مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء

قال الإعلامي أحمد موسى، إن وزارة الكهرباء لن تلجأ لتخفيف الأحمال بداية من اليوم وحتى يوم الأربعاء المقبل، ولحين إشعار آخر. وأضاف أن ذروة الاستهلاك اليومي 27 ألف ميجا، مقارنة بما كنت تسجله قبل ذلك 25 ألف ميجا وات، والوضع أصبح أفضل كثيرًا فيما يتعلق بأحمال الكهرباء، منوهًا بأن هناك بعض السيناريوهات لمرحلة ما بعد الانتخابات فيما يتعلق بالكهرباء وخطة التخفيف.

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية

دعا الإعلامي أحمد موسى المواطنين إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والظهور بشكل يليق بالدولة المصرية، لأن مشاركتهم بكثافة أمام اللجان الانتخابية أمر في غاية الأهمية، مشددًا على أن هناك تنظيمًا كبيرًا للانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع، لتكون على أعلى مستوى من الشفافية والانضباط. وأكد أن مشاركة المصريين بكثافة على مستوى محافظات مصر في الانتخابات حماية لأمن وسلامة مصر ودعم للقوات المسلحة وللقرار المصري، مشيدًا بالدور الذي تلعبه وزارة الداخلية؛ لتأمين العملية الانتخابية.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك استعدادات كبيرة لانطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية غدًا الأحد، وقال إن هناك تنظيم هائل للجان الانتخابية في كافة محافظات الجمهورية. وتابع بأن تجهيز مقار اللجان الانتخابية سيكون على أعلى مستوى. وقال: «أعجبني فكرة الاستعدادات والتنظيم في كافة اللجان الانتخابية، وتخصيص مظلات داخل اللجان لانتظار الناخبين»، قائلًا إن كل المصريين ينبغي أن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية بداية من الغد.

ودعا المذيع إلى إرسال صور الناخبين من اللجان الانتخابية وفيديوهات من اللجان الانتخابية لعرضها على الشاشة. وشدد على ضرورة رفع كل المصريين أعلام مصر في كل مكان دعمًا للدولة المصرية واستقرار وأمن الدولة، وقال: «خروجنا بالملايين للمشاركة في الانتخابات رسالة للعالم»، متوقعًا أن الشعب المصري سوف يبهر العالم أكثر من أي وقت آخر.

وكشف الإعلامي أحمد موسى، أن لجان انتخابات رئاسة الجمهورية غدًا ستشهد زحامًا وهذا يصاحبه سرعة في الإجراءات، مضيفًا أن التوقعات تشير إلى وجود كثافة انتخابي، وتابع: «الزحام في الانتخابات ليس عيبًا بل حاجة جميلة، وبلدي تستحق الوقفة ساعة ولا ساعتين لكي أنتخب رئيسًا لمصر لـ 6 سنوات قادمة». ولفت إلى أن هناك لجان وافدين في كل محافظات مصر لمن هم خارج محافظاتهم، قائلًا: «أدلي بصوتي غدًا في انتخابات الرئاسة في لجنة الوافدين بمدينة الإنتاج الإعلامي بعد انتهاء الهواء وسأذهب مترجلًا». وأكد أن هناك 3 لجان انتخابية في العاصمة الإدارية الجديدة، معلقًا: «صوتنا أمانة لبلدنا لانتخاب رئيس مصر، ونستحق لأننا الملايين نقف جوار بلدنا، ولدينا قيادة رشيدة وواعية تعمل من أجل هذا الشعب العظيم».

وقال إن الانتخابات الرئاسية 2024 تحت إشراف قضائي كامل، وعلى القضاة المسئولية بالكامل، لحين إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية. وأوضح إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 سيكون يوم 18 ديسمبر الحالي عن طريق المستشار حازم بدوي، نائب رئيس محكمة النقض، ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات. وبيَّن أن اللجان الفرعية ستشهد عملية الفرز، ولن يتم إعلان النتائج من كل لجنة فرعية، وإنما سيتم إعلانها بشكل نهائي في الموعد المحدد. وأشار موسى إلى أن الانتخابات الرئاسية 2024 تحت إشراف قضائي كامل، وعلى القضاة المسئولية بالكامل، لحين إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية. وأضاف أن القانون يمنع اللجان الفرعية من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي يتم إعلانها من جهة واحدة، وهي الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكد أن وزارة الداخلية مسئولة عن تأمين الانتخابات الرئاسية وكل اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات. وقال إن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق عقد اجتماعًا لمتابعة خطة تأمين الانتخابات الرئاسية 2024، مع مساعديه ومدير الأمن والقيادات. وأوضح أن وزارة الداخلية على أتم الاستعداد لتأمين الانتخابات الرئاسية وانطلقت في كل المحافظات؛ استعدادًا لتأمين العملية الانتخابية بالكامل، مؤكدًا أن وزارة الداخلية ستوجد خارج اللجان فقط. وأضاف أن اللجان في الانتخابات الرئاسية تتضمن القضاة والناخبين فقط، مؤكدًا أن الشرطة لا علاقة لها بالعملية الانتخابية ويقتصر دورهم على التأمين ومساعدة الناخبين خارج اللجان.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية تقوم لنقل بعض المواطنين إلى لجانهم الانتخابية في الانتخابات الرئاسية نتيجة ظروف صحية أو غيرها، وهو ما تقوم به وزارة الصحة كذلك. ولفت إلى أن وزارة الداخلية توجه رسالة الأمن في الانتخابات الرئاسية للمواطنين، مؤكدًا أن غرفة العمليات تتابع كل الأمور في العملية الانتخابية على مدار الساعة، وهناك ربط كبير مع القوات الموجودة في الشارع.

وأكد أن وزارة الداخلية وضعت خطة لتأمين العملية الانتخابية داخل جميع محافظات مصر. وقال إن وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة ومؤسساتها المعنية تتابع عن كثب خطة تأمين الانتخابات الرئاسية 2024، كما أن دور وزارة الداخلية لا ينحصر فقط في عملية التأمين، ولكن التسهيل على المواطنين، ومساعدة الناخبين على الإسراع من وتيرة سير العملية الانتخابية. وأضاف أن عملية الانتخابات ستبدأ من التاسعة صباحًا وتستمر حتى التاسعة مساءً، مشيرًا إلى أنه يمكن مد فترة التصويت حال زيادة الإقبال في الفترة المسائية.

وأكد أن اللجان الفرعية ليست معنية لإعلان نتائج الانتخابات، لأنها من سلطات الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، وأنه لا يوجد إعلان نتائج قبل يوم 18 ديسمبر، وما قبل ذلك هو حصر لعدد الأصوات فقط داخل اللجان.

وقال موسى، إن عملية الانتخابات ستبدأ منذ التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، لافتًا إلى إمكانية مدّ التصويت في حالة زيادة الإقبال خلال الفترة المسائية. ونوّه بأن اللجان الفرعية ليست معنية بإعلان نتائج الانتخابات، لأن هذه من سلطات الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي. وبيّن: «لا إعلان نتائج قبل يوم 18 ديسمبر، وما قبل ذلك هو حصر لعدد الأصوات فقط داخل اللجان».

ولفت إلى أن وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة ومؤسساتها المعنية تتابع عن كثب خطة تأمين الانتخابات الرئاسية 2024، وأن دور الوزارة لا ينحصر فقط في التأمين، ولكن التسهيل على المواطنين، ومساعدة الناخبين على الإسراع من وتيرة العملية الانتخابية. وأشار إلى أن جميع محافظات الجمهورية على أتم الاستعداد لبدء عملية التصويت الانتخابي صباح الغد، وتابع: «لدينا اليوم منظومة قوية جدًا في جميع المحافظات تتمثل في وزارة الداخلية من خلال أجهزة الرصد والمتابعة».

وكشف الإعلامي أحمد موسى، أن انتخابات رئاسة الجمهورية تتميز بالنزاهة والحياد والشفافية وتليق بنا كنا دولة، قائلًا: «لا أحد أجرى تقرير مسبق عن الانتخابات». وتابع بأن البعثات التي حضرت لمتابعة الانتخابات الرئاسية قادمة من إيطاليا والبرتغال، وأكد أنه ليس لدى مصر ما تخشاه في الانتخابات الرئاسية التي تبدأ غدًا وسيتم الإعلان عن السلبيات والإيجابيات على أرض الواقع. واستكمل: «لا توجد انتخابات كاملة 100%، حتى ترامب لم يعترف بنجاح بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت في 2020».

وتحدث الإعلامي أحمد موسى، أنه عُقد اليوم مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات بحضور النائب محمد أبو العينين رئيس بعثة البرلمان الأورو متوسطي، لدعوة المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024. وتابع بأن المستشار أحمد بنداري شرح كل الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية منذ بدايتها. وأكد أن حضور المؤتمر كان واسعًا ويشمل ممثلين عن برلمان البحر المتوسط، والاتحاد الإفريقي، والبرلمان العربي، وجامعة الدول العربية، وتجمع الكوميسا. ولفت إلى مشاركة الجمعية البرلمانية لبرلمان البحر المتوسط برئاسة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصري، في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية.

وأشار إلى أن الوفد يضم جنسيات مختلفة وسيجرون جولات غدًا في لجان الانتخابات، موضحًا أنه تم خلال المؤتمر الحديث عن الحيادية والشفافية والنزاهة وقضاة مصر المستقلين. واستطرد أن هناك 15 ألف قاضٍ يشرفون على العملية الانتخابية، مبينًا أن مصر تجري انتخابات بشفافية ونزاهة.

وأكد المستشار محمد عبد المحسن، نائب رئيس محكة النقض ورئيس نادي قضاة مصر، أن هناك غرفة عمليات مركزية كبرى لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة. وأضاف أن هناك متابعة مستمرة للانتخابات الرئاسية على غرار ما حدث في عملية التصويت بالخارج، وذلك من خلال فيديو كونفرانس لرصد جميع الاستعدادات لحظيًا.

وأشار عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، إلى أن هناك استعدادات كبيرة للانتخابات الرئاسية، وأن البرلمان يشارك في كثير من الانتخابات العالمية، مضيفًا: «شكلنا أكبر وفد إعلامي لأول مرة في تاريخ البرلمان لمتابعة الانتخابات المصرية». وأوضح أن الانتخابات الرئاسية في مصر تعتبر حدث هام على صعيد المنطقة العربية، لافتًا: «نقوم بمتابعة عملية التصويت في عدة محافظات وتسجيل الملاحظات ومن ثم عرضها في مؤتمر صحفي في اليوم التالي».

وتابع رئيس البرلمان العربي: «نكتب ما نراه ونلتزم المصداقية والاحترافية في مراقبة الانتخابات، ولا نجامل ولا نزيف الحقائق». وأكد أن الإجراءات التي يقوم بها وفد البرلمان العربي تتسم بالشفافية والنزاهة، معلقًا: «كثير من المنظمات الدولية تتابع الانتخابات الرئاسية في مصر لأهميتها الكبيرة بين دول الوطن العربي».

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن كل الشعب الفلسطيني في غزة أصبح في جنوب القطاع، واقترب من الحدود مع مصر، وهناك محاولات للضغط على مصر. وتابع بأن هناك أطراف تدعوهم للتوجه إلى مصر ومنهم عناصر من حماس على رأسهم أسامة حمدان القيادي في حماس الهارب إلى لبنان. وشدد المذيع على ضرورة أن تعتذر حركة حماس عن تصريحات أسامة حمدان، لأن مصر ترفض أن تكون سيناء مأوى لأي عنصر من حماس، مبينًا أن أسامة حمدان صرح بأنه سيجري تحويل سيناء إلى مركز للمقاومة، قائلًا: «لن يحدث تهجير لمصر تحت أي ظرف، وكل واحد يدافع عن بلده بطريقته الخاصة، والمواطن يدافع عنه بلده ويعبر عن دعمه لها من خلال الصندوق والمشاركة في الانتخابات غدًا».

وقال إن هناك محاولات رهيبة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مبينًا أن أسامة حمدان القيادي في حماس بلبنان صرح بأنهم سيقاومون إسرائيل من مصر، وعلق المذيع: «سيناء ملك لمصر وأقول لأسامة بلدنا لا أحد يدخلها وأنت تريد أن تُدخلني حرب مع إسرائيل». وأضاف: «أقول لحماس وأسامة حمدان قاوم إسرائيل من أرضك في قطاع غزة، وليس مصر، ونحن لن نسمح بذلك».

مضامين الفقرة الرابعة: تعرية الأسرى الفلسطينيين

علق الإعلامي أحمد موسى على قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بإجبار عدد من الأسرى الفلسطينيين في أبو غريب على خلع ملابسهم، ووصفها بأنها جريمة حرب. وقال إن قيام جيش الاحتلال والأمريكيين باتخاذ عشرات الأسرى من المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم صحفيين وإعلاميين، هو استمرار لجرائم الحرب التي تشنها أمريكا على إخوتنا في غزة. وتابع بأن ما يحدث هو جريمة حرب تضاف إلى سجلات جرائم الإرهاب والصهاينة القتلة، وأن ما يفعله جيش الاحتلال هو تصفيات للأسرى على غرار تنظيم جماعة داعش الإرهابية، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يكرر سيناريو سابق قام به الأمريكان. وأوضح أن الاحتلال لم يتوقف عن تصفية وإبادة الأسرى الفلسطينيين وهم أحياء، وضربهم بسلاح ناري على غرار ما فعله جماعة داعش الإرهابية في وقت سابق.

مضامين الفقرة الخامسة: قرارات مجلس الأمن

علق الإعلامي أحمد موسى، على الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة. وقال: «العالم كله يدين أمريكا على قرارها باستخدام الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة». وأضاف أنه لا يصح بأن 5 دول فقط تتحكم في مصير 200 دولة حول العالم. وأكد أن أمريكا تسهم في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولفت إلى أن أمريكا لا تبحث عن السلام، وعلى أمريكا أن توقف إطلاق النار في غزة، مضيفً أن أمريكا تستطيع وقف إطلاق النار في غزة لكن أمريكا شريكة في إبادة الفلسطينيين.

وحذَّر الإعلامي أحمد موسى من اغتيال الموساد الإسرائيلي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بسبب موقفه الداعم لفلسطين خلال الأحداث الأخيرة، وقال: «أخشى على هذا الرجل من الاغتيال من جانب الموساد الإسرائيلي، لأنه من يقف أمامهم». وأشاد بموقف جوتيريش الداعم للقضية الفلسطينية مؤخرًا في الأمم المتحدة، قائلًا: «له كل التحية على موقفه، ووقفته القوية جدًا، أدان إسرائيل وأمريكا ووجه لهم اتهامات في مجلس الأمن بدل المرة 20 مرة، ويحظى بثقة شعوب العالم على هذا الموقف المخلص والرجولي». وأضاف: «جوتيريش لم يخف ولم يرضخ لإسرائيل رغم تهديداتهم، قال لهم في وجههم ما يحدث إبادة، وحان الوقت لوقفها يكفي 17 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل، رجل محترم يستحق التحية».

وقال إن أنطونيو جوتيرش، أعلن عن استخدامه للمادة 99 للمرة الأولى بمجلس الأمن، وأكد أن أمريكا هي التي رفضت إلزام مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة واستخدمت حق الفيتو في جلسته الأخيرة. وتابع بأن جوتيريش، حذر من التهجير القسري للفلسطينيين لمصر، مؤكدًا أنه يهدد السلم والأمن الدوليين وأن العالم مقبل على كارثة كبرى. ولفت المذيع إلى أن المادة 99 بموجبها يحق للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين، وهذه المادة واحدة من بين خمس مواد في ميثاق الأمم المتحدة تحدد مهام الأمين العام، وهي أكثرها أهمية في سياق السلام والأمن الدوليين.

مضامين الفقرة السادسة: الدعم الأمريكي لإسرائيل

كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل منع وزير الخارجية الفلسطيني من الإدلاء بتصريحات خلال مباحثاته في واشنطن. وأضاف أن قرار الحكومة الأمريكية بمنع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عضو مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، من الإدلاء بتصريح خلال مباحثاته في واشنطن، بمثابة وصمة عار على أمريكا. وأضاف أن قرار أمريكا بمنع وزير الخارجية الفلسطيني من الحديث هو قرار غير مقبول في دولة تدعم الحريات، مشيرًا إلى أن رياض المالكي هو المنوط بالحديث عما يحدث في فلسطين، متابعًا: «إلى اليوم وصل عدد الشهداء في فلسطين إلى نحو 18 ألف شهيد، و43 ألف مصاب».

وأشار الاعلامي أحمد موسى إلى أن هناك تأكيد عربي وإسلامي لوزير خارجية أمريكا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، لافتًا إلى موقف أعضاء اللجنة الوزارية الرافض لكافة عمليات التهجير القسري، التي يسعى لتنفيذها قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدًا أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في هذا الشأن.

وتحدث الإعلامي أحمد موسى، عن اغتيال الرئيس الأمريكي السابق وعلاقته بمفاعل دايمونا والرئيس المصري جمال عبد الناصر. وكشف أن مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كانت تطور منظومة صواريخ وهو ما دفع "إسرائيل" للتعبير عن غضبها، ما دفع بن غوريون بطلب صفقة صواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية التي استجابت لطلبها وأعطته الصفقة، وعندما تحدث مع الرئيس جمال عبد الناصر أخبره بأنهم يقومون هم وفرنسا بمساعدة إسرائيل بعمل مفاعل في "ديمونا"، ليقوم الرئيس الأمريكي جون كندي، بطمأنة الرئيس المصري، بأن المفاعل الذي تقوم إسرائيل بتطويره هو مفاعل سلمي وليس مفاعل للاستخدام العسكري وأنه تأكد من ذلك من خلال تقرير الوفد الذي أرسله إلى هناك وطلب منه بناء على ذلك إيقاف مصر لتطوير منظومة الصواريخ.

وأضاف أن الرئيس جمال عبد الناصر كان لديه شكوك نحو تقرير المخابرات الأمريكية، وتم بعدها اغتيال جون كيندي، الذي كان صديقًا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالرغم من أنهما لم يلتقيا، مشيرًا إلى أن أمريكا كانت دائمًا تقف مع الجانب الإسرائيلي ولن تقف مع مصر مهما حدث، ليتم خداع مصر، وأصبحت "إسرائيل تمتلك مفاعل نووي الآن في صحراء النقب وهو مفاعل "ديمونا"، مشيرًا إلى أن العالم أجمع يعلم أنها لديها سلاح نووي وقد هددت مؤخرًا به شعب غزة، وعندما تذهب وكالة الطاقة النووية ترفض "إسرائيل " التفتيش، في حين لا تمتلك أي من الدول العربية أي نوع من المفاعلات النووية، وذلك من أجل تهديد أي طرف مثل له أي تهدد من أي نوع.

مضامين الفقرة السابعة: معبر رفح

علق الإعلامي أحمد موسى على الجماعات التي تقود حملات برفع لافتة فتح المعابر والأنفاق للدخول في عملية حرب مع الإسرائيليين وحماية الشعب الفلسطيني، قائلًا إن مصر تحافظ على أمنها القومي ولن تفرط في أرض سيناء. وأضاف أن الدولة المصرية لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، وأنه لا يوجد أي دولة في العالم تقبل بأن ما يحدث في فلسطين؛ يحدث بها. وأشار إلى أن هناك نحو 750 ألف فلسطيني اقتحموا الحدود المصرية في عام 2008، كما أن مصر لن تنس مواقفها مع دول الجوار، مطالبًا بضرورة دعم الدولة في قراراتها بشأن القضية الفلسطينية. وأكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر لن تقبل عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأن مصر هي الرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني، لافتًا، أن هناك محاولات ابتزاز لمصر بشأن القضية الفلسطينية وتزعم أن الدولة المصرية حاصرت غزة في وقت سابق، موضحًا أن مصر لم تحاصر غزة يومًا ما، وبالأخص في وقت الحصار على غزة.

وقال الإعلامي أحمد موسى إن معبر رفح لم يُغلق ولو لساعة واحدة ولكن هناك قوة احتلال في الجانب الفلسطيني من المعبر، ومصر ليس لديها سلطة عليه. وأضاف: «لا أحد يقدر يقرب عندك، لا إسرائيل ولا غيرها تقدر تقرب من مصر». وشدد على أن وزير الخارجية لم يقل إن مصر تستأذن من أحد عند دخول المصريين من فلسطين، وهناك من حرّف تصريحاته، لأنهم مغرضون لهم هوى وأهداف أخرى، لأن شكري وصف الإخوان بالجماعة الإرهابية، معلقًا: «تريد أن تدعم حماس وتصفق لها كما تريد براحتك، ولو أنت إخواني يبقى إرهابي لا علاقة لك بمصر لأنه تنظيم كاره لمصر ومؤسساتها ورئيسها».

وأردف أن معبر رفح خاص بالأفراد وغير مجهز للشاحنات، موضحًا أنه زار غزة ومستشفى الشفاء وخان يونس في 2008، وقضي يومًا كاملًا هناك وجلس على المقاهي مع الناس في غزة. وواصل: «أنا عارف يعني إيه غزة، شوفتها ومشيت في شوارعها»، مشيرًا إلى أن معبر كرم أبو سالم هو المعبر الوحيد على الحدود المصرية الفلسطينية خاص بعبور الشاحنات. وتابع: «من يتحدث عن رفح يريد أن يضع مصر في وجه المدفع وهناك 21 دولة عربية أخرى».

وأتمّ: «يا مصريين لا تضغطوا على بلدكم أكثر من ذلك، وما يحدث الآن حدث في 2008 ونفس الخطة ودخل 750 ألف واحد في 2008 وجابوا الناس رجعوهم من بني سويف وأسوان وكانوا معهم متفجرات وضعوها في القطارات».

مضامين الفقرة الثامنة: المصريون في غزة

أكد الإعلامي أحمد موسى أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زار إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أُجريت لقاءات عديدة لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وأوضح أن وزير الخارجية أجرى حوارًا مع شبكة CNN حول تطورات الأوضاع في غزة. وأكد الإعلامي أن كلام وزير الخارجية كان واضحًا وصريحًا، ولكن لم يتم نقل كافة تصريحاته حول حركة حماس.

وأشار أحمد موسى إلى أن وزير الخارجية تحدث عن الرعايا الأجانب الذين يغادرون قطاع غزة، ولم يتطرق إلى المصريين العائدين من القطاع. وأضاف أن مصر لا تحتاج إلى استئذان من إسرائيل لعودة المصريين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات وزير الخارجية تم تحريفها خلال اللقاء مع الشبكة.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

وزارة الداخلية ستقوم بنقل بعض المواطنين إلى لجانهم الانتخابية في الانتخابات الرئاسية نتيجة ظروف صحية.

مصر لا تحتاج إلى استئذان من إسرائيل لعودة المصريين من قطاع غزة.