن الثقة في الجهاز المصرفي تصل إلى مليار%، قائلًا: «نحن في أزمة ولكن أي مواطن يرغب في الحصول على أمواله الموجودة في البنك يمكنه الحصول عليها في أي وقت».
ونصح "بدرة"، من يمتلكون مبالغ كبيرة ولا يحتاجونها حاليًا بالاستثمار في العقارات. وتابع: «هناك ثقة كبيرة في الجهاز المصرفي، ولا يجب السماع للشائعات»، مبينًا أن شهادات الادخار هي الملاذ الآمن، كما نصح المواطنين باستثمار أموالهم في البنوك واعتبرها فرصة حقيقية. واستطرد: «أنصح المواطنين بشراء الاحتياجات حاليًا كاش»، قائلًا: «ما في يدك خسران، وعلينا استبدال الأموال بالسلع»، مؤكدًا استبعاد حدوث سيناريو لبنان في مصر بسبب وجود قناة السويس وغيرها من مصادر الدخل الأخرى التي تدخل في موازنة الدولة.
مضامين الفقرة السادسة: أسعار الذهب
قال أمير رزق عضو رابطة الجواهرجية، إن الذهب ملاذ آمن للاستثمار، وأعلى نسبة ارتفاع في الذهب شهدتها خلال العامين حاليًا، مضيفًا: «أنصح بشراء سبائك الذهب التي عليها الدمغة والموازين نظرًا لوجود سبائك مغشوشة». وأضاف أنه يتم حساب سعر جرام الذهب وفقًا لسعر الدولار في السوق بقيمة 51 جنيهًا. ونوه بأنه هناك عمليات غش كبيرة في سوق الذهب حاليًا ظهرت بعد ارتفاع سعره. وأردف: «يجب الحصول على فاتورة توثق عملية شراء الذهب، وأنه أفضل استثمار في الوقت الحالي»، متوقعًا زيادته من 300 إلى 500 جنيه مع احتفالات العام الجديد.
مضامين الفقرة السابعة: الانتخابات الرئاسية
تحدث زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، على ما تردد بشأن البرنامج الانتخابي للمرشح عبارة عن صفحتين فقط، أو بروشور دعائي فقط. وقال إن البرنامج الانتخابي لمرشحنا ليس صفحتين أو بروشور، ولكن هذه الصفحتين للغرض الدعائي فقط. وأضاف أن البرنامج الانتخابي يتضمن 40 صفحة ومنشور على صفحة الحزب الرسمية ومن حق أي سياسي أو مواطن الاطلاع عليه ومناقشة أعضاء الحملة في نقاطه. وتابع بأن ما يُطرح في البرنامج الانتخابي رؤية واستراتيجية مرتبطة بجدول زمني وفق دراسات معينة ومخصص لكل مجال المتخصصين لتقديم هذه الرؤية الانتخابية.
وأشار الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى وجود اهتمام نوعًا ما في هذا الأسبوع، من المرشحين الرئاسيين، حول قضايا التعليم والصحة، في ضوء ظهور المرشحين الرئاسيين في البرامج التليفزيونية. وأكد أن برامج المرشحين ما زالت تعاني من عمومية الأفكار، وعدم وجود نقاط مخصصة ضمن البرنامج الانتخابي.
وأشار إلى أن برنامج المرشح فريد زهران تحدث عن رفع معدلات الإنفاق على الصحة للنسب الدستورية، مشددًا على أن هذا الكلام يتكرر كثيرًا في برامج المرشحين دون التساؤل حول سبب عدم قدرة تنفيذه في الوقت الحالي لا سيما أن الرئيس السيسي قال في تصريحاته من قبل أن تطوير التعليم في مصر يحتاج إلى 10 آلاف دولار لكل طالب قبل أن يصل الدولار وقت هذا التصريح إلى 20جنيه. وقال إن المرشح عليه أن يحدد كيفية حصوله على النسب الدستورية للإنفاق على التعليم والصحة، وتحديد إذا ما كان سيضحي ببنود أخرى يجري الإنفاق عليها مثل مشروعات البنية التحتية.
وقال محمد فتحي درس مساعد بقسم الإعلام في جامعة حلوان، إن البعض يتحدث عن أن البرامج التليفزيونية تنتقد في المرشحين الرئاسيين الثلاثة (فريد زهران – حازم عمر – عبد السند يمامة) بينما لم تتحدث عن برنامج المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مبينًا أن الهدف من الحديث برامج المرشحين ليس انتقادهم كأشخاص وإنما انتقاد برامجهم، ولفت إلى أن من يأخذ الأمور بجدية في الانتخابات الرئاسية من المرشحين الرئاسيين الأربعة هم المرشح عبد الفتاح السيسي رغم وجود ملاحظات على حملته الانتخابية، والمرشح الرئاسي فريد زهران، لافتًا إلى أن الهيكل الموجود لدى الحملة الرئاسية للمرشح فريد زهران استعانت بخصومه السياسيين، مثل النائبة سناء السعيد، والدكتور حنا جريس، مبينًا أن الإثنين كانا خصوم سياسية للمرشح فريد زهران في انتخابات الحزب، مبينًا أن ذلك يؤشر إلى أن زهران يعد رجلًا توافقيًا مع خصومه السياسيين لا سيما أنه قبل بوجودهم في حملته الانتخابية.
وأشار إلى أن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي التقت بوفد من المصريين بالخارج، بما يعكس قدرة الحملة على التواصل مع المصريين بالخارج، فضلًا عن أشكال الدعاية الجاذبة للمواطن المصري التي تعتمد على ربط الصورة الذهنية بالرواية القصصية.