كلمة أخيرة يناقش تمديد الهدنة بغزة والمساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى وطوفان الأقصى ودفع ضريبة القيمة المضافة بالدولار

التاريخ : الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الهدنة في غزة

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة كان بجهود مصرية قطرية بالتنسيق مع حماس وتشارك كامل مع واشنطن. وأضافت أن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة لم يكن فقط رغبة فلسطينية لالتقاط الأنفاس، بل الأهم رغبة إسرائيلية لتخفيف الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية عبر مزيد من الإفراجات عن المحتجزين، وكذلك تخفيف الضغط على واشنطن من قبل الرأي العام العالمي، والداخل الأمريكي على إدارة الرئيس جو بايدن.

وأوضحت أن تمديد الهدنة ونجاح الجهود، ربما يُمهد الأرض لهدنة إضافية بجهود مصرية قطرية؛ لإدخال مزيد من المساعدات والوقود للقطاع، وربما تكون بارقة أمل؛ للمطالبة بوقف كامل لإطلاق النار بعد النماذج الناجحة للهدنة الإنسانية. وذكرت أن الهدف من تمديد هذه الهدنة أن يصل بنا الأمر ربما إلى وقف كامل لإطلاق النار لتكون الهدنة نموذجًا جيدًا يُبنى عليه لخطوات أخرى تصل لهذا الوقف الكامل.

وبيَّنت أن تمديد الهدنة لمدة يومين بجهود مصرية قطرية، ودعم من الولايات المتحدة، لافتة إلى أن تمديد الهدنة لمدة يومين جاء بنفس شروط الهدنة، فلسطيني مقابل 3 إسرائيليين. وقالت إن إجمالي من خرجوا من المحتجزين 50 إسرائيليًا محتجزًا لدى حركة حماس، مقابل 150 فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إن حركة حماس استلمت أسماء 33 أسيرًا وأسيرة من بينهم 3 سيدات و30 شابًا أعمارهم أقل من 18 عامًا، ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة. وأكد التطلع إلى تمديد الهدنة أيامًا أخرى إضافية وأن تشمل فئات أخرى من المحتجزين والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، كما أضاف أن إسرائيل استلمت أسماء 11 محتجزًا سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، حال تمديدها.

وبيَّن أن حركة حماس أعلنت في وقت سابق استعدادها لتبادل الأسرى والمحتجزين، والجانب الإسرائيلي كان طامحًا وطامعًا في إخراجهم بقوة السلاح، ولكنه فشل تمامًا. ولفت إلى أن هناك حوالي 240 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، ولا نعلم العدد الدقيق، وتم تسليم 50 منهم، وسيفرج عن 20 في وقت تمديد الهدنة، مشيرًا إلى أن مصر وقطر تعملان على هدنة ثالثة، وصولًا إلى وقف إطلاق النار.

وأضاف أن بنود الهدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ما زالت سارية، وتتمثل في وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ووقف للطيران الإسرائيلي شاملًا وكاملًا في جنوب القطاع، مع وقفه من الساعة 10 صباحًا للرابعة مساءً بالنسبة لشمال القطاع. وأضاف أن الهدنة تشمل تدفق المساعدات الطبية والغذائية والوقود لكل أرجاء قطاع غزة، خاصة شماله، واُتُّفِق على نفس المعايير وبنفس الكميات المتفق حولها. ولفت إلى أن الهدنة تستمر يومين، وبعد انتهاء المدة سينظر مجددًا إذا كانت هناك إمكانية للمد أم لا، وما اُتُّفِق عليه في اتفاق الهدنة هو دخول المساعدات بعدد لا يقل عن 200 شاحنة في اليوم، ودخول 4 شاحنات على الأقل من الوقود وغاز المنازل بواقع أكثر من 130 ألف لتر في اليوم. وأوضح أن قطاع غزة يحتاج إلى كميات أكثر بكثير، لكن نتحدث عن اتفاق أقرت كل أطرافه بهذا، ربما يمكن خلال الفترات المقبلة زيادة هذه المساعدات، خاصة أن المساعدات أسهمت إلى حد كبير لبدء عودة الحياة الطبيعية للقطاع.

وذكر أن المساعدات لم يتم توزيعها جيدًا في غزة بسبب التعنت الإسرائيلي، وتحميلها على شاحنات فلسطينية ما يؤخر وصولها للشمال، لافتًا إلى أن مصر اتخذت قرارًا جديدًا بشأن المساعدات، وهو ووصولها إلى شمال غزة بالسيارات والسائقين المصريين لكي تصل سريعًا.

وعن رغبة المقاومة وتجاوبها في حال تمديد هدن أخرى، قال القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان: «تمديد الهدنة في ضوء تدخل مصر وقطر وجهدهم الدؤوب فيه كنا واضحين معهم ومقدرين هذه الجهود، وأي فرصة لتمديد مثل هذه الهدن ضمن الشروط المتفق عليها سنكون متجاوبين معها».

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن جهود التنسيق بين الوسطاء بقيادة مصر وقطر التي نجحت في تثبيت الهدنة وتمديدها، تفتح الطريق بشكل كامل لوقف إطلاق النار الدائم. وأضاف أن هذه الجهود تفتح الطريق لدخول مزيد من المساعدات، لا سيما أن الأهالي في قطاع غزة يحتاجون نحو 26 ألف شاحنة بينما كل ما وصل إلى الآن نحو 2000 شاحنة.

وذكر أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن هناك تجارب سابقة تدل على نزاهة الموقف المصري في الوساطة، وإضافة للدور المصري والقطري هناك عوامل دفعت للهدنة أهمها فشل المخططات الإسرائيلية نتيجة الموقف المصري الرافض تمامًا لتهجير سكان غزة وصمود الفلسطينيين في أراضيهم، حتى الولايات المتحدة غيرت وجهة نظرها، لأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبح يواجه خسارة الانتخابات بسبب موقفه من العدوان على غزة. وذكر أن إسرائيل فشلت في تحرير المحتجزين بالقوة العسكرية، بل وفشلت حين تم تسليم الأسرى في وسط غزة في المنطقة التي قالت إنها تسيطر عليها، والآن تحتاج إلى تسريح ضباط الاحتياط لدعم اقتصادها.

مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة

ناشدت الإعلامية لميس الحديدي الجمعيات الإغاثية بتجهيز مزيد من المساعدات الإغاثية في فصل الشتاء مع زيادة برودة الطقس على نازحي جنوب القطاع في ضوء نجاح تجديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين. وتابعت بأن الجهود المصرية القطرية فرصة ندفع فيها لمزيد من المساعدات والوقود لداخل القطاع، مبينًا أن الفلسطينيين يحتاجون إلى التقاط الأنفاس مع وجود نحو 15 ألفًا من الشهداء، وسكان القطاع يحتاجون دفن هؤلاء الشهداء والبحث تحت الأنقاض عن شهداء آخرين. وأردفت: «نُطالب الجمعيات بتزويد سكان غزة في جنوب القطاع بمواد إغاثية مع دخول فصل الشتاء مع بداية شدة البرودة والرياح والأمطار»، قائلة إن سكان الجنوب يحتاجون إلى ملابس وأغطية، مبينة أن البرد أضاف ألمًا إلى آلام أخرى داخل قطاع غزة يعاني منه سكان القطاع.

وأعلن الناطق باسم الهلال الأحمر بقطاع غزة، رائد النمس، عن استقبال 200 شاحنة يوميًا منذ بدء سريان الهدنة، قائلًا ‏إن المساعدات الإنسانية تتضمن مستلزمات طبية ودوائية ومواد إغاثية وغذائية ومياه وحليب الأطفال إلى جانب عددًا ‏من شاحنات الوقود وغاز الطهي. وأشار إلى تولي وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» توزيع شحنات الوقود على المنشآت ‏الصحية والبلديات. وأوضح أن الكميات قليلة وشحيحة للغاية مقارنة بالاحتياجات التي يتطلبها القطاع بعد مرور 50 يومًا من العدوان، ‏مشيرًا عبور قافلة المساعدات الأكبر من نوعها مباشرة من معبر رفح إلى محافظة غزة ومناطق الشمال بعد تعنت ‏الاحتلال في تزويد هذه المناطق بالمساعدات باليوم الأول من الهدنة.

ولفت إلى إعادة تشغيل قسم مرضى الفشل الكلوي بمستشفى الشفاء، معربًا عن أمله في استعادة عمل المستشفيات مجددا ‏بعد توقف مستشفيات القدس والإندونيسي والشفاء جراء الاستهداف وقطع الإمدادات الطبية على مدى أكثر من شهر ‏من سيطرة الاحتلال على محور وطريق صلاح الدين. وأشار إلى تعرض 1.7 مليون نازح داخل مراكز الإيواء بقطاع غزة إلى موجة من البرودة القارسة، داعيًا إلى ‏استمرار الضغط الدولي؛ من أجل ضخ المزيد من المساعدات لتلبية احتياجات هذه الفئات والتخفيف من معاناتهم.

مضامين الفقرة الثالثة: صفقة تبادل الأسرى

كشف القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان، كواليس عملية التفاوض بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل. وقال: «بخلاف المدنيين من غير النساء والأطفال عرضنا الرجال من المدنيين مقابل كبار السن من الأسرى، وهذا اقتراح رفضه الاحتلال، لأن ذلك سيؤدي للإفراج عن بعض الشخصيات الوطنية مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات». مبينًا أنه شاء الاحتلال أو أبى، سنصل إلى هذه المرحلة، وسيتم الإفراج عن هذه الشخصيات الوطنية، مضيفًا أنه بالنسبة لفئة العسكريين أبلغنا أشقائنا في مصر وقطر أن التفاوض بشأنهم مرتبط بوقف العدوان بما يعني وقف إطلاق النار بشكل كامل وانسحاب الاحتلال من أراضي غزة وإنهاء الحصار على القطاع، وعندها سنبدأ الحوار. وأضاف أن الأسرى من العسكريين لم يتم أخذهم من بيوتهم، بل من مواقع عسكرية وهم في قمة تسليحهم، وهم أسرى حرب تنطبق عليهم القوانين الخاصة بذلك.

وعن إجمالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، قال: «لا يمكن الحديث عن رقم نهائي، هناك محتجزين في الجهاد وفصائل أخرى، ومن الفصائل من قام بالاحتجاز وانقطع الاتصال بمن احتجزهم، ولا نعرف إن كانوا على قيد الحياة أم قتلوا في القصف الاسرائيلي على القطاع، ومن ثم هناك تريث في الإعلان عن رقم نهائي». وأشار إلى أن أعداد من قتلوا من المحتجزين لدى حماس نتيجة القصف الإسرائيلي بلغ 17 شخصًا، لكن الفصائل الأخرى ربما قتل كل من كان لديها، وبالتالي لا يمكن حصر المعلومات دون التدقيق النهائي. وقال: «عاملنا المحتجزين بمنظومة قيمنا وأخلاقنا الإسلامية، ولم نكن نتمنى أن يقع شيء لأحد لكن إصرار الاحتلال على تصفية القضية الفلسطينية دفع المقاومة للتحرك».

مضامين الفقرة الرابعة: عملية طوفان الأقصى

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن المقاومة الفلسطينية غير نادمة على عمليات السابع من أكتوبر الماضي في عملية طوفان الأقصى، والتي نتج عنها العدوان الإسرائيلي. وقال إن هذا ثمن الاحتلال وليس المقاومة، وهو ثمن طبيعي يدفعه أي شعب حتى ينال حريته، مشيرًا إلى أن الشعوب التي وقعت تحت الاحتلال دفعت ملايين الشهداء لتنال حريتها.

وأضاف أن كل شعوب المنطقة ومنها الشعب المصري دفعت أثمانًا باهظة للحصول على الحرية والاستقلال وتحرير الأراضي، مبينًا أن انتصار السادس من أكتوبر عام 3197 لم يكن سهلًا، وحتى الجيش السوري في الجولان، ولكنها هناك تضحيات سقط فيها مئات الشهداء وتعرضت المدن للهدم والتدمير، لكن ترجمت كل هذه التضحيات لفخر للشعوب ليس فقط للشعبين المصري والسوري لكن للأمة العربية بأكملها.

وعن عدم وجود ملاجئ في قطاع غزة في مثل هذه الحالات كما هو الحال في إسرائيل، قال حمدان إن طبيعة غزة مختلفة كلية، وحتى الحديث عن الأنفاق، فهي أنفاق قتالية وليس ملاجئ للمقاتلين تستخدم فقط في الأعمال القتالية وليس الاختباء والاختفاء وهذه طبيعة الأوضاع في غزة، ولكنه شدد على أن فكرة وجود ملاجئ في القطاع سيجري الاستعداد لها ورعايتها في مرحلة ما بعد الحرب.

مضامين الفقرة الخامسة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

أدان أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش بخصوص مجزرة مستشفى المعمداني قائلًا إنه موقف رمادي غير واضح ويقول إنه ربما كان صاروخًا، وكان من المفترض في منظمة بهذا المستوى أن تتحرى الدقة ولا تعتمد على تخمينات خاصة أن ما قالته مرتبط بالرواية الإسرائيلية.

وقال إنه كان يجب إرسال فريق لأخذ العينات اللازمة للتأكد من كونها صاروخ إسرائيلي، ولدينا عينات يمكنهم الحصول عليها، أو يأخذوا عيناتهم الخاصة والخبراء في السلاح يستطيعون تحديد السلاح المستخدم. وتابع بأن هيومان رايتس مدعوة لسحب هذا التقرير الرمادي، وأن ترسل فريقًا من الخبراء للتحقيق فيما حدث في المستشفى المعمداني وتصدر تقرير ذو مصداقية.

مضامين الفقرة السادسة: القيمة المضافة بالدولار

كشف الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب، الهدف من قرار وزير المالية بشأن تحصيل ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية في حالة سداد قيمة السلعة أو الخدمة بنفس العملة. وقال إن الهدف من القرار هو جلب عملة أجنبية إلى البلد عبر دفع الضريبة على نفس العملة التي سددها مقابل خدمة أو سلعة بالدولار، موضحًا أنه سيتم احتساب سعر الصرف على سعر البنك الرسمي.

وكشف عن الفئات التي ستقوم بدفع الضريبة بالدولار، قائلًا: «المستورد غير مطالب بدفع قيمة ضريبة القيمة المضافة بالدولار، لأنه لا يقدم سلعة أو خدمة مقابل العملة الأجنبية مقارنة ببعض الجهات مثل السياحة ستدفع ضريبة القيمة المضافة بالدولار إذا قدم خدمة أو سلعة بالعملة الأجنبية، وبالتالي ليست كل الجهات ستدفع ضريبة القيمة المضافة بالدولار».

وأضاف: «أي جهة ستقدم سلعة أو خدمة ويحصل على المقابل فيها بالعملة الأجنبية سيسدد ضريبة القيمة المضافة بنفس العملة حتى الأسواق الحرة في المطار إذا كان يحصل على ثمن السلعة أو مقابل الخدمة بالعملة الأجنبية سيسدد الضريبة بالعملة الأجنبية بعد خصم التكاليف». وأشار إلى أن قرار سداد ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية نافذ من اليوم التالي لصدوره اعتبارًا من 21 نوفمبر، لافتًا إلى أن الحصيلة المتوقعة لم يتم حصرها.

مضامين الفقرة السابعة: مسلسل بطن الحوت

كشف الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل قرار النقابة بتوقيع غرامة مليون جنيه على الشركة المنتجة لمسلسل "بطن الحوت"، ومنع التعاون مع مخرج العمل في نقابة المهن السينمائية. وقال إن النقابة ليست ضد الوجوه الجديدة ولا الإبداع ولا حرية الإبداع ولكن يجب احترام قوانين ولوائح النقابة، إذ تقضي بضرورة أن يتقدم المنتج بطلب تصريح من النقابة. وأكد أن المخالفات في العمل غير قاصرة على الاستعانة بنجم التيك توك «كروان مشاكل»، لكن لجملة مخالفات شهدها العمل.

وأوضح: «المخالفات غير مقتصرة على الشخص ولكن على حجم المخالفات في هذا العمل، لا سيما أن في هذا المسلسل نسبة 70% من العاملين في العمل لا علاقة لهم بنقابة المهن التمثيلية، ولا نعلم عنهم شيئًا». وأضاف: «نرحب بأي موهبة حقيقية، ولكن يجب أن يكون تحت إشراف النقابة، والشركة المنتجة لمسلسل بطن الحوت حملت المخرج مسؤولية المخالفات، ولذلك، منعنا أعضائنا من التعامل مع مخرج المسلسل». وكشف أنه طلب من مخرج بطن الحوت أن يحترم قانون النقابة لكنه رفض ذلك ضمنيًا.

وانتقد الناقد الفني طارق الشناوي قرار النقابة ضد مخرج العمل، قائلًا إن نقابة المهن التمثيلية متعنتة ضد مخرج مسلسل بطن الحوت وفيه ظلم. وأضاف أن أشرف زكي طلب من الممثلين مقاطعة مخرج مسلسل بطن الحوت، وهذا خطأ، ولا يمتلك هذا الأمر. وطالب الشناوي نقابة المهن التمثيلية بالعدول عن القرار، مع تصاعد غضب شعبة الإخراج وغيرهم من صفوف العاملين في الوسط.

مضامين الفقرة الثامنة: وحدات الإسكان الاجتماعي

قالت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إننا حققنا طفرة كبيرة في مجال الإسكان حتى أصبح مشروعنا من أهم المشروعات القومية على مدار 10 سنوات، والمؤسسات الدولية تتحدث عن أنه واحد من أهم المشروعات على مستوى العالم. وقالت إننا استطعنا خلال عشر سنوات من تحقيق طفرة كبيرة رغم العقبات سواء التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وأوضحت أن الصندوق استطاع تذليل العقبات حتى استطاع الوصول إلى متوسط 8 إلى 10 آلاف عميل شهريًا، وأن ما تم إنجازه هو تسليم 550 ألف أسرة تسلمت وحداتها سكنية، بالإضافة إلى نحو 70 ألف وحدة أخرى بيعت لمحافظات وجهات مثل وزارة التضامن؛ للوصول إلى شرائح لا نستطيع الوصول إليها.

وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من 648 وحدة كإنشاء، كما أن هناك 220 ألف وحدة في مراحل تنفيذ مختلفة من أصحاب الدخول المنخفضة سيبدأ تسليمها من أول العام لحوالي 10 آلاف عميل شهريًا. وأضافت أن الإعلان التكميلي يشمل 130 ألف وحدة سيجري طرحهم للتنفيذ ونحو 30 ألف وحدة إسكان متوسط تم طرحهم في إعلانين سابقين وسوف يبدأ أيضًا تسليمهم. ولفتت إلى أن إجمالي الوحدات المنجزة قرابة مليون وحدة لمحدودي الدخل ودخولهم لا تتجاوز 3 آلاف جنيه شهريًا، مضافًا إليها 30 ألف وحدة لمتوسطي الدخل وهو رقم ضخم لم يتم تنفيذه على مدار 40 سنة.

وأكدت أن 23% من المستفيدين من إناث بما يشمل المرأة العاملة والمعيلة والأرامل وهي نسبة مرتفعة نسبة إلى أن العقارات المسجلة بأسماء سيدات في مصر لا تتجاوز نسبته 4-5%، معقبة بأن من أساسيات البرنامج أنه طالما دخل السيدة يكفي دفع الأقساط يكتب باسمها. وأردفت أنه في بدأ البرنامج قبل 10 سنوات كان عدد البنوك المتعاونة ثلاثة بنوك حكومية والآن أصبح عدد البنوك 22 بنكًا و8 شركات تقدم التمويل العقاري.

وأكملت أنه من ضمن شهادات النجاح أن نسبة التعثر في السداد على مدى عشر سنوات لا تتجاوز 1%، كما أن عدد الإعلانات التي جرى الإعلان عنها 17 إعلان في عشر سنوات وهو رقم غير قليل بواقع إعلان أو اثنين في السنة، وأن الحرص على وجود مسافة بينية بين الإعلان والآخر حتى لا يحدث قوائم انتظار.

وذكرت أنه منذ عدة سنوات طُرحت نحو 5 آلاف وحدة بالإيجار، مضيفة أن الإقبال كان عليها ضعيفًا، وكانت الثقافة السائدة حينها تتجه نحو التمويل. ولفتت إلى أنه في ضوء ارتفاع الأسعار في الوقت الراهن ومع وجود عدد من الوحدات لدى الصندوق ومع وجود بعض الطلبات لمن يفضل السكن المؤقت مثل عمال المصانع جاءت هذه الفكرة بعد كثرة الطلب على شقق الإيجار بالأماكن الصناعية لتوفير وحدات سكنية للعاملين بها بالإيجار.

وأضافت أنه في ضوء تلك المستجدات سيعاد طرح الفكرة مجددًا لمن لا يتناسب لديه شروط التمليك وقد لاقى إقبالًا في ضوء وجود كثافة سكانية في بعض المواقع، وسوف نبدأ طرح ألف وحدة تجريبيًا، ولو وجدنا قبول وسداد الأقساط بانتظام؛ سنتوسع فيها.

وتابعت بأنه سوف يكون إيجار مدعوم، موضحة أنه سيتم استهداف مستوى الدخل ورفع ربع الدخل للإيجار ويدفعه الصندوق عوضًا عنه كدعم، معقبة: «الشقة لو 90 مترًا إيجارها 1500 جنيه سيدفع المستأجر ربع الدخل»، مشددة على أن هذا النظام يتحول إلى تمليك من خلال طلب من المستأجر وسيتم رفع مبلغ الدعم ومن ثم التقسيط على 20 عامًا، كما أن الإعلان السابق كان به بعض العيوب، وتم تلافيها في الإعلان الأخير.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

تمديد الهدنة ونجاح الجهود، ربما يُمهد الأرض لهدنة إضافية بجهود مصرية قطرية؛ لإدخال مزيد من المساعدات والوقود للقطاع، وربما تكون بارقة أمل؛ للمطالبة بوقف كامل لإطلاق النار