سلط تقرير نشره موقع المونيتور الضوء على الجهود الدولية المتصاعدة على إسرائيل لوقف أطول لإطلاق النار في غزة. 

ويقول الموقع الأمريكي إن إسرائيل تواجه ضغوطًا متزايدة لتمديد فترة توقف لمدة أربعة أيام في حربها ضد حماس، لكن المسؤولين العسكريين يخشون من أن هدنة أطول تخاطر بتقويض جهودها لهزيمة الحركة الإسلامية.

وبعد ساعات من التأخير والحدة التي أبرزت هشاشة الهدنة، أفرجت حماس يوم السبت عن شريحة ثانية من الرهائن الإسرائيليين البالغ عددهم 13 رهينة مقابل 39 سجينا فلسطينيا - وهو العدد نفسه في اليوم السابق.

كما أطلقت حماس سراح ما مجموعه 15 أجنبيًا خلال وقف إطلاق النار - بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر لأسابيع - وهو ما يمثل أول انفراجة بعد سبعة أسابيع من الحرب التي لا هوادة فيها.

وبموجب الاتفاق، سيجري إطلاق سراح 50 من حوالي 240 رهينة تحتجزهم حماس على مدى أربعة أيام مقابل 150 سجينًا فلسطينيًا، مع آلية تمديد مدمجة لإطالة أمد العملية طالما يجري إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 أسرى إسرائيليين كل يوم.

ويلفت الموقع إلى أن المسؤولين العسكريين في إسرائيل يخشون من أن تؤدي هدنة أطول إلى إضعاف جهودهم الرامية إلى إضعاف حماس وسيطرتها على غزة.