كلمة أخيرة يناقش تعطل الإنترنت ويستضيف مدير حملة السيسي للحديث حول البرنامج الانتخابي والأزمة الاقتصادية وتهجير الفلسطينيين والإخوان
التاريخ : الأربعاء 06 ديسمبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: تعطل الإنترنت بمصر
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن شركة المصرية للاتصالات أعلنت وجود عطل في الإنترنت الأرضي، وجارٍ استعادة الخدمة بشكل كامل.
ورفض المهندس محمد أبو طالب نائب رئيس الشركة المصرية للاتصالات، تحديد موعد محدد لعودة خدمة الإنترنت لكافة العملاء، مؤكدًا أن عودة الخدمة ستكون خلال ساعات. وقال إن الشركة ستعوض العملاء وفقًا للاتفاقية المبرمة مع جهاز تنظيم الاتصالات، وأن هذا التعويض سيكون مرضيًا، وحسب ما ترى الشركة.
وأضاف أن الشركة تدرس قيمة التعويض ونوعه، ومن لهم حق التعويض بعد عودة الإنترنت لجميع العملاء لسابق جودتها، قائلًا: «لا أستطيع التنبؤ بموعد عودة خدمة الإنترنت للعملاء جميعًا، لكن الخدمة عادت إلى 3% من العملاء الذين انقطعت عنهم الخدمة، من إجمالي 10%، ومن أهم أهداف الشركة، هو رضا العملاء».
وعن بداية انقطاع خدمة الإنترنت، قال إن خدمة الإنترنت انقطعت في تمام الساعة الثانية ظهرًا، موضحًا أنه جرى تدارك العطل الفني، مبينًا أن الخدمة ستعود خلال ساعات تدريجيًّا، كما أنه تم تغيير الجهاز الذي حدث فيه العطل الفني واستبداله بآخر، لا سيما أن الشركة لديها عدد من الأجهزة البديلة التي جعلت العطل يتم إصلاحه بشكل سريع. وأوضح أن ما حدث هو عطل مفاجئ وارد حدوثه، ويتم التشغيل على الأجهزة البديلة، ونعد المصريين بعودة الخدمة بشكل طبيعي خلال ساعات، مؤكدًا أن العطل تم إصلاحه بالفعل والخدمة عادت في بعض المناطق وستعود لباقي المناطق تدريجيًّا.
مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية
كشف المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن آخر نشاطات الحملة، قبل بدء الصمت الانتخابي. وأضاف: «مستمرون في أنشطتنا ونعقد لقاءات واجتماعات، وذهبنا العريش والفيوم والإسكندرية وسوف نذهب إلى أحياء بالقاهرة، ونعتمد على دعاية غير تقليدية في الحملة الانتخابية، ونستهدف الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي»، مؤكدًا أن الحملة متفائلة للغاية لما هو قادم.
وذكر أن انتخابات المصريين في الخارج كان مشهد مشرف، ومشجع للمصريين في الداخل، ويعطي بعض المؤشرات على حالة الانتخابات فيما هو قادم. وأشار إلى أن المؤشرات المتعلقة بمرشح الحملة ظهرت من خلال ما شُوهد على الشاشات، منوهًا بأن هذه المؤشرات كانت نتيجة بعض الجهود، انطلاقا من اهتمام المرشح الرئاسي السيسي بملف المصريين بالخارج ووضعهم ضمن أولوياته، حيث عقدت الحملة حوالي 40 لقاء عبر زووم، بالجاليات المصرية بالخارج. ووجه الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات، على الجهود الكبيرة التي بذلتها في تيسير إجراءات العملية الانتخابية للمصريين بالخارج. وتابع: «نثق في قدرة المصريين على الاختيار الجيد للمرشح الرئاسي في الانتخابات»، مؤكدًا احترام الحملة لجميع المرشحين بالانتخابات الرئاسية 2024.
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الانتخابات الرئاسية 2024، لها أهمية تتخطى فكرة الانتخابات في حد ذاتها. وأوضح أن هذه الانتخابات تعقد في ظل ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، ومصر على حدودها الجنوبية والغربية والشمالية الشرقية أيضًا، ونوه بأن مصر الآمنة والمستقرة والمؤمن حدودها، كان ثمار جهد كبير من جهات عديدة أهمها الإرادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يملك سجلًا حافلًا من الوطنية وحمل شرف العسكرية المصرية والمؤسسات تحترمه وتقدره.
ولفت إلى أن أهمية زيادة التصويت الشعبي في هذه الانتخابات لما له من رسالة مفادها، أن اتجاه مصر في القضايا الإقليمية المحيطة بها هو محل تأييد من قبل المصريين، معقبًا: «لمسنا أن فيه ناس كثيرة مطمئنة لحال البلد وبالتالي لن تشارك ومن ثم بدأنا نقاوم فكرة كسل المطمئن».
وأضاف أن المطمئن أحيانًا يكون مصابًا بالكسل، وبالتالي الحملة تعتبر مقولة أن "الرئيس ناجح-ناجح" نوع من الرعايا السلبية، موضحًا أن منافسة حملته في الانتخابات الحالية هي أرقام التصويت بالإضافة لمنافسة المرشحين الثلاث.
وعن أكثر المرشحين الذين تعتبرهم الحملة الرئاسية للمرشح عبد الفتاح السيسي، رقمًا مهمًّا يجب النظر إليه، قال: «كلهم ناس أفاضل ونحترمهم ونقدرهم ويجب أن ندرك حقائق الأمور، أن نتنافس مع مرشح له سجل، وهنا الاختلاف عندما يكون المشرح له سجل والناس شاهدة على إنجازاته، يختلف عن المرشح الذي يقدم نفسه لأول مرة».
وأجاب المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، المتعلق بضعف الحياة الحزبية. وأوضح: «عندما نتحدث في هذا الملف يجب أن ندرك أين كنا وأين أصبحنا؟ مرشحنا تسلم البلاد في عام 2014 في ظل أوضاع صعبة، وكان هناك إرهاب وضعف مؤسسات، واقتصاد ضعيف وتراجع في الاحتياطي النقدي، ومن ثم كان يجب إعادة بناء الدولة في هذا المفهوم».
ولفت إلى أن كل هذه العوامل السابق ذكرها، دفعت الإدارة المصرية لترتيب أولوياتها، سواء محاربة الإرهاب أو بناء المؤسسات أو إقامة بنية أساسية متميزة، تساعد على الانطلاقة للمستقبل، منوها بأنه في مثل هذه الظروف لم تكن المشاركة السياسية هي الأولوية لدى الجميع.
وتابع: «الناس كانت تريد أن تطمئن على أمنها وسلامتها وعلى بلدها، وكانت تريد لقمة العيش وفرص العمل»، مؤكدًا أن المؤشرات تكشف القضاء على الإرهاب وبناء المؤسسات، وتحسن المؤشرات الاقتصادية أيضًا.
وعن رؤية البعض أن المنافسة ضعيفة في الانتخابات، خاصة وأن المرشحين ينافسون الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان لا بد من استعداد كاف قبل انطلاق الانتخابات بأعوام، أو أن يكون لديهم ظهير شعبي أو حزبي، وفي ظل التضييق على العمل الحزبي، لم يفرز ذلك عن مرشحين يملكون فرصة لمنافسة قوية؟، أوضح: «مختلف مع هذا الطرح، أي أحد يفكر خوض الانتخابات أمام مرشحنا، يجب أن يفكر مرة واثنين، لسبب بسيط، مرشحنا له إنجازاته وله شعبيته العريضة».
وتابع: «باب الترشح مفتوح أمام الجميع وفق الشروط القانونية، وكل من رأى في نفسه الفرصة سواء من ناحية التأهيل، أو استطاع التقدم للهيئة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة، وكل من يجيد في نفسه التأهيل لذلك فليتفضل للترشح».
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن ترشيد الإنفاق في الانتخابات الرئاسية كان توجيه من مرشح حملتهم عبد الفتاح السيسي، ولم يكن قرارا من الحملة. وحول انتشار لافتات التأييد والدعم للمرشح الرئاسي السيسي في الشوارع والميادين، أن خفض نفقات الحملة، لم يكن لأي أسباب اقتصادية، ولكن لأسباب إنسانية متعلقة بالأشقاء في غزة، ووضعهم كأولوية، وبالفعل ألزمت الحملة نفسها بذلك، وطالبت جميع الأحزاب بذلك.
وتابع: «أنا كحملة لست مسيطرًا على تصرفات الأحزاب والمؤيدين، وعلينا الاعتراف بالحقيقة الآتية أن مرشحنا له شعبيته وله إنجازاته ومن يؤيده، وخلونا نسأل هل المواطن الذي يقوم بتعليق صورة الرئيس السيسي في بلكونته أليس هذا تأييدًا؟». وقاطعته «الحديدي» قائلة: «لكن هذا يختلف عمن يعلق صورة بفلوس كثيرة على الكوبري وأعمدة الإنارة، وأحيانًا يكون رد فعله عكسيا في ظل صعوبات اقتصادية تواجه المواطنين، ليرد: «نحن مجتمع كبير 100 مليون مصري توجهاته مختلفة، وتوجيهات مرشحنا تخصيص أموال الدعاية الانتخابية والتبرعات للقضية الفلسطينية، وهو ما لاقى قبولًا شعبيًا كبيرًا وظهر في القافلة الكبيرة التي توجهت لقطاع غزة مع وجود ممثلي الحملة وزاروا مدينة العريش».
وأضاف: «لا يمكن السيطرة على حب الناس وتوجهاتهم، فلم يصدر من الحملة أي توجيه بعمل دعاية، بل العكس صحيح طلبنا من المؤيدين والمحبين بتوجيه التبرعات للمصارف الإنسانية للفلسطينيين وغزة، ولا نستطيع منع المواطنين من التعبير عن مشاعرهم»، مشددًا على أن هذا الأمر فردي وليسوا مسئولين عنه من الناحية القانونية، وغير محسوبة في ميزانية الدعاية للحملة.
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه ليس هناك انحياز من مؤسسات الدولة لمرشحهم- وذلك في رد منه لما أثير من بعض المرشحين في هذا السياق. وأضاف أن التحيز للمرشح الرئاسي السيسي، غير موجود وهذا الأمر لعدة أسباب، أولها أن مرشحهم ليس أول رئيس يخوض انتخابات وهو في المنصب، وهذا المشهد تكرر بالولايات المتحدة وروسيا وتركيا، ومن ثم ففكرة خوض المرشح الرئاسي ولاية ثانية موجود في كل مكان.
وتابع: «السبب الثاني المتعلق بتوازن الإعلام في التغطية، وقد رأينا كحملة كل المرشحين موجودين على الشاشة، وهناك تغطية لأخبار حملاتهم في الإعلام كله».
وفيما يتعلق بموظفي الدولة، أكد أنهم موظفون عموميون ولهم حق الانتخاب، لكن المحظور قانونًا هو استخدام المرافق والأموال العامة في الدعاية الانتخابية، مشددًا على التزام الحملة بالدستور والقانون، وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات واحتكامها لها، وكل من يرى أي مخالفة عليه التوجه لها بشكواه. وتابع: «نحن لا نتصل مع أجهزة الدولة ولا أي مؤتمر من مؤتمراتنا كان فيها مسئول بالدولة، ولا يوجد فرد بالحملة موظف في الدولة، فنحن نتعامل مع مرشح له معايير أخلاقية وقيمية عالية، ونرى ذلك جيدًا، وليس لدينا أي مبرر ولا أي داع لمخالفة القانون، وحتى لو رأينا أنه ممكن يعمل جدل يتم تجنبه ونميل للرأي القانوني الأحوط».
وردَّ المستشار محمود فوزي، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على بعض الانتقادات الموجهة للحكومة الحالية، فيما يتعلق باهتمامها ببناء الحجر على حساب البشر، مؤكدا أنه ليس قول حق. وأضاف: «قدر هذه الإدارة أن تعمل على مسارات متوازية وتسابق الزمن في ظل الظروف والاضطرابات التي شهدها العالم ومن ثم أثرت على الدولة المصرية».
وأوضح أنه جرى تأهيل 4300 مدرسة تستوعب 120 ألف فصل بتكلفة 40 مليون جنيه، هذا بالإضافة إلى تقليل معدل التسرب من التعليم والاهتمام بالتعليم الفني، ومحو الأمية، منوها بأنه جرى التوسع في مسارات التعليم أهليا وخاصا وعام، وأصبح هناك حوالي 100 جامعة أي تضاعفت عن العدد الذي كان موجودًا بالسابق. وأشار إلى أن مرشحهم حريص على تطوير أنظمة التعليم الفترة المقبلة، وكذلك الحفاظ على نسبة الإنفاق ومجانية التعليم التي لا مساس بها، إضافة إلى تطوير المعلم.
وأجاب المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن مدى إمكانية وجود إجراءات اقتصادية صعبة قادمة، حال فوز مرشح حملته بالرئاسة. وأوضح، أن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، ولكن إذا كان هناك إجراء يضر البنية المجتمعية، فمرشحهم يرفض ذلك، معقبًا: «البدائل الاقتصادية متعددة، وأكثر من مرة مرشحنا عندما يجد إجراء قد يضر البنية المجتمعية يرفضه».
وتابع: «إذا كانت الأسعار بالفعل زادت وهذا حدث، فهناك مرتبات وأجور زادت والدولة اتخذت إجراءات حماية للفئات الأولى بالرعاية، وتضخ فيها أموالا تزيد سنويًا»، مؤكدًا أن الطبقة المتوسطة في مصر قادرة أن تتفاعل، ومرشحهم لديه برنامجا اقتصاديا طموحا يراعي الأبعاد الاجتماعية.
وشدد على أن الجزء الأصعب في الإصلاح الاقتصادي، منوها بأن جني ثمار الإنفاق على البنية التحتية، ستشهد اعتماداً كبيراً على القطاع الخاص.
وردَّ المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على المخاوف من ارتفاع حجم المديونية للدولة المصرية. وأوضح رؤية مرشحهم الاقتصادية معتمدة على توطين الصناعة، الأمر الذي يخلق مصادر دخل معتمدة على جذب مزيد من الاستثمار وخفض الاعتماد على آليات الدين في الاستثمار.
ولفت إلى أن الدين العام ليس به مشكلة، خاصة وأن هناك دولا كثيرة تستدين لكن التخلف عن سداد الالتزامات هو المشكلة، منوهًا بأن هناك خططًا قصيرة الأجل تخص جدولة الديون ومبادلتها وسلة عملات، لكن تبقى مشكلة الدين العام ليست مشكلة حقيقية، ولكن في التخلف عن سداد الدين وهذا لم ولن يحدث في مصر.
وتابع: خفض الاستيراد يسهم في عدم الاقتراض ويحسن الأحوال المعيشية، عبر الاعتماد على التصنيع والزراعة، لتقاطعه «الحديدي»، متسائلة: «الناس تقول اقترضوا من أجل المشروعات القومية وهي فعلا تمنح الناس فرصة عمل، ولكن بعضها لم يكن عاجلًا مثل العاصمة الإدارية والعلمين وشكلت ضغطًا على المكون الدولاري؟».
وأشار: «أكيد ليس هذا هو السبب، هي أزمة عالمية وكل المشروعات التي حصلت في مصر، مثل العاصمة الإدارية ليست من الموازنة العامة للدولة، ولكن أوكد أن المشروعات القومية كافة كانت ضرورية»، لافتًا إلى أن البطالة كانت خطراً حقيقياً على المجتمع، وحماية السلام المجتمعي أهم بكثير كعائد اجتماعي. وذكر أنه كان هناك تنمية في ربوع الدولة المصرية، وهناك تطوير للقاهرة التاريخية والقضاء على العشوائيات.
وذكر أن مرشحهم الرئيس عبد الفتاح السيسي تسلم مصر في 2014 وكانت حالتها صعبة، ما بين إرهاب وضعف مؤسسات واقتصاد ضعيف واحتياط نقدي متراجع، ومشكلات كثيرة، وكان من المهم إعادة بناء الدولة. وأضاف أن كل هذه العوامل كانت تجعل الإدارة المصرية ترتب أولوياتها، من مقاومة الإرهاب وبناء المؤسسات وإنشاء بنية أساسية متميزة تساعد على الانطلاقة للمستقبل، موضحًا أنه في مثل هذه الظروف قد تكون المشاركة السياسية ليست الأولوية الأولى عند الجميع، فالمصريون كان يهتمون بالاطمئنان على أمنهم وسلامتهم وبلدهم، ولقمة العيش وفرصة العمل.
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه تم صرف مليار جنيه شهريًا على مكافحة الإرهاب لمدة 80 شهرًا، موضحًا أنه في حالة ظروف اقتصادية استثنائية في الدولة، فكل النظريات الاقتصادية تقول بوجوب زيادة الإنفاق العام، وأضاف أن معدل البطالة في مصر انخفض من 13% إلى 7%، رغم أننا لا نعين في الجهاز الإداري للدولة إلا للضرورة، ولدينا بنية أساسية جعلت جودة الطرق 28 عالميًا، ونسبة الأرض المعمورة في مصر كانت حتى 2014 بنسبة 7%، ومصر الآن تعيش على مساحة 14%، ولدينا محطات طاقة وموانئ ومطارات وبنية تكنولوجية واسعة.
ونوه بأن السياسات التي اتبعت كانت اضطرارية والدولة كانت في حالة استثنائية فتقدمت الدولة لملء فراغ القطاع الخاص، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة القطاع الخاص، وأعلنت الدولة سياسة ملكية الدولة، ستأخذ الدولة خطوتان للوراء في الكثير من المجالات الاقتصادية. وأكد أن هناك قوانين بإلغاء الإعفاءات الضريبية التي تتمتع بها أجهزة الدولة، مضيفًا أنه أحيانًا عند البيع إذا كان السعر غير مناسب فالقرار السليم ألا تبيع، والتباطؤ ليس تباطؤ جدية من عدمه ولفت إلى أن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، والبدائل الاقتصادية متعددة، مضيفا أن رؤية مرشحهم معتمدة على توطين الصناعة وجذب مزيد من الاستثمار وخفض الاعتماد على آليات الدين.
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الرؤية تستهدف تحقيق اهداف، ويأتي تحتها برامج ومشروعات، فالرؤية أعم وأشمل وأكثر مرونة، أما البرنامج محدود، موضحًا أن الرؤية مرتبطة بتوقيتات أما البرنامج محدد بمشروعات، وأضاف أن هناك تجربة في التسع سنوات الماضية، بأن مرشحهم وضع عددًا من الأهداف، وكانت تقتضي العمل المستمر، مردفًا: «أقامت الدولة 15 ألف مشروع على مدار 9 سنوات، لم يكونوا في برنامج محدد ولكن تطلبتهم تحقيق أهداف».
وأوضح أن مدة الرؤية 6 سنوات، وأعلنها الرئيس، فلديه مشروع اسمه 30 يونيو التنموي يستهدف مصر تعود قوية وقادرة ورائدة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونعمل فيه منذ 9 سنوات وحققنا نتائج طيبة ومبشرة، وخضنا صعوبات كثيرة، وتغلبنا عليها، بفضل إرادة سياسية ورؤية واضحة من المرشح، ونري أن نستكمل ما بدأناه. وأشار إلى أن من محاور الرؤية، سياسية واقتصادية ومجتمعية منطلقة من أربعة ثوابت، أن مصر بلد مليئة بالفوائض في الطاقة والطرق والمساحة، كما أن لديها فوائض في قوة العمل، والتحدي كيف يمكن استغلال فوائض العمل بفوائض الطاقة والمرافق والمساحة، مردفًا: "الطرق مفتوحة وفتحناها بكثير من العزم والإرادة".
وأكد أن الرؤية في المحور السياسي، تستهدف ترسيخ التعددية السياسية وتنشيط الحياة الحزبية، وتبني نظام انتخابي يوسع التمثيل النيابي ودعم اللامركزية والمحليات، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان و العدالة الناجزة ودور النقابات والمجتمع المدني وتمكين المرأة والشباب واستمرار جهود الحوكمة ومكافحة الفساد، أما الرؤية في المحور الاقتصادي، تستهدف مواجهة التضخم وتوطين الصناعة والاستثمار الأجنبي وجذبه وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتمكين القطاع الخاص، والتركيز على النقل والطاقة، أما المحور المجتمعي، تمكين اقتصادي أكثر للمرأة، وتطوير التعليم وزيادة العمران ورفع جودة الحياة وتمكين الشباب أكثر وإطلاق طاقات الإبداع لديهم.
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الحملة منذ اللحظة الأولى يضعون خطا فاصلا بين رئيس الجمهورية والمرشح، موضحًا أن المادة 146 و147 من الدستور واضحة في طريقة إجراء التعديلات أو التغيير الوزاري، ويخرج عن اختصاصه كرئيس حملة. وأضاف أن الدستور أجاز لرئيس الجمهورية أن يعين نائب أو أكثر ولكن لم يلزمه وهي سلطة تقديرية يستخدمها رئيس الجمهورية في الوقت الذي يقدره والطريقة التي يقدرها، لافتًا إلى أن هذا يخرج عن اختصاص رئيس الجملة ويوجه أيضا لرئيس الجمهورية. وأكد أن الدستور لا يجيز لرئيس الجمهورية أن يشغل منصبًا حزبيًا طوال فترة رئاسته، مؤكدًا أن مرشحهم هو مرشح كل المصريين وعابر لكل الأحزاب والمناطق الجغرافية.
وذكر أن مرشحهم ليس أول رئيس جمهورية يخوض الانتخابات وهو في المنصب، موضحًا أنه يرى كل المرشحين موجودين في الإعلام، وتغطية أخبار حملاتهم. وأضاف أن الشركة المتحدة خصصت 100 دقيقة مجانية لكل المرشحين، لافتًا إلى أن الملتزم بالحياد الإعلامي هي أجهزة الإعلام المملوكة للدولة وهذا نص القانون والدستور. ولفت إلى أن الموظفين العموميون مواطنون ولهم حق الانتخاب، ولهم حق التقرير، والمحظور قانونًا هو استخدام المرافق العامة والأموال العامة في الدعاية الانتخابية أو أي غرض، مشددًا على التزام الحملة بالدستور والقانون وقرارات الهيئة الوطنية الانتخابات.
وذكر أنه التقى بالرئيس السيسي أكثر من مرة، وأي شيء يحتاج لاستفسار يرجع له، فيجب أن يقدر أنه رئيس جمهورية في المنصب، والظرف الإقليمي، جعل الرئيس منذ 7 أكتوبر ولمدة أسبوعين أو ثلاثة متواصلين انخرط في نشاط سياسي ودبلوماسي مكثف من أجل القضية الفلسطينية. وواصل: «الحملة أتشرف أني نلت ثقة الرئيس برئاسة الحملة وهناك إدارة تنفيذية ومكتب فني به مجموعة من الشباب، واعد ومتفاني، وكلنا متطوعون، فهيئة المكتب بها عدد من الجهات الداعمة، ولها فروع في المحافظات تعكس التشكيل والتنوع للحملة الرئيسية، في المكتب الفني 70 شخصيا، وهيئة المكتب 7 أشخاص، في الرئيسية».
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه عندما تكون كبيرًا ستكون أحلامك كبيرة، ومسألة أكبر مسجد وأكبر كنيسة، رمزًا على الحرية الدينية والتسامح، موضحًا أن العاصمة الإدارية كانت موجودة وتحتاج إلى إرادة سياسية لتنفيذها، وقد جاءت بالفعل مع الرئيس السيسي. وأضاف أنه تم إنفاق على الصحة في عام 2014 مبلغ 42 مليار جنيه، أما في عام 2023 مبلغ 222 مليار جنيه، أما البنية التحتية الصحية تم العمل فيها على 1135 مشروع بتكلفة 100 مليار جنيه، وتم إضافة وحدات إسعاف ثابتة ومتنقلة 2200 وحدة إسعاف، موضحًا أنه أنفق في العلاج على نفقة الدولة 3 مليار جنيه في 2014، أما 2023 المبلغ وصل إلى 17 مليار جنيه.
ولفت إلى أنه في عام 2014 استفاد 900 ألف مواطن في العلاج على نفقة الدولة أما في عام 2023 استفاد 2.2 مليون مواطن بزيادة 130%، مضيفا أن هناك أكثر من 14 مبادرة صحية كلها تعتمد على حماية المصريين من الأمراض التي يمكن أن تؤثر عليهم في المستقبل، 14% من الشعب المصري كان مصاب بفيروس سي، ثم مصر أعلنت الدولة الوحيدة الخالية من فيروس سي.
وتابع بأن الدستور والقانون أجاز للدولة أن تنشئ المشروعات العامة ومن أجل ذلك تنزع الملكية للصالح العام ويكون بقدرها وبمقابل تعويض عادل، وأحيانا تحتاج مشرط الجراح، فالطريق الذي سيمر من الذي سيستفيد منه؟ فالحكومة درست البدائل وأكيد لا أحد يريد أن يمس بالتاريخ أو التراث.
وقال إن الدعوة لإطلاق الحوار الوطني لم تكن دعوة اضطرارية ولكن رؤية للمستقبل برسالة "نحو بناء جمهورية جديدة"، موضحًا أن أي متابع للحوار الوطني وجد حرية كاملة لمناقشة القضايا. وأضاف أن من نتائج الحوار الوطني المباشرة أن لدينا 3 من رؤساء الأحزاب السياسية الذين شاركوا في الحوار الوطني مترشحون على أهم منصب في الدولة وهو منصب رئيس الجمهورية. ولفت إلى أن من أولويات المرشح دعم اللامركزية وإجراء الانتخابات المحلية في أسرع وقت ممكن، كما أن لدينا دعم لمنظومة حقوق الإنسان بشكل مستمر.
وقال إن مسألة الكهرباء عارضة وليس سببها محطات الكهرباء، وسببها الوقود، متسائلًا: "هي مسألة الكهرباء أول أزمة تعدي على مصر؟"، مضيفًا أن مصر تستوعب كفاءتها، فالمجالس الاستشارية فيها أفضل الكفاءات في كل المجالات والتخصصات والاتجاهات السياسية.
وعن استقالته من القضاء، قال إنه لم يكن قرارا سهلًا، وكل الأعمال في هذه الدنيا مؤقتة وليست دائمة، ولم يكن من الممكن أخلاقيا أو إنسانيا أن أعتذر عن هذا الشرف، وأنا مقتنع بالمسار والمسيرة، والحياة محطات، وأصعب شيء ساعات العمل الطويلة والمعايير التي يطبقها الرئيس على نفسه عندما طبقناها علينا شعرنا بكثير من الإرهاق ولكنه الممتع.
مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحهم هي قضية القضايا، مؤكدا أنها ليست قضية انتخابية. وأضاف أن جزء من نظرية الأمن القومي المصري، أن سيناء أغلى أرض عندنا في مصر ولا يجوز التفريط فيها، ولا مجال للتفريط فيها، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري واحدة، لا لاستهداف المدنيين في غزة، ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لتصفيتها على حساب سيناء على وجه الخصوص.
ولفت إلى أن مرشحهم مستمر في الضغط وممارسة النشاط الدبلوماسي ويقترح المزيد من البدائل، مضيفًا أن الأقدار أسهمت في توسيع مدارك المصريين ليقدروا نعمة ما قامت به قيادة السيسي، سواء من تقوية الجيش المصري أو تنمية سيناء.
مضامين الفقرة الرابعة: الإخوان
ردًا على تساؤل: "هل هناك أي مجال لنقاش إعادة دمج الإخوان في السياسة المصرية خلال الست سنوات القادمة إذا ما نجح مرشحكم؟"، شدد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على أن هذا الأمر له بعد شعبي وسياسي وقانوني، حيث نرى جميعا أن المصريين في 30 يونيو عبروا عن رأيهم في هذه الجماعة فالرأي الشعبي واضح، والرأي السياسي أن كل من تلوثت أيديهم بدماء المصريين غير موجود أو مشارك، والبعد القانوني أن جماعة الإخوان مصنفة إرهابية في مصر، فمن كل الزوايا أن هذا غير مطروح.