مضامين الفقرة الأولى: الهدنة في غزة

كشف الإعلامي يوسف الحسيني، أثر الهدنة في قطاع غزة على الجانب الإسرائيلي وأهالي فلسطين خلال الفترة الحالية. وقال إن إسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي رد على سؤال توقعه تمديد الهدنة في قطاع غزة قائلًا إنهم ليسوا ضد الهدنة لكنهم وضعوا شروطهم وعلى رأسها إخراج 10 من الأسرى يوميًا وبمجرد إخراجهم تنتهي الهدنة وهدفهم بعد ذلك القضاء على المقاومة وحماس. وأوضح أن هذا الكلام ساذج بشأن الهدنة من الرئيس الإسرائيلي، والذي تخيل أن حماس ستستسلم لهذا السيناريو، مؤكدًا أن هناك تخبطًا في دائرة الحكم والإدارة الإسرائيلية.

وأضاف أن التخبط واضح في آراء السياسيين الإسرائيليين، مؤكدًا أن الهدنة ستمتد ووقف إطلاق النار سيستمر لكن الحرب لن تتوقف وستكون هناك عدة مناوشات. وأشار إلى أن إسرائيل أمامها الآن بعد الهدنة 3 سيناريوهات، خصوصًا وأن نتنياهو يجب أن يقول للداخل الإسرائيلي أي شيء يوضح موقفهم بعد هذه المعارك الطويلة.

ولفت إلى أن نتنياهو يجب أن يعود للداخل الإسرائيلي بجثامين قادة المقاومة الفلسطينية بعد الهدنة لتهدئة الأجواء وهو أمر صعب للغاية، أما الحل الآخر هو انتزاع الأسرى من حماس دون عمليات تبادلية وإنما بعملية عسكرية قوية وهو أمر شديد الصعوبة. وتابع أن كل أجهزة الأمن الإسرائيلية تدور في حلقة مفرغة للبحث عن أماكن وجود الأسرى وخروجهم دون رصدهم، أما الحل الثالث وهو ما تصر عليه مصر وتلعب كل أوراقها من أجله، وهو الجلوس على طاولة المفاوضات لحل الدولتين على حدود ما قبل 1967.

ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه بخالص الشكر والتقدير إلى الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وأعرب الرئيس السيسي عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن تطلعه للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.

وأشار إلى توجيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على جهوده لإقرار الهدنة في قطاع غزة، على منصة "x": «شكرًا لكم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهودكم ونقدر عاليا التعاون المثمر بين فريقي عمل بلدينا في إطار تحقيق الهدنة الإنسانية في غزة». وتابع: «يؤكد هذا التكامل الموقف العربي المشرك لترجمة قرارات القمة العربية الإسلامية مع أشقائنا، وتحقيق السلام العادل والدائم في فلسطين».

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية

علق الإعلامي يوسف الحسيني، على الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن هناك تنوع كبير بين المرشحين لرئاسة الجمهورية. وقال إن الانتخابات الرئاسية أصبحت قاب قوسين أو أدنى، وستبدأ أول الشهر الجديد للمصريين المقيمين خارج البلاد. وأضاف أن انتخابات هذا العام طعمها مختلف تمامًا عن الانتخابات الرئاسية منذ إعلان الجمهورية منذ عام 1952. ولفت إلى أن هناك تنوع في المرشحين ببرامج انتخابية مختلفة.

وقال رأفت صليب، رجل الأعمال المصري ورئيس الاتحاد العام للمصريين بأمريكا، إن الانتخابات المصرية تمثل أمرًا مهمًّا للمصريين بالخارج، على أساس أنه عرس انتخابي مبهر وذات طقوس رائعة. وأضاف أن هناك تحركات لتشجيع المصريين على التحرك للتصويت في الانتخابات الرئاسية الجديدة، لا سيما وأن مصر تغيرت كثيرا في السنوات الماضية. وأضاف: «نريد أن يأخذ الشباب المسئولية بعدنا ويستمروا في أداء الواجب الوطني في كل المحافل، ونحن نرى أن الرئيس السيسي هو رجل المرحلة المقبلة، ويكفي أن المصريين يعيشون في أمن وأمان ونحن في أمريكا لا نعيش في هذا الأمن». وأردف: «نحن نريد أن يتحدث العالم عن الانتخابات المصرية، وسوف نعمل في وسائل الإعلام لتوعية المصريين بضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع للتصويت».

وقال الدكتور عبد المعز ليلة، رجل أعمال مقيم في أمريكا ورئيس اتحاد الطلاب العرب بجامعة لونج أيلاند سابقًا، إن الانتخابات الرئاسية بمثابة عيد لكل المصريين المقيمين بالخارج، لأن فيها يظهر المصريين معدنهم الأصيل للعالم كله. وأضاف أن جميع المصريين بالخارج ينتظرون انتخابات الرئاسة في الخارج للذهاب للإدلاء بأصواتهم. وتابع بأن التصويت في الانتخابات الرئاسية حق لكل مواطن، ويجب على الجميع ألا يهدروا هذا الحق نهائيًا. وذكر أن التصويت في الانتخابات الرئاسية حق للوطن يجب على الجميع الاهتمام به.

مضامين الفقرة الثالثة: المؤسسة الأمنية

استعرض البرنامج تقرير يرصد تنظيم وزارة الداخلية بمناسبة حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وفى إطار مبادرة "كلنا واحد-معك في كل مكان"، عدة قوافل لتوزيع عددًا من المساعدات العينية تشمل بطاطين، ومواد غذائية بالمجان على السيدات وخاصة المرأة المعيلة بالمناطق الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية بنطاق مديريات أمن القاهرة، والإسكندرية، والشرقية، والغربية، والإسماعيلية، والسويس. وأظهر التقرير أن ذلك يأتي تأكيدًا على حرص رجال الشرطة على المساهمة الإيجابية والفعالة لرفع العبء عن كاهل المواطنين، كما لاقت تلك المبادرة إشادة كبيرة من السيدات وخاصةً المرأة المعيلة. وعرض التقرير آراء المواطنات اللاتي استقبلن المساعدات من وزارة الداخلية إذ أشادوا بدور الشرطة المجتمعي في مصر.

مضامين الفقرة الرابعة: عملية طوفان الأقصى

قال الدكتور سعيد عكاشة، المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن الشارع الإسرائيلي في صدمة كبيرة منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر الماضي في عملية "طوفان الأقصى". وأضاف أن أحداث 7 أكتوبر أنهت أسطورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمامًا، وبالتالي لن يعود على إثر ذلك إلى أي حكومة بإسرائيل، لذلك يمكننا القول بأن الشارع الإسرائيلي لفظ نتنياهو إلى الأبد. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستواجه ضغطًا كبيرًا فيما يتعلق بحل الدولتين، فعندما نطالع الصحف الإسرائيلية حاليًا نجد الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة كونها أفضل الحلول التي إذا كانت موجودة ما وقعت أحداث 7 أكتوبر الماضية. وتابع: «الصدمة التي تلقتها إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر كبيرة للغاية، وهناك خطاب داخل إسرائيل يضع إسرائيل في موقف الضحية أمام العالم بأكمله».

مضامين الفقرة الخامسة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

قال أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إنه فقد 50 فردا من عائلته و36 من عائلة زوجته جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن والد ووالدة زوجته وأخواتها الثلاثة بأبنائهم وزوجاتهم سحقوا الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة إبادة ولا يمكن أن تكون أقل من ذلك.

وأضاف أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو استغل ما حدث يوم 7 أكتوبر ليظهر نفسه ضحية أمام العالم الذي لديه استعداد ليتجاوب مع كل ما تدعيه إسرائيل من أكاذيب، مشيرا إلى أن العالم المحيط منافق وظالم، إذ أعطى نتنياهو ضوءً أخضر للإبادة، وما حدث عار على الإنسانية.

وتابع، أن كل الدول التي تدعي بكونها حضارية وتتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وتحظر عمالة الأطفال والاعتداء على المرأة وغيرها من القضايا والملفات من خلال منظماتهم التي تدير ظهرها عما يحدث في غزة بل وتقف خلف من يبيد شعب دون التحدث بكلمة عن حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني على استعداد تام بتقديم دمه فداء لوطنه لـ 100 أخرى قادمة.

وأوضح، أن العالم سقط بأخلاقه وقيمه وأعرافه وقوانينه ومؤسساته الشرعية كلها، إذ يقف يشاهد ما يحدث للشعب الفلسطيني دون رد، مشيرا إلى أن العالم انتفض أمام قتل 5000 أوكراني خلال 500 يوم من الحرب، لكن لم يتحرك أمام استشهاد 20 ألف فلسطيني بـ 50 يومًا منذ بدء الحرب.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

كل أجهزة الأمن الإسرائيلية تدور في حلقة مفرغة للبحث عن أماكن وجود الأسرى وخروجهم دون رصدهم.