الحكاية يتوقع تكدس الفلسطينيين أمام معبر رفح وإطلاق نيران إسرائيلية ويرى الوضع السياسي الإقليمي الآن فرصة لإنقاذ مصر اقتصاديًا
التاريخ : السبت 02 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة
علق الإعلامي عمرو أديب، على استئناف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة. وقال: «عاد القصف على غزة، وعادت الفصول الجديدة للجريمة الإسرائيلية». وأضاف أن مصر من بداية هذه الكارثة تحذر من تهجير الفلسطينيين، موضحًا أنه لا يوجد بيان مصري إلا ويتضمن تحذيرًا من التهجير. وأشار إلى أنّ إسرائيل تستهدف إزالة غزة وجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي، معقبا: «بعد ما خلصوا الشمال يكثفون إطلاق النار في الجنوب، لو الضرب جرى تكثيفه في الجنوب زي الشمال سنكون أمام اختبار حقيقي ومشكلة كبيرة».
ولفت إلى أنّ إسرائيل تريد إنشاء مناطق عازلة في الشمال وفي الشرق وفي الجنوب، على غرار ما فعلته روسيا في أوكرانيا. وشدد على أن جزءً من الجهود المصرية في إطار المحافظة على الأمن القومي، هو انتهاء الحرب وعودة الهدنة. وحذر، من التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، عقب استئناف الغارات على القطاع. وتابع: «اللي فات كوم واللي جاي كوم ثاني اللي فات كنا نحذر من التهجير والفلسطينيين في الشمال والقصف في الشمال، الآن القصف في الجنوب والنزوح سيكون في الجنوب أكثر يعني على رفح المصرية»، متوقعًا تكدسات من الفلسطينيين قرب الحدود مع مصر في رفح.
وأشار إلى أنّ إسرائيل تريد إنشاء تخوم أو مناطق عازلة في غزة، بحيث يكون من الصعب انطلاق هجمات عليها. وأضاف: «الآن يتم تدمير جنوب غزة، الموضوع لا علاقة بحماس، الموضوع هو إبادة وإنهاء غزة من الوجود، يعني لا يصبح هناك مكان يعود له أحد، ومطرح ما تذهبوا ربنا معكم». وأشار إلى أن مصر من بداية هذه الكارثة تحذر من تهجير الفلسطينيين، متابعًا: «دائمًا مصر في مجال الاختبار والضغط والاختيارات، وكلها اختيارات صعبة».
وذكر أن الفلسطينيين لن يجدوا حلًا سوى النزوح جنوبًا، منوهًا بأن توقف الحرب في غزة من مصلحة الأمن القومي المصري، وأن تعود الهدن مرة أخرى، لافتًا إلى أن مسئولين أمريكان صرحوا بأنهم يزودوا أوكرانيا بالسلاح ولكن الأموال تنفد، ساخرًا: «لأنها راحت للعزيز الغالي». وأضاف: «توقعوا أنه من الوارد أن تكون نيران إسرائيلية قريبة منك، وتكدس أشقاء فلسطينيين عند المعبر»، متابعًا: "ما يحدث مثل هيروشيما ولكن بالتصوير البطيء».
وقال أحمد حرب مراسل قناة العربية في غزة، إن العملية العسكرية الإسرائيلية عادت من جديد في غزة، وعملية استهداف في بيت حانون وجنوبي القطاع، للمنازل، ومناطق زراعية فارغة، أسفرت عن 44 إصابة في خان يونس، مؤكدًا إطلاق النار كان مكثفًا في خان يونس ورفح، لا سيما أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات يطالب سكان بعض القرى بالتوجه إلى رفح. وأكد أن العملية البرية ستتوسع في الجنوب حسبما قال الجيش الإسرائيلي. وذكر أن الجيش الإسرائيلي يقول إن حماس لم تسلم أسماء عشرة أسرى مسبقًا إلى الوسيط المصري، وأنها لم تلتزم باتفاق هدنة، فضلًا عن إطلاق نار ناحية المستوطنات.
مضامين الفقرة الثانية: أسعار الدولار
قال الإعلامي عمرو أديب، إن انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء 5 إلى 6 جنيهات كما حدث في الساعات الماضية أمر مجهول السبب، مؤكدا أنّ مستقبله بين ارتفاع وانخفاض غير معلوم. وأضاف: «الحالة التي كانت موجودة كأن أحد لديه إنسان عزيز عليه في غرفة الإنعاش، والناس لم تكن تصدق أن سعر الدولار انخفض، وحالة هستيريا وصخب من تراجعه وهبوطه، وهذه حالة تطرف لدينا في تقييمنا للأحداث»، مشددًا على أن هناك "مشمش" في كل مجال في مصر -يقصد أحد المحتكرين للسجائر، قائلًا: «هاتوا كل مشمش في السوق وتفاهموا معهم».
وتابع: «الناس كانت تقول هذه شائعة والسعر سيرتفع مجددًا، ما المشكلة إن السعر ينزل، لا توجد عملة بتفضل ترتفع باستمرار». وأشار إلى أن هناك من وصف الدولار بأنه انهار ولم يعد له قيمة، في حين هناك من شكّك في هبوطه، موضحًا أن هناك حاجزًا لسعر الدولار في السوق السوداء وهو 45 جنيها، واعتبر أنّه من غير المعروف مصير قيمته. ولفت إلى أنه ممن يفضلون انخفاض سعر الدولار لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأوضح أن الدولار يتوقف حاليًا في المرحلة الوسطى بعد ارتفاعه كثيرًا وصولا إلى انخفاضه بعض الشيء، لكنه عقب: «الدولار لم يعد لقواعده سالمًا»، في إشارة إلى أنّه لم يعد إلى متوسط السعر الذي كان قائمًا قبل الارتفاع الكبير. وأشار إلى تصريحات بعض المسئولين بخصوص أن أزمة الدولار إلى زوال، متسائلًا عن تأثير ذلك على الأسعار وسبب عدم انخفاضها جراء ذلك.
وأكد أن سعر الجنيه في مصر أصبح صعبًا، قائلًا: «امنعوا الدولرة ممكن نشتري أي سلعة، فالتاجر يقول لنا هات دولار وهذه هي الكارثة التي نحذر منها، لأن كل من سيتحمل هذا المواطن، هل نحن نحتاج أن نُظهر للتجار العين الحمراء؟ جملتي واضحة لأنه يا روح ما بعدك روح»، قائلًا: «أنا نفسي ينزل سعر الدولار الأرض، لكن ما أريده أن يكون تفسير لما يحدث».
وأكمل: «أرجوكم وأتوسل إليكم مثلما أسعار الدولار تنخفض نريد أن نرى الجبنة والعصير والعيش وكل السلع تنخفض، لأننا حينما يرتفع سعر الدولار ترتفع معه أسعار السلع مباشرة، بينما لا نر انخفاضًا في الأسعار حينما تنخفض أسعار الدولار»، مشيرًا إلى أن يوم الأحد المقبل سيكون الفيصل في مصير الدولار مع بدء السوق.
وأكد أن حالة الهلع بسبب انخفاض سعر الدولار تكشف أن هناك عملية دولرة تحدث في السوق المصري، واصفًا إياه بالسوق غير الرشيد لا سيما أنه يتعامل مع التضخم والسعر الأعلى للدولار، قائلًا: «كان في أحد كان يشتري الدولار ثم توقف، ما جعل أسعاره تنخفض في السوق السوداء».
مضامين الفقرة الثالثة: بيع أصول الدولة
قال الإعلامي إن الوضع السياسي الإقليمي قد يكون جزء من حل الأزمة الاقتصادية لمصر نظرًا إلى قيمتها ودورها، قائلًا: «لازم تبيع بعض الشركات والمصانع الحكومية وتجدول ديونك وتجذب استثمارات من الخارج، فلينهار الدولار وليذهب إلى الجحيم ولكن لازم تعرفوا إن لو انخفاضه غير مرتبط بتوفر الدولار بالسوق ممكن نلاقيه الاثنين أو الثلاثاء يرتفع مجددًا». وذكر أنه عرف أنه هناك حصة من الشرقية للدخان بقيمة 650 مليون دولار دخلت مصر، كما أن هناك أنباء قريبًا عن بيع أصول أخرى، قائلًا: «ربما يكون ذلك سببًا في هبوط سعر الدولار».
مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الأجهزة الكهربائية
قال جورج سدرة، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، إنّ بعض الشركات قررت رفع أسعار الأجهزة تمهيدًا لتقديم عروض في شهر يناير المقبل، واصفًا هذه العروض بأنها وهمية. وأضاف أنّه يعمل في السوق منذ 40 سنة ولم يرَ وضعًا مماثلًا لما يحدث حاليًا. وتابع: «الدولار لو زاد جنيه أو اثنين أو 3 جنيهات نرى اليوم الثاني حالة قلبان في السوق وارتفاع في الأسعار بنسبة %10، لو الدولار نزل أو استقر لا نر شيئًا ولا يوجد استقرار ولا أسعار ثابتة، بل على العكس، الزيادات مستمرة بطريقة متلاحقة».
وأوضح أن بعض الشركات المستوردة طلبت من التجار الدفع بالدولار لشراء منتجاتهم، مؤكدًا أن هذه الشركات معروفة وتمارس عملية دولرة في السوق. واستكمل: «أنا رددت على الشركات وقلت لهم لو تريدون التاجر يشتري بالدولار يبيع بالدولار، العملية نسبة وتناسب». وأشار إلى أن الوضع الحالي يمثل مشكلة كبيرة يشترك فيها الجميع، سواء التُجَّار أو المُصنعين لكن الجميع مشارك في هذا الوضع غير الطبيعي. وأضاف أن ما يحدث يضيع هوية الجنيه المصري.
مضامين الفقرة الخامسة: الانتخابات الرئاسية
كشف الإعلامي عمرو أديب، عن رأيه في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية بالخارج، وقال: «رأيت إقبال محترم في تصويت المصريين بالخارج خاصة في الكويت والرياض وجدة». وتابع: «أريد أن أقول للناس إنك نازل لمرشح ما، وبالتالي أنت تعبر عن نفسك، وأيًا كان ما تريده؛ لكن أرجوك عبر عن ذاتك، أنت تشارك لكي تقول أنا أريد هذا المرشح، وهذا أمر هام، لا أقول إن فيه منافسة عنيفة ولكن أقول عبر عن نفسك وأرسل رسائل أنت مع من وضد من».
وأضاف: «نرى إقبال في بعض اللجان للمصريين بالخارج، وفي الكويت كانوا عاملين فرح اليوم، في أمريكا لا أحد يمنح صوته من أجل أمريكا، ولكن من أجل تغيير معين أو مستقبل أفضل، وأنا لست مؤيدًا لفكرة شعار انتخب من أجل مصر، لا أنا أنتخب من أجلي أنا وأجل عيالي والمستقبل ومن أجل إنجازاتي»، وواصل: «لن نحكم على الإقبال من خلال فيديو، لا إن طرف وضع لي لجنة فارغة أو لجنة ممتلئة، والهيئة الوطنية للانتخابات هي من ستقول لنا نسب المشاركة».
مضامين الفقرة السادسة: مفاوضات سد النهضة
أعلن هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، موعد الجولة المقبلة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي. وقال إنّ جولة جديدة من المفاوضات ستُعقد في أيام 16 و17 و18 ديسمبر الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأضاف أننا مستمرون في هذه التوجيهات بناء على توجيهات رؤساء الدول لاستكمال هذا التكليف بإجراء المفاوضات.
مضامين الفقرة السابعة: قمة المناخ بالإمارات
أكّد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن مصر تتبنى علاقة المناخ بالمياه، موضحا أن المياه يجب أن تستمر على أجندة التغيرات المناخية، وذلك في معرض حديثه على انعقاد قمة المناخ في الإمارات. وأشار إلى أنه على مدار 26 قمة مناخ لم تذكر المياه في أي منها رغم أنها الأكثر تأثر التغيرات المناخية. ولفت إلى أنّ قمة شرم الشيخ ذكرت المياه خمس مرات في بيانها الختامي، موضحًا أن الجهات المعنية بالمياه مهتمة باستثمار الزخم حول قضية المياه حتى لا يتم إهمالها وتغليب ملف الطاقة عليها. ولفت إلى أنهم يحاولون مناقشة خفض سعر تحلية المياه في كوب، وهو ما إذا تحقق ستكون مصر من الدول المستفيدة منه، معلقا: «هذا هو الهدف الرئيسي الذي تسعى له مصر في كوب 28 في دولة الإمارات العربية المتحدة».
مضامين الفقرة الثامنة: المتحف المصري الكبير
قال الإعلامي عمرو أديب، إن المتحف المصري الكبير سيكون أسطورة وأعجوبة العالم، وحديث الشرق والغرب، معلقًا: «الناس ستكون واقفة أمامه طوابير». وأشار إلى أن منطقة المتحف الكبير ستكون منطقة سياحية ذهبية، معتبرًا أن هذا المتحف لن يتكرر وسيسهم في زيادة نسبة السياحة، لافتًا إلى أن المتحف به تماثيل تزن 30 طنًا. وأضاف: «إن شاء الله يكون المتحف بشرة خير، تمثال رمسيس الثاني كان واقف في ميدان رمسيس في الشمس وعوادم السيارات، والمياه كانت تنقطع عليه؛ لكن حاليًا انتقل لمكان يليق بجلالة الملك»، مؤكدًا أن المتحف سيكون حديث الشرق والغرب، ولن يتكرر، وسيسهم في مضاعفة أعداد السائحين.
مضامين الفقرة التاسعة: إكسبو 2030 بالسعودية
قال الإعلامي عمرو أديب إنه أظهرت نتائج تصويت 180 عضوا في المكتب الدولي للمعارض أن مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ستستضيف معرض إكسبو 2030، حيث تنافست أيضًا مدينتين في كوريا الجنوبية وروما في إيطاليا على استضافة المعرض العالمي، وهو حدث يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات.
مضامين الفقرة العاشرة: احتراف اللاعبين المصريين
قال الناقد الرياضي أحمد جلال، إن نور العيسوي وكيلة اللاعبين تحدثت على قناة الزمالك بشأن وجود عروض خليجية لديها حول احتراف أحمد سيد زيزو نجم الفريق الأبيض.، ما استدعى أن يصدر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب والقناة الرسمية للنادي بيانًا يستنكر شكلًا تصريحات وكيلة اللاعبين في برنامج "زملكاوي" في حلقة الخميس 30 نوفمبر 2023، بشأن أحمد سيد "زيزو".
وذكر أن آخر العروض المقدمة من السعودية كانت للاعب أحمد فتوح قيمته 2 مليون دولار، ويحصل نادي الزمالك 500 ألف دولار، ما دعا اللاعب إلى رفع عرضه إلى 3 مليون دولار، ودفع 2 مليون منحة توقيع، مؤكدًا أن اللاعب طلب منحة التوقيع من النادي السعودي بسبب ديون عليه بقيمة 13 مليون جنيه، منوهًا بأن اللاعب طلب من النادي الزمالك 55 مليون جنيه.
ولفت إلى أن لاعب النادي الأهلي محمد عبد المنعم لديه عرض لم يقدم بشكل رسمي، وإنما بشكل شفهي، من نادي آينتراخت فرانكفورت الذي يلعب في صفوفه اللاعب المصري عمر مرموش، مبينًا أن الأهلي يريد أن يرفع سعر عبد المنعم من آخر راتب له وهو 4 مليون جنيه إلى راتب الفئة الأولى 15 مليون جنيه.
وذكر أن نادي بيراميدز منفتح في التعامل مع العروض سواء من خارج أو داخل مصر التي تصل إلى اللاعب رمضان صبحي، ولكنه سيبيع الأخير بقيمة 2 مليون دولار.
أبرز تصريحات عمرو أديب:
إسرائيل تريد إنشاء تخوم أو مناطق عازلة في غزة، بحيث يكون من الصعب انطلاق هجمات عليها.
ما يحدث هو إبادة وإنهاء لغزة من الوجود وليس له علاقة بحماس.
الوضع السياسي الإقليمي قد يكون جزء من حل الأزمة الاقتصادية لمصر نظرًا إلى قيمتها ودورها.