مصر النهاردة يحذر من صراع مصري فلسطيني نتيجة التهجير ويناقش حشد الموظفين والطلاب لانتخاب السيسي والهجوم على عمرو أديب

التاريخ : الخميس 07 ديسمبر 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي محمد ناصر، إن تكدس ونزوح الفلسطينيين إلى سيناء وبالقرب من الحدود المصرية أصبح أمرًا واقعًا حتى بتنا أمام مئات الآلاف من الفلسطينيين قرب معبر رفح، مستعرضًا عدد من الفيديوهات التي ترصد نزوح الفلسطينيين إلى معبر رفح. واستعرض المذيع فيديو لإحدى السيدات الفلسطينيات التي تتحدث عن نزوحها خمس مرات حتى وصلت إلى الحدود المصرية، كما استعرض المذيع فيديوهات أخرى تكشف معاناة النازحين الفلسطينيين من كثرة القصف الإسرائيلي أو الموت بسبب الجوع وقلة الغذاء.

وعرض المذيع منشور لإحدى الفلسطينيات تعاني من عدم وجود فوط صحية في مخيماتهم، وردَّ الصحفية المصرية سحر الجعارة عليها بسخرية وتعالي على الفلسطينية. ولفت المذيع إلى أن مصر لو كانت تمتلك نقابة صحفيين محترمة ومؤسسات إعلامية محترمة لكانت أجرت تحقيقًا مع الصحفية سحر الجعارة، واستعرض المذيع عددًا من المنشورات والتغريدات التي ردَّت على الصحفية المصرية، إذ كشفن أن "الجعارة" فقدت إنسانيتها وأنوثتها. ودعا المذيع، الصحفية المصرية سحر الجعارة إلى رؤية أحوال المصريين والمصريات العالقين في غزة ولا يستطيعون الدخول من معبر رفح لمدة 30 يومًا.

واستعرض المذيع فيديوهات لعدد من الفلسطينيات اللاتي يؤكدن أنهن لا يردن الذهاب أو النزوح إلى سيناء، وإنما يردن الموت في غزة إذا استمر القصف الإسرائيلي. واستعرض المذيع فيديو لإحدى المواطنات الأردنيات التي كانت تستقل طائرة ورأت مشاهد مرعبة من القصف الإسرائيلي للفلسطينيين بالقرب من العريش.

واستعرض المذيع، منشورًا من وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، على منصة التواصل الاجتماعي، فيس بوك، يقول: «الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن عبر تكثيف اعتداءاته، وارتكاب أفظع الجرائم وبشكل غير مسبوق لتدمير كل ما تبقى من شمال قطاع غزة، واستكمال تدمير جنوبه، وفي طريقه إلى ذلك يقتل كل من تبقى على قيد الحياة أو تواجد في تلك الأمكنة، ويطلب من المواطنين النازحين المزيد من النزوح لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد نحو معبر رفح». وأكد المذيع أن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، في مرحلته ما قبل الأخيرة.

وبيَّن المذيع أن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أكدت الموقف الفلسطيني الموحد رسميًا وشعبيًا في التصدي للمؤامرة الرامية إلى تهجير شعبنا من قطاع غزة إلى سيناء، وشددت اللجنة في بيان لها، أمس الأربعاء، على رفض أي مشاريع لتوطين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة سواء في سيناء أو غيرها وأن شعبنا الفلسطيني له وطن واحد يعيش فيه هو فلسطين وفلسطين فقط، وحذرت الفصائل الفلسطينية من أي تساوق مع المشروع الصهيوني بالتهجير تحت عناوين الحماية أو المساعدة الإنسانية أو المناطق الآمنة، وشددت على أن من يريد حماية الشعب الفلسطيني في غزة عليه أن يتدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية ويفتح المعابر وليس تنفيذ أهداف العدو بتهجير الفلسطينيين إلى خارج وطنهم، وثمنت الفصائل الفلسطينية الموقف المصري المبدئي بالرفض القطعي لهذه المؤامرة، ودعت للحفاظ على هذه الموقف والتصدي للعدوان البربري الصهيوني ومخططاته الإجرامية، وطالبت العالم بالتدخل العاجل لوقف هذه المؤامرة عبر وقف حرب الإبادة الجماعية ودحر قوات الاحتلال الصهيوني النازي عن كامل قطاع غزة.

واستعرض المذيع منشور أحمد عابدين الناشط السياسي مدير حملة أحمد طنطاوي سابقًا، على منصة التواصل الاجتماعي، فيس بوك يقول فيها: «بيان الفصائل الفلسطينية واضح جدًا، النظام المصري يشارك في سيناريو التهجير بشكل واضح وصريح، الانصياع الكامل للاحتلال في دخول المساعدات هو مشاركة كاملة في عملية التهجير، إذا لم يكن من أجل أهلنا هناك فمن أجل بلدكم».

ولفت المذيع إلى أن سياسة التطمين التي يتبعها عبد الفتاح السيسي عبر الكلام المعسول للشعب المصري تنعكس بعدها بكارثة كبرى. وأكد أن السيسي يمارس خطة خداع للشعب المصري من أجل التعمية عن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء.

واستعرض المذيع تقرير معلوماتي يبين أن السيسي مارس الكذب والخداع لتمرير مخطط التهجير، منذ نزول المتظاهرين في 20أكتوبر رفضًا لمخطط التهجير ودعوته لهذه المظاهرات من قبل، ثم في 21 أكتوبر انعقاد مؤتمر قمة القاهرة للسلام، ثم في 25 أكتوبر أُجري تفتيش حرب في السويس، ثم في 1 نوفمبر مسيرة في مؤتمر المستثمرات لدعم تصريحات السيسي برفض التهجير، وفي 11نوفمبر تحدث السيسي بكلمة عنترية أمام القمة العربية، وفي 21 نوفمبر كانت هناك تصريحات لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأن مخطط التهجير مرفوض، وفي 23 نوفمبر أعلن السيسي أن مخطط التهجير خط أحمر، وفي 3 ديسمبر منتدى شباب العالم يطالب بالسلام، وفي 4 ديسمبر قال وزير الدفاع محمد زكي: "لا بد للسلام من قوة تحميه".

وقال الإعلامي محمد ناصر، إنه في 17 أكتوبر الماضي قال إنه سيكون لأول مرة في تاريخه الشخصي، يؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في حال عدم استسلامه للضغوط الدولية التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين بسيناء، قائلًا: «سأقف في ظهر السيسي من أجل عدم اقتطاع أي أرض مصرية».

واستعرض الإعلامي محمد ناصر، تقرير معلوماتي يرصد الخطوات العشر من أجل حماية الأمن القومي المصري، وهي: فتح معبر رفح بدون موافقة الاحتلال لإدخال مواد إغاثة ووقود بمراقبة دولية، وإنشاء مستشفى ميداني مصري داخل جنوب غزة، وإنشاء مسجد وكنيسة ميداني بموائد طعام بجانب المستشفى، وفتح الباب للأطباء وأي اختصاصات أخرى مطلوبة للتطوع، وإدخال معدات الإنقاذ، وإزالة الركام إلي غزة، وفتح الباب للتبرع في العالم من أجل غزة، والتهديد بخط أحمر خان يونس ورفح مثل سرت الجفرة، ودعم المقاومة في فلسطين لتكون حائط صد للأمن القومي المصري، والرد العسكري على أي اعتداء على الحدود المصرية، والتهديد بالتدخل حال عدم وقف حرب الإبادة في غزة. ولفت المذيع إلى أن عدم تنفيذ عبد الفتاح السيسي للوصايا العشر من أجل حماية الأمن القومي المصري، تؤكد أن السيسي شريك في قتل أهالي غزة وحصارهم.

وأكد المذيع، أن السيسي شريك في حصار أهالي غزة، وفي تواطؤ تام لنزوح الفلسطينيين ووصولهم إلى الحدود المصرية. وتساءل: «هل هناك من عاقل يوقف هذا المخطط حتى لا تلعننا الأجيال المقبلة، حتى لا نصل إلى وجود صراع مصري فلسطيني بعد وصول الفلسطينيين إلى رفح في مشهد يريده رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو».

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الانتخابات الرئاسية مشهد مسرحي سخيف، مبينًا أن مدير حملة السيسي المستشار محمود فوزي برر للإعلامية لميس الحديدي في برنامجها، عدم وجود برنامج انتخابي للسيسي، قائلًا: «خوض المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الانتخابات برؤية عامة ليس عيبًا، وهناك زعماء في العالم خاضوا انتخابات برؤية مكونة من عدة كلمات، مضيفًا أن الممارسة السياسية والمشاركة في الانتخابات هي التي تعبر عن المشهد المصري. وأوضح أن الحملة تعمل على تحقيق 100% من المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024. وقال المستشار محمود فوزي، إن الرؤية تستهدف تحقيق أهداف، ويأتي تحتها برامج ومشروعات، مؤكدًا أن الرؤية أعم وأشمل وأكثر مرونة، أما البرنامج محدود، موضحًا أن الرؤية مرتبطة بتوقيتات أما البرنامج محدد بمشروعات. وذكر المذيع أن لميس الحديدي منذ تسع سنوات كانت تجلس مع عبد الفتاح السيسي وتتحدث عنه برنامجه، بينما الآن لا تستطيع الجلوس مع السيسي، حتى أنه أرسل مدير حملته للبرنامج.

واستعرض المذيع، تصريحات المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بأن ترشيد الإنفاق في الانتخابات الرئاسية كان توجيه من مرشح حملتهم عبد الفتاح السيسي، ولم يكن قرارًا من الحملة. وحول انتشار لافتات التأييد والدعم للمرشح الرئاسي السيسي في الشوارع والميادين، أن خفض نفقات الحملة، لم يكن لأي أسباب اقتصادية، ولكن لأسباب إنسانية متعلقة بالأشقاء في غزة، ووضعهم كأولوية، وبالفعل ألزمت الحملة نفسها بذلك، وطالبت جميع الأحزاب بذلك.

ولفت المذيع، إلى أن المستشار محمود فوزي مدير حملة المرشح السيسي، حمَّل الحكومة مسؤولية هدم المقابر والأماكن التراثية، وتنصل السيسي من ذلك. وقال المذيع: «أين مقولة لميس الحديدي "تقيلة عليك الشيلة يا دكتور مرسي متشلش؟"».

وقال المذيع إن الدولة تمنح الدولة منذ عام 2005 قرابة نصف مليون جنيه، مستعرضًا خبر اليوم السابع بأن سقف الدعاية الانتخابية 20 مليون جنيهًا، متسائلًا: «ما هي حجم أموال الدعاية التي جرى وضعها لحملة السيسي؟».

واستعرض المذيع مظاهر حشد الدولة للتصويت للسيسي في الانتخابات كان منها عرض تسجيل صوتي موجه من مسؤول في إحدى المديريات التعليمية، إلى مديري المدارس يدعو إلى جمع بطاقات الموظفين، وأولياء الأمور؛ للحشد من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية، كما استعرض المذيع رسالة من أحد المواطنين يكشف عن جمع حملة السيسي في حدائق المعادي لبطاقات الرقم القومي لحشد المواطنين من أجل التصويت في الانتخابات، مقابل 300 جنيهًا، إلى جانب حشد عميد كلية التربية النوعية في بورسعيد أحمد الروبي للطلاب من أجل التصويت في الانتخابات، مقابل النجاح في الامتحانات، والرسوب لمدة 3 سنوات حال عدم الانتخاب.

مضامين الفقرة الثالثة: عمرو أديب

قال الإعلامي محمد ناصر إن هناك مثل مصري مشهور يقول: «آخر خدمة الغز علقة»، مبينًا أن تعليمات جاءت إلى الإعلاميين المصريين من مدير المخابرات عباس كامل للهجوم على عمرو أديب، بسبب تصريحات الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، بشأن تدقيق الإسرائيليين في جوازات سفر المواطنين المصريين الذين يريدون الخروج من قطاع غزة. واستعرض المذيع عددًا من تصريحات الإعلاميين المهاجمين للإعلامي عمرو أديب، مثل يوسف الحسيني، ومحمد شردي.

وأشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أنه تحدث سابقًا عن أن المستشار محمود فوزي ظهر مع عدد من الإعلاميين هما خالد أبو بكر والإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، وكذلك قصواء الخلالي في قناة CBC. ولفت المذيع إلى أن الإعلامي عمرو أديب كان قد أشار إلى رفض المستشار محمود فوزي رئيس حملة المرشح عبد الفتاح السيسي الظهور معه في البرنامج، مشيرًا إلى أنه من المعروف أن أديب يعد رأس حربة الإعلام المصري، رغم حصوله على الجنسية السعودية مؤخرًا، إلا أن هذا لا يمنع إمكانية حديثه باسم النظامين المصري، والسعودي. وتساءل المذيع: «هل عدم ظهور محمود فوزي مدير حملة السيسي مع عمرو أديب، جعل الأخير يستضيف سمير غطاس من أجل إحداث فرقعة إعلامية تعري نظام السيسي بحصول المصريين في غزة على موافقة إسرائيل أولًا قبل الدخول من معبر رفح؟».

وذكر أن الإعلامي عمرو أديب، قال على منصة التواصل الاجتماعي "X"، ردًا على هجوم الإعلاميين: «انتشر في الساحة الإعلامية مؤخرًا عدد من أنصاف الموهوبين لا يفقهون شيء ويفشلون بشكل مستمر، والنصف موهوب يا سادة لا يتحول إلى موهوب بالعمل، أو بالاجتهاد، سيستمر بليدًا عاجزًا مثلما خرج من أقسام الإعلام والصحافة، وهو معتم عاجز، وفي الغالب يحاول أن يكون مخبرًا بالإضافة إلى الوظيفة الأصلية، ولا يعلم من يشغلونه أنه سيقضي الوقت في إضاعة الملايين، ولن يصلح لأي شيء سوى بعض المهام الحقيرة الوضيعة، نصف الموهوب موته وسمّه الموهوبين ونجاحهم وحله الوحيد هو إزاحتهم بأي طريق غير مشروع، فهو يعلم أن من المستحيل أن يكون شيئًا أو كيانًا، سيعيش هلفوت ويموت هلفوت، حتى لو كل من حوله قالوا له يا أستاذ!».

ولفت إلى أن أحمد الطاهري مدير قناة القاهرة الإخبارية، قال على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك": ردًا على الإعلامي عمرو أديب: «المزدوج -في إشارة إلى حمل الجنسيتين المصرية والسعودية- طالع يتنطع على المشهد المصري ولا يستطيع أن ينتقد حتى الدوري في أي بلد عربي، ميؤوس منه». واستعرض المذيع عددًا من المنشورات -قال المذيع عنها إنه لجان إلكترونية تابعة للنظام- تهاجم الإعلامي عمرو أديب.

وتساءل المذيع: «لماذا الهجوم على عمرو أديب فقط دون الهجوم على قائل التصريح سمير غطاس؟»، مؤكدًا أن هذا الهجوم يؤكد وجود تصفية حسابات بين النظامين المصري والسعودي.

واستعرض المذيع تغريدة الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون على منصة التواصل الاجتماعي "X"، يقول فيها: «الإعلام المصري ـ بجميع شاشاته ومذيعيه ـ يشن حملة منسقة وموجهة وعنيفة ضد الإعلامي عمرو أديب، بعد المقابلة التي أجراها مع المحلل السياسي الدكتور سمير غطاس، والتي كشف فيها فضيحة أن المصريين في غزة تقوم مصر بعرض بياناتهم على إسرائيل لأخذ رأيها في عودتهم لمصر من عدمها، وكانت الخارجية المصرية قد أصدرت بيانًا تعلق فيه على ذلك الكلام الخطير لم تنف فيه المعلومة الأساسية وهي عرض أسماء المصريين في غزة على المخابرات الإسرائيلية لكي تقرر الموافقة على عودتهم لوطنهم من عدمه، وحتى الآن، لا أحد طالب بإحالة سمير غطاس إلى النائب العام بتهمة "بث أخبار كاذبة"، أشهر تهمة تم بها حبس آلاف المعارضين في مصر، وما زلت أتحدى الخارجية المصرية، والإعلام الذي يهاجم عمرو أديب، أن يطلبوا من النائب العام التحقيق في صحة ما قاله سمير غطاس، أتحداهم».

أبرز تصريحات محمد ناصر:

هل هناك من عاقل يوقف هذا المخطط حتى لا تلعننا الأجيال المقبلة، وحتى لا نصل إلى اندلاع صراع مصري فلسطيني بعد وصول الفلسطينيين إلى رفح في مشهد يريده رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو