مصر النهاردة يناقش الانتخابات الرئاسية وحصول عمرو أديب على الجنسية السعودية وقضية رشوة السيناتور الأمريكي وأزمة الدولار

التاريخ : الأربعاء 29 نوفمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد ناصر، إنه بعد 48 ساعة من الآن ستبدأ الانتخابات الرئاسية في الخارج، لافتًا إلى أن %90 من المصريين لا يتذكرون أن هناك انتخابات ستُجرى في مصر، مبينًا أن المصريين لا يتذكرون أن هناك انتخابات بسبب معرفتهم بالنتيجة سلفًا، ثم ما حدث مع النائب السابق أحمد طنطاوي والتضييق عليه في تحرير توكيلات لمؤيديه. وأشار إلى أن التصويت في الخارج سيبدأ في أيام 1 و2 و3 ديسمبر، ثم التصويت بالداخل في أيام 10 و11 و12 ديسمبر، ثم يكون الإعلان في 18 ديسمبر.

وذكر أن المشهد الانتخابي المسرحي يتكون من ثلاثة هم بطل فاشل "السيسي"، وجمهور يعاني وهم "المصريون"، وكومبارس الخسارة "المرشحين في الانتخابات الرئاسية". ولفت إلى أن العلاقة بين السيسي والشعب المصري كانت علاقة حب بدأت بالورود والدباديب، ثم انتقلت إلى مرحلة "اصبروا معي سنتين"، ثم انتهاء الوعود، ثم "عدم السؤال عن المصريين أو طرح برنامجه على الشعب"، مبينًا تخطي السيسي مرحلة الوعود الكاذبة، إلى مرحلة عدم السؤال عن المصريين، منوهًا بأن حملة السيسي لا تهتم بالمصريين، حتى أن المستشار محمود فوزي مدير حملة السيسي رفض الظهور مع الإعلامي عمرو أديب، بينما ظهر مع الإعلامي خالد أبو بكر على شاشة ON، متسائلًا: «هل سبب رفض مدير حملة السيسي الظهور مع الإعلامي عمرو أديب كان بسبب حصول الأخير على الجنسية السعودية؟».

واستعرض المذيع، فيديو لإحدى الأجنبيات التي اعتنقت الإسلام مؤخرًا، في محافظة الفيوم، تشير إلى ملاحظتها أنها رأت قمامة منتشرة كثيرًا في أرجاء المحافظة، بينما فوقها صور للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واقترحت أن تُصرف أموال هذه الدعاية على كسح القمامة من الشوارع.

وذكر أن السيسي سعى إلى منع أي شخصية تحاول الوصول إلى كرسي الرئاسة، لافتًا إلى قرار القضاء الإداري بمنع نجلي مبارك من الترشح للرئاسة، منوهًا بأن الدعوى المقامة في القضاء الإداري كانت من "مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان"، قائلًا: «تخيل أن مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان سعى لمنع جمال وعلاء مبارك من ممارسة حقوقهما؟»، مشيرًا إلى وصول أحمد الطنطاوي إلى محكمة المطرية لمحاكمته بتهمة تداول أوراق انتخابية مخالفة للقانون دون إذن.

وأكد أن المشهد الانتخابي انتهى بالبلطجة، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية في 2012 كانت تتسم بأنها أنزه انتخابات في مصر، وشهدت حيوية وزخم كبير بين المواطنين، ومناقشات بين الجماهير، إلا أن الجمهور الحالي يتحدث عن الانتخابات في الظلام في ظل انقطاع الكهرباء.

وبيّن أن الجمهور الذي وقف من أجل حريته في 2012 يقف الآن طوابير من أجل الحصول على الرغيف الحر الذي سيصل سعره إلى جنيه. واستعرض المذيع اعتراض الإعلامي أحمد موسى على هذا نظام المنظومة الجديدة للخبز، وبيع الخبز الحر، معتبرًا أن هذا سيتسبب في حالة إرهاق للمواطن، ويكفي أن يتوافر الرغيف الحر في المخابز، تحت إشراف الوزارة ويحصل عليها المواطن مقابل المال.

وأشار إلى أن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على مصيلحي، قال إن مصر تأثرت بالأحداث العالمية، مثل حرب روسيا وأوكرانيا والأحداث في غزة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن عالميًا، وفيما يتعلق بإمكانية تحويل الدعم السلعي إلى نقدي، أكد الوزير أن الحكومة تدرس هذا الخيار، ولكنها تنتظر استقرار الأوضاع الاقتصادية.

ولفت المذيع إلى أن المواطن الذي وقف في الانتخابات الرئاسية عام 2012 من أجل الحصول على حريته، يقف طوابير الآن من أجل الحصول على كيس كيلو سكر، مبينًا أن طوابير الانتخابات في عام 2012 كانت تقف حتى التاسعة مساءً.

واستعرض المذيع تغريدات ومنشورات تتحدث عما آلت إليه الأوضاع السياسية في مصر، وعرض تغريدة تقول: «الحمد لله ثورتين و3 رؤساء حتى يقف الناس طابور من أجل شراء كيلو سكر بـ 27 جنيه بدلًا من 52 جنيه، بعدما كان يباع بـ 7 جنيه، حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أوصل الناس إلى هذا الحال».

واستعرض المذيع مقولة الكاتب محمد جلال كشك مؤلف كتاب ودخلت الخيل الأزهر يتحدث عن أن المماليك قد اكتشفوا واستفادوا من صفة اساسية في تحركات شعبنا، هي الانفعالية وانعدام التنظيم الذي يتابع المقاومة، لذلك كان اجتهادهم دائمًا هو صرف الجماهير المنفعلة وتبريد القضية، فاذا ما انصرفت الجماهير، صعب -إن لم نقل استحال- تحريكها مرة أخرى، لذلك كان القصاص الرادع هو ما تنزله العامة قبل أن تبرد القضية. وأكد المذيع أن الشعب المصري يجني ثمار ما فعله في 12 عامًا مضت.

مضامين الفقرة الثانية: جنسية عمرو أديب

قال الإعلامي محمد ناصر إن الإعلامي عمرو أديب لم يكن يعرفه أحد قبل عام 1998، إلى حين سعى أخيه الكاتب عماد الدين أديب إلى استقطابه في قنوات أوربت التي لم يكن يراها أحد، مبينًا أن قبل وصوله إلى مجموعة أوربت لم يكن عمرو أديب له علاقة بالإعلام المصري، مبينًا أن عمرو أديب تخصص في الدعاية لأي مشروع سعودي، وتطور من جاهل بالإعلام، وتحمَّل سخافات كثيرة، إلى أن وصل إلى أن أصبح أكبر إعلامي مؤثر، مؤكدًا أن عمرو أديب صناعة سعودية كما قال المستشار تركي آل الشيخ.

وذكر المذيع أن الإعلامي عمرو أديب أعلن حصوله على الجنسية السعودية بجانب الاحتفاظ بالجنسية المصرية، واستعرض المذيع فيديو للإعلامي عمرو أديب يوجه فيه الشكر إلى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وأضاف أديب: «تم الإنعام عليَّ بهذه الجنسية العظيمة»، معبرًا عن حبه الشديد للسعودية وللشعب السعودي، متمنيًا أن يسهم حصول على الجنسية السعودية في توطيد العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية.

وتساءل المذيع أن أديب كان قد أعلن أن حصوله عن الجنسية كان منذ زمن، متسائلًا عن سبب الإفصاح عن هذا الأمر الآن؟، مبينًا أنه يبدو أن ترك آل الشيخ طلب من عمرو أديب الإفصاح عن جنسيته السعودية. ونوّه بأن الشيخ عصام تليمة تحدث عن أن عدد من الإخوان مثل مناع القطان قديمًا حصلوا على الجنسية السعودية.

ولفت المذيع إلى أن صاحب توسعة الحرمين محمد كمال إسماعيل لم يحصل على الجنسية السعودية رغم أنه قدم خدمات جليلة للمملكة، متسائلًا: «ما هي الخدمات الجليلة التي قدمها عمرو أديب للمملكة حتى يحصل على الجنسية السعودية؟». واستعرض المذيع تغريدة الكاتب جمال سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون، يقول فيها: «الذي يحيرني أن الإعلامي المصري عمرو أديب لا يقيم في السعودية، ويسافر إليها كزائر، في سفرات قليلة، وإقامته وعمله ونشاطه كله في مصر أو من مصر، فلماذا منحته المملكة الجنسية السعودية؟ ما هو المعيار؟، وما هو الهدف؟، وما هي الرسالة ؟!».

وشبه المذيع عمرو أديب بمندوب مبيعات الصندوق السيادي السعودي، مبينًا أن أديب حصل على الجنسية السعودية لأنه يركز دائمًا في حديثه على بيع أصول الدولة، متسائلًا: «حينما تكون هناك صفقة بيع بين مصر والسعودية، هل سيقف عمرو مع مصر البائع أم السعودية المشتري؟».

ولفت إلى أن الإعلامي إبراهيم عيسى، تحول من جنسيته المصرية إلى الأمريكية، مبينًا أنه تحول إلى متحدث إلى المتحدث للجيش الإسرائيلي مستعرضًا فيديو للمذيع يعقب فيه على مشاهد البهجة بخروج الأسرى الفلسطينيين، قائلًا: «لا تقول لي ما أحلى هذا المشهد وعظمته وروعته الأب الذي يحتضن السجينة الأسيرة التي خرجت، وهناك مشاهد أخرى من الحزن والألم والهدم والتدمير والجرحى انتهى إلى مصائب كبرى وآلام شديدة موجعة ومستقرة وجارحة ونازفة»، مشيرًا إلى أن الإعلامي حافظ الميرازي قال إن أمريكا صنعت برنامجين للإعلامي إبراهيم عيسى والباحث إسلام بحيري بأموال طائلة من أجل نقد النص الإسلامي

مضامين الفقرة الثالثة: رشوة السيناتور الأمريكي

قال الإعلامي محمد ناصر إن تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كشفت تفاصيل عن رجل الأعمال المصري وائل حنا، المتورط في قضية الرشوة المتهم فيها السيناتور الأمريكي، بوب مينينديز، وعلاقاته العميقة بالحكومة المصرية، التي تشمل ترتيب شحن معدات عسكرية بملايين الدولارات من الولايات المتحدة إلى مصر، وأشار التقرير إلى أن رجل الأعمال، وائل حنا، وجد فرصة خلال عام 2015، حينما قررت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، إلغاء قرار تجميد استمر عامين للمساعدات العسكرية إلى مصر، ليتم استئناف المساعدات السنوية المقدّر حجمها بنحو 1.3 مليار دولار، وشملت مقاتلات ودبابات ومروحيات، وقالت الصحيفة إنها اعتمدت في تقريرها على تسجيلات ولقاءات مع عشرات الأشخاص، الذين يعرفون حنا أو عملوا معه من قبل.

وفي أواخر عام 2015، شهد ميناء بحري في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، عملية شحن لمروحيات عسكرية أميركية تصل قيمة الواحدة منها لنحو 40 مليون دولار، إلى الحكومة، كما ذكرت "واشنطن بوست"، أن "وزارة الدفاع المصرية توجهت إلى شخصية غير متوقعة للمساعدة في عملية ترتيب النقل، وهو رجل الأعمال المصري الأميركي وائل حنا، الذي لم يكن له أي خبرة في مجال الشحن، بل عمل قبل ذلك في مجال النقل ومحطات الوقود.

ولفت إلى أن الإعلامي حافظ الميرازي تحدث عن أن هذه القضية التي اتهم فيها مدير المخابرات المصرية عباس كامل تشبه قضية أثيرت في الثمانينيات حول اتهام عالم الصواريخ المصري عبد القادر حلمي بتهمة تجنيده من قبل المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري آنذاك للحصول على مواد هندسية محظورة لبرنامج الصواريخ المصري بدر 2000.

مضامين الفقرة الرابعة: صفقة تبادل الأسرى

قال الإعلامي محمد ناصر، إن خسائر الاحتلال الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى، رصدها الإعلام العبري، مشيرًا إلى ما نشرته جيورزاليم بوست بأن إطلاق سراح الرهائن ولم شمل الأسر الفلسطينية يخيم عليه الحرب النفسية التي شنتها حركة حماس، حيث أنه من الواضح أن حماس هي التي تحدد شروط التفاوض، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي انهزم في هذه الحرب لا سيما أن إسرائيل كان لها هدفين هما القضاء على حماس وإعادة الأسرى والرهائن بالعملية العسكرية، مبينًا أن إسرائيل الآن تفاوض حماس من أجل إعادة الأسرى. وأشار إلى أن تسفي يحزقئيلي المحلل بالقناة 13 العبرية، قال إن حماس تتلاعب بعنصر الوقت، ويسببون لهم المعاناة، مضيفًا: «أصبحنا ننتظر ما سيقوله متحدثو حماس لنا، وهي صامدة والناس يرفعون أعلامها في الضفة». وأشار إلى أن الصحافة الإسرائيلية تحدثت عن أن رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، التقى بالأسرى الإسرائيليين الذين كانوا في القطاع، ما استدعى إلى توجيه أوامر من سلطة الاحتلال بإسكات أهالي الأسرى. وأشار إلى أن والد طفلة محتجزة لدى حماس كان يعتقد أنها قتلت بعد أخبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي له بذلك اكتشف أنها من ضمن المفرج عنهم.

مضامين الفقرة الخامسة: إيلون ماسك

قال الإعلامي محمد ناصر، إنه يتفهم ما يحدث من ضغوط اقتصادية على رجال الأعمال إيلون ماسك، إلا أنه لا يتفهم أن يصل إلى مرحلة زيارة إسرائيل. وقال إن حركة حماس وجهت دعوة إلى ماسك بزيارة غزة لمشاهدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أنه انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "x" هاشتاج يدعو إيلون ماسك إلى زيارة غزة كما زار إسرائيل. واستعرض المذيع عددًا من المنشورات تدعوه لزيارة غزة.

مضامين الفقرة السادسة: أزمة الدولار

قال الدكتور مصطفى شاهين، الخبير الاقتصادي، إن مصر تمر بأزمة اقتصادية، بدأت آثارها تظهر نتيجة ما حدث في سد النهضة، مثل نقص بعض السلع مثل الأرز والسكر، مبينًا أن كمية كبيرة من القمح يجري استيرادها من الخارج. ولفت إلى أن 6 مليون فدان ستخرج عن الزراعة حال استمرار آثار سد النهضة، مبينًا أن هذه الآثار ستستمر في التصاعد وستؤثر على فاتورة الاستيراد، ومن ثم استمرار زيادة سعر الدولار في مصر.

وأكد أن ما يحدث في مصر هو المضاربة في سعر الدولار، لكنه استدرك أنه ينبغي إذا ما تحدث عن عل هناك أزمة حقيقية في الاقتصاد المصري التأكد من وجود فائض دولاري كبير في مصر لتوفيره في السوق. وأكد أن المواطن المصري لم يعد يثق في النظام ولا في الجنيه، وبالتالي بات يخزن الدولار من أجل عدم تبديد ثروته.

وأشار إلى أنه ينبغي الانتظار قرابة 3 سنوات من أجل حصول مصداقية بين المواطن والنظام، ويظهر خلال ذلك انخفاض أسعار السلع الغذائية، وكذلك انخفاض معدلات التضخم، وكذلك انخفاض أسعار الدولار. وأكد أن الدولار قد يتجاوز سعر 100 جنيه إذا استمرت الحكومة في نفس سياساتها الحالية، مبينًا أن الدولار وصل إلى 62 جنيه في السوق الموازي، بسبب قرارات الحكومة ومحافظ البنك المركزي.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

المشهد الانتخابي المسرحي يتكون من ثلاثة هم بطل فاشل "السيسي"، وجمهور يعاني وهم "المصريون"، وكومبارس الخسارة "المرشحين في الانتخابات الرئاسية"