كلمة أخيرة يستضيف المرشح الرئاسي فريد زهران ويناقش زيادة قرض صندوق النقد الدولي لـ 5 مليار دولار وارتفاع سعر السكر والأرز
التاريخ : الاثنين 04 ديسمبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: أشرف عبد الغفور
نعت الإعلامية لميس الحديدي، رحيل الفنان أشرف عبد الغفور، وذلك إثر حادث سير بمنطقة الشيخ زايد. وقالت: «خبر مؤسف وحزين صدم الجميع في حادث سير صعب ومؤلم، أحببناه جميعًا، وملأ الشاشات فنًا راقيًا لسنوات طويلة» وعرضت المذيعة مقطع فيديو من موقع الحادث، والذي أظهر تعرض سيارة الفنان الراحل لاصطدام من الخلف، في أثناء قيادته للسيارة، موضحة أنه وفقًا للمعلومات الواردة لبرنامجها أن الفنان أشرف عبد الغفور توقفت عضلة قلبه، قبل وصوله المستشفى، نتيجة اصطدام سيارة يقودها فنان تشكيلي من الخلف. وأشارت إلى أن المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت خالص تعازيها لأسرة الفنان أشرف عبد الغفور.
وكشف نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي تفاصيل وفاة الفنان أشرف عبد الغفور، حيث أكد أنه كان في طريقه لزيارة ابنته واصطدمت سيارة على الطريق بسيارته ومن ثم توفى على الفور. وأضاف أن النقابة كلها في المستشفى، حيث شغل منصب النقيب في فترة من أهم فترات النقابة، وكان إنسانًا خلوقًا ونادرًا. وتابع: «كان في طريقه لبنته ومعه زوجته، عربية اصطدمت بهم، ورئيس النيابة يحقق حاليًا وسنعرف القرار بعد قليل». وأوضح: «حالة زوجته جيدة، وهي لا تعلم بخبر الوفاة، وإصابتها خفيفة، وهو من كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث».
مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه انتهى اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية في الخارج. وأضافت أن انتخابات الداخل تبدأ يوم الأحد المقبل، وتستمر 3 أيام، وقالت إنه سوف نستمع في هذا البرنامج للكلمات الأخيرة للمرشحين وممثليهم في حوارات خاصة مع البرنامج قبل الانتخابات.
قال المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه تابع سير العملية الانتخابية للمصريين في الخارج، موضحًا أن حملته أصدرت بيانًا رصدت خلاله بعض الخروقات الانتخابية بالخارج والهيئة الوطنية تجاوبت معها بشكل طيب. وأضاف أنه رغم مرور اليوم الثالث والأخير في عملية تصويت المصريين في الخارج؛ لا يمكن الجزم بنسب المشاركة وكونها مرتفعة من عدمه.
وتابع زهران بأن فرصته في الفوز مرتبطة بنسب المشاركة، مشيرًا إلى أن الأوضاع القائمة في مصر الآن ليست محل رضا عام بل تشهد سخطًا بدرجات متفاوتة وبالتالي التصويت من أجل التغيير هو الأفضل والأكثر منطقية، مضيفًا: «لازم الناس تنزل وتشارك؛ وبالتالي التصويت والمشاركة يمثلان رفضًا لاستمرار الأوضاع القائمة حاليًا».
وأكد أن الانتخابات تتم في توقيت به آلاف المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، وفترة جمع التوكيلات الشعبية شابها تعسفًا وانتهاكات متعددة.
وقال إن انتقاء فريقه المعاون ومستشاريه حال فوزه في الانتخابات الرئاسية لا يجب أن يتم وقت الانتخابات، قائلًا: «نحن لسنا مثل تقاليد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا». وتابع: «عندنا مشكلة في ثقافة الشارع المصري عندما يقولون من ينفع؟ من يكون بديل؟ وكأننا بلد لا يتجاوز عد سكانه 50 ألف نسمة، نحن بلد عريق بها 100 مليون مصري ومن يصلحون لرئاسة البلاد مئات وربما الآلاف ومصر ليست محرومة من الخبرات والكفاءات والمواهب وأصحاب القدرة، المشكلة أننا نفكر في من يصلح وكأنه لغز ؟».
وأوضح أن الإعلان عن طاقم المستشارين والمعاونين له حال فوزه في انتخابات الرئاسة تسري عليه قاعدة «لكل حادث حديث» مشددًا أنه ليس مرشح فرد وإنما مرشح بالأصالة عن حزب وتحالف أحزاب باعتباره تيار مدني يطالب بالتغيير الديموقراطي السلمي.وأضاف: «أنا لست فردًا أنا أمثل تيار لأني ضد الترشح الفردي وضد التعامل مع موقع رئيس الجمهورية وكما أنه شخص أفضل من شخص من عدة نواحي تخضع لأفضلية غير منطقية سواء بتدينه أو غيره من العوامل خارج سياق المنطق في عملية الاختيار». وذكر قائلًا: «لا يوجد في مصر تقليد انتخابي أن المرشح ينزل بمعاونيه في الانتخابات الرئاسية أو معه نائبه سواء كتقليد انتخابي أو نص قانوني أو دستوري».
وكشف المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه قرر الاستمرار في خوض العملية الانتخابية، لضرورة بناء المسار الحقيقي للتغيير السلمي للسلطة، قائلًا: «حصلنا على ضمانات في الانتخابات أقل مما كنا نطالب به، ولكن قررنا المشاركة، ونحن نحاول بناء مسار سلمي واَمن للتغيير عبر الانتخابات».
وأكد أن أحد أهم قرارته بالنزول للانتخابات هي بناء الكتلة الصلبة على الأرض التي تشارك في التغيير والتصويت عبر المشاركة الانتخابية»، مبينًا أن الكتلة حاليًا على الأرض ليست كبيرة لكن نحاول نبنيها، ولكن تعلمنا في السياسة أن ما يُمكن أن يُبنى في سنين ممكن يُبنى في ساعات خاصة أن المزاج العام السياسي لا يمكنه توقع حدوث تغيرات كما حدث في ثورة يناير وغيرها».
وأردف: «دائمًا في ضوء المعطيات توقعات التغيير لا تكون بالضرورة صائبة ودقيقة وبالتالي التغيير العام في المزاج السياسي والمواقف ممكن يكون فترة طويلة قد تستغرق سنوات وبالتالي مشاركتي في الانتخابات تعني أني أشارك في بناء مسار سياسي وأسهم في اختيار التغيير السلمي والآمن وديموقراطي للسلطة في مصر بخلاف الطريقة التي اعتدناها لعقود طويلة».
وتوقع فريد زهران المرشح على منصب رئيس الجمهورية، أن تشهد انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر لها الأسبوع المقبل، إقبالًا ضعيفًا من قبل الناخبين. وقال: «بنسبة كبيرة سنشهد عزوفًا للمواطنين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعدة أسباب من بينها الانشغال بحرب غزة»، مشيرًا إلى أن المصريين بشكل عام ليس لديهم اهتمام بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية. وقاطعته المذيعة بسؤالها: «من أين بنيت توقعاتك حول العزوف عن المشاركة بالانتخابات الرئاسية؟»، وأجابها: «تقارير كثيرة صدرت حول انتخابات 2014 و2018 بالأخص 2018 تشير إلى أن الأعداد المشاركة في الانتخابات مبالغ فيها، ولم يكن هناك أجواء انتخابية حقيقية في الأصل».
وأضاف: «لا يوجد إحساس بالأمان من جانب المواطنين حول شفافية العملية الانتخابية، ولا يوجد إحساس كاف بجدوى التغيير من خلال الصندوق الانتخابي». وتابع: «قد تشهد الانتخابات الرئاسية جولة ثانية، وزيادة نسب المشاركة تزيد فرصنا في الفوز بالانتخابات».
وأوضح أن الكتلة التصويتية التي يراهن عليها في الانتخابات والتي سيحصل على أصواتها هي المتضررة من الوضع الراهن في ظل ارتفاع سعر الدولار وزيادة الديون الخارجية، قائلًا: «الكتلة التي راهنت عليها هي التي تعاني من عدم قدرتها على توفير كيلو البصل بعدما وصل سعره لـ 35 جنيهًا، وتجد صعوبة في إيجاد السكر بعدما وصل سعر الكيلو إلى 50 جنيهًا».
وردَّ المرشح الرئاسي فريد زهران، على الانتقادات التي وجهت للمعارضة المصرية، بسبب عدم توافقها على مرشح واحد بالانتخابات الرئاسية ودعمه لوجستيًا وماليًا على الأرض، وقال: «كنت أتمنى ذلك ولكن لم يحدث وأتفهم موقف الناس التي رفضت المشاركة، رغم عدم موافقتي عليه واتخذت موقفا مختلفا، لكن في الوقت ذاته متفهما مخاوفهم وقلقهم وتحفظاتهم وحساباتهم».
ولفت إلى أنه لا يوجد أحد من أحزاب أو تيار المعارضة ضد ترشحه، وعلى الجانب الآخر هناك بعض النواب دعموه بالتزكية من أحزاب العدل والإصلاح والتنمية، إلى جانب عناصر وقيادات داخل أحزاب أخرى قدمت له دعما بأشكال أخرى في المؤتمرات، ومن الناحية اللوجستية، مشددًا على عدم حدوث أي تراشق بينه وبين أي تيار أو حزب معارض.
وأضاف: «كل يوم ناس تنضم لنا، ولازم نقر أن الحركة المدنية وتيارات المعارضة ليست منتمية لتيار واحد، والحركة المدنية عملت حاجة أشبه بمعجزة بتقديم أوراق مختلفة، ضمن أروقة الحوار الوطني والتي صيغت في شكل كتاب اعتمد عليه في صياغة برنامج الحزب».
وكشف عن قوام حملته الانتخابية، والتي تتكون من بضع مئات الشخصيات بين الهيكل المركزي والمحافظات، موضحًا أن معظمهم من جسم الحزب أو من أحزاب شقيقة، والبعض الآخر.
وقال فريد زهران، المرشح الرئاسي، إن التيار المدني طالب بعدة ضمانات تخص نزاهة الانتخابات، بمقدمتها الإفراج عن المعتقلين على ذمة قضايا الرأي حتى يشاع جو من الطمأنينة. وأضاف أنه على الرغم من الحصول على أقل القليل من الضمانات المطلوبة المتعلقة بنزاهة العملية الانتخابية، والانتقادات التي وجهت إليه في هذا الشأن، إلا أنه قرر الترشح، منوهًا بأن رده على هذه الانتقادات كان يتلخص في أن مشاركته تجري في الهامش الممكن والمتاح، باعتبار أن السياسة هي فن الممكن والمتاح.
ووجهت المذيعة سؤالًا: «المشاركة في الانتخابات يعتمد على أمرين إما شعبية جارفة وكاريزما تخطف قلوب الناس أو قاعدة جماهيرية حزبية قوية، وعلى مدى خمسين عامًا لم تخض انتخابات على مقعد بمجلس النواب، إلى ماذا ترتكن؟، قائلًا: «أنا أعتمد على الهامش المتاح والحزب وأدائي وتاريخي السياسي والحزب وحققت أكثر مما كنت أتوقعه، والأداء الحزبي لنا، ومع الهامش المتاح في الإعلام والمحافظات حققنا فيه الكثير». ولفت إلى أن نجاح التأثير الذي تحدث عنه في تغيير المزاج العام لدى الشارع المصري الذي تحكمه الصناديق من جهة، ومن جهة أخرى العدوان على غزة.
وأكد المرشح الرئاسي فريد زهران أنه لم يحدد بعد حتى اللحظة، اسم رئيس وزراء حكومته في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية وبسؤاله هل من الممكن أن تُبقي على الدكتور مدبولي مثلا لفترة انتقالية؟، قال: «لا أعتقد هو له سياسة مختلفة أنه ينفذ بمنطق عبد المأمور، وأنا أصلًا أرفض منطق إن رئيس الجمهورية هو الذي يتحكم في السلطات، رئيس الجمهورية هو الحكم بين السلطات ويعطي مساحات للأجهزة المختلفة بما فيها مساحة السلطة التنفيذية، ويكون رئيس الوزراء حقيقي وعنده صلاحيات حقيقية».
وبسؤاله عن تفكيره في ترشيح اسم دكتور زياد بهاء الدين رئيسًا للوزراء، قال: «أتمنى، لما تقولي لي مدبولي أقول لك لا، زياد أقول لك نعم».
وحول تعامل المرشح الرئاسي مع البرلمان حال فوزه في الانتخابات، قال إن البرلمان في مصر جزء رئيسي من مشكلته إن النواب عليهم ضغوط، كما أن اختيارهم لم يكن بصورة ديمقراطية كاملة، مضيفًا أنه في رأيه الشخصي أن تتم الانتخابات في مواعيدها والبرلمان يكمل، مبينًا إمكانية التعامل مع البرلمان الحالي.
ووجهت الحديدي، سؤالًا: الدستور يقول إنك يجوز لك تعيين نائب رئيس، هل تُفكر في أحد يكون نائب رئيس؟ ليرد: "وارد؛ لكن لا يوجد أحد بعينه"، قائلة: «لا يوجد وارد في تعيين نائب»، ما دعا المرشح الرئاسي إلي أن يقول: «لماذا تظنين أن لدي إجابة أخفيها عنك».
وقال إن الأحزاب ممنوعة عن العمل والنشاط منذ سنة 1954 رجعت للعمل والنشاط في صورة منابر داخل الاتحاد الاشتراكي، والأحزاب محاصرة، وفيه تضييق عليها، وبالتالي ليست في المستوى الذي نتأمله.
وقال المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الرؤساء في مصر لا يغادرون مواقعهم عبر انتقال سلمي وآمن للسلطة، مؤكدًا أن أحد أهم أسباب قراره بخوض الانتخابات الرئاسية هو بناء بناء كتلة صلبة على الأرض للمشاركة في التغيير عبر المشاركة الانتخابية.
وأضاف أن المزاج العام السياسي يرفض تصور حدوث تغيرات كما حدث في ثورة يناير وغيرها، موضحًا أن مصر على مدار تاريخها لم تشهد تغييرًا حقيقيًا عبر تداول آمن وسلمي للسلطة، فقبل ثورة 1952 كان تداول السلطة يتم عبر التوريث، وأول رئيس جمهورية بعد ثورة 1952 وهو الرئيس محمد نجيب غادر من موقع السلطة إلى السجن.
وتابع المرشح الرئاسي فريد زهران، أن الانتقال السلمي عبر صندوق الانتخابات لم تشهده مصر على مدار تاريخها، مبينًا أن الرئيس عبد الناصر غادر بالوفاة والرئيس السادات غادر موقعه بالاغتيال ومبارك خرج بثورة شعبية، مضيفًا: «نحاول عبر انتخابات 2024 أن نبني مسارًا ومجالًا سياسيًا آمن وسلمي وديموقراطي لانتقال السلطة».
مضامين الفقرة الثالثة: صندوق النقد الدولي
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن رئيسة صندوق النقد الدولي قالت إن الحكومة المصرية تؤدي بشكل جيد وسيتم مراجعة برنامجها الاقتصادي قريبًا. وأضافت أن صندوق النقد الدولي قال إنه يعمل مع مصر، وأنها سوف تستمر بالتمتع بدعم قوي من الصندوق. ولفت إلى أن رئيس صندوق النقد الدولي قالت إن الحكومة المصرية تعمل في أوضاع صعبة.
وعلق فخري الفقي وكيل رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على التصريحات التي وصفها بالإيجابية لصندوق النقد الدولي عن دراسته بجدية لزيادة التمويل المقدم لمصر من 3 إلى 5 مليارات دولار. وقال إنّ هذه التصريحات لا تصدر إلى من خلال توافق في مجلس إدارة الصندوق وبخاصة للخمس دول الكبيرة وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان. وأضاف أن الصندوق يرى أن الظروف المحيطة بمصر غير مسبوقة، في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على مستوى العالم، فضلًا عن الحرب في غزة بجانب الصراع الدائر في السودان الذي أدّى إلى نزوح مئات الآلاف من السودانيين إلى مصر.
ولفت إلى أن مصر تتعامل بعقلانية شديدة في مختلف الملفات، موضحًا أنه منذ أزمة سد النهضة بجانب جائحة كورونا والحربين في أوكرانيا وغزة فإن مصر تواصل عملية البناء بجد واجتهاد وعقلانية شديدة. ونوه بأن مصر لديها الحق في الحصول على مزيد من التمويلات إما من خلال زيادة السقف الممنوح لمصر وفقًا لقواعد الصندوق، لكنّه أمر يصعب تحقيقه لأن مصر حصلت على سبعة أمثال حصتها في صندوق النقد الدولي البالغة أقل من 3 مليارات دولار في حين حصلت على 20 مليارًا، لكنها تواصل السداد. وأكّد أنّ المسار الثاني هو تقديم تمويل استثنائي إضافي من قبل الصندوق وهو ما أعلنه الصندوق قبل أشهر، موضحًا أن مصر مؤهلة للحصول على هذا التمويل الاستثنائي المعروف بـ «تمويل الصلابة».
وذكر أن مصر مؤهلة للحصول على التمويل الاستثنائي الإضافي من صندوق النقد الدولي الذي يعد ميسرًا للغاية ويسدد على 20 عامًا وفترة سماح 10 سنوات ونصف وسعر فائدة 2.5%. ولفت إلى أن تلك الأمور تحدث بشرط أن تكون الدولة مؤهلة أن يكون لديها برنامج مع الصندوق، مبينًا أن مصر يتوفر فيها هذا الشرط.
ولفت إلى أنه في الظروف الاستثنائية يتجاوز صندوق النقد الدولي في مراجعاته بشأن منح التمويلات عن مرونة سعر الصرف وشروطه المعروفة ويتم منح التمويل مع إرجاء تفعيل الدولة لشروطه، مؤكدًا أن مصر مع مرونة سعر الصرف ولكن مع وجود حصيلة دولارية تلبي احتياجات المستوردين دون اللجوء للسوق السوداء، مبينًا أن مصر مع مرونة سعر الصرف ولكن دون المساس بالأمن القومي المصري.
مضامين الفقرة الرابعة: ارتفاع أسعار السلع
حذرت الإعلامية لميس الحديدي، من أزمة محتملة في أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة، قائلة: «نحن نحذر من أزمة أخرى وهي أزمة الأرز ربما تظهر الأيام المقبلة، نحن من فترة كنا رأينا سعر كيلو الأرز كان وصل ما بين 30 إلى 35 جنيهًا، وهذا تقريبًا ما يحدث الآن». وتابعت: «بدأنا نرى أرقام بعدت عن حاجز 26 و27 جنيهًا، ووصلت إلى 30 جنيهًا، ولا نتمنى ألا ترتفع الأسعار مجددًا». وأكملت الحديدي: «لما نرى مثل هذه المؤشرات لازم نقف ونقول احتمال نكون في مشكلة، لماذا ترتفع أسعار الأزر؟، نحن ما زلنا في انتظار حل أزمة السكر والأرز، ووزير التموين وعد بحلها خلال أسبوعين، حتى هذه اللحظة السكر بـ 50 جنيهًا رغم ضخ الحكومة كميات كبيرة من السكر».
وذكر مجدي الوليلي، عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن ارتفاع الأرز مؤخرًا ليس له أسباب منطقية، وإنما يخضع بالأساس للرقابة وآليات وضوابط وهذا ما ينقص القطاع، وأضاف: «لا زلت أنادي أننا لسنا مؤهلين للسوق الحر الذي تتفاعل فيه الأسعار لقوى الطلب والعرض وهذا كلام منطقي لكن ما يحدث في السوق لا يخضع لقوى الطلب والعرض». وتابع بأن موسم الحصاد انتهى والأسعار المتداولة الآن تتداول بشكل غير طبيعي وصلنا إلى 19 ألف جنيه لطن الشعير، مبينًا أن الشعير هي نقطة البداية لو قدرنا نعمل رقابة لأن فيه محتكر دخيل على العملية.
وقال الوليلي: «لو قلنا طن الشعير 19 ألف جنيه وهذا رقم مهول لأن المفترض يكون السعر ما بين 11 إلى 13 ألف وأن نسبة الزيادة 70% عن المعدل الطبيعي خاصة أن نوعية الشعير هذا العام أقل جودة عن كل سنة تأثرًا بالتغيرات المناخية وبالتالي أثر على إنتاجية الشعير نفسه كمحصول الذي يستخرج منه الأرز الأجود والإنتاجية أقل ومن ثم رفع تكلفة الأرز الأبيض».
وشدد على أن المنظومة بها خلل وأنه لا يجوز محصول استراتيجي مثل الأرز والسكر تترك بدون ضوابط وآليات إذ إن ما يحدث هو وجود محتكرين من فئة معنية دورها التخزين والطرح، وشدد على ضرورة أن يكون للدولة مخزون استراتيجي وزراعات خاصة بها بالتنسيق مع الزراعة والري والبحوث الزراعية.
ونفى رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية، وجود احتكار في قطاع الأرز، مؤكدًا أنه متوافر في كافة المحال التجارية والسوبر ماركت. وأضاف: «قبل ما نتكلم عن الأسعار، ينبغي أن ننظر على سلة الغذاء كسلة واحدة، ولا نستطيع أن نقول للفلاح بيع أرزك بسعر 11 ألف جنيه للطن الشعير»، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار على الكل. وتابع: «لا نستطيع أن نطلب من الفلاح أن يبيع الأرز بنفس الأسعار القديمة». وقال: «لا نريد من الفلاح أن يكره زراعة الأرز، جميع المحاصيل الزراعية التي تتصدر من مصر قفزت، وسلعة الأرز هي الأرخص في السلع الغذائية».
مضامين الفقرة الخامسة: المجتمع المدني
قالت الدكتورة هدى رؤوف الخبيرة في الشؤون الإقليمية، إن حياة كريمة والتحالف الوطني أصبحا من القوى الناعمة المصرية الجديدة. وأضافت أن الناس تثق في مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مبينة أن حياة كريمة والتحالف الوطني نقلوا العمل الأهلي إلى العمل التنموي، مشيرة إلى أن حياة كريمة والتحالف الأهلي نقلوا العمل التنموي إلى خارج البلاد أيضًا، مثل إرسال المساعدات إلى غزة. وذكرت أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية في مصر اضطلعت على القيام بدور خيري للفقراء، مشيرة إلى أن هناك تغير في طبيعة العمل الأهلي في مصر يدفع ليس فقط في خفض نسب الفقر وتحسين مستويات المعيشة عبر مساندة دور الدولة وسد الثغرات في الأماكن والمجالات التي قد تعجز الحكومة عن الوصول لها، بل تعزيز استراتيجية الدولة لبناء الشخصية المصرية، وتعدي حدود الدور التنموي إلى خارج مصر كإحدى أدوات السياسة الخارجية.
وأشارت إلى أن دور ومهام حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تعدى جمع التبرعات والمساعدات وتوزيعها، في ظل اعتبار أن التنمية والتوازن الاجتماعي والسلم الاجتماعي مسائل حيوية.
أبرز تصريحات لميس الحديدي:
أزمة الأرز ربما تظهر الأيام المقبلة.