الحياة اليوم يناقش صفقة تبادل الأسرى ومؤتمر صحفي للسيسي مع رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا ويشيد بأداء الإعلام في نقل الأحداث

التاريخ : السبت 25 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: صفقة تبادل الأسرى

تحدثت الإعلامية لبنى عسل، عن أن مصر تسلمت 24 محتجزًا بقطاع غزة من الصليب الأحمر وتتوجه بهم إلى الجانب المصري من منفذ رفح، مضيفة أن الهدنة في غزة تستمر لمدة 4 أيام، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل بعض المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى إدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، إضافة إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة الـ 10 صباحًا وحتى الـ 4 مساء في مدينة غزة والشمال، كما سيجري تنفيذ صفقة تبادل الأسرى على الأيام الأربعة، حيث سيتم تسليم 13 من المحتجزين الإسرائيليين، و13 آخرين من المحتجزين التايلانديين، مقابل 39 من الأسرى الفلسطينيين، كما سيدخل على مدار اليوم إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية و4 شاحنات وقود لكافة مناطق قطاع غزة، لافتة إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ تسعى إلى انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.

وذكرت المذيعة أن قناة القاهرة الإخبارية أشارت إلى أن دولة تايلاند توجهت بالشكر لمصر على دورها في إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين، كما عرضت المذيعة بعض الاحتفالات في الضفة الغربية تزامنًا مع خروج الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أهمية خطوة تسلم مصر 24 محتجزًا من قطاع غزة من الصليب الأحمر بغزة، والتوجه بهم الآن إلى الجانب المصري من منفذ رفح، قائلًا إنها خطوة في الطريق الصحيح على اعتبار أنها تؤسس لواقع جديد، تؤدي وبشكلِ كبير إلى العمل على خفض التصعيد حتى وإن كان لمدة محددة وهي الأربعة أيام، مبينًا أن الاحتفالات الفلسطينية تدل على انتصار فلسطيني، مما أدى إلى إحراج الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف أنه من الممكن أن يتم البناء على هذه الهدنة لكي يكون وقف إطلاق النار ثم تثبيت وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن هذه الهدنة كانت تؤشر نحو تغير نوعي في نظرة المجتمع الدولي للأوضاع في فلسطين بشكل كبير، وقد أصبح المجتمع الدولي يتماهى بشكل أكثر قوة مع رؤية الدولة المصرية في ضرورة أن تكون هناك هدنة مستدامة وواضحة، وأن يكون هناك نوع من أنواع إدخال كافة المساعدات التي تمسكت بها الدولة المصرية منذ البداية. ورأى أن هذه الهدنة تعتبر واقع جديد يتم إنشاءه، وتعتبر كسر كبير للغطرسة الإسرائيلية التي كانت تعتقد أنها ستحاول الحصول على هؤلاء الأسرى لكن بشكل عسكري وليس عن طريق التفاوض، وبالتالي العودة مرة أخرى إلى المسار السياسي الذي من الممكن أن يؤدي إلى انفراجة في المشهد بشكل كبير.

وقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهدنة بين حماس وإسرائيل جاءت نتيجة اتصالات واسعة قامت بها مصر وشركاؤها من قطر والولايات المتحدة وصولًا إلى الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تصل إلى أربعة أو خمسة أيام لإجراء عملية تبادل الأسرى التي تتم الآن وبنجاح. وأضاف أن جهود الدبلوماسية المصرية واضحة، حيث يوجد أمامنا العديد من المشاهد، لكنها تستهدف تحقيق ثلاثة أركان رئيسية متمثلة في المساعدات العاجلة والإنسانية، صفقة تبادل الأسرى، وقف مخطط التهجير القسري.

وأوضح أن الاتصال الذي تم بالأمس بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أكد خلاله الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة بوقف أي مخططات في هذا الاتجاه. وأكد أن القضاء على حماس هو أمر مستحيل أن يحدث وخاصة في مكان مثل غزة.

وقال إسلام عوض، المحلل السياسي، إن أهمية ما حدث اليوم بتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تعود إلى تعامل مصر الحكيم مع الأزمة منذ أن اندلعت.

مضامين الفقرة الثانية: مؤتمر صحفي للسيسي

قالت الإعلامية لبنى عسل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، رئيسي وزراء إسبانيا، وبلجيكا، مشيرة إلى انعقاد مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. واستعرض البرنامج المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، وقال الرئيس عبد افتاح السيسي إن المباحثات المشتركة تناولت مرحلتين، الأولى تتعلق بالتطورات التي تتم خلال هذه الفترة في قطاع غزة من مواجهات عسكرية، والثانية تتعلق بالنتائج التي تتم على الأرض فيها والإجراءات التي نحتاج إلى التحرك فيها بفاعلية أكثر، ونحن نتحدث هنا على هدنة مؤقتة لمدة 4 أو 5 أيام، ونتمنى أنها تزيد من خلال تسليم مزيد من الرهائن والأسرى الموجودين لدى حماس، وأيضا إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.

وتابع: «نحن في حاجة إلى إدخال مساعدات تشمل الماء والغذاء والمواد الطبية لإعاشة 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة»، موضحًا أنه نتيجة الحصار المفروض منذ 7 أكتوبر الماضي عانى أهالي قطاع غزة من عدم وجود مياه شرب صالحة وليس هناك أغذية أو مواد طبية، كما أفرز القصف عن سقوط حتى الآن ما يقرب من 15 ألف من المدنيين منهم أكثر من 5500 طفل و2000 سيدة. وقال الرئيس السيسي: «نحن نتحدث عن 60 إلى 70% من الضحايا المدنيين من الأطفال والنساء، وهذا أمر لا بد من وضعه في الاعتبار، ونحن نحتاج بعد محادثاتنا مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا على أهمية تقديم المجتمع الدولي مساعدات تكفي إعاشة المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة».

وأشار الرئيس السيسي إلى أن المباحثات مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا تناولت أهمية توفير أماكن آمنة في وسط وشمال وجنوب قطاع غزة تسمح بإعاشة وتواجد الأهالي الذين فقدوا منازلهم، لافتًا إلى تدمير ما لا يقل عن 40 إلى 50 ألف منزل تدميرًا كاملًا، وأكثر من 70 إلى 100 ألف منزل تضرروا بشكل أو بآخر. وأضاف أن الهدف من هذه الأماكن، هو مساعدة قطاع غزة على أن فكرة تهجير الفلسطينيين ليست بالتصريحات، لأن الذي يتم الآن هو عمليًا يجعل بيئة الحياة في القطاع مستحيلة وبالتالي هذا دفع أو تهجير قسري بشكل أو بآخر إلى خارج القطاع.

وتابع الرئيس السيسي بأن هناك توافقا في الآراء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الأمر، وأكد أنه لن يسمح بتهجير قسري خارج القطاع، وتم تجديد هذا الأمر مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا على أهمية عدم التهجير القسري إلى خارج القطاع. وأوضح أن مصر استقبلت 9 ملايين لاجئ، وهذا الأمر كان نتيجة ظروف مختلفة عن الظروف الموجودة في قطاع غزة، وقال إن اللاجئين لديهم مشكلات أمنية في بلادهم مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن السودان، ولكن بلادهم موجودة لم يأخذها أحد، ولكن الأمر في قطاع غزة مختلف تمامًا، مشددًا على أن مصر لن تسمح ولن تقبل التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك توافقا دوليا وكذلك تفهم حقيقي من الأصدقاء في إسبانيا وبلجيكا تجاه هذا الموضوع المهم.

وأكد الرئيس السيسي أن المرحلة الآنية أو العاجلة التي نتحدث فيها هي مرحلة احتواء التصعيد الموجود ومحاولة تهيئة بيئة مناسبة وتوفير مساعدات، مشيرًا إلى أن مصر قدمت حتى الآن ما يقرب من 70 إلى 75% من المساعدات التي قدمت إلى القطاع رغم الظروف الاقتصادية لمصر. وقال: «على المجتمع الدولي خلال هذه المرحلة أن يدخل مساعدات إلى قطاع غزة تكفي لإعاشة 2.3 مليون نسمة»، مضيفًا أن معبر رفح لم ولن يغلق من أجل أن نسمح بدخول المساعدات وخروج الرهائن والأسرى، وأيضًا إخراج الجنسيات التي عملنا خلال الفترة الماضية على إخراجها من كل الدول الصديقة وكل الدول التي لها رعايا مزدوجة الجنسية أو رعايا داخل القطاع، ونحن نتحدث عن أكثر من 30 دولة.

وأضاف الرئيس السيسي أن مصر لم تعطل أبدًا خروج الرعايا، لأن الأمر مرتبط بموافقة الجانب الإسرائيلي على خروج هذه الرعايا والقوائم التي تصدق عليها في هذا الإطار، وتابع: «نحن تحدثنا على مرحلة ما بعد الحرب وأهميتها، وأن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفذت على مدى 30 سنة ولم تحقق الكثير، ولا بد من التعامل مع هذه القضية بواقعية وموضوعية حتى نجد حلا ينهي الآلام، حيث كان هناك 5 جولات من الصراع تمت خلال الـ 17 إلى 20 عامًا الماضية، سقط خلالها من الفلسطينيين ما يقرب من 27 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال».

وأوضح أن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان دائما لا يصل إلى تحقيق المأمول، ولابد أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، جانبًا إلى جانب مع إسرائيل، وقال إننا مستعدون أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح، وأن يكون هناك ضمانات بوجود قوات سواء من الناتو أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أمريكية حتى نحقق الأمن لكلا الدولتين.

مضامين الفقرة الثالثة: دعم الإعلام لفلسطين

أشادت الإعلامية لبنى عسل، بالجهد الذي تقدمه قناة القاهرة الإخبارية، من متابعة لحظية لعملية نقل الأسرى والمحتجزين، وتغطية أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلة: «ما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جهد مشكور». وأضافت أن قناة القاهرة الإخبارية في قلب الحدث وليس فقط قناة لمراقبة، بل هي صانعة وشريكة نظرًا لأن ما يحدث في غزة أمن قومي لمصر. وأشارت إلى أن قناة القاهرة الإخبارية تمسك بأطراف المشهد، والتغطية متميزة. وأوضحت أن الجميع يشيد ويثني على الجهود المبذولة من منظمات المجتمع المدني ولا سيما التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة بشأن المساعدة إلى غزة.

وقال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه من المشاهدات المهمة في الخارج بالوقت الراهن إعادة الثقة في القنوات الإخبارية المصرية، مشيرًا إلى أنه في السابق كان المواطن المصري يتوجه للقنوات في الخارج ليتحقق من الخبر. وأضاف أن هناك ثقة في قنواتنا المصرية، موضحًا أن الرأي العام العالمي في أروقة الأمم المتحدة بالكامل كان يتابع القنوات الإخبارية المصرية. وتابع بأن مصر تعاملت مع الأزمة منذ اللحظة الأولى باحترافية وهدوء وموضوعية وفهم للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن هذا جعل قراراتها تكون محل تقدير واحترام.

وذكر أن نظرة الغرب وأغلب العاملين بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تغيرت إذ ظلت لمدة أسبوعين تتحرك لتصدر إدانة تجاه إسرائيل ولكن للإنصاف، كل المنظمات الدولية عدلت موقفها الأول، لأن ما قامت به إسرائيل فاق الخيال.

وعلق محمد مرعي، مدير المرصد بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على التغطية الإعلامية للهدنة الإنسانية، قائلًا: "إن مشاهد عبور الأسرى المحتجزين من معبر رفح إلى داخل الحدود المصرية، كان للإعلام المصري السبق في إبراز هذه التحركات".

وقال إن مختلف المحطات الأمريكية والبريطانية حتى الإسرائيلية تنقل عن الإعلام المصري والاتحاد العام للقاهرة الإخبارية وكثير من الإعلام المصري، حتى الأخبار التي صدرت عن الهيئة العامة للاستعلامات في مصر على لسان رئيسها ضياء رشوان، لافتًا إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات تعبر عن الدولة المصرية، وكل ما صدر عن الهيئة اليوم وأمس هو موجود ومتداول على جميع وسائل الإعلام في العالم.

وأوضح أن مصر فاعل رئيسي في إيجاد حل لهذه الأزمة على المستوى السياسي، كما أن مصر على المستوى الإعلامي تعتبر هي مصدر المعلومات، لافتًا إلى أن حرب غزة الأخيرة وضعت الإعلام المصري في اختبار كبير وقد نجح الإعلام المصري في هذا الاختبار. 

مضامين الفقرة الرابعة: المساعدات الإنسانية لغزة

قالت الإعلامية لبنى عسل إن المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، قال خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي أمام معبر رفح البري، إنّ آلة القتل في قطاع غزة دارت بلا عقل يرشدها أو ضمير، مضيفًا أن 108 من العاملين في هيئات الإغاثة والصيب الأحمر يفتقد للضمانات الأمنية. وأوضح رئيس أن مصر كانت حريصة على حقن الدماء في فلسطين، مشددًا على أنه لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لسياسة العقاب الجماعي، كما شدد على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر.

وأشار إلى أن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة، قدرت بـ 12 ألف طن 70% منها مصرية، لافتا إلى أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى العديد من المباحثات ونظمت مصر قمة القاهرة للسلام من أجل توحيد الجهود والحرص على وقف إراقة الدماء، كما أكد أن القيادة السياسية اتخذت خطوات واضحة تجاه ما يجري في قطاع غزة، أن مصر لم تُغلق معبر رفح نهائيًا. وتابع بأنه جرى استهداف الصحفيين في غزة ما أسفر عن استشهاد العشرات، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قال إن الأحداث في غزة لا يمكن تخيلها، ولفت إلى أنّ الصليب الأحمر أكد افتقاده الضمانات الأمنية للعمل في غزة، ورسالتنا هي دعم الشعب الفلسطيني، ونؤكد دعمنا لأهالي غزة والضفة الغربية.

مضامين الفقرة الخامسة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن إسرائيل دائمًا تحتمي في الفيتو الأمريكي، مشيرًا إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي كانت تبث مباشرةً على الهواء، حيث كانت عمليات التهجير القسري تقام على الهواء، وضرب المستشفيات، وإبادة المواطنين، واستهداف للعاملين في المنظمات الدولية والإعلاميين والصحفيين. وأضاف أن إسرائيل لم تترك جريمة مجرمة في القانون الدولي إلا وارتكبتها؛ لأن لديها يقين أنها ستفلت من العقاب. وأشار إلى أن المحكمة الجنائية ستحقق فيما يحدث بقطاع غزة، معلقًا: «ربما في الوقت الراهن لن يتم التحقيق مع إسرائيل، ولكن ربما في المستقبل سيتم محاكمتها».

مضامين الفقرة السادسة: دعم مصر لفلسطين

قال إسلام عوض، المحلل السياسي، إن مصر تعاملت بشكل حكيم مع أزمة الحرب على غزة منذ اندلاعها، لافتًا إلى أنه منذ اندلاع الأزمة كان هناك توجه مصري واضح بأن مصر داعم قوي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية في مصر، لم تكن كما كان يُطلق عليها من إشاعات تستهدف النيل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن الدولة المصرية، بأن مصر وقعت على اتفاقية القرن المزعومة.

وأضاف أن مصر كانت مواقفها واضحة من خلال سعيها بأن يتم تفعيل حل الدولتين على أرض الواقع، كما أن رؤية الدولة المصرية تتمثل في التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ويتمتع بحقوق السيادة على أرضه. وأوضح أن الرؤية المصرية والأفكار التي تتبناها مصر هي ما رأيناه على أرض الواقع، لافتًا إلى أننا منذ أن اندلعت الأزمة وجدنا أن الإرادة المصرية والتوجهات السياسية الخاصة بالقيادة السياسية في مصر هي التي يتم تنفيذها على أرض الواقع.

مضامين الفقرة السابعة: الانتخابات الرئاسية

أشارت الإعلامية لبنى عسل إلى أن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية، زارت مصابي قطاع غزة الذين يتلقون العلاج بمستشفى العريش الدولي، وخلال الجولة التفقدية، اطمئن المستشار محمود فوزي على المصابين وحالتهم الصحية، مُرحِبا بهم في بلدهم الثاني مصر، متمنيًا لهم الشفاء العاجل، كما نقل إليهم تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن جموع الشعب المصري محب لفلسطين والفلسطينيين.