التاسعة يناقش صفقة تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية وتهجير الفلسطينيين وزيارة حملة السيسي للمصابين واحتفالية دعم غزة
التاريخ : السبت 25 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: صفقة تبادل الأسرى
قالت الإعلامية هدير أبو زيد إن الرئيس الأمريكي جو بايدن رحب بتنفيذ الهدنة وصفقة التبادل بين الإسرائيليين وحماس، حيث سيتم إطلاق سيدتين أمريكيتين في قطاع غزة، وأضاف خلال مؤتمر صحفي له بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، أنه عمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول إلى تنفيذ الهدنة، مضيفًا أن الصفقة الإنسانية مجرد بداية ومرت بسلام حتى الآن، متابعًا أن تنفيذ الهدنة في غزة شمل عملًا دبلوماسيًا شاقًا، مقدمًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الوصول للهدنة بين حماس وإسرائيل"، مضيفًا أن الهدنة فرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وأوضح أن أكثر من 200 شاحنة وقود دخلت إلى غزة عبر مصر، مؤكدًا أنه يجب العمل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة، وأن دخول شاحنات المساعدات لغزة ضروري للمستشفيات والمدنيين.
وعلقت الإعلامية هدير أبو زيد، أن الحرب في قطاع غزة لن تكون كما يتصورها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، وأوضحت أن قبول إسرائيل لهدنة يؤكد وجود نقاط ضعف لدي جيش الاحتلال وفشله في السيطرة على قطاع غزة وتحرير الرهائن على مدار الأيام الماضية. وأشارت إلى أن مصر قامت بجهود جبارة في التوصل إلى اتفاق لهدنة بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني، متابعة بأن الهدنة يمكن أن تكون لتحقيق وقف إطلاق النار في الفترة المقبلة. وشددت على أن إسرائيل تواجه عجزًا عسكريًا شديدًا بسبب فشلها في تحرير الرهائن المتواجدين لدي المقاومة الإسلامية حماس علي مدار 50 يوما متواصلة.
وأردفت أن إسرائيل فشلت في القضاء على حركة حماس وإدارة الحرب في قطاع غزة خلال الفترة الماضية، وسعت إلى استهداف المدنيين للتغطية على فشلها الذريع.
وأشارت إلى تصريحات ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن السلطات المصرية كانت في منفذ رفح لاستقبال المحتجزين المفرج عنهم من حركة حماس بقطاع غزة؛ تمهيدًا إلى نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي، كما أعلن أن الجهود المصرية المكثفة قد أسفرت عن إطلاق سراح عدد 12 من رعايا تايلاند، بالإضافة إلى عدد 13 من المحتجزين الإسرائيليين، من الأطفال والنساء لدى حركة حماس.
واستعرض البرنامج اللقطات الأولى لفرحة أهالي قطاع غزة بالإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال الذين كانوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن ما يحدث الآن من هدنة في قطاع غزة، هي واقع إيجابي لحلحلة الأزمة، التي دفعت الإنسانية ثمنها منذ 50 يومًا. وأضاف أنه على مدار 50 يومًا تدور حرب شرسة على شعب أعزل، وعدوان لم يعرفه الشعب الفلسطيني من 1967، هدنة اليوم استهدفت حلحلة الأزمة. وقال إن العالم كله لم ينجح في وقف آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في حين أن القاهرة كان لها موقف واضح منذ الوهلة الأولى بضرورة وقف العدوان والذهاب فورًا إلى فكرة حل الدولتين كحل نهائي واستراتيجي لقضية الشرق الأوسط. وتابع بأن ما حدث اليوم هو أمل لإحداث انفراجة أخرى خلال الفترة المقبلة، ولا يجب النظر للأربعة أيام على أنها أيام قليلة، فنحن نتحدث عن حرب وتغير كبير في المواقف.
مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة
قالت الإعلامية هدير أبو زيد، إن المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، قال خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي أمام معبر رفح البري، إنّ آلة القتل في قطاع غزة دارت بلا عقل يرشدها أو ضمير، مضيفًا أن 108 من العاملين في هيئات الإغاثة والصيب الأحمر يفتقد للضمانات الأمنية. وأوضح رئيس أن مصر كانت حريصة على حقن الدماء في فلسطين، مشددًا على أنه لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لسياسة العقاب الجماعي، كما شدد على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر. وأشار إلى أن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة، قدرت بـ 12 ألف طن 70% منها مصرية، لافتا إلى أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى العديد من المباحثات ونظمت مصر قمة القاهرة للسلام من أجل توحيد الجهود والحرص على وقف إراقة الدماء، كما أكد أن القيادة السياسية اتخذت خطوات واضحة تجاه ما يجري في قطاع غزة، أن مصر لم تُغلق معبر رفح نهائيًا. وتابع بأنه جرى استهداف الصحفيين في غزة ما أسفر عن استشهاد العشرات، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قال إن الأحداث في غزة لا يمكن تخيلها، ولفت إلى أنّ الصليب الأحمر أكد افتقاده الضمانات الأمنية للعمل في غزة، ورسالتنا هي دعم الشعب الفلسطيني، ونؤكد دعمنا لأهالي غزة والضفة الغربية.
مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال عصام هلال، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، إنه منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، والموقف الرسمي والشعبي والسياسي للدولة المصرية واحد. وأضاف أن موقف مصر مما يحدث أعلنه الرئيس السيسي بشجاعة منذ الوهلة الأولى، وجاء بعده الرأي العام، موقف القيادة السياسية كان البداية، حيث رفضت مصر التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وعدم منع المساعدات عن الشعب الفلسطيني. وقال إن الجميع شاهد القيادة السياسية عندما رفضت عبور أي أشخاص عبر معبر رفح بعدما مُنعت دخول المساعدات للقطاع، لأن مصر لا تكيل بمكيالين.
وقال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إن مصر تحدثت بلغة دبلوماسية تدريجية في محاولة للتواصل والاتصال بكل عواصم العالم وكل القادة والزعماء واستقبالهم بالقاهرة، وكانت حركة دبلوماسية دؤوبة على مدار الأيام الماضية، وكانت مؤسسات مصر كلها في حالة طوارئ، وبالتالي وجدنا منظومة متكاملة من العمل الإنساني تمثلت في الدعم غير المسبوق لغزة. وتابع بأن مصر ترفض جميع أنواع التهجير للشعب الفلسطيني، سواء كان تهجيرًا طوعيًا أو قسريًا. واستطرد: «إسرائيل تتعامل بعنف غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني المدني، كما أنها تعمل على إجبار المواطنين النزوح ناحية الجنوب»، مستدلًا بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء بلجيكا وإسبانيا.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي تحدث في لقاءاته الرسمية الخارجية عن الحق الفلسطيني، وإيضاح كم الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، كما فجر المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، حتى بعض الضباط الإسرائيليين الذين يتحدثون عن إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل كندا.
مضامين الفقرة الرابعة: مؤتمر صحفي للسيسي
قالت الإعلامية هدير أبو زيد إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، رئيسي وزراء إسبانيا، وبلجيكا، مشيرة إلى انعقاد مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. واستعرض البرنامج المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، وقال الرئيس عبد افتاح السيسي إن المباحثات المشتركة تناولت مرحلتين، الأولى تتعلق بالتطورات التي تتم خلال هذه الفترة في قطاع غزة من مواجهات عسكرية، والثانية تتعلق بالنتائج التي تتم على الأرض فيها والإجراءات التي نحتاج إلى التحرك فيها بفاعلية أكثر، ونحن نتحدث هنا على هدنة مؤقتة لمدة 4 أو 5 أيام، ونتمنى أنها تزيد من خلال تسليم مزيد من الرهائن والأسرى الموجودين لدى حماس، وأيضا إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.
وتابع: «نحن في حاجة إلى إدخال مساعدات تشمل الماء والغذاء والمواد الطبية لإعاشة 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة»، موضحًا أنه نتيجة الحصار المفروض منذ 7 أكتوبر الماضي عانى أهالي قطاع غزة من عدم وجود مياه شرب صالحة وليس هناك أغذية أو مواد طبية، كما أفرز القصف عن سقوط حتى الآن ما يقرب من 15 ألف من المدنيين منهم أكثر من 5500 طفل و2000 سيدة. وقال الرئيس السيسي: «نحن نتحدث عن 60 إلى 70% من الضحايا المدنيين من الأطفال والنساء، وهذا أمر لا بد من وضعه في الاعتبار، ونحن نحتاج بعد محادثاتنا مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا على أهمية تقديم المجتمع الدولي مساعدات تكفي إعاشة المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة».
وأشار الرئيس السيسي إلى أن المباحثات مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا تناولت أهمية توفير أماكن آمنة في وسط وشمال وجنوب قطاع غزة تسمح بإعاشة وتواجد الأهالي الذين فقدوا منازلهم، لافتًا إلى تدمير ما لا يقل عن 40 إلى 50 ألف منزل تدميرًا كاملًا، وأكثر من 70 إلى 100 ألف منزل تضرروا بشكل أو بآخر. وأضاف أن الهدف من هذه الأماكن، هو مساعدة قطاع غزة على أن فكرة تهجير الفلسطينيين ليست بالتصريحات، لأن الذي يتم الآن هو عمليًا يجعل بيئة الحياة في القطاع مستحيلة وبالتالي هذا دفع أو تهجير قسري بشكل أو بآخر إلى خارج القطاع.
وتابع الرئيس السيسي بأن هناك توافقا في الآراء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الأمر، وأكد أنه لن يسمح بتهجير قسري خارج القطاع، وتم تجديد هذا الأمر مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا على أهمية عدم التهجير القسري إلى خارج القطاع. وأوضح أن مصر استقبلت 9 ملايين لاجئ، وهذا الأمر كان نتيجة ظروف مختلفة عن الظروف الموجودة في قطاع غزة، وقال إن اللاجئين لديهم مشكلات أمنية في بلادهم مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن السودان، ولكن بلادهم موجودة لم يأخذها أحد، ولكن الأمر في قطاع غزة مختلف تمامًا، مشددًا على أن مصر لن تسمح ولن تقبل التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك توافقا دوليا وكذلك تفهم حقيقي من الأصدقاء في إسبانيا وبلجيكا تجاه هذا الموضوع المهم.
وأكد الرئيس السيسي أن المرحلة الآنية أو العاجلة التي نتحدث فيها هي مرحلة احتواء التصعيد الموجود ومحاولة تهيئة بيئة مناسبة وتوفير مساعدات، مشيرًا إلى أن مصر قدمت حتى الآن ما يقرب من 70 إلى 75% من المساعدات التي قدمت إلى القطاع رغم الظروف الاقتصادية لمصر. وقال: «على المجتمع الدولي خلال هذه المرحلة أن يدخل مساعدات إلى قطاع غزة تكفي لإعاشة 2.3 مليون نسمة»، مضيفًا أن معبر رفح لم ولن يغلق من أجل أن نسمح بدخول المساعدات وخروج الرهائن والأسرى، وأيضًا إخراج الجنسيات التي عملنا خلال الفترة الماضية على إخراجها من كل الدول الصديقة وكل الدول التي لها رعايا مزدوجة الجنسية أو رعايا داخل القطاع، ونحن نتحدث عن أكثر من 30 دولة.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر لم تعطل أبدًا خروج الرعايا، لأن الأمر مرتبط بموافقة الجانب الإسرائيلي على خروج هذه الرعايا والقوائم التي تصدق عليها في هذا الإطار، وتابع: «نحن تحدثنا على مرحلة ما بعد الحرب وأهميتها، وأن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفذت على مدى 30 سنة ولم تحقق الكثير، ولا بد من التعامل مع هذه القضية بواقعية وموضوعية حتى نجد حلا ينهي الآلام، حيث كان هناك 5 جولات من الصراع تمت خلال الـ 17 إلى 20 عامًا الماضية، سقط خلالها من الفلسطينيين ما يقرب من 27 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال».
وأوضح أن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان دائما لا يصل إلى تحقيق المأمول، ولابد أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، جانبًا إلى جانب مع إسرائيل، وقال إننا مستعدون أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح، وأن يكون هناك ضمانات بوجود قوات سواء من الناتو أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أمريكية حتى نحقق الأمن لكلا الدولتين.
وتحدث عصام هلال، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، عن زيارة رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا وإشادتهما بدور الرئيس المصري في تلك الأزمة، مبينًا أن الموقف الدولي كان منحاز بطريقة غير مقبولة للجانب الإسرائيلي وحدثت حلحلة في هذا الموقف وتبلور موقف جديد بسبب رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحديثه مع المجتمع الدولي في القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة الخامسة: احتفالية دعم غزة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديموقراطي، إن احتفالية أمس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت تكملة لـ 50 يومًا من المواقف الداعمة من الدولة المصرية للقضية الفلسطينية. وأضاف أن الاحتفالية كانت تعبيرًا عن المواقف الشعبية الداعمة للقضية وتعبيرًا عن دعم القيادة السياسية لها، مبينًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له مواقف قوية وواضحة، وكانت هي بدء تغير موازين القوى في الشرق الأوسط والعالم. وقال: «تغيرت مواقف حكومات دول غربية كانت منحازة انحيازًا أعمى لدولة إسرائيل، ولا تنظر لما تقوم به من عمليات وحشية ضد الشعب الفلسطيني».
مضامين الفقرة السادسة: الانتخابات الرئاسية
قالت الإعلامية هدير أبو زيد إن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية، زارت مصابي قطاع غزة الذين يتلقون العلاج بمستشفى العريش الدولي، وخلال الجولة التفقدية، اطمئن المستشار محمود فوزي على المصابين وحالتهم الصحية، مُرحِبا بهم في بلدهم الثاني مصر، متمنيًا لهم الشفاء العاجل، كما نقل إليهم تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن جموع الشعب المصري محب لفلسطين والفلسطينيين.
أبرز تصريحات هدير أبو زيد:
إسرائيل فشلت في القضاء على حركة حماس وإدارة الحرب في قطاع غزة خلال الفترة الماضية، وسعت إلى استهداف المدنيين للتغطية على فشلها الذريع.