نشر موقع ميدل إيست إيكونوميك سيرفي (ميس) تقريرًا يسلط الضوء على استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي رغم استئناف المفاوضات بين إثيوبيا ومصر. 

وقال الموقع إن تعهد مصري إثيوبي بالتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير بحلول نهاية عام 2023 بعث الآمال في تحقيق اختراق دبلوماسي في النزاع المستمر منذ عقد. لكن المحادثات المتجددة لا تظهر أي علامة على كسر الجمود.

وفي حين تستعد أديس أبابا لاستضافة الجولة الأحدث من المحادثات المتجددة بشأن السد الإثيوبي الكبير في ديسمبر المقبل، لا يزال الاتفاق النهائي بشأن المشروع الضخم المثير للجدل بعيد المنال.

وفي إشارة إلى انفراجة محتملة في يوليو، تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بـ «تسريع» المفاوضات ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة «في غضون أربعة أشهر».

لكن بعد ثلاث جولات من المحادثات غير المثمرة، ومع المضي قدمًا في ملء خزان السد دون اتفاق، وصلت الدول المشاطئة مرة أخرى إلى طريق مسدود.