على مسؤوليتي يناقش انتخابات الرئاسة ووثائق بريطانية تكشف مخطط دمج سيناء وغزة وتيران وصنافير وإنشاء ممر بديل لقناة السويس
التاريخ : الأحد 03 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية
وجه الإعلامي أحمد موسى، التحية إلى أبناء الجاليات المصرية بالخارج، الذين حرصوا على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بالخارج على الرغم من الصعوبات الشديدة المتمثلة في انخفاض درجات الحرارة بمعظم العواصم والمدن الأوروبية. وأشار المذيع إلى انخفاض درجة الحرارة في العاصمة الفنلندية هلسنكي إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، قائلًا: «في هذا التوقيت الوطن ينادي، مصر أمام خطر حقيقي يهدد سيناء، هذا وقت مساندة الوطن وليس الرئيس». ووصف مشاهد عمليات التصويت منذ الأمس إلى اليوم بـ «المبهرة»، قائلًا: «شيء مبهر وليس جديدًا على الشعب المصري، أنا فخور وممتن لكل واحد نزل من بيته وقرر يشارك وينتخب، لا مشكلة فيمن انتخبت، الأهم هو دعمك لبلدك في وقت الشدة».
ودعا المذيع المصريين في الداخل إلى المشاركة والإدلاء بأصواتهم أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، قائلًا: «روح اللجنة لا أحد يقدر أو يجرؤ يقول لك انتخب من، حضرتك صاحب القرار، مشاركتك رسالة دعم لبلدنا وجيشنا لحماية مصر أولًا وأخيرًا». وشدد على أهمية المشاركة في الانتخابات وممارسة المواطن حقه الدستوري في الانتخاب، قائلا: «بلاش تقول الانتخابات خلصت، اسمها انتخابات وليس استفتاء، خليك إيجابي وانزل شارك انتخب من تريد، عندنا 4 مرشحين».
وذكر أن هذا وقت مساندة الوطن، ونحن أمام خطر حقيقي يهدد مصر، مبينًا أن رسالة أي مواطن يشارك في الانتخابات الرئاسية في الداخل والخارج هي أن الشعب المصري يقف مع الدولة لمواجهة المخططات. وأضاف: «علينا أن نواجه مخططات استهداف أراضينا»، لافتًا إلى أن هناك من قطع 5 أو 6 ساعات سفر من أجل الإدلاء بصوته في الانتخابات. وتابع بأن درجات الحرارة في أوروبا منخفضة للغاية لكن برودة الطقس لم تمنع المصريين من المشاركة في الانتخابات. وأشار إلى وجود أعداد هائلة في دول الخليج تشارك في الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أنه لا يوجد مكان خارج مصر لم يصوت فيه أبناء الجالية المصرية.
وقال: «تحية من هنا لأمريكا لكل مصري»، مؤكدًا أن إقبال المصريين للإدلاء بأصواتهم رسالة قوية منهم لمساندة الوطن وليس لاختيار رئيس. وأكد أن مصر تتعرض لخطر حقيقي خاصة فيما يتعلق بسيناء، مشيرًا إلى أن الشعب المصري داخل الوطن أو خارجه يلتف حول بلده خاصة في الوقت الذي تحتاج لنا فيه. وتابع بأن الهدف من المشهد الانتخابي ليس اختيار شخص بعينه ولكن بمثابة التفاف حول الوطن، رغم كل الظروف المصريين قرروا أن يُصوتوا في الانتخابات، موجهًا الشكر لكل القائمين على العملية الانتخابية في كافة المقار الدبلوماسية على إزالة العقبات والعمل على تيسير عملية الانتخابات على المصريين.
وعلق الإعلامي أحمد موسى على مقطع فيديو لأحد المصريين من كبار السن في دولة فنلندا والذي أصر على المشاركة في الانتخابات الرئاسية رغم برودة الطقس.
وتفقد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، مقر اللجنة الانتخابية في القنصلية المصرية بدبي. واستعرض الإعلامي أحمد موسى، لقطات من زيارة النائب محمد أبو العينين، لمقر اللجنة الانتخابية في القنصلية المصرية بدبي بالتزامن مع انتخابات الرئاسة المصرية، خلال مشاركته في قمة المناخ COP 28 بالإمارات. وقال إن أبو العينين التقى بعدد من أفراد الجالية المصرية المقيمة في دبي، واستمع خلال جولته التفقدية إلى حديث المصريين، والتقط أبو العينين الصور التذكارية مع الناخبين المصريين المقيمين بالإمارات.
وعلقت ماجدة صقر، عضو البيت المصري في لندن، على المشهد الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المصرية التي انطلقت في لندن. وأشارت إلى الإقبال الكبير من المصريين في لندن على المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وقالت إنها تتواصل مع العديد من أبناء المصريين في مختلف أنحاء العالم، ورصدت مشاركة كثيفة في الانتخابات الرئاسية. وأشارت إلى أن المصريين في لندن يقومون بالمشاركة بشكل فعّال وينظمون احتفاليات كبرى احتفاءً بالعملية الانتخابية. وأكدت أن هناك مصريين يأتون من مسافات بعيدة للإدلاء بأصواتهم، كما أن بعضهم يقود لمسافات طويلة تصل إلى 6 ساعات للمشاركة في الانتخابات.
وأكد أشرف السعد، رجل الأعمال المقيم في لندن، أن الطقس في لندن يشهد موجة باردة للغاية، ودرجات الحرارة تحت الصفر، موضحًا أنه رغم كل هذه الظروف المناخية إلا أن هناك إقبالًا كبيرًا من قبل المصريين في بريطانيا على السفارة المصرية للإدلاء بأصواتهم. وقال إن هناك غياب تمام للإخوان الإرهابيين، ولم يتم رصد أي تواجد لهم خلال العملية الانتخابية، لاختيار رئيس الجمهورية لفترة رئيسية مقبلة.
وأضاف، أن إقبال المصريين للإدلاء بأصواتهم عبارة عن تعبير منهم عن حبهم للوطن، معقبًا: «كل المصريين نازلين ينتخبوا الرئيس بكل حب». وتابع: «أنا أؤيد الرئيس السيسي في كل شيء، ونزولي من أجل الإدلاء بصوتي في الانتخابات الرئاسية حبًا لمصر وللرئيس السيسي»، معقبًا: «أنا بحب الرئيس السيسي، يعني أنا أول ما نزلت مصر سُجنت 4 أيام، ورغم وجودي داخل السجن كنت بحبه».
وطلب أشرف السعد، مازحًا، من الإعلامي أحمد موسى إرسال «ليمون مخلل» له مع الحاج سعيد، بالإضافة إلى بعض الطلبات الأخرى.
مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء
عرض الإعلامي أحمد موسى، وثائق بريطانية تكشف عن مخطط للتنازل عن سيناء لإقامة منطقة دولية باسم قطاع غزة، وجاء في تلك الوثائق، أن الحكومة البريطانية درست خططًا عدة شملت دمج جزء من سيناء وقطاع غزة وجزيرتي تيران وصنافير وجزء من الأردن من أجل إنشاء منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل، في إطار تسوية الصراع بين إسرائيل والعرب وتأمين تدفق النفط من الشرق الأوسط إلى الغرب، حيث كشفت وثائق بريطانية مسربة أن هناك مخطط من أجل إقامة قطاع في سيناء، من خلال التنازل عن أجزاء أراضي عربية من بينها سيناء. ولفت المذيع إلى أن تلك المشروعات قد طُرحت بعد فشل الحرب الثلاثية البريطانية، الفرنسية، الإسرائيلية، على مصر؛ ردًا على تأميم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لقناة السويس في 26 يوليو من عام 1956، وهو الأمر الذي عرف آنذاك بأزمة قناة السويس.
وذكر أنه جاء في تلك الوثائق أنه بعد الانتهاء من الحرب الفاشلة في 11 نوفمبر عام 1956، تلكأت إسرائيل في الانسحاب من سيناء ولكنها اضطرت إلى مغادرتها بضغط دولي في مارس عام 1957، كما أن الوثائق تكشف أن الحكومة البريطانية، تلقت مشروعًا باسم خطة سيناء اقترحتها "إليزابيث مونوريو" رئيسة قسم الشرق الأوسط في مؤسسة الإيكونيميست، وفي 13 ديسمبر من عام 1956 أي قبل الانسحاب من سيناء بحوالي 3 أشهر كانت مونوريو في حينها تتمتع بصلاحية قوية في الشرق الأوسط وبسمعة كبيرة بعد تأليفها كتبًا عدة عن المنطقة ومن أشهرها كتاب "اللحظة البريطانية في الشرق الأوسط" الذي استعرض فيه محاولات بريطانيا في العام ما بين 1914 إلى 1956 ضمان الوصول إلى نفط المنطقة وإصلاح السياسات فيها والتوفيق بين العرب واليهود في فلسطين، فيما أن محور الخطة هو استغلال سيطرة إسرائيل على سيناء لإقناع مصر بالتنازل عن جزء منها لإقامة منطقة دولية باسم "قطاع سيناء"، الذي يشمل قطاع غزة بالكامل، وقطاعًا عرضه 20 ميلًا أي قرابة 33 كيلو مترًا من سيناء، ويمتد من البحر المتوسط إلى خليج العقبة، وجزيرتي تيران وصنافير عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة.
وتابع الإعلامي أحمد موسى بأن المخطط الذي طرحته الوثيقة الإنجليزية، أوضح أن الإدارة لقطاع سيناء المقترح، ستكون دولية، وهذا الأمر يتوافق مع الأفكار التي يتم طرحها الآن. ولفت إلى أن المخطط اقترح تشكيل قوة مدينة في قطاع سيناء تتمتع بمساندة الأمم المتحدة، ولا تملك هذه القوة سلاحًا؛ إلا بما يحقق أهدافًا شرطية أو جباية الإيرادات. وعلق أحمد موسى، على هذا المقترح أن هذه أفكار إنجليزية وأحلام بالنسبة لهم ولكن لن يحدث هذا المخطط المنسوب للمخابرات الإنجليزية. ولفت إلى أن هذه الوثائق توضح حقيقة ما يقوم به نتنياهو وهو عدم وجود غزة من الأصل، ولكن إضافتها لقطاع سيناء ويتم إدارته دوليًا وتمارسه إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة.
وذكر أن الوثائق كشف أن رجل أعمال بريطاني يدعى بي إس ليتي طرح على وزارة الخارجية، مشروع يستهدف منطقة أسماها "يونو أربيا"، ناصحا بأنه يجب أن تقد الدبلوماسية البريطانية أكبر مساهمة في التوصل إلى حل للصراع في الشرق الأوسط، وأضاف ليتي الذي كان طيارًا في سلاج الجو البريطاني في رسالة مرفقة بمشروعه المقترح إلى السكرتير الخاص لوزير الخارجية البريطاني أنه حتى لو تم التوصل إلى تسوية عبر الأمم المتحدة فإنه سيكون جيدًا التفكير أن تكون خطة بريطانية هي أداتها
وبيَّن المذيع أن المشروع المقترح يتلخص في إنشاء منطقة تتألف من أراض من إسرائيل ومصر والأردن كحل بعيد المدى دون أن يكون تسوية دائمة بين الدول الثلاث، وتشكل المنطقة قطاعًا لا يزيد قطره عن 5 أميال أي حوالي 8.5 كيلو متر، ويكون قطاع غزة بمينائه مدخلا له، ويشمل أجزاء من العقبة في الأردن، وإيلات في إسرائيل، واقترحت الخطة إقامة المنطقة لمدة 10 سنوات على الأقل، على أن يخضع المشروع للمراجعة كل 5 سنوات، وذلك بهدف إنشاء دولة عازلة على طول الحدود المضطربة، وفي الوقت نفسه توطين 600 ألف لاجئ فلسطيني في هذه المنطقة.
وأكد أن قطاع سيناء وفقًا للمخطط الإنجليزي سيكون منزوع السلاح أو به سلاح خفيف، وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن المخطط يعتمد على حاجة مصر للمال في مشروعات التنمية وهو ما يضع الحكومة في مواجهة الشعب حال رفضها الأموال، قائلًا: «لا ننكر أن هناك مشكلة اقتصادية في الوقت الحالي»، وأشار إلى أنه وفقًا للمخطط الذي كشفت عنه الوثائق البريطانية يريدون إنشاء منطقة عازلة على حدود إسرائيل وهذا يجعلها أكثر أمانًا وبالتالي ستقلل التكلفة على الميزانية العسكرية.
وأردف أن الوثائق البريطانية تكشف مخطط منح قروض لمن يستفيد من قطاع سيناء لحين تشغيل المنطقة، مشيرًا إلى أن تاريخ الوثائق يرجع لعام 1957. وشدد الإعلامي أحمد موسى، على أن إسرائيل أو أي دولة في العالم لا تجرؤ على تنفيذ أي مخططات في سيناء. وأوضح أن الهدف من هذا المخطط الذي تم إعداده في 1957 هو حماية إسرائيل فقط وتأمينها ضد الهجمات التي قد تنطلق من الأراضي المصرية، قائلًا: «لا تمتلك أراضي وإنما اغتصبتها ولا يوجد ملكية لها للأراضي الموجودة عليها».
وأكد أنه وفقًا للمخطط المسرب، لن يكون هناك غزة وسوف تختفي في إسرائيل، معلقًا: «ما تروحوا تتكلموا على صحراء النقب الذي يوجد فيها مفاعل ديمونة النووي». وقال: «للأسف والله أقول للأسف إن في ناس عندهم غباء، وفي ناس يعملون لصالح المخطط الصهيوني مثلما قال الكتاب، وفي منهم مصريين».
وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن شبه جزيرة سيناء موضع طمع من اليهود على مدار عقود طويلة منذ بدء تفكير الحركة الصهيونية في إقامة وطن لليهود، وأشار إلى إخفاق جهود الزعيم الروحي للحركة الصهيونية تيودور هرتزل عام 1903 في إقامة وطن قومي لليهود في سيناء في أعقاب زيارته لمصر للتفاوض مع الاحتلال البريطاني بهذا الصدد.
وتابع بأنه في نفس العام حضرت لجنة يهودية من خبراء ومهندسين بتكليف من الحركة الصهيونية لدراسة شبه جزيرة سيناء وخرجت بمشروع مقترح لإقامة دولة إسرائيلية، تبدأ من فلسطين شرقًا إلى خليج السويس غربًا ومن البحر المتوسط شمالًا إلى وادي العريش بعدما استمرت في سيناء 5 أشهر من العمل. ولفت إلى رفض الحكومة المصرية تحت الانتداب آنذاك المقترح، عوضًا عن موقف اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني الرافض لإقامة دولة لليهود في سيناء تشرف على الممر الملاحي الأهم في العالم قناة السويس، لأن هذا سيكون شوكة في حلق البريطانيين أنفسهم.
وعلق محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، على المخطط الصهيوني الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسريًا، وقال إن خطة إسرائيل تستهدف تقسيم قطاع غزة إلى مربعات وتقوم إسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية في مختلف المربعات السكنية للتهجير. وأضاف أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين ويدفعوا الفلسطينيين نحو جنوب غزة. وتابع بأن إسرائيل تنفذ خطة تهجير ممنهجة تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أن خطة نتنياهو ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مؤكدًا أن إسرائيل قالت إنها تحاول التجاوب مع الضغوط الدولية لحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين بتحذيرهم قبل العمليات العسكرية. وأضاف أن الوجه الآخر لخطة نتنياهو هو تدريب أهالي فلسطين على النزوح، ومحاولة تطبيع الذهنية الفلسطينية والعربية على فكرة النزوح والتهجير وتحويلها إلى أمر طبيعي. وأشار إلى أن خطة نتنياهو هي خطة تهجير ممنهجة لأهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخرائط مطروحة على الإنترنت المقطوع من الأساس على أهالي القطاع، وفقط هو لتبرئة ذمته أمام العالم من سقوط المدنيين.
مضامين الفقرة الثالثة: قناة السويس
ذكر الإعلامي أحمد موسى أن وثائق بريطانية مسربة كشفت أن هناك مخططًا إنجليزيًا من أجل إنشاء قناة ثانية بديلة لقناة السويس من أجل التأثير على الدخل القومي المصري، وعرض المذيع وثائق بريطانية تكشف أن هناك نية من أجل إنشاء قناة بديلة لقناة السويس من أجل التأثير على الدخل القومي المصري، والتي قالت عليها إليزابيث مونوريو رئيسة قسم الشرق الأوسط في الإيكونيميست، أن حفرها حلم في الخيال الآن، وبالرغم من أنها أشارت إلى أن تضاريس المنطقة المقترحة جبلية، ولا مجال للمقارنة بينها وبين الأراضي المستوية عند برزخ السويس، فإن إمكانية حفر القناة الثانية سيحدث، وقد تعمل على تخفيض السلوك الاحتكاري لقناة السويس.
وأضاف أنه جاء في الخطة بأن وزارة الخارجية البريطانية تدرس بعناية أن القناة الجديدة سوف تقع في غرب المنطقة العزلة المقترحة وسوف تحصل مصر على رسوم المرور طالما أنها تسيطر على القناة وفقًا للترتيبات مع الأمم المتحدة، وفي نقاش بشأنها أبلغ روبرتس من إدارة الشؤون الشرقية في الخارجية البريطانية النائب ودد، خلال لقاء مباشر بموقف الحكومة على هذا النحو: «نشك كثيرًا في استعداد الجمهورية العربية المتحدة التخلي عن السيادة على المنطقة سيناء، كما أن الجمهورية العربية لن تكون مستعدة حتى للسماح بأن يوضع قطاع غزة تحت سيطرة وكالة دولية، ناهيك عن سيطرة إسرائيل، كما أنه عندما يحين الوقت اللازم يجب وضع ترتيبات للتعامل مع المشكلات المعقدة التي تمثل الآن محل نزاع بين إسرائيل والدول العربية، كما أن هذا لا يعني أننا لسنا مهتمين بخطط التعامل مع المستقبل السياسي والاقتصادي لهذا المنطقة التي هي مسرح لعمليات عسكرية».
وقال المذيع، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تعمل على تشويه قناة السويس خدمة لمصالح إسرائيل، ومهاجمة كل المشروعات التي تهدد مصالح الكيان الصهيوني وهو ما ظهر في وثيقة بريطانية مسربة، وأوضح أن الجماعة الإرهابية تعمل مع المخابرات الإنجليزية والموساد، وهو ما ظهر في وثيقة بريطانية مسربة، ولا يريدون خيرًا لمصر مثل الإنجليز والإسرائيليين والأمريكان، وأضاف أن الوثيقة البريطانية المسربة كشفت المستور، مؤكدًا أن هجوم الجماعة الإخوانية على قناة السويس كان لخدمة مصالح العدو، مشددًا على أن الدولة المصرية لديها أجهزتها ورؤيتها التي تواجه كل هذه الأمور.
وأشار إلى أن الوثيقة البريطانية المسربة كشفت أن هذا المخطط يعملون عليه منذ 1956، ولهذا كانوا يهاجمون القطار فائق السرعة الذي ربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر، كونه يخططون لإنشاء قناة منافسة لقناة السويس، ولا يريدون أي تطور في مصر قد يضرب أي مشروع لهم.
مضامين الفقرة الرابعة: القضاء على حماس
قال محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن حركة حماس لا زالت ترفع رأسها في قطاع غزة، وتوجد خلال تسليم الرهائن إلى الصليب الأحمر بل وتقوم باستعراض عسكري. واستطرد أن جيش الاحتلال يشعر بأنه فقد هيبته أمام حركات المقاومة وفشل في مواجهتها، موضحًا أن إسرائيل تريد العودة بعد القضاء على قادة حماس مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف لأن الشارع الإسرائيلي يرى عدم تحقيق انتصار في غزة. وقال إن الحل أمام قادة إسرائيل كي يشعروا بتحقيق نصر هو احتلال شريط بقطاع غزة بطول 2 كيلو متر حتى يكون منطقة عازلة على العمق الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه تعد جريمة حرب وأمر مرفوض من المحيط العربي والمجتمع الدولي. ولفت إلى أن إسرائيل تريد مهاجمة خان يونس التي من المفترض أنها منطقة آمنة كان يلجأ إليها الفلسطينيين في السابق، وطالبت بالوجود في مدارس الأونروا والملاجئ كي تقوم بقصفها.
مضامين الفقرة الخامسة: المناطق الصناعية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تفقد 4 مصانع في مدينة السادات، تُغطي أكثر من قطاع، بداية من الأجهزة المنزلية، ثم الأغذية، وكذا زيوت الطعام، وأخيرًا الغزل والنسيج، لافتًا إلى أن هذه المصانع بدأت العمل خلال الفترة السابقة، وتسهم في تشغيل الآلاف من شبابنا، والأهم أن لديها جميعها خططًا للتوسع والتصدير وزيادة المكون المحلي، وأوضح أن رئيس الوزراء قال إنه فيما يخص الأجهزة المنزلية؛ فإن المُنتجات التي جرى مشاهدتها خلال الزيارة، تضم مكونًا محليًا يتراوح ما بين 75% و90%. وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أنه لا سبيل أمام الدولة المصرية في الفترة المقبلة سوى التركيز على قطاع الصناعة، فهو شغلها الشاغل، عبر منحه حوافز ومزايا والأهم التدخل لتذليل أي عقبة تواجه أي مستثمر، وتشجيع الناجح الذي يريد التوسع على هذا التوجه.
مضامين الفقرة السادسة: وحدات الإسكان الاجتماعي
قال الإعلامي أحمد موسى إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي سلَّم عقود عدد من الوحدات السكنية بمدينة "حدائق أكتوبر" ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وقال المذيع إن رئيس الوزراء أجرى جولة اليوم في مدينتي السادات وحدائق أكتوبر برفقة وزراء الإسكان والتنمية المحلية والصناعة، حيث تفقد الوحدات السكنية في حي الفردوس بمدينة السادات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" وبرنامج المليون وحدة سكنية الذي كان بمثابة حلم للقيادة السياسية وبدأ تنفيذه منذ عام 2014 إلى 2015 لتخصيص وحدات للشباب والأسر محدودة الدخل، ولفت إلى أن رئيس الوزراء أثنى على مستوى تنفيذ الوحدات السكنية ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين" التي يبلغ متوسط مساحتها 90 متر.
مضامين الفقرة السابعة: معرض إيديكس 2023
قال الإعلامي أحمد موسى إن القوات المسلحة نظمت مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، بحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية للإعلان عن فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023» في دورته الثالثة والذي سيجري تنظيمه على أرض مصر خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر، وذلك بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وذكر أن المؤتمر تناول كافة التفاصيل التي تبرز اهتمام ورعاية القيادة السياسية لهذا المعرض ليكون حدث عالمي بارز بين المعارض والمؤتمرات العالمية المماثلة، كذلك كافة التفاصيل التي توضح التنسيق التام بين كافه الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة للمساهمة في ظهور المعرض بالشكل الذي يعبر عن مكانة مصر الدولية والعالمية، وتم الإعلان خلال وقائع المؤتمر عن أن المعرض يضم 22 جناحًا دوليًا في هذه الدورة بحضور عارضين من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، كما أن المعرض سيشهد حضور العديد من الوفود العسكرية واستقبال أكثر من 35 ألف زائر لما يحظى به المعرض من شهرة عالمية، إذ حضر فاعليات المؤتمر عدد من الملحقين العسكريين المعتمدين وعدد من الخبراء والمستشارين العسكريين وممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية المصرية والأجنبية.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
هجوم الجماعة الإخوانية على قناة السويس كان لخدمة مصالح العدو الإسرائيلي، والدولة المصرية لديها أجهزتها ورؤيتها التي تواجه كل هذه الأمور.