الحكاية يناقش تسليم القسام للأسرى في وسط غزة واشتراط إسرائيل معرفة أماكنهم لتمديد الهدنة وإدارة القطاع بعد الحرب وأزمة السكر

التاريخ : الاثنين 27 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: صفقة تبادل الأسرى

كشف الإعلامي عمرو أديب عن تسليم كتائب القسام، التابعة لحركة حماس، الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين اليوم الأحد بطريقة غريبة، ومختلفة، عن الدفعتين السابقتين. وقال إن كتائب القسام سلمت الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين اليوم إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة أمام الجميع. وأضاف أن التسليم وسط مدينة غزة، يعني في الشمال، في الشارع، وأمام الناس كلها، قائلًا: «كان هناك مواطنون يصفقون للقسام في شارع من شوارع غزة الواضحة، في استعراض واضح للقوة»، مشددًا على عدم قدرة إسرائيل على الوصول إلى عناصر القسام حال وجودها في منتصف الشارع.

وذكر أن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى شملت الإفراج عن 39 فلسطينيًا مقابل 13 محتجزًا إسرائيليًا وروسي و3 تايلانديين، منوهًا بأن الأخبار تتحدث عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مد الهدنة مقابل الإفراج عن 10 رهائن كل يوم، دون الحديث من جانبه عن إمكانية التبادل بين الجانبين. ولفت إلى أن ظهور مقاتلي القسام على الملأ وعدم قدرة الإسرائيليين على الوصول إليهم بمثابة حدوتة غريبة.

وتحدث المذيع، عن شرط غريب وضعته إسرائيل من أجل الموافقة على تمديد الهدنة بين حماس وتل أبيب. وقال إن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان أعلن منذ دقائق عن اشتراط إسرائيل تحديد حماس لأماكن وجود الأسرى الإسرائيليين. وأضاف: «يعني حماس تثبت أن المحتجزين لديها موجودين في الأماكن، لو أنا فاهم الخبر بشكل صحيح، طبعًا هذه مسألة صعبة جدًا، شرط صعب، طيب ما أسلمهم لك وخلاص، ما أنا لو قلت لك مكانهم خلاص الموضوع انتهى». وأشار إلى أن الأخبار تتحدث عن تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل من 4 إلى 9 أيام، مقابل الإفراج عن أسرى ومحتجزين.

وقال الإعلامي عمرو أديب، إن إسرائيل شكّلت ما يمكن اعتبارها قوات مكافحة الفرحة، وذلك في معرض تعليقه على التضييق الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد احتفالات أسر الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم. وأضاف أنّ إسرائيل تشعر أن مشاهد احتفال الفلسطينيين بإطلاق سراح الأسرى تشكّل ضغطا على جبتها الداخلية.

وأشار إلى أنّ قصص الأسرى الفلسطينيين وحي من الخيال، وأبرز قصة الأسيرة إسراء جعابيص التي أطلق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى، والتي كان الاحتلال قد استهدفها في سيارتها ما أدّى إلى احتراق جسدها ولم يتم إجراء أي عملية لها، مؤكدًا أن هذه مشاهد "كُفر". ونوه بأن هناك حالة من السعادة الغامرة بين الأسرى وذويهم بعد إطلاق سراحهم، مُشددًا على أهمية ترك السياسة جانبًا في هذه الحالة وتحديدًا لمن لديه مشكلة مع حركة حماس بسبب استشهاد 15 ألف فلسطيني في غزة. وعقب على هذا الرأي قائلًا: «أهالي الأسرى لم يكونوا يعيشون في العسل والقشطة قبل 7 أكتوبر الماضي».

وذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يقف منذ أسابيع في وسط قاعة الأمم المتحدة يحمل خريطة ليس عليها نقطة واحدة لفلسطين، وكان يشير إلى خريطة تتضمن إسرائيل فقط، دون الإشارة إلى الفلسطينيين، وهو الهدف الذي تسعى إليه إسرائيل بالقضاء على القضية الفلسطينية، منوهًا بأن هناك رأي سائد في إسرائيل الآن يدعو إلى إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.

مضامين الفقرة الثانية: الهدنة في غزة

قال الإعلامي عمرو أديب، إن المفاوض المصري بشأن الأوضاع في غزة يعمل على الأرض من داخل القطاع وداخل إسرائيل. وأضاف أن الجهود التي تبذلها مصر تؤكد أنها موجودة وقادرة على التفاوض وتذليل العقبات. وشدد على أن مصر تمكّنت من أداء الدور الضامن بشكل واضح وناجح، معبرًا عن شعوره بالفخر بالدور المصري في ظل المأساة التي تعيشها غزة. وتحدث أديب، عن حالة التكامل والتفاهم التي تجمع بين مصر وقطر إزاء الأزمة الراهنة، معتبرا أنها المرة الأولى التي يسود فيها توافق بين دولتين عربيتين. ولفت إلى أنّ هذا الواقع يؤكد أن وجود دولتين على الأقل على وفاق على هذا النحو، يعبر عن سند للقضية وقوة للأمة.

وذكر أنه حضر مواقف مماثلة لصراعات في غزة إبان حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وكان دائمًا الصراع والجدل والخناق مع القطريين، لكن اليوم لدينا مثال لأول مرة نواه لما يكون هناك دولتين عربيتين على وفاق كل يوم يرسل أمير قطر للرئيس السيسي يشكره، ويجب أن يعرف العالم العربي أنه لما يكون في دولتين على وفاق يكون وفاقهم قوة للأمة العربية، مبينًا أن مصر تغاضت عن كل الخلافات السياسية والعسكرية والاستخباراتية مع حركة حماس، ونظر إلى القيمة العليا للمصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.

وشدد على وجود دور مصري واضح باعتراف الجميع في الهدنة السائدة الآن، بجانب الدور القطري، متوقعًا أن تمتد الهدنة في غزة، مبنيًا أننا لا نريد عذابًا بدنيًا ونفسيًا لذلك تسعى مصر إلى استمرار الهدنة في غزة، لافتًا إلى تسيير المملكة العربية السعودية لـ 10طائرات تشمل مساعدات إنسانية لغزة. 

وقال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية بجامعة الإسكندرية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الإعلام العبري ينشغل بالحديث عن احتمالات مد الهدنة أم استئناف الحرب على غزة، مبنيًا أن التوقعات تميل إلى مد الهدنة، وتبادل الأسرى، حيث 10 أسرى إسرائيليين مقابل 30 فلسطينيًا، بدءً من الثلاثاء المقبل. ولفت إلى أن هناك صدامًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والسياسي بني غانتس، بسبب الميزانية العامة للحكومة الإسرائيلية. ولفت إلى أن هناك رأى عام كبير في إسرائيل حول استمرار تبادل الأسرى، ووقف الحرب.

مضامين الفقرة الثالثة: إدارة قطاع غزة

تحدث نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، حول إذا ما كانت السلطة مستعدة لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب. وقال إنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأضاف أن أي حلول لقطاع غزة يجب أن تكون من خلال منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها واستنادًا إلى الشرعية العربية والدولية. وأكّد أن السلطة مسئولة عن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، ولا ترضى بتجزئة الأمور ولا الخروج عن هذه القاعدة.

ولفت إلى أن دولة فلسطين تحت الاحتلال، وأن شعبها موحد تحت هذا الاحتلال، مؤكدًا أنّ الحل يبقى واضحًا وهو وقف الاحتلال بشكل كامل. ونوه بأن السلطة أبلغت الجميع سواء كانوا عربًا أو غير عرب بأنها مسئولة عن كل قطعة أرض فلسطينية شريطة ألا تتم تجزئة الأمور، موضحًا أنه من غير المقبول بحث مصير غزة دون الضفة العربية ودون القدس الشرقية. وحذّر من أن تجزئة الأمور تعني استمرار الحرب ومن ثم تفاقم الأزمة والمشكلات التي تلحق بذلك.

وشنَّ نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، هجومًا على العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك ثماني فلسطينيين استشهدوا بأيدي مستوطنين في الضفة الغربية. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي مستمر وامريكا تقول من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها. وتابع بأن الوقت الحالي يجب التحرك بسرعة من قبل الأمة العربية اتجاه الإدارة الأمريكية لإنهاء كل هذا العنف، مبينًا أن إسرائيل أعلنت الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني وليس على غزة أو الضفة الغربية وليس على حركة فتح وليس على حماس، إنما على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بأكمله.

وذكر أن وقوف مصر وقطر كان بداية لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، ولا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن يعترف العالم أن إسرائيل معتدية. وأكد أن الشعب الفلسطيني له مطلب واحد الآن وهو وقف العدوان، ولا بد من التحرك بصوت عربي واحد تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي هو جوهر القضية.

مضامين الفقرة الرابعة: أزمة السكر

علق الإعلامي عمرو أديب على أزمة السكر الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى نحو 50 جنيهًا، وإعلان وزير التموين إعطاء السوق مهلة نحو 10 أيام لاستقرار أسعار السكر، وحال استمرار الأزمة سيطلب من الحكومة بـ«التسعير الجبري للسكر». وطالب المذيع، الحكومة بحل أزمة السكر واختفائه من الأسواق وارتفاع أسعاره قائلًا إن الحكومة أضعف من التجار، قائلًا: «واجهوا الناس وقولوا الحقيقة، نحن آخر مرة سمعنا عن التسعيرة الجبرية سنة 1975، توفير السكر في السوق بكميات كبير سيضرب المحتكر في مقتل». وأضاف: «ما حدث إنه لسبب ما لا يتم توفير سكر في الأسواق»، متابعًا: «تقديري إنه سيجري عليه ما جرى على الأرز، وسنقول نجعل سعره بـ 30 جنيه لكن نوفره، ثم لا نستطيع توفيره، وبعد ذلك يجري رفعه لـ 35 جنيهًا، ثم يتم رفعه للسعر المناسب مع المعروض». ووجه حديثه لوزير التموين: "أدور على السكر فين؟، المجمعات الكبيرة أمامها طوابير وتنتهي في 10 دقائق"، ساخرًا من التصريحات بفرض التسعيرة الجبرية على السكر، قائلًا: «جبرية ماتت من زمان».

وأوضح أن سبب الأزمة، هو عدم استطاعة الحكومة توفير السكر في السوق، معقبًا: «في نقص سكر في السوق، أنت لا تستطيع أن توفر سكر، ما تقول كده، زي في وقت الكهرباء والرز، قول لي إن عندي مشكلة». وأضاف: «قولوا للناس الحكاية الحقيقة يا جماعة، أنا عندي نقص، النقص ده مش قادر أعوضه، مش قادر أعوضه، عشان مش قادر أشتري زيادة». وكشف المذيع عن سبب إعلان انفراجة أزمة السكر بعد 10 أيام، قائلًا: «لأن الحكومة تستورد سكر وجاي في السكة، ولأنه عنده مصنع كبير لبنجر السكر سيعرض إنتاجه في الأسواق».

وقال أشرف أمين، عضو مجلس النواب، إنه تقدم بطلب إحاطة لوزير التموين بسبب أزمة السكر، معلقًا: «التجار عاملين كتائب إلكترونية ويلاعبوا الناس». وأشار إلى أن التجار يخدعون المواطنين ويدعون أن السكر سيصل سعره خلال شهر رمضان إلى 80 جنيهًا للكيلو، مؤكدًا أن هذه أزمة السكر مفتعلة ويتحكم فيها سلوك المواطن الذي يشتري السكر للتخزين، والتاجر المحتكر. ولفت إلى أن التسعيرة الجبرية لها مميزات وعيوب، وعندما يتم فرض تسعيرة جبرية على سلعة تختفي من الأسواق، مطالبًا بسن قانون يقضي على فكرة أن أشخاص معينة يتحكمون في قوت المواطن المصري، متوقعًا خفض أسعار السكر الشهر القادم بسبب استيراد كميات كبيرة من السكر.

وقال خالد الباشا أحد موزعي السكر، إن الأزمة الموجودة في السكر، بسبب خوف المواطن من عدم وجود السلعة في السوق، فبدأ المواطن في تخزين السكر في المنازل، رغم وجود السكر بأسعار مناسبة في منافذ مبادرة خفض الأسعار التي أعلنها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي. وأكد أن السكر متداول في المولات الكبرى، لكن المشكلة الأكبر هي احتكار بعض التجار للسكر وإخفائه من السوق.

مضامين الفقرة الخامسة: طارق عبد العزيز

روى الفنان شريف منير، تفاصيل اللحظات الأخيرة للفنان طارق عبد العزيز الذي وافته المنية بسبب أزمة قلبية ألمت به خلال تصويره مسلسلًا جديدًا. وقال إنهم كانوا يباشرون التصوير في عمل درامي جديد بأحد الفيلات بمدينة 6 أكتوبر، وقد كانت «ديكور» الفنان الراحل. وأضاف أنهم كانوا منغمسين في التصوير منذ الساعة الـ 11 صباحا، وكان عبد العزيز متألقًا ونشيطًا ومبتسمًا وفي حالة نفسية جيدة. وتابع أنه وافته المنية خلال إجرائه أحد المشاهد في المسلسل معه، ولفت إلى أنه جرى نقل الفنان طارق عبد العزيز إلى مستشفى زايد التخصصي، لكن الأطباء أكّدوا أنه وصل المستشفى وهو متوفى. ونوه بأنه حضر كثير من تشييع الجنازات ونزل لعدة مقابر وشارك في غُسل موتى، لكنّها المرة الأولى في حياته التي يرى فيها شخصًا تصعد روحه أمامه. وأفاد بأن عبد العزيز كان قد أكثر الفنانين تدخينًا مؤخرًا في حين كان قد أجرى عمليات تركيب دعامات، مؤكدًا أن الفنان الراحل كان مُقبلًا على الحياة في لحظاته الأخيرة.

مضامين الفقرة السادسة: نزلات البرد

نصح الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، المصابين بنزلات البرد بعدم تناول المضادات الحيوية، والاكتفاء بتناول الأدوية الخاصة بالأعراض، سواء كانت أدوية خافضة للحرارة. وأضاف أن شرب المياه يساعد على الشفاء من مرض البرد بشكل كبير. وحذر أصحاب الأمراض المزمنة من حماية أنفسهم بالوقاية من الأمراض بارتداء الكمامة، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، لافتًا إلى أن التغذية السليمة وتناول الخضروات والفاكهة تساعد على الشفاء وتقوية المناعة.

وذكر أن التفرقة بين الإصابة بفيروس كورونا ونزلة البرد العادية يستلزم إجراء مسحة، مشيرًا إلى أن هناك أعراض تميز الإصابة بفيروس كورونا. وأوضح أنه منها ارتفاع الحرارة الشديد، وآلام أسفل الظهر، وجود طبقة بنية على اللسان، وفقدان حاسة الشم والتذوق، مؤكدًا أن المضاد الحيوي ليس علاجا للفيروسات.

وقال الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا، إن فيروس كورونا ما زال موجودًا، ولم يختفي، وإنما حدته تراجعت، حيث لم يعد يمثل هلعًا طبيًا كما كان وقت الجائحة. وأشار إلى أن هناك فيروسات منتشرة هذه الفترة كفيروس كورونا، والفيروس المخلوي، وفيروس الأنفلونزا ولكن درجة الإصابة ليست شديدة، وينتهي دور الإصابة خلال 5 أيام.

وأضاف أن شرب المياه يساعد على الشفاء من مرض البرد بشكل كبير. وحذر أصحاب الأمراض المزمنة من حماية أنفسهم بالوقاية من الأمراض بارتداء الكمامة، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، لافتًا إلى أن التغذية السليمة وتناول الخضروات والفاكهة تساعد على الشفاء وتقوية المناعة.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

أهالي الأسرى لم يكونوا يعيشون في العسل والقشطة قبل 7 أكتوبر الماضي.

ظهور مقاتلي القسام على الملأ وعدم قدرة الإسرائيليين على الوصول إليهم بمثابة حدوتة غريبة.