كلمة أخيرة يشيد بمعاملة القسام للأسرى ويناقش جرائم الاحتلال وأزمة السكر ودعم الخبز وماكينة ATM لبيع الذهب

التاريخ : الاثنين 27 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: صفقة تبادل الأسرى

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه بعد تسليم الدفعة الثالثة من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يكون إجمالي من أفرجت عنهم حماس 39 إسرائيليا، و18 من الأجانب وهؤلاء خارج الصفقة. وأضافت أن إجمالي من أفرجت عنهم إسرائيل 117 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال، موضحة أن الهدنة تنتهي غدا ولكن هناك وفود أمنية مصرية قطرية في إسرائيل لمحاولة الضغط لتمديد الهدنة. وأشارت إلى أن حماس أوضحت في بيان لها أنها تسعى لتمديد الهدنة عبر البحث الجاد عن زيادة أعداد المفرج عنهم، قائلة: «اليوم تم الإفراج عن 13 إسرائيليا، 9 أطفال، و4 من النساء». وأكدت أن الأربعة الأجانب التي تم الإفراج عنهم خارج الصفقة تم تسليمهم لمعبر رفح بعد الكشف عنهم صحيا، والتأكد منهم أمنيًا.

وأشارت إلى أنه لأول مرة يجري تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين من معبر كارني نظرًا إلى حالتهم الصحية، وأردفت: «أما الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم اليوم، هم 39 طفلًا وفتى والحقيقة أن الإفراجات الإسرائيلية كشفت عن الوجه القبيح للسجون الاسرائيلية، وهذا ليس جديدًا، وكشفت الشهادات عن المعاناة داخل السجون». وأوضحت أن خروج المحتجزين من الإسرائيليين يثبت حسن المعاملة من قبل المقاومة، مؤكدة على أن هذا ذكاء شديد من قبل المقاومة.

وأضافت أنه على الجانب الآخر مشهد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين يثبت حسن المعاملة، وهذا ذكاء شديد من المقاومة إنها تصور مشهد الإفراج عن المحتجزين، لا سيما أنهم سعداء ومعهم المياه والعصير حتى وجوه المرضى مستريحة، ولا تظهر عليهم علامات الضرب أو الحرق أو أنهم مجبورون على الابتسامة أمام الكاميرا، قائلة: «لا تقدر تجبر أسير إنه يبتسم».

وذكرت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شكر أمير قطر تميم بن حمد على جهود الدوحة في إتمام الهدنة في غزة، مضيفة أنّ أمير قطر ردَّ على الرئيس السيسي مؤكدا تقديره لجهود مصر في وقف حزب غزة.

مضامين الفقرة الثانية: أزمة السكر

كشف الدكتور علي المصليحي وزير التموين والتجارة الداخلية، تفاصيل والعوامل المؤثرة في أزمة ارتفاع أسكار السكر في الآونة الأخيرة قائلًا: «هناك عدة عوامل ومتغيرات أثرت في أسعار السكر الفترة الماضية وهو الارتفاع العالمي لأسعار طن السكر من 650 دولارًا للطن إلى 780 دولارًا في آخر مناقصة فضلًا عن أزمة التدابير الدولارية وتحرك سعر صرف الدولار في السوق الموازية من 41 جنيهًا أمام الدولار إلى 51 جنيهًا»، وقال إن المخزون الاستراتيجي من السكر يكفي لتغطية 5.5 أشهر وبالرغم من تلك الارتفاعات لا زال سكر التموين متوفر وبكميات كبيرة وبسعر 12.5 جنيهًا للكيلو.

وفيما يتعلق بأسباب زيادة أسعار السكر، أكد أن مصر تأثرت بالأحداث العالمية كحرب روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حرب غزة، ما أدى لارتفاع أسعار الشحن التي ارتفعت قليلًا حول العالم. ولفت إلى أن سعر كيلو السكر وصل ما بين 40 إلى 45 جنيهًا للكيلو ولا صحة لما يتردد عن وصوله إلى 50 جنيهًا. وأشار إلى أن بعض المناطق تعاني نقص في السكر وسيتم توفيره في المنافذ والشوادر بسعر مخفض، وخلال أسبوع أو 10 أيام سنضخ كميات كبيرة لانتهاء الأزمة، موضحًا أن مشكلات السكر الحالية لها علاقة بالتوزيع وليست أزمة توافر المنتج.

وأوضح أن وزارة التموين هي الجهة المسؤولة عن توفير الاحتياطي الاستراتيجي من السلع وعن السلع التموينية وأنه لأول مرة في تاريخ وزارة التموين أن تصبح الوزارة غير مسئولة فقط عن توفير السكر للبطاقات التموينية، بل أصبحت محملة بعبء توفيره للقطاعين الصناعي والتجاري وهو ما تقوم به البورصة السلعية وحافظنا على احتياجات القطاع الصناعي من السكر كاملًا.

وكشف أنه سيتم توفير احتياجات قطاع الدواء وهيئة الشراء الموحد من السكر كاملًا، وأنه جرى توفير السكر للشركات بسعر 24 جنيهًا للكيلو عبر البورصة السلعية. ولفت إلى أن الوزارة تطرح السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن، على أن يتم طرحه في المنافذ بسعر 27 ألف جنيه للطن بما يوازي 27 جنيهًا للكيلو في السلاسل التجارية التي تعمل مع الوزارة بالإضافة للمجمعات الاستهلاكية والشوادر المقامة.

وأوضح أن طرح السكر بسعر 27 جنيهًا أدى إلى زيادة الضغط والطلب لذلك أصدرنا تعليمات بالأمس أن يتم تسليم المحال والمصانع التي تعتمد على السكر حصة عن طريق المحليات والمحافظين عبر التسليم المباشر بدلًا من الاقتطاع من نصيب المواطن، وشدد على أن الوزارة حرصت على استدامة الامدادات للمواطن وللمحال المعتمدة في الصناعة على السكر ولكن هناك بعض المناطق النائية وسيتم الوصول لها عبر المنافذ والشوادر. ولفت إلى أن الوزارة ضخت 164 ألف طن سكر من المخزون الاستراتيجي في الأسواق خلال 3 أسابيع بهدف بيع الكيلو بسعر 27 جنيهًا.

وفيما يتعلق بفرض التسعيرة الإجبارية التي هدد بها الوزير التجار غير الملتزمين اليوم الأحد، قال: «نؤيد التداول الحر، ولكن بعض الناس تنزع السعر وتضع سعرًا جديدًا»، موضحًا أن البنك المركزي المصري يدبر 50% من قيمة الواردات بالدولار للقطاع الخاص، والشركات تدبر الباقي، ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع.

وتابع أن طرح السكر بسعر 27 جنيهًا أدى إلى زيادة الضغط والطلب لدرجة أن بعض الجهات مثل المقاهي والمحال التجارية الصغيرة التي تقدم حلوى المشبك وغيرها تقوم بالشراء عدة مرات ولذا أصدرنا تعليمات بالأمس أن يتم تسليم المحال والمصانع التي تعتمد على السكر حصة عن طريق المحليات والمحافظين عبر التسليم المباشر بدلًا من الاقتطاع من نصيب المواطن.

مضامين الفقرة الثالثة: مبادرة خفض الأسعار

كشف الدكتور علي المصليحي وزير التموين والتجارة الداخلية، عن أن مبادرة الحكومة المصرية لتخفيض أسعار السلع الغذائية، ناجحة في تخفيض السلع بنسبة 75%، مضيفًا أن البيض كان وصل سعره إلى 140 جنيهًا، لكنه أصبح يُباع الآن بـ 125 جنيهًا فقط، كما أن الجزء الأكبر من مبادرة تخفيض السلع موجود في محافظات الصعيد. وأضاف: «اتحاد الدواجن التزم بمبادرة تخفيض السلع، ونطلب من المواطنين عدم التدافع لشراء السكر».

مضامين الفقرة الرابعة: دعم الخبز

قال الدكتور علي المصليحي وزير التموين والتجارة الداخلية: "لو طرحنا الخبز الحر للمواطنين بسعر السوق، سيصل سعره إلى جنيه بدلًا من 5 قروش، لأن رغيف العيش يكلف الحكومة جنيه كامل، ونبيعه بـ 5 قروش، والحكومة تدعمه بـ 95 قرشًا، وإذا قررت الدولة تحويل الدعم السلعي إلى نقدي سيكون الأمر اختياريًا للمواطن»، وأضاف الوزير أن مصر استطاعت الحصول على بعض القروض لشراء القمح، مضيفًا أن الحكومة تدرس تحويل الدعم إلى نقدي، ولكن تنتظر استقرار الأوضاع الاقتصادية.

مضامين الفقرة الخامسة: ATM لبيع الذهب

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن وزيري التموين والصناعة شهدا المعرض الدولي الثالث للذهب والمجوهرات نبيو، إذ أطلق خلال المعرض أول ماكينة ATM لسحب سبائك ذهبية للمواطنين.

وكشف الدكتور على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، تفاصيل إطلاق أول ماكينة ATM لبيع الذهب في مصر. وقال إن ماكينة ATM بيع الذهب تدعم سياسات التحول الرقمي عن طريق إطلاق خدمة بيع السبائك الذهبية عن طريق ATM لافتًا إلى أنها ستقدم تجربة أفضل للعملاء. وأشار إلى أن ماكينة ATM لبيع الذهب ستكون متاحة في المولات، مؤكدًا على تدشين نظام تأمين قوي بشأنها.

وعن أسعار الذهب في السوق المحلية، قال الوزير: «أسعار الذهب الحالية عادلة لارتباطه بالسوق العالمية، وهو يتحرك مرافقًا لسعر الدولار العالمي، لكن قبل عام كانت الأسعار مبالغ فيها لدرجة أن مصر كان سعر الذهب بها أعلى من أي مكان في الخارج، لكن بعد مبادرة زيرو جمارك للقادمين من الخارج تم ضبط السوق».

مضامين الفقرة السادسة: تسريب بيانات فوري

كشف أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، أن شركة فوري أعلنت نتائج التحقيق الشامل لأمنها السيبراني. وأنه جرى التعامل مع شركة عالمية للتحقق من أمان الشركة. وشدد على أن جميع المعاملات تتم بأمان كامل. وقال إنه لا صحة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أن بعض بيانات كارت الائتمان والإيميلات فقط وأن البيانات التي تسربت هي مجرد الاسم وبيانات أخرى ولكن لم تصل للحسابات وأرقامها، موضحًا أن شركته أنفقت 150 مليون جنيه على الأمن السيبراني.

وقال صبري، إن الهجوم السيبراني استهدف بيئة اختبار التطبيقات، كما أن أنظمة التشغيل لم تتعرض لثمة اختراق أو تسريب بيانات مالية للعملاء. وطمأن صبري عملاء فوري بأن جميع معاملاتهم البنكية لم تتعرض لاختراق، وأن فوري ستواصل تعزيز أنظمة الأمن السيبراني لديها، قائلًا: «فوري استثمرت في مجال الأمن السيبراني أخيرًا نحو 150 مليون جنيه». ولفت إلى أن العالم الرقمي عرضة للتعرض للاختراقات وهو صراع رقمي عالمي في نظم التأمين والشركات المصرية تطورت في نموها سريعًا من الطبيعي مع زيادة حجم السوق لديها أن تكون مستهدفة وهذا أمر طبيعي في عالم التحول الرقمي.

مضامين الفقرة السابعة: الحرب على غزة

قال الدكتور زاهر كحيل رئيس جامعة فلسطين الأسبق، إن 29 شخصًا من عائلته استشهدوا في حرب غزة. وأشار إلى أن أقاربه ذهبوا إلى مدرسة العائلة المقدسة للاحتماء بها، وقصفها الاحتلال الإسرائيلي واستشهد عدد منهم. وذكر أن الاحتلال قصف المركز الكاثوليكي وقصفوا الكنائس كلها، وكل المساجد. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف العلماء والباحثين، والرموز الثقافية في غزة. ولفت إلى أن الاحتلال اعتقد أنه سيفعل بنا كما فعل في 1948، ولولا صمود الشعب والموقف المصري كان كله هرب، وقال إننا نتجذر في غزة، ونطلب من المجتمع الدولي ومصر مساندتنا.

وأكد أنه من بعد أسبوعين من بداية العدوان الإسرائيلي على غزة فقدنا الخضراوات والفواكه، ونفد الخبز والطحين، كما فقدوا مياه الشرب في آخر أسبوع في العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع. ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعنت في إدخال المساعدات من مصر. ونوه بأن إسرائيل قررت إخلاء الشمال من أي مظاهر للحياة، مشيرًا إلى أن أحد الأطباء طبيب أن يبتر قدم طفلة بدون مخدر، وماتت من الألم، مشددًا على أن الصهاينة لم يكرموا الفلسطيني حيًا أو ميتًا.

وذكر أنهم وضعوا الجثث في ثلاجات الآيس كريم، وذلك لعدم وجود وقت لحفر القبور في غزة، قائلًا: «بدأنا نرى المقابر الجماعية»، مبنيًا أن نصف الجثـث التي دُفنت غير معروفة.

وأشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى إقامة مهرجان الجونة دون أي مظاهر احتفالية للتضامن مع غزة.

مضامين الفقرة الثامنة: أمراض السكر

قال الدكتور صلاح الغزالي حرب، إن النوع الأول من السكر يصيب صغار السن، وهذا بسبب عيب خلقي وُلدوا به. وأضاف أن نسبة الإصابة بالسكر ارتفعت في الدول النامية بسبب العادات الغذائية، مشيرًا إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالسكري، منوهًا بأن الضغط والسكري أمراض صامتة. وذكر أن العالم المتقدم سبقنا كثيرا في مسألة الفحص الشامل الطبي. وقال إن كل من لديهم أقارب من الدرجة الأولى مرضى بالسكري ينبغي عليهم إجراء فحص طبي شامل.

وذكر أن الغذاء والرياضة هم العنوان الكبير لتغيير نمط الحياة لتأخير الإصابة بالسكري، متمنيًا من الأطباء الصغيرين عدم اللجوء إلى الأدوية الجديدة سريعًا بسبب آثارها الجانبي، لافتًا إلى أن الأنسولين هو الوحيد القادر على أن يقلل السكر في الدم.

مضامين الفقرة التاسعة: طارق عبد العزيز

كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل وفاة الفنان طارق عبد العزيز، والذي وافته المنية الأحد عن 55 عامًا، خلال تصوير مسلسل «وبقينا اتنين». وقال: «فقدنا فنان خلوق، وممثل هائل، وكان شخص محترم عمره ما زعل حد». وأضاف: «من فترة صغيرة جدًَا عانى من مشكلة صغيرة، وقام بتركيب دعامات وتعافى، وكان حابب موقع تصوير المسلسل، بعد تعافيه، وقام بالتصوير، وفي أثناء تصوير أحد المشاهد أصيب بأزمة وتوفى». وتابع نقيب المهن التمثيلية: «طارق عبد العزيز من يوم وفاة صديقه خالد صالح، وأنا خائف عليه، لأنهم كانوا أصحاب ولا يفترقان، كأنهم توأم».

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

مشهد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين يثبت حسن معاملتهم من المقاومة، في ظل خروج الأسرى معهم المياه والعصير حتى وجوه المرضى مستريحة، ولا تظهر عليهم علامات الضرب أو الحرق أو أنهم مجبورون على الابتسامة أمام الكاميرا.