بالورقة والقلم – نشأت الديهي – حلقة الثلاثاء 13-06-2023
التاريخ : الأربعاء 14 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: العلاقات المصرية العراقية
قال الإعلامي نشأت الديهي إن العراق عاد مرة أخرى في مشروع الشام الجديد، الذي يشمل مصر والعراق والأردن. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، رئيس وزراء العراق، محمد شياع، الذي يزور مصر على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، يضم وزيري الخارجية والتخطيط، ووزراء الإسكان والتجارة والكهرباء، ومحافظ البنك المركزي العراقي، للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، كما حضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسئولين المصريين.
وأضاف أن اللقاء بين رئيس الوزراء المصري ونظيره العراقي شهد توقيع 11 وثيقة تعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق، عقب انتهاء "اللجنة العليا المصرية-العراقية المشتركة" التي تمت بين الجانبين برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة. وذكر أن وثائق التعاون ضمت مذكرة تفاهم في مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات، ومذكرة تفاهم في مجال الإدارة والوظيفة العامة والخدمة المدنية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة والتجارة، والرياضة، والشؤون الاجتماعية، كما جرى التوقيع على محضر اجتماعات الدورة الثانية للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.
وذكر أن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع زار مسجد الحسين، وأدَّى مراسم الصلاة والزيارة في المسجد، واطَّلع على المقتنيات المقدسة والتاريخية التي تضمّها الحجرة النبوية داخل المسجد الشريف، قائلًا إن مصر غنية بآثارها الإسلامية والقبطية والفرعونية.
مضامين الفقرة الثانية: الاستثمار والقطاع الخاص
طالب الإعلامي نشأت الديهي، القطاع الخاص والمستثمرين بالعمل والاستفادة من زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدة دول وجلب استثمارات جديدة في مصر. وقال إن الرئيس عندما يزور دول أخرى يجلس مع رجال الأعمال والمستثمرين في هذه الدول لجذب المزيد من الاستثمارات لمصر. وتابع أنه على القطاع الخاص أن يستفيد من جولات الرئيس الخارجية لجذب المزيد من الاستثمارات لمصر، وذكر أن الرئيس يعمل على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع مختلف الدول التي يزورها. ولفت أنه على رجال الأعمال المصريين والقطاع الخاص أن يزوروا الدول التي يزورها الرئيس من أجل إتمام عمليات الاستثمار في مصر، منوهًا أن هناك استثمارات مصرية في العراق تبلغ 5 مليون دولار فقط، متسائلًا: «أين دور القطاع الخاص لاستكمال ما بدأه السيسي في جولاته الخارجية؟».
مضامين الفقرة الثالثة: سائق شاحنة قنا
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرأي العام المصري بات يبرز السلبيات، عبر تسليط الأضواء على الجرائم، مبينًا أن كل دول العالم تحدث فيها جرائم، لكن ينبغي حينما تحدث الجريمة في مصر أن نجعلها بالنسبة المئوية من عدد سكان مصر، ونتساءل: "ماذا تمثل عدد هذه الجرائم من نسبة سكان مصر؟"، ولفت إلى التواصل الاجتماعي هي سبب التسليط على الأخبار السلبية، ولا تهتم بالأخبار الجيدة.
وأشاد المذيع بسائق قال عنه إنه سائق الصعيد وهو بطل اسمه كمال أبو أحمد ويعمل في شركة مصر للبترول لأنه قاد شاحنة مواد بترولية محملة بـ 20 طنًا من البنزين وهي مشتعلة بالنيران قبل امتدادها لمحطة وقود في محافظة قنا، ونجح في منع كارثة حدوث انفجار ضخم بالمحطة. وذكر أن السائق فور اشتعال النيران بالشاحنة، أسرع بقيادتها وهي مشتعلة بعيدًا عن محطة الوقود خشية انفجار المحطة وتفاقم الوضع.
مضامين الفقرة الرابعة: تصريحات يوسف زيدان عن المسجد الأقصى
استنكر الإعلامي نشأت الديهي، تصريحات الكاتب يوسف زيدان، حول عدم وجود المسجد الأقصى في فلسطين، خلال حواره مع قناة سكاي نيوز عربية. وقال إن ما قاله يوسف زيدان تخاريف زيدانية، ومحاولة لضرب الثوابت العقائدية والإيمانية لدى المسلمين. ووجه رسالة ليوسف زيدان، قائلًا: «يا أيها الكاتب الكبير المشهور، هل جائزة نوبل للأدب تستحق كل هذا الهراء والإسفاف والتسطيح والتخاريف، والضرب في الثوابت الدينية؟». ونوه بأن رواية يوسف زيدان لا تخدم سوى الراوية اليهودية ومحاولة لمغازلة الصهاينة للحصول على جائزة نوبل، لافتًا إلى أن يوسف زيدان يرى نفسه أنه الوحيد الذي يعلم مكان المسجد الأقصى.
وأضاف أن حديث "زيدان" عن المسجد الأقصى يضرب بمعجزة الإسراء والمعراج وبالآية القرآنية في أول سورة الإسراء عرض الحائط، مستشهدًا بقول الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله". وقال إنه من يريد الحصول على جائزة نوبل ينبغي أن يكون "رجل شمال" يشتم في الدين أو الدولة أو الرئيس أو الجيش، ورأى أن خيانة المثقفين صعبة. وطالب المذيع الأزهر الشريف بالرد على يوسف زيدان، معقبًا: «غير مقبول التشكيك في مكان المسجد الاقصى أو رحلة الإسراء، هذه ثوابت دينية».
مضامين الفقرة الخامسة: هجوم حسام الغمري على الإخوان
قال الإعلامي نشأت الديهي إن المعركة بين الإخوان والكاتب حسام الغمري تزداد اشتعالًا، مستعرضًا تغريدة للغمري قال فيها: «سأثبت الآن لمن لديه ذرة من عقل مدى ازدواجية فكر الإخوان وخطأ التموضع الذي كان سببًا في صعوبات مازالت تعاني منها الأوطان، أم تنكرون دوركم في أحداث 23 يوليو 52- يقصد محاولة اغتيال عبد الناصر بحسب تعليق المذيع- وجميع الحسابات التي تتهمني بعقد صفقة مع النظام لأني بدأت انتقد منهج الإخوان هي نفسها التي هللت لفوز أردوغان واعتبرته نصرًا للإسلام، فلو كانت صفقة كما تزعمون فلعمري ما فعلت غير أني اقتديت بالذي هللتم لنصره، ألم يعلن تبادل السفارات مع النظام في مصر بمجرد إعلان فوزه؟ ألم تُعلن قطر قبل أيام طرد بعض قياداتكم ولم يتجرأ أحد منكم أن ينطق ببنت كلمة كما تتجرؤون عليّ وتكيلون الاتهامات لي؟ ولو كنتُ أكتب ما يُمليه عليّ ضميري وما هو مستقرٌ في وجداني حبًا في الإسلام الذي كنتم سببًا في تشويهه وتنفير بعض العامة منه، وحبًا في الأوطان التي كنتم سببًا في ضياع ربيعها، أليس هذا من سوء الظن، أم أن بعض الظن لم يعد إثمًا في منهجكم، إن جميع تصرفات جماعة الإخوان مُبررة لديهم كما ألهمهم حسن البنا الذي لطالما امتدح الملك فاروق في مقالاته ووصف عرشه بالمقدس حين كان يتلقى دعمًا ماليًا من القصر حتى كبرت دعوته ولاحت قوته فخانه وانقلب عليه».
واستعرض المذيع تغريدة الدكتور حلمي الجزار عضو الهيئة العليا للإخوان المسلمين، قال فيها: «الإخوان المسلمين في الأصل لم يخرجوا من المشهد السياسي، ليعودوا، مئات الآلاف من الإخوان بين سجين ومطارد ومهجر، وأموال وشركات تم مصادرتها والتحفظ عليها، فقط من أجل حرية الشعب المصري وحقه في حياة كريمة، الكلمة الأولى والأخيرة للشعب المصري وليس لأحد أن يتحدث نيابة عنه». وقال المذيع إن الجزار لم يعد في تركيزه لأن ما يعتقده غير ما يكتبه.
مضامين الفقرة السادسة: الحرب الروسية الأوكرانية
قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أكد أنه لن يتردد في اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية ردًا على أي عدوان ضد بيلاروسيا، وأشار إلى أسباب نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروسيا مثلما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، قال إن واشنطن لا ترى أي سبب لتغيير جهوزية قواتها أو أي خطر وشيك، فيما يتعلق بنشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسا.
وذكر أن حلف الناتو أعدَّ أضخم مناورة عسكرية في تاريخه، وتستمر هذه المناورات حتى 23 يونيو بمشاركة 25 دولة، و10 آلاف مقاتل، مبينًا أن هذه المناورة تمثل أكبر مشاركة لحلف الناتو، وتعقد المناورات في ألمانيا. وتابع أن حلف الناتو تحدث بأن هذه المنارات رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن الحلف لن يرسل طائرات إلى حلف جيب كالينجراد، لأن هذا من شأنه أن يستفز موسكو.
وأضاف أن العالم لا يتحمل حروب جديدة، هناك تصعيد غير مسبوق بين القوى الكبرى، متسائلًا: «هل العالم مقبل على حرب عالمية جديدة؟»، قائلًا: «أضع يدي على قلبي خوفًا من نشوب حرب عالمية جديدة، والعالم لا يتحمل أي نزاع عسكري جديد سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي». ولفت إلى أن الرئيس الروسي يهدد دائمًا باستخدام السلاح النووي، قائلًا: «ما قيمة العالم، إذا لم تكن روسيا موجودة»، مشيرًا إلى أن الروس كانوا في حاجة إلى ضمانات لعدم توغل الغرب أو خلف الناتو شرقًا، قبل الحرب في أوكرانيا، ولكن الغرب لم يعطي هذه الضمانات، فحدثت الحرب.
مضامين الفقرة السابعة: لقاء مع رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا سابقًا
قال المستشار عدلي حسين، رئيس لجنة الشراكة الأورمتوسطية، ورئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالقاهرة سابقًا، إن هناك كثير من المنظمات التكفيرية كانت منتشرة في السابق مثل منظمة "التكفير والهجرة" و"الناجون من النار"، مشيرًا إلى أن "التكفير والهجرة" كانت تكفر المجتمع، وتسعى إلى الهجرة خارج البلد، لأن الدولة في نظرهم غير مسلمة. وتابع أن عناصر هذه المنظمة ضبطت في الصحراء، ولم يكن في حوزتها سوى بندقية نارية لإبعاد الحيوانات المفترسة، وخلافه، مشيرًا إلى أن أحد عناصر هذا التنظيم كان طالبًا في كلية الهندسة، وكان يريد العودة إلى منزله، فسرق بعض الساعات من عناصر التنظيم في أثناء الصلاة، وهرب، وأثناء مطارتهم للعنصر الهارب، جرى القبض عليهم. وأضاف أن النيابة عندما حققت معهم، قام عناصر التنظيم بتكفير المجتمع، وبأن هدف التنظيم السفر إلى جبال اليمن لإقامة مجتمع مسلم، اعتقادًا منهم بأن اليهود خلال زمن قريب سيدخلون مرة أخرى إلى المدينة المنورة، وبأنهم سيطهرون المدينة المنورة من اليهود. وأضاف أن هذا التنظيم يرى أن من سيحرر المسجد الأقصى هم أصحاب الرايات السود من الأفغان، لأن شقيق سيدنا يوسف عليه السلام، تزوج وأنجب شخص يُسمى "أفغان"، وأنشأ قبيلة، وهذه القبلية هي من شكلت الأفغان، مشيرًا إلى أن الأفغان هم من سيحررون القدس والمسجد الأقصى من المعتدين اليهود.
وتحدث عن طارق الزمر قام بقتل الشيخ الذهبي، وبعد ذلك تحول تنظيم "التكفير والهجرة" إلى العنف منذ هذه الواقعة. وتابع أن طارق الزمر قتل الشيخ الذهبي، بسبب إعداده كتابًا أسهم في إبعاد كثير من العناصر عن هذا التنظيم بعد قراءة كتابه.
وأشار إلى أن كثير من زملاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يكن لديهم قبول لقدومه رئيسًا للدولة، مما أدى إلى حدوث بعض التداعيات. وأشار إلى أن الفريق محمد فوزي كان أول من حقق معه في ثورة التصحيح أو "مراكز القوى" التي وقعت في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1971، مضيفًا أن هذه المجموعة تكتلت ضد السادات تمهيدا لإزاحته، وكانوا يريدون أن يجعلوها بصورة شعبية. وأضاف أنه قد جرى تسجيل عدد كبير من المكالمات بين "مراكز القوى" تلك، وإبلاغ الرئيس السادات بتلك المكالمات وهو ما دفعه للقيام بخطوة القبض عليهم قبل التنفيذ، مبينًا أن مراكز القوى كانت تريد إزاحة السادات بطريقة شرعية، موضحًا أن قضية "الفنية العسكرية" كان بها عدد كبير من القتلى وصل إلى 14 قتيلًا عند الهجوم على الكلية، وكان رئيس التنظيم حينها "صالح سرية" وهو فلسطيني الأصل ودموي، مبينًا أنه سرية كان يعيش في العراق، واستطاع أن يجند مجموعة من الشباب، وكان هدفه الانقلاب ضد الرئيس السادات.
وأكد أن قضية الفنية العسكرية هي إحدى أهم القضايا التي حقق فيها أثناء عمله بنيابة أمن الدولة العليا، مشيرًا إلى أنه بعد الحكم عليهم بالإعدام أعفي أحدهم وكان يدعي "طلال الأنصاري"، مبينًا أن التراجع عن إعدامه كان رأي النيابة حينها بسبب تعاونه معنا، مشيرًا إلى أن قضايا الإعدام يجب أن يوافق عليها رئيس الجمهورية. ولفت إلى أنه خلال التحقيق مع شباب الفنية العسكرية اعترفوا أنهم استقوا أفكارهم من الشيخ محمد الغزالي، وذكر أنه استدعى الغزالي إلى مبنى لاظوغلي لمواجهته بالشباب، فأنكر ما قاله الشباب وأخذ يفسر أفكاره التي التقطوها منه وفهمت خطًا. وتوقع أن تكون وفاة الغزالي بعدها بأيام بسبب هذا اللقاء.
وذكر أن "السادات" اضطر قانونًا الإفراج عن بعض قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية بسبب بعض الضغوط القانونية، وليس من أجل ضرب الشيوعيين مثلما قيل. ولفت إلى أن الرئيس "السادات" عندما اتخذ قرارًا برفع الأسعار، ورفض الشعب هذا من خلال المظاهرات، ألغى "السادات" هذا القرار، مشيرًا إلى أن بعض اللصوص خلال المظاهرات قاموا ببعض السرقات، فقال الرئيس السادات: "مش عيب تقلبوها من انتفاضة شعبية إلى انتفاضة "حرامية"، فقيل خطًا بأن السادات وصف ما حدث بانتفاضة "حرامية".
وأشار إلى أن علاقته بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك طيبة، مبينًا أنه حدث خلال فترة حكم مبارك إرسال وزراء مذكرات ضده للرئيس مبارك من حبيب العادلي وزير الداخلية ومحمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان وصفوت الشريف وزير الإعلام، مبينًا أن كان الرئيس مبارك يحيل تلك الشكاوى لرئيس المخابرات عمر سليمان لبحثها.
ورأى أن وجود 88 عنصرًا من جماعة الإخوان في مجلس النواب في عهد الرئيس الأسبق مبارك كان مقصودًا لإحداث نوعًا من التوازن، مشيرًا إلى أن "مبارك" في البداية كان يعتقد أن جماعة الإخوان كانت ستؤدي إلى صعود 30 شخصًا على الحد الأقصى، ولم يكن يتوقع أن ينجح مثل هذا العدد. وذكر أن الرئيس مبارك أكد له في إحدى زياراته له بعد الثورة أنه لو كان في نيته توريث حكم مصر لابنه جمال ما كان عدل في الدستور وجعل ترشيح رئيس الجمهورية كما كان بأعضاء مجلس الشعب وكان بـ 100 عضو من مجلس الشعب يقدر يأتي بابنه جمال رئيسًا للجمهورية، ولكنه عدل في الدستور وجعله بالانتخاب في عام 2010.
ولفت إلى أن مبارك رأى أن ثورة يناير مؤامرة أمريكية لأنه كان يرفض دائمًا طلب أمريكي بإقامة قاعدة عسكرية في رأس بني ياس، فضلًا عن تدشين نظام اتصالات في مصر بشكل تطوعي بينما رأى مبارك هذا الطلب في ذلك الوقت أنه محاولة تجسس أمريكية.