كلمة أخيرة – لميس الحديدي – حلقة الإثنين 12-06-2023
التاريخ : الثلاثاء 13 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: مقابر الخالدين
طالبت الإعلامية لميس الحديدي بضرورة توازن تشكيل اللجنة التي ستنبثق عن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الصادر بتشكيل لجنة برئاسة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وذكرت أن التشكيل المتوازن لا بد ألا يكون قاصرًا على موظفي الآثار فقط، وينبغي أن تشمل اللجنة عناصر من خارج الحكومة من المهتمين بالتراث والتاريخ والمهندسين.
وأضافت: «أطالب أن يكون تشكيل اللجنة متوازنًا وأن يدخل أعضاء هذه اللجنة للقضية بقلوب وعقول مفتوحة وألا يكون التفكير جامدًا وألا يُختار الحل الأسهل»، مبينة أن القرار كان بمثابة طبطة على مشاعر الناس وقلوبها.
وتمنت ألا ينتهي تطوير هذه المنطقة بإنشاء كباري وأنفاق، مضيفة: «لا يمكن إزالة هذا الجمال لكي أضع أشياء قبيحة، لا يمكن إزالة تاريخ لأضع مكانه كوبري، خاصة أن هذه المقابر أهميتها أنها في رحاب السيدة نفيسة والإمام الشافعي وكانت وصايا الراحلين أن يدفنوا في رحاب هؤلاء»، لافتة إلى ضرورة الخروج من نفق فكرة المباني المسجلة في الآثار أو التابعة للتراث قائلة: «لا نريد الدخول في فكرة إن وزارة الآثار لا تقول على هذه المقابر إنها ليست أثرية لأن القاهرة الخديوية كلها مُسجلة بالشارع والحارات في اليونسكو».
وطالبت بإنشاء مبنى فريد يحمل معالم تاريخ مصر في مقبرة الخالدين في العاصمة الإدارية، قائلة: «مقبرة الخالدين خطوة هامة؛ لا نريد مقبرة باردة وجامدة ولا يكون لها علاقة بتاريخ مصر، نحن المصريون حينما نرى الحجارة المتربة نشعر أنها التاريخ بعبقه وكافة تفاصيله»، معربة عن تمنيها أن يكون هناك حوار مجتمعي من قبل الحوار الوطني، وأن يكون شريكا في ذلك.
وأشاد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بقرار الرئيس السيسي، بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وتحديد كيفية التعامل مع حالات الضرورة التي أفضت إلى مخطط التطوير، قائلًا إن هذا الموضوع منذ إثارته من قبل الراي العام وحظي باهتمام على الصعيد الشعبي ووصل إلى الحوار الوطني الذي يقيس نبض الشارع المصري وتم تداول الأمر أكثر من مرة في الحوار الوطني لم يكن في الجلسات فقط ولكن عبر التواصل الإلكتروني عبر جروبات الحوار الوطني وكان هناك كثير من المقترحات وتم إرسالها لإدارة الحوار لإيصاله لرئيس الجمهورية.
وأكد أن أهم عنصر في القرار أنه قرار محدد المدة وليس توجيه عام وحدد إنشاء المقابر في مطلع يوليو وهناك أهمية أن يكون للجنة ما تقدمه للرئيس فيما يخص هذه القامات الكبيرة والعظيمة التي تشكل ضمير مصر. ولفت إلى أن توجيه الرئيس بإنشاء مقبرة الخالدين في العاصمة الإدارية وهي موجودة في فرنسا ومفتتحة منذ عام 1781 ومقبرة فرنسا فيها أسماء كثيرة وكبيرة وكذلك مدينة بروج في بلجيكا، لافتًا إلى أن قرار الرئيس وتحركه له أثر كبير في قلوب المصريين وذوي أصحاب المقابر.
قال المؤرخ ماجد فرج، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء مقبرة الخالدين، فى العاصمة الإدارية، لضم رفات عظماء مصر، هو حلم وقرار انتظرناه كثيرًا. واقترح ترك المقابر الآثرية ذات التراث المعمارى المتميز وزرع الأشجار حولها لتصبح رئة للقاهرة، وتكون أكبر حديقة في الشرق الأوسط، بينما ينقل الباقي، منوهًا بأن جثمان الملكة فريدة انتقل إلى جوار جثمان الملك فاروق، ومقبرة أسرة ذو الفقار لم يتم هدمها.
أشاد الدكتور مصطفى الصادق، الخبير التراثى، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة لتقييم بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة زينب والإمام الشافعي. وأضاف أن هناك احتمالية لترك بعض المقابر لصعوبة نقلها، داعيًا إلى إبقاء مقبرة الإمام الشافعي كما هي، مبينًا أن قرار الرئيس السيسى بإنشاء مقبرة الخالدين في موقع مناسب لتكون صرحًا يضم رفات عظماء ورموز مصر، قرار عظيم. وأشار إلى أننا لسنا على ضد عمليات التطوير، مشددًا على ضرورة أن تبقى المقابر التراثية ذات المعمار المتميز في مكانها، على أن تقوم اللجنة بإيجاد بدائل أخرى للمرور.
وقال عماد الدين مصطفى، حفيد على باشا مبارك، إن قرار الرئيس السيسي خطوة مهمة، متمنيًا أن تُدرس بدائل خاصة أن قضية نقل المقبرة فيها أجيال كثيرة، مضيفًا أن موضوع نقل الرفات مؤلم بالإضافة إلى أن مقبرة عائلته فيها جوانب أخرى خاصة أنها مرتبطة بوجود وقف خيري عليها ما يزيد على 30 فدانًا في المنصورة لرعاية المدفن وفي حال نقل المقبرة قد تكون هناك تغيرات. وأشار إلى أن جده علي باشا مبارك له كثير من الإنجازات في عصر الخديوي إسماعيل، وهو من صمم وخطط القاهرة الخديوية التي نعرفها حاليًا. وتابع أنه إذا أمكن تعديل المسار بخطة بسيطة سيكون في غاية الامتنان ولو لم يمكن ذلك لن يقف ضد مشروع التطوير؛ لكن شريطة لو جرى نقل الرفات يكون في مكان لائق بمن خطط القاهرة، ولا يضطر أحد الذهاب إلى العبور و15 مايو لأنه موضوع شاق.
مضامين الفقرة الثانية: تعطل تداول أسهم البورصة
نفى رامى الدكانى رئيس البورصة المصرية، حدوث هجوم سيبراني على خلفية تعطل في نظام تداول الأسهم، مؤكدا انتظام التداول غدًا. وأضاف أنه حدث عطل تقني مفاجئ في نظام تداول الأسهم بالبورصة فى الساعة الثانية عشر ظهرًا، وتعاملوا مع الأمر فوريًا، مضيفًا: «بعد نهاية يوم العمل، كل أسعار الإغلاقات ستتم مع كل شركائنا وتخطينا مرحلة الخطر». وأكد أن هذا التعطل وارد الحدوث في البورصات العالمية، لافتًا إلى أن البورصة منذ 15 عاما لم يحدث بها وقوع نتيجة أخطاء تقنية. وأشار إلى أن الأخطاء التقنية واردة ونتعامل معها بجدية. وأنها أمر وارد الحدوث في البورصات العالمية وحدث قبل عامين في بورصات خليجية، مبينًا أن البورصة المصرية لم تشهد مثل هذه الاعطال سوى مرة واحدة في عام 2012 إبان فترة انقطاع الكهرباء. وأكد أن الهدف كان فى الأساس عدم تدوين حالة عدم الثقة، مؤكدًا أن التحدى الأساسى هو أسعار الإغلاق اليوم، والمحافظة على العمليات الجارية.
وأضاف أن بيانات المتعاملين في أمان وكان هناك مطالب بإلغاء تعاملات اليوم، مضيفًا أنهم كجزء مهم من شفافية البورصة، رأوا أنهم لا يأخذوا قرارت تؤيد عدم الثقة في البورصة، قائلًا: «كنا نُصر على الاستكمال، والعمليات تمت وحصلت التسوية ووصلت الملفات لشركة مصر للمقاصة وغدًا سيبدأ السعر من أسعار إغلاق اليوم».
مضامين الفقرة الثالثة: برنامج الفرصة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن برنامج الفرصة يستمد قوته من شركائه، مضيفة أن المحافظة الأكثر بحثًا عن برنامج الفرصة خلال الأسبوع الماضي كانت الإسكندرية، قائلة: «نعد جمهورنا بالمزيد من الحلقات القوية»، مشيرة إلى أن بنك الطعام شريك للعام الثاني على التوالي في الأثر المجتمعي.
وأشاد محسن سرحان رئيس بنك الطعام، باستخراج الأفكار من عقول المصريين، متوقعًا المزيد من الشراكات مع الشركات الناشئة في برنامج الفرصة، معلنًا الحصول على 80% من إمداداتهم العام المقبل من خلال شركة مزارع، مشيرًا إلى إبرام البنك شراكة مع مشروع مزارع من خلال برنامج الفرصة.
مضامين الفقرة الرابعة: السياحة
قال الخبير السياحي حسام الشاعر، إن الوصول إلى 30 مليون سائح ليس مستحيلًا لدولة ذات إمكانات، لكنه يتطلب بعض العمل داخليًا. وشدد على ضرورة تحسين تجربة السائح، لترك انطباع جيد لديه بعد مغادرته ما يجعله سفيرًا للمقصد السياحي المصري، مشيرًا الى أن هناك شقين للتجربة أولهما يتعلق بتطوير المطارات والطرق والفنادق والمنشآت السياحية، والثاني يتعلق بالمواطن المصري ومدى تفهمه لأهمية السياحة.
وأوضح أن مطار القاهرة يحتاج عاجلًا إلى شركة إدارة عالمية تتولى التعامل مع المسافرين والتفتيش، مثلما يحدث في كافة مطارات العالم، وبالتزامن مع ذلك ينبغي تطوير نظام التفويج السياحي، الذي يلزم الشركات بتحرك أوتوبيس السائحين محاطًا بقوات الأمن، ما يترك لدى السائح انطباعًا بأنه في خطر، وهناك ما يستدعي إحاطته بالشرطة، مناشدًا وزير الداخلية بإعادة النظر في هذا الأمر، وتأمين الطرق بدلًا من تأمين الأوتوبيس بقوة شرطية سواء من المطارات أم الفنادق وحتى العودة.
وتابع: «نحتاج إلى تحسين البنية التحتية في المدن السياحية بالصعيد أسوة بما حدث في شرم الشيخ، وهي مسؤولية المحافظين لتوفير اعتمادات إحلال وتجديد، التي يمكن توفيرها من الضرائب العقارية وغيرها من مصادر الدخل». وأكد أن هناك فنادق عديدة مغلقة ومتوقفة عن العمل، ويجب مساعدتها لإعادة فتحها بما يوفر أماكن للإقامة تتيح لنا تحقيق استراتيجية 30 مليون سائح، خاصة بعدما توقفت مبادرة البنك المركزي لدعم المنشآت الفندقية "مبادرة %11"، لافتًا إلى أن أكبر مستفيد من رفع كفاءة الفنادق هي مصلحة الضرائب حيث سيؤدي تطوير ورفع كفاءة المنشأة إلى تحسين الخدمة ومن ثمَّ رفع سعرها وزيادة عوائد تحصيل ضريبة القيمة المضافة. وطالب بتسهيل إجراءات الاستحواذ للمستثمرين على الفنادق المغلقة، التي لا تزال معقدة ولا تشجع على شراء الفنادق المتعثرة، بسبب عدم وجود قروض ميسرة.
وأوضح أن الحصول على قطعة أرض يحتاج إلى سنوات وإجراءات معقدة للغاية، ورأى أن تبعية هيئة التنمية السياحية في السابق لوزارة السياحة أدى إلى إنشاء 100 ألف غرفة سياحية من أفضل الغرف المصرية حتى اليوم، ولكن بعد نقلها للإسكان باتت الإجراءات معقدة، وتحتاج إلى وقت وجهد نظرًا إلى كثرة وتعدد جهات الموافقات المطلوبة، متسائلًا: «لماذا لا ندعم المستثمر خاصة أن %99 من مستثمري السياحة في مصر مصريون؟».
وقالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن هدف مصر في استراتيجية تعظيم الحركة السياحية الوافدة 2028، يجب أن يكون 30 مليار دولار وليس 30 مليون سائح، أي النظر لتعظيم العوائد قبل زيادة الأعداد. وأضافت أن تحقيق استراتيجية النهوض بالقطاع يتطلب طرح منتجات سياحية جديدة، ومتنوعة، وقادرة على لفت انتباه السائحين بمختلف الشرائح، والعمل على زيادة أماكن الإقامة السياحية، حيث لن يسع الوقت لبناء فنادق تعطي الهدف المنشود بشكل كامل. وأوضحت أنه يمكن الاعتماد على استغلال الوحدات السكنية ذات المستوى الفاخر والمتوسط في خدمة السائحين، مشيرة إلى مواقع حجز الشقق المنتشرة بكثرة في أوروبا، التي تلقى رواجًا وإقبالًا من السائحين يفوق عديد من الفنادق، وهو ما سيعوض عدم وجود الطاقة الفندقية اللازمة لاستضافة 30 مليون سائح في العام.
وتابعت بأن مجلس النواب كان صاحب المبادرة والخطوة الأولى في دعم وتشجيع الاستثمار السياحي، وتسهيل الإجراءات الروتينية المعقدة التي كانت موجودة في السابق، موضحة: «استغل أعضاء لجنة السياحة والطيران بالمجلس فترة توقف العمل خلال جائحة كورونا، في إعداد قانون المنشآت السياحية والفندقية، الذي خلق مفهوم الشباك الواحد في قطاع السياحة كبديل عن 27 جهة كانت تشترط موافقتها أولًا لفتح مشروع جديد؛ وفي مارس 2022 أصدرنا القانون رسميًا، ولكن الحكومة تأخرت في إصدار اللائحة التنفيذية للقانون حتى مارس 2023، وذلك يرجع لتعدد جهات الولاية والتراخيص والذي احتاج لوقت طويل».
ونوهت بأن قانون المنشآت السياحية قضى على الإجراءات المعقدة، وسهل من تنفيذ المشروع السياحي في وقت أقل وبمجهود لا يذكر، فلم يعد مطلوبًا من المستثمر بعد الحصول على تخصيص الموقع، سوى التوجه لوزارة السياحة والآثار فقط، التي تتولى إنهاء باقي الإجراءات نيابة عنه مع منحه ترخيص مبدئي للعمل، كما لا يجوز التفتيش على المنشاة من أي جهة سوى بحضور وموافقة وزارة السياحة.
وقالت: «نحتاج إلى خطط ترويج مستحدثة ومدروسة وفي توقيتات مناسبة، وقد راجعت هيئة تنشيط السياحة في هذا الأمر بعدما لاحظت تأخر في بعض الحملات الترويجية وبينها حملة شهر رمضان الماضي، كما نحتاج إلى تطوير المطارات المصرية وخاصة مطار القاهرة، وتوفير خطوط طيران مباشرة مع الأسواق المستهدفة، بجانب المعاملة الجيدة للسائح التي تتطلب وقتًا لزيادة تعليم وثقافة الشارع بأهمية السياحة، علاوة على توفير مطاعم سياحية ذات خدمة مميزة، ووسائل ترفيه عائلية، ما يحسن تجربة السائح خلال زيارته لمصر».
مضامين الفقرة الخامسة: الأهلي بطلًا لدوري أبطال إفريقيا
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على فوز النادي الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الحادية عشر، وذلك بعد تعادله مع نادي الوداد المغربي بمباراة الإياب لنهائي البطولة وفوزه في الذهاب بهدفين مقابل هدف. وقالت إنه للمرة 11 يحتفظ الأهلي بالأميرة السمراء في خزانته، مؤكدة أن الاحتفالات سادت كل ربوع مصر ولم تكن أمام النادي الأهلي فقط. ووصفت احتفالات جماهير نادي الأهلي، بالفوز بالبطولة بالليلة الساحرة الجميلة، مؤكدة أن الأهلي صاحب السعادة والفرحة لجماهيره الكبيرة بكل مكان. وعقبت: «ننسى الزعل والحزن وكل حاجة وينيمنا الأهلي فرحانين».
وتحدث الكابتن عبد العزيز عبد الشافي، لاعب الأهلي سابقًا، عن أول بطولة إفريقية للأهلي كانت في تاريخ 12-12-1982، وذلك في مفارقة حصول النادي على بطولة إفريقيا للمرة 11 في تاريخ 11-6-2023، كاشفًا عن حديث جمعه برئيس النادي الراحل صالح سليم قبل توليه منصب مدير الكرة في ثمانينيات القرن الماضي. وقال: «جاء صالح سليم وطلب مني أن أتولى منصب مدير الكرة ولكنني رفضت، والسبب هو إنني لا أحب العمل الإداري لكن المايسترو أكد لي إننا تمت تربيتنا جميعًا على خدمة الأهلي والقيام بأي عمل من أجله، لذلك طلبت الحصول على مهلة للتفكير وبعد 24 ساعة فقط وافقت على تولي المنصب وسألني صالح سليم ما سبب تبديل رأيك وبعدها حققنا أول بطولة لدوري أبطال إفريقيا عام 1982، قلت له إنني وضعت لنفسي أهدافًا أعمل على تحقيقها مع الأهلي وأولها هي الفوز بأول بطولة إفريقيا في تاريخنا».
وأشاد عبد الشافي بأداء وشخصية المدير الفني الحالي للنادي الأهلي مارسيل كولر، وانفعاله في المباراة، قائلًا: "شخصية كولر كانت هادئة وقوية وانفعالاته كانت منضبطة، وهذا ظهر على ملامح وجهه ولغة جسده". وذكر أن جمال هذه البطولة أنها مفاجأة، وجاءت بعد أداء صعب وعثرات تعرض لها الفريق في بداية دوري المجموعات، مبينًا أن مباراة الوداد في القاهرة أعطت إحساسًا بأن ما حدث العام الماضي قد يتكرر.
وعن تقييمه للبطولة وكولر، قال: «البطولات يسجلها أصحابها في التاريخ، وقد أشيد بشيء يزيد عليه التاريخ بعد ذلك إشادة أكبر، وأما تقييمي لكولر في وجوده مع النادي الأهلي هو 9 من عشرة، وهو رقم كبير في ظل التحديات والعقبات التي واجهها». ولفت إلى أن الجين الوراثي لأسرة النادي الأهلي دائمًا عندهم أمل حتى لو بنسبة 3% وهو متمثل في أن قطاع الناشئين يسعى إلى النجاح، ويتم تأسيس الناشئين على الشعور بالانتماء، وأن يحقق المكسب بقوة وبشكل فني علمي.