مضامين الفقرة الأولى: انتصار المقاومة الفلسطينية

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والقدس والضفة الغربية، خرج الشعب الفلسطيني اليوم في مظاهرات حاشدة للاحتفال بالانتصار الذي حققه المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال. وأضاف أن الشعب الفلسطيني أثبت صموده وتحمله وتضحيته من أجل فلسطين، وأنه لن يستسلم أو يتنازل عن أرضه وحقوقه، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي خلف أكثر من 14500 شهيد و35 ألف جريح بين المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت الحيوية. وقال: «ولكن هذا لم يثن الشعب الفلسطيني عن النضال والمقاومة والتمسك بقضيته العادلة، بل على العكس، أعطى الشعب الفلسطيني مثلًا وقدوة للأمة العربية والإسلامية في الصبر والثبات والإيمان».

وذكر أن ما حدث اليوم يعد درسًا للصهاينة الذي تصوروا أنهم باستخدام طائراتهم وقوتهم يستطيعون هزيمة العزيمة الفلسطينية، وحجم الخسائر في جيش الاحتلال كانت دافعًا للقبول، بالتزامن مع جهود مصر والدول العربية لوقف إطلاق النار، بينما في النهاية حماس والشعب الفلسطيني انتصروا، مؤكدًا أن المقاومة أرهقت وقتلت وأصابت المئات من الصهاينة، وأصابت الاحتلال بالذعر، وفككت الداخل الإسرائيلي، وأوجدت خلافات مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أننا نريد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس كما قيل في القرارات الدولية من قبل، موضحًا أن من حق الشعب الفلسطيني أن تكون له السيادة على أرضه. وأوضح أن الشعب الفلسطيني يشتاق إلى العودة إلى سيادة أرضه.

وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الجانب الإسرائيلي لم يتمكن من أهدافه، والشعب الفلسطيني قادر على مواجهة أي استئناف لعدوان قوات الاحتلال. وأضاف أن العدو يخفي حجم الخسائر الكبيرة الذي حققته المقاومة في عمق جيشها، خاصة أنه يدعي أنهم لا يقهرون.

وأضاف أن حركة حماس جزء أصيل ومكون متجذر في الشعب الفلسطيني وهي ليست أشخاص أو قيادات فهي ذات منهجية تحررية.وتابع إسماعيل هنية أن حركة حماس تنتمي إلى هذا الشعب الفلسطيني وهذه الأمة العظيمة التي خاضت لمدة 100 عام هذا الصراع الطويل والمعقد على الأرض الفلسطينية وهي حركة قوية وشابة ومتصاعدة وهي اليوم تقود المقاومة على أرض فلسطين.

وكشف إسماعيل هنية أن حركات التحرر الوطني وحركات المقاومة هي أطول بعمرها من عُمر الاحتلال، فالاحتلال سوف سيرحل عن الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني مقاومته باقية، قائلًا: «نحن أهل البيت والقدس لنا والأرض لنا والاحتلال إلى مصيره إلى زوال».

وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: «أقول لرجال المقاومة أنتم تحررون الإرادة والعقيدة التي سكنت الملايين من أبناء وشعوب الأمة، وتحررون اليوم الفكر والعقل الذي ساد في المجتمعات الغربية». وتابع: «لقد فضحتم وكشفتم العدو الذي ليس محبًا للسلام والحياة، والذي أصبح معروفًا في كل عواصم العالم من خلال الدعم العالمي للشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال».

مضامين الفقرة الثانية: صفقة تبادل الأسرى

كشف الإعلامي مصطفى بكري، مستجدات الاوضاع في قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم الأسرى بين الجانبين. وأكد أن الشعب الفلسطيني يحتفل اليوم بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى، مشيرًا إلى أن مجرد التفاوض بين حماس ونتنياهو عبر وسطاء انتصار للمقاومة والشعب الفلسطيني. وأشار بكري إلى أن جهود مصر وقطر بقيادة الرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد بالتواصل مع أمريكا نتيجتها ما حدث اليوم أمام معبري رفح، وكرم أبو سالم، معلقًا بأن المقاومة أرهقت وقتلت وأصابت المئات من الصهاينة وأصابت الاحتلال بالذعر، وفككت الداخل الإسرائيلي وأوجدت خلافات مع حكومة نتنياهو.

ولفت إلى أن ما حدث اليوم درس للصهاينة، حيث أدركوا أن استخدامهم للقوة لا يمكنه هزيمة الإرادة الفلسطينية، وكانت خسائر جيش الاحتلال دافعًا للموافقة على التسوية، بالتزامن مع جهود الوساطة المصرية والعربية لوقف إطلاق النار، وفي النهاية، انتصرت حماس والشعب الفلسطيني، موضحًا أن عملية الإفراج عن الأسرى بداية الغيث، وتعد من انتصارات المقاومة الفلسطينية.

ووجه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشكر إلى الشعب المصري والقيادة المصرية على دورها الكبير خلال مدار الأسابيع لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف أنه على مدار الأيام الماضية شهدنا تغيرًا جذريًا في المشهد العالمي الداعم لدولة الاحتلال، موضحًا أن هذا التغير أسفر عن هدنة لمدة أربع أيام لتبادل الأسرى. وتابع بأن الهدنة الإنسانية تمت عقب وساطة مصرية وقطرية، مؤكدًا أن حماس ملتزمة بشروط الهدنة بشرط أن يلتزم جيش الاحتلال بكافة البنود. وأوضح بأنه جرى الإفراج عن 13 أسير إسرائيلي، في اليوم الأول من الهدنة، بالإضافة إلى 13 من المحتجزين التايلنديين، مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيًا، موضحًا أن أغلب الفلسطينيين المفرج عنهم سيكونون من القدس المحتلة.

وتابع بأن الاتفاق جاء نتيجة تغير جذري في موقف الاحتلال الاسرائيلي، وتخلي بعض دول الغرب عنه، لافتا إلى أن العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي كانت لها 3 أهداف هي القضاء علي حماس واسترجاع الأسري وتغيير الوضع السياسي في قطاع غزة. وقال: «أيها الأسرى أنتم اليوم تسيرون نحو الدولة الفلسطينية والقدس الشريف، نعم الألم كبير لكنكم كنتم وما زلتم أكبر من أي عدو في سبيل تحرير أرضكم».

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر كانت تدرك أن جهدها لن يتوقف، مبينًا أن الاتصال بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وجو بايدن أكد أنه لا تهجير للفلسطينيين من أرضهم مع الحديث عن هدنة دائمة ومستقرة، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين منذ 75 عامًا وهم مشردون يشتاقون للعودة لموطنهم، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي رفض التهجير وأعلن موقفه بكل حسم منذ بداية الحرب.

وذكر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن نوايا إسرائيل عدوانية معلنة وظهرت في سياسة الأرض المحروقة ومحاولاتهم تهجير الفلسطينيين إلى مصر. وأضاف أن كل من يفكر به الاحتلال ليس له على الإطلاق رصيد في واقعنا أو شعبنا أو لدى أشقائنا في الدول العربية والإسلامية وفي مقدمة مصر التي أعلنت بكل وضوح أن الشعب الفلسطيني هو من يحدد المستقبل وأنه من يدير الوضع الفلسطيني.

وأشار هنية إلى أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في عدم تصفية القضية الفلسطينية، كما أن بقاء الفلسطينيين في شمال غزة ساعد على فشل مخطط الكيان الصهيوني، موضحًا أن جيش الاحتلال يريد تهجير أهل الضفة الغربية إلى الأردن ولكنه لم ينجح.

مضامين الفقرة الرابعة: دعم مصر لفلسطين

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل مجهود كبير لأجل وقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة، مؤكدًا أن اتصالات الرئيس السيسي بنظيره الأمريكي كان محورها ضرورة وقف العدوان على غزة، لافتًا إلى أن مصر تسعى إلى أن تتحول هذه الهدنة إلى هدنة مستدامة. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفل بالأمس بفلسطين. وأوضح أنه إذا استمرت الضربات والعدوان مرة أخرى يجب أن تشتعل الأرض تحت أقدام الصهاينة في كل مكان.

وأكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه يجري التواصل بشكل دائم مع الأجهزة المصرية لا سيما مع جهاز المخابرات العامة، متابعًا بأن فلسطين في قلب مصر ومصر في قلب فلسطين، قائلًا: «نعبر عن تقديرنا للأشقاء في مصر وقطر على دورهم المحوري الذي ساعد على وقف العدوان والتوصل لتلك التهدئة، ونحن على اتصال دائم وتشاور ومتابعة دائمة مع وزير المخابرات العامة والقيادة المصرية، وقد اتفقنا على دخول 250 شاحنة وتذليل العقبات التي تواجه التنفيذ من قبل أطراف ذات صلة لا تريد إيصال المساعدات إلى قطاع غزة».

وقال إنهم التقوا باللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة، وجرى التحدث عن وقف إطلاق النار والمسار السياسي لتمكين الشعب في حصوله على حقوقه المشروعة وفق القوانين والقرارات الدولية، مبينًا أن مصر من حيث التاريخ مصر في قلب فلسطين وفلسطين في قلب مصر.

مضامين الفقرة الخامسة: الحرب على غزة

أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن قوات الاحتلال ارتكبت إبادة جماعية بحق أهل غزة، حيث راح ضحيتها أكثر من 14 ألف شهيد فلسطيني، على أمل أن تنكسر المقاومة الفلسطينية وتنكسر عزيمة أهل غزة. وأضاف أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة وعدم السقوط أمام عنفوان الاحتلال، سيكون له تأثير داخلي على قوات الاحتلال. وتابع بأن الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية ركيزة مهمة، حيث ترتيب البيت الفلسطيني داخليًا أمر مهم، سيساعد على تحقيق القدرة على المقاومة وإفشال مخططات العدو. وذكر أن نجاح عملية طوفان الأقصى كان له صدى كبير داخل جيش الاحتلال. وشدد على ضرورة تقديم قادة الاحتلال كمجرمي حرب ومحاكمتهم أمام محكمة العدل الدولية.

مضامين الفقرة السادسة: الأزمة السودانية

كشف يحي نور الدين، رئيس حزب الشعب الديمقراطي السوداني، مستجدات المعارك العسكرية بين الجيش وبين وقوات الدعم السريع. ووجه الشكر للرئيس السيسي ومصر على استضافة نحو 5 ملايين سوداني في مصر، مضيفًا أن الحرب هي ناتج بين الحرية والتغيير والدعم السريع للاستيلاء على السلطة، لافتًا إلى أن الشعب السوداني خرج في مظاهراته للديمقراطية والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وأشار إلى أن كل الجماعات التي تولت إدارة السودان أرادت السيطرة على السلطة فقط بشعار حق يراد به باطل، منوهًا بأن قانون الانتخابات ما يزال معطلًا حتى الآن، والحرب كان مخطط لها بعناية كاملة.

وقال إن الدعم السريع كان سيوافق على شروط الدول الغربية التي لها مصالح بالسودان للحصول على السلطة، ودمج الميليشيات في الجيش السوداني كان كارثة. وتابع بأن الحرب من أبريل إلى مايو كان صراعًا على السلطة، قائلًا إن محمد حمدان دقلو «حميدتي» قُتل يوم 7 مايو، ومنذ هذا الوقت لم يتحدث سوى عبر الذكاء الاصطناعي، مستشهدًا بأنه لو ما كان ميتًا فسيكون ميتا إكلينيكيًا وإلا ما خرج يتحدث بصور وفيديوهات قديمة.

وقال إننا نحتاج إلى إجراء حوار سوداني-سوداني مدني مع القوى السياسية المتنوعة، والجلوس على مائدة التفاوض، وعقد اتفاقيات جادة للخروج من الأزمة الحالية. وأشار إلى أن هناك بعض حركات إسلامية في الجيش والدعم السريع، وتلك الحركات تتحرك وراء المال والسلطة فقط، منوهًا بأن النظام الفئوي والجماهيري في السودان سيعمل على حل التفكك الحالي، مستشهدًا بأن فئة الأطباء تختار ممثلًا لوزارة الصحة، والمهندسين لوزارة الإسكان وهكذا لتسيير الأمور بشكل ديمقراطي.

وتابع بأن قوى الحرية والتغيير يمكن أن تتقبل تولي السلطة مقابل المناصب السياسية، قائلًا: «نحن كحزب الشعب نفوض الجيش في تولي السلطة بالسودان»، مبينًا أن مصر وقطر ممكن أن تنجحا في حل الأزمات في السودان لأنهما ليس لديهما أي مصالح خاصة. وأعرب عن تأييده تولي القوات المسلحة السلطة لحين إجراء حوار مجتمعي وتسليم السلطة لأي قوى مدنية يتم التوافق عليها، وحال عدم التوافق تستمر القوات المسلحة في تولي السلطة.

مضامين الفقرة السابعة: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية، زارت مصابي قطاع غزة الذين يتلقون العلاج بمستشفى العريش الدولي، وخلال الجولة التفقدية، اطمئن المستشار محمود فوزي على المصابين وحالتهم الصحية، مُرحِبا بهم في بلدهم الثاني مصر، متمنيًا لهم الشفاء العاجل، كما نقل إليهم تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن جموع الشعب المصري محب لفلسطين والفلسطينيين.

وتحدث الإعلامي مصطفى بكري عن تنظيم مؤتمر حاشد بقرية أبو غالب في منشأة القناطر بالجيزة لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.

أبرز تصريحات مصطفى بكري:

المقاومة أرهقت وقتلت وأصابت المئات من الصهاينة، وأصابت الاحتلال بالذعر، وفككت الداخل الإسرائيلي، وأوجدت خلافات مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو