على مسؤوليتي – أحمد موسى – حلقة الثلاثاء 13-06-2023
التاريخ : الأربعاء 14 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: حلقة قوات الصاعقة
عزا الإعلامي أحمد موسى، الشائعات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية بشأن تعرضه لأزمة قلبية، لحلقته الخاصة مع قائد قوات الصاعقة المصرية اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح أمس- بحسب قوله. وأضاف: «قبل دخولي الهواء مباشرة عصابة الإخوان الإرهابية نشروا أخبار مزيفة، وهذا شيء متوقع، حلقتي مع قائد الصاعقة أشعلت حرائق في منازل جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن بعد إذاعتها». وذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية، دائمًا ما تردد عنه شائعات كثيرة عن تعرضه لإطلاق نار، أو دخوله للمستشفى، من وقت لآخر، مؤكدًا أنه بخير وبصحة جيدة تمامًا وما انتشر من أخبار كاذبة هي محض افتراء، قائلًا: «عادة ما ينشروا الشائعات يومي الخميس والجمعة لأنها يوم إجازته».
ووجه الشكر إلى الجيش المصري، وبشكل خاص اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح، قائد قوات الصاعقة، مؤكدًا أن الجيش المصري مصدر العزة والفخر للوطن وأن عقيدته هي الحفاظ على أرواح المواطنين، بخلاف جماعة الإخوان الإرهابية التي تتخذ المواطنين دروعًا لها.
وقال إن حلقة الأمس من وحدة تدريبات قوات الصاعقة، لاقت انتشارًا كبيرًا، حيث هناك تفاعل إيجابي من المشاهدين داخل وخارج مصر. وأضاف أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الصحف والمواقع الإخبارية بحواره، مع اللواء أ ح محمد أبو الفتوح قائد قوات الصاعقة، مؤكدًا أن قائد قوات الصاعقة، أجاب على جميع الأسئلة بصورة لبقة. وعرض مجموعة من الأخبار التي تم نشرها عبر المواقع الإخبارية داخل وخارج مصر. ولفت إلى أن هناك مجموعة من التدريبات التي يجريها الجيش المصري، قبل تولي الضباط المناصب داخل جميع قطاعات الجيش، مؤكدًا أن ما نشر أمس يتطابق على جميع قطاعات الجيش وليس وحدة الصاعقة فقط. وأشار إلى أن 99.9% من المواطنين راضون عن حلقة أمس عن قطاع قوات الصاعقة.
وعرض لقطات عن كيفية تنفيذ أبطال الصاعقة عمليات تصفية ومواجهة مع الإرهابيين في سيناء. وأكد أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية هما جناح الوطن وبينهما تنسيق كبير من أجل مصلحة وحماية البلاد، لافتًا إلى أن عناصر الأمن المركزي لديها تدريب متقدم. وأوضح أن الداخلية لديها وحدات لمواجهة الإرهاب وهما فرقتين في الأمن الوطني والأمن المركزي، منوهًا بأن التمويه هو أحد الوسائل التي تستخدمها قوات الصاعقة خلال مواجهات العناصر الإرهابية.
مضامين الفقرة الثانية: الحرب الروسية الأوكرانية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك تحركات من الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم أوكرانيا باليورانيوم المخصب، لمساعدتها في الأزمة القائمة مع روسيا. وقال إن قرار دعم أمريكا للجيش الأوكراني ستكون نتائجه وخيمة، خاصة أن الذخيرة المدعمة باليورانيوم المخصب لها قدرات هائلة، مما يسبب كوارث لا يحمد عقباها. وأضاف أن هناك مجموعة من الدول القليلة التي تمتلك أسلحة مدعمة باليورانيوم المخصب، وهي أمريكا، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، موضحًا أن روسيا ستستخدم اليورانيوم المخصب حال حصول الجيش الأوكراني على اليورانيوم.
وتابع، بأن الجيش الروسي استولى على 30% من أسلحة الجيش الأوكراني التي تم استيرادها من دول حلف الناتو، كما أن الرئيس بوتين تحدث عن استيلاء الجيش الروسي على أكثر من 500 قطعة من الأسلحة الثقيلة المقدمة من الحلف لأوكرانيا. وأشار إلى أن الأزمة الروسية والأوكرانية قد تمتد لأطول فترة ممكنة، موضحًا أن رئيس بلاروسيا صرح باستخدام الأسلحة النووية ضد حلف الناتو، حال تعرض بلاده لأي اعتداء، مؤكدًا أن روسيا ستدعم الدول الأفريقية الفقيرة بالقمح بصورة مجانية، وسيكون لذلك انعكاسات على أسعار القمح عالميًا.
مضامين الفقرة الثالثة: العلاقات المصرية العراقية
قال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، رئيس وزراء العراق، محمد شياع، الذي يزور مصر على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، يضم وزيري الخارجية والتخطيط، ووزراء الإسكان والتجارة والكهرباء، ومحافظ البنك المركزي العراقي، للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، كما حضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسئولين المصريين.
وأضاف أن اللقاء بين رئيس الوزراء المصري ونظيره العراقي شهد توقيع 11 وثيقة تعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق، عقب انتهاء "اللجنة العليا المصرية-العراقية المشتركة" التي تمت بين الجانبين برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة. وذكر أن وثائق التعاون ضمت مذكرة تفاهم في مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات، ومذكرة تفاهم في مجال الإدارة والوظيفة العامة والخدمة المدنية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة والتجارة، والرياضة، والشؤون الاجتماعية، كما جرى التوقيع على محضر اجتماعات الدورة الثانية للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.
مضامين الفقرة الرابعة: الحوار الوطني
عرض البرنامج كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، في جلسة الحوار الوطني، عن أولويات الاستثمارات العامة، وملكية وإدارة أصول الدولة، وتمويل الاستثمار العام المدرجة على جدول أعمال لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة إحدى لجان المحور الاقتصادي بالحوار الوطني. وأعرب النائب البرلماني عن تقديره لجهود إدارة مجلس الحوار الوطني، فيما يقدمونه من جهود من أجل الخروج بحصيلة نقاشية تكون زخرًا لتطوير الرؤية المستقبلية لمصر. ورأى أن الفترة القادمة تحتاج الدولة إلى رؤى جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وقانون استثمار جديد مبسط وواضح، وقوانين تكون من شأنها جذب جيل جديد من الاستثمار، بالإضافة إلى خلق التنافسية داخل الدولة وفي كل محافظة من محافظات مصر سواء في معدلات التنمية أو الاستثمار وأداء المحافظين، مؤكدًا أن مصر قادرة على مواكبة الدول الحديثة. وأضاف أننا نحتاج إلى أن نبني مصر بأفكار جديدة، بتوفير بنية تكنولوجية حديثة، نثقل من خلالها خبرات الشباب، ونحتاج إلى بنية أساسية للسياحة، ومعرفة كيفية التسويق العقاري لمصر. وتابع أن قضايا التسويق لمصر سواء التسويق المحلي أو العالمي في الخارج، يحتاج إلى تعاون جميع الجهات، مؤكدا أن مصر مؤهلة لعمل عظيم، وأن الإرادة التي استطاعت أن تخرج من النفق الضيق على مدار 10 سنوات ماضية تستطيع أن تقود قدرات مصر الجديدة خلال الفترة القادمة.
مضامين الفقرة الخامسة: 30 يونيو
قال الإعلامي أحمد موسى، إن 30 يونيو تعد أعظم ثورة في العالم، حيث انحاز الجيش للشعب، ووقفت جميع مؤسسات الدولة معًا، وقدموا ملحمة تاريخية، للحفاظ على الدولة المصرية من جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف أن الله منَّ علينا بجيش عظيم، أنهى معاناة المصريين من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وحافظ على الدولة المصرية من نفق الإخوان الإرهابي المظلم. وطالب الشعب المصري بعدم نسيان ذكرى ثورة 30 يونيو، رغم غلاء الأسعار والأزمة الاقتصادية. ولفت إلى أن الشعب المصري كان ينتظر بيان 3 يوليو بفارغ الصبر، من القوات المسلحة، بعد انتهاء مهملة الـ 48 يومًا التي جرى تحديدها للإخوان الإرهابية، قبل إلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي أحد أخطر البيانات في تاريخ مصر.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية جاءت لهدف واحد، وهو أخونة مؤسسات الدولة، وكانت تسعى إلى تحقيق أهدافها، دون تحقيق لمطالب الشعب المصري. وذكر أنه مثل هذه الأيام من 10 سنوات، كانت جماعة الإخوان الإرهابية تهدد وترعب المصريين، وعقب بيان 3 يوليو، تعرضت مصر لمجموعة من العمليات الإرهابية، ولكن الآن الدولة نجحت في القضاء على الإرهاب.
وعرض البرنامج أغنية مقدمة من الفنان إسلام خليل، إهداء للشعب المصري، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.
مضامين الفقرة السادسة: لقاء مع المفكر الاستراتيجي سمير فرج
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن القوات المسلحة تتكون من مجموعة من القطاعات وهي القوات الخاصة، دفاع جوي، دفاع بري، قوات المشاة. وأضاف أن القوات الخاصة تشمل كتائب «الصاعقة، والمظلات، المجموعة 777، المجموعة 999، الضفادع البشرية»، مبينًا أن إنشاء قوات الصاعقة هو أحد نتائج ثورة 1952، مؤكدًا أن قوات الصاعقة لها تاريخ مشرف في مواجهة أعداء مصر، حيث نفذت قوات الصاعقة هجمات على الاحتلال البريطاني ببورسعيد، بالإضافة إلى المشاركة في معركة رأس العش.
وأوضح أن أعظم معركة لقوات الصاعقة كانت معركة رأس العش، موضحًا أن هناك معلومات وردت إلى حشد إسرائيل قواتها أمام هضبة الجولان في سوريا، لافتًا إلى أن إسرائيل وقتها دمرت 80% من مطارات مصر في سيناء، يوم 5 يونيو 1967، معتبرًا يوم 9 يونيو أحلك يوم في تاريخ مصر. وأكد أنه في يوم 1 يوليو، أخرجت قوات المسلحة كتيبة من قوات الصاعقة مكونة من 30 جندي مصري يحملون سلاح "آر بي جي"، لمواجهة سرايا مختلفة من قوات الاحتلال الإسرائيلية، تريد السيطرة على بورفؤاد، حيث استمرت المعركة لأكثر من 7 ساعات بين الطرفين، ونجح أبطال الصاعقة في التصدي لزحف جنود الجيش الإسرائيلي.
وعلق على المشاهد الحية التي تم عرضها بالأمس، وتسلط الضوء على عمليات قوات الصاعقة في سيناء، موضحًا أنها مداهمات بعضها يكون عمليات ليلية وتسمى في حالات الرؤية الضعيفة. وقال إن طبيعة الأرض في سيناء صعبة، لكن قوات الصاعقة تستخدم سلاح كاتم للصوت حتى لا يرى باقي الإرهابيين ما حدث مع زملائهم. وأوضح أن الإرهابيين امتلكوا تكنولوجيا الرؤية الليلية في الفترة الأخيرة، وبالتالي تمكنوا من كشف عناصر قوات الصاعقة التي يستخدمون هذه التكنولوجيا. وأشار إلى أن العناصر الإرهابية أحيانًا تتخفى في زي سيدات سيناء التي لا يظهر منها سوى العينين، لتفجير العبوات الناسفة، وبالتالي تكون المواجهة مع عدو غير مرئي. وذكر أن فرد الصاعقة المصرية في فرقة السيل تيم يتعلم قيادة دبابة وطيارة هليكوبتر
وذكر أن هناك استفادة متبادلة بين قوات الصاعقة والقوات الأمريكية والأوروبية خاصة في الجوانب التكنولوجية، بالإضافة إلى التدريب المشترك مع دول منطقة الشرق الأوسط لتشابه البيئة الجغرافية. وأضاف أن قوات الصاعقة المصرية أفضل قوات صاعقة في الشرق الأوسط. وذكر أن الشهيد عاصم قائد الكتيبة 103، من أفضل الضباط في قطاع قوات الصاعقة، كما أنه جمع بين العلم العسكري واللياقة البدنية القوية، حيث كان مخطط له أن يكون قائدا لقوات الصاعقة.
وتابع أن الإرهاب عندما كان ينتشر في العريش، ورفح، والشيخ زويد، وعقب التضييق عليه في سيناء، انتقل إلى جبل الحلال، مبينًا أن أبطال الصاعقة كان لهم الفضل في تطهير جبل الحلال من الإرهابين في شهرين ونصف فقط. وأوضح أن الجندي في قوات الصاعقة يخوض تمارين شاقة تعتمد على مجموعة من المعايير المختلفة، وهذه التدريبات تساعد ضابط الثقة على اكتساب الثقة النفسية العصبية.
ولفت إلى أن بدو سيناء تعاونوا مع رجال القوات المسلحة، وكان لهم دورًا كبيرًا في تطهير سيناء من الإرهابيين، موضحًا أنه لم يكن هناك أمان أو استقرار في سيناء بسبب الإرهاب، وتطهير سيناء ثمنه دم رجال مخلصين من أكفأ الضباط في الجيش المصري. وأكد أن سيناء تنعم الآن باستقرار كامل، ساعد على جذب المستثمرين في سيناء، كما أن مشهد الرئيس السيسي بعد صلاة العيد من كل عام، مع أبناء وأسر الشهداء يثلج الصدور.
وكشف عن واقعة حدثت في إحدى المداهمات لقوات الجيش لبؤرة إرهابية بسيناء، وذلك بعدما اندس زعيم إرهابي في وسط عائلة من سيناء مكونة من أربعة أفراد. وأكد أن القرار كان صعبًا بالنسبة لقائد المنطقة، وجرى تصعيد المسألة للرئيس السيسي، موضحًا أنه رفض بشكل مطلق ضرب هذا الإرهابي حفاظًا على أرواح الأسرة. ولفت إلى أن بعد هذا الموقف بثلاثة أيام جرى متابعة العنصر الإرهابي وتصفيته بنجاح، مؤكدًا أن قرار ضرب ومداهمة الإرهابين عند اختبائهم وسط المدنيين، من أخطر القرارات التي يتخذها القائد العسكري لأنه يكون بين تنفيذ مهمته بمهاجمة العناصر الإرهابية وبين الحفاظ على أرواح المدنيين.
وشدد على أن لجوء العناصر الإرهابية للاختباء بين المساكن والأفراد، كانت أكبر مشكلة واجهت القوات المسلحة خلال عملية مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أنه خلال احتفالات انتصارات أكتوبر روت إحدى الفتيات اختباء ثلاثة عناصر إرهابية وسط عائلة خلال حادثة تفجير مسجد الروضة بشمال سيناء.
وأكد أن وجود القوات المسلحة يردع أي عدو يقترب من حدود وثروات مصر. وأضاف أن الحرب المقبلة ستكون في البحر الأحمر، لافتًا إلى أن كلها على الغاز المكتشف والذي سيكتشف في البحر الأحمر. وتابع أن كل الأزمات الموجودة في السودان وليبيا ستُحل قريبًا، والحرب المقبلة ستكون على اكتشافات الغاز في البحر الأحمر.
وقال إن حدود مصر مع دولة فلسطين كانت مستباحة، حيث كان هناك أكثر من 2000 نفق على الحدود في سيناء أعدتها العناصر الإرهابية. ولفت إلى أنه درب 25 ضابطًا من دول إفريقية وأوروبية وعربية استضافتهم مصر في أوقات سابقة، موضحًا أن أغلب الأسئلة التي طرحها هؤلاء الضباط كانت حول كيفية قضاء مصر على العناصر الإرهابية.
وأشاد بتعاون أهالي وشيوخ قبائل سيناء مع القوات المسلحة في حربهم على الإرهاب بسيناء. وأكد أن أهالي سيناء عرضوا حياتهم وحياة أبنائهم للخطر، من أجل الإدلاء والإرشاد عن الجماعات التكفيرية والعناصر الإرهابية. ولفت إلى أن أطفال شيوخ القبائل تعرضوا أيضًا للخطف، مقابل عدم الإفصاح عن معلومات خاصة بالتكفيريين، مشددًا على أن القرى البدوية الجديدة أقل تكريمًا لأهالي سيناء على مجهوداتهم ودورهم في مقاومة الإرهاب مع رجال القوات المسلحة.
ونوه بأنه لولا تضحيات رجال القوات المسلحة ودمائهم، لما استمرت العناصر الإرهابية في تواجدها بسيناء ولم يكن هناك أمان أو استقرار، موضحًا أن حجم التنمية الذي يجري على الأرض في سيناء ضخمًا من مشروعات الصرف الصحي والمياه والجامعات والمدارس.