صالة التحرير يدعو إلى المشاركة في انتخابات الرئاسة ويرى التصويت فيها فرض عين على كل مواطن ويناقش مخالفات اليوم الانتخابي

التاريخ : الاثنين 11 ديسمبر 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي حمدي رزق، إن مشاهد المصريين أمام اللجان الانتخابية اليوم كان بمثابة صورة حقيقية خطها فنان، مشيرًا إلى أن المصريين في النجوع والقرى والكفور والمدن كانوا عند حسن الظن، وسجلوا حضورًا لائقًا وضربوا أروع الأمثال في حب أغلى اسم في الوجود. وأضاف أنه كان يتجه إلى لجنته الانتخابية بالمنيل للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية وتفاجئ بسيدة مسنة تتكأ على عصاها تقطع الطريق لتسأله عن موقع اللجنة الانتخابية وعندما بادر بالإجابة على سؤالها، وجد شابًا بمثابة حفيدها، ليخبرها أنه سيدلها على مكان التصويت لمستقبل المحروسة بنفسه، ليضربوا مثالًا على حب مصر، رغم أن الفارق بينهما حوالي نصف قرن كامل.

ووجه الإعلامي حمدي رزق، رسالة للمصريين: «صوتك أمانة وأنت مؤتمن عليها، وأدوا الأمانات ولا تبخلوا على وطنكم بصوتكم، فالتصويت حق مستحق وحق لكم، والحق أحق أن يتبع، وحق الوطن فرض عين وليس فرض كفاية». ولفت إلى أن المصريين دائما يبدعون في المفاصل التاريخية، مؤكدًا أن الصوت الواحد في الانتخابات الرئاسية مهم للغاية، مطالبًا الجميع بعد تأخير التصويت.

وأشار حمدي رزق، إلى أن العالم لا بد أن يُمعن في الصورة إلى الانتخابات الرئاسية المصرية، فهي صورة لشعب يملك إرادته الحرة ويشارك بحماسة في رسم صورة وطنه، موضحًا أن التصويت في الانتخابات اليوم هو تصويت لأغلى اسم في الوجود ولإعلاء كلمة مصر في العالمين. وأضاف، أن المصريين عادة ما يبدعون في المفاصل التاريخية والأوقات الصعبة في عمر مصر، ويتألقون ويصدرون صورًا يصعب وصفها بالقلم، موجهًا رسالة للمصريين: «لا تؤجلوا تصويت اليوم للغد، لأن صوتكم يسهم في رسم الصورة التي نتطلع إليها»، مبينًا أن مصر تنتخب وترسم مستقبلها وتقف في طوابير الأمل على أمل مستقبل واعد يرتكز على بنية شعبة قادرة على صنع المعجزات.

ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية 2024، جاءت بعد عشرية وعقد كامل من إسقاط الفاشية الإخوانية، وتأتي لتعويض ما فات واستشراف مستقبل يلوح بالأفق نراه قريبًا بإرادة الله. وقال: «من كان معجبًا بالأبراج في الخليج والطرق في أوروبا استكثر على مصر برجين في العلمين وطرق 7 حارات».

واستعرض البرنامج، عددًا من الصور ومقاطع الفيديو، لتصويت مرشحي الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي وعبد السند يمامة وحازم عمر وفريد زهران، إلى جانب تصويت عدد من الشخصيات مثل أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس.

واستعرض البرنامج جولة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس البرلمان الأورو متوسطي، في مسيرة حاشدة في محافظة الجيزة، تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وظهر النائب محمد أبو العينين، وسط عدد من المواطنين في شوارع الجيزة، لحث المواطنين على التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث رافق النائب البرلماني خلال مسيرته، وفدًا من البرلمان الأورو متوسطي، لمتابعة المواطنين المصريين أثناء الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، ووجه وكيل مجلس النواب، التحية للمواطنين وحثهم على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الرئاسي.

وقال الكاتب السياسي أحمد الجمال، إن الشعب المصري دائمًا ما يكون صانعًا للتاريخ، موضحًا أن مصر تواجه الكثير من التحديات على المستوي الداخلي والخارجي. وأضاف أن مصر تواجه تحديات جسام في الداخل وهو خطر يوازي خطر الفيضان، قائلًا إن الخطر يأتي من الذين لا يحترمون وطنهم ويتسببون في غلاء الأسعار واتباع الأساليب الاحتكارية.

وأشار إلى أن هناك استهدافا للمشروع الوطني المصري، مؤكدا أن الشعب المصري لا يحتاج أحد وصي عليه وهو ما أثبته التاريخ. وأوضح أنه على مدار التاريخ المعاصر والحديث يسير الشعب المصري في مساره دون أن يملي عليه أحد أي قرار، مبينًا أن الشعب المصري عبر تاريخه قادر على مواجهة التحديات.

ولفت إلى أن الشعب المصري شعب صنع التاريخ، مشيرًا إلى أن مصر تواجه كثيرًا من التحديات على المستوى الداخلية والخارجية. وأضاف أنه عندما يتحدى شعب هذه الطبيعة ويحكم سيطرته على النهر ويحميه من حوله ويحرصه وينظم حركته وينظم المياه حوله بالعدل، مبينًا أن هذا هو المفصل الأول الذي أثبته هذا الشعب المصري ونجح في هذا التحدي الأول بجدارة. وتابع بأن هذا الطوفان الذي نعيشه الآن ابتداءً من الذين لا يحترمون وطنهم وزودوا الأسعار على الشعب، فهم انعدم ضميرهم، والجزء الثاني هو استهداف هذه التجربة وهذا المشروع الوطني. وقال الكاتب الصحفي أحمد الجمال إن كان هناك محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب.

وقال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه كان هناك إقبال شديد على لجان الاقتراع منذ الساعات الأولى، لفتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية، وهذا الإقبال كان لافت للنظر في كافة اللجان على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن هذا الإقبال كان عبارة عن حشود منظمة، لأن الملاحظ أن كافة اللجان كان بها إقبال شديد في نفس الوقت.

وأضاف أن أبرز الملاحظات التي رصدتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن هناك عدد ليس بالقليل من اللجان الانتخابية فتح متأخرًا عن موعده المحدد، بتأخير ما بين نصف ساعة إلى ساعة، وبعض اللجان لم تكن الأوراق جاهزة فيها. وأوضح، أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت من قبل أنه سيكون هناك مقرات خاصة لذوي القدرات الخاصة، والذين يمثلوا تقريبًا حوالي 10 مليون شخص، ولكن الملاحظة العامة أن أغلب اللجان خارج المدن كان بها صعوبات واجهت ذوي القدرات الخاصة، وبالأخص من لديهم إعاقات بصرية أو سمعية.

وأردف بأن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، قاموا بإرسال التقارير الخاصة بهم، للهيئة الوطنية للانتخابات، لأن هناك اتفاق عام أن هناك رغبة لدى الهيئة بأنه إذا وجد أي قصور يمكن تداركه في اليوم الثاني للانتخابات. وأشار إلى أن بعض اللجان الانتخابية لم تصلها الأحبار في الموعد المحدد، وبعض اللجان منعت بعض المراقبين من الدخول، وبعد الشكوى لرئيس اللجنة تمكنوا من الدخول، وبعض اللجان الانتخابية كان بها كثافة كبيرة جدًا مقارنة بعدد اللجان الأخرى التي كان بها كثافات معتدلة أو متناسبة.

وقال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت متجاوبة منذ الصباح الباكر مع أغلب الملاحظات التي وردت إليها وتدخلت بشكل مباشر لتداركها وإصلاحها، مشيرًا إلى أن متابعة ومراقبة الانتخابات تعتبر ضمانة لاحترام نتيجة الانتخابات.

وأضاف أن رقابة ومتابعة الانتخابات تسهل عملية فض المنازعات ما بين المرشحين وبعضهم البعض، موضحًا أن هناك 22 ألف متابع مصري للعملية الانتخابية التي يشارك فيها حوالي 87 مليون ناخب، من أسوان للإسكندرية، وهو رقم غير مسبوق. وتابع، أنه يتم متابعة ومراقبة الانتخابات لمنع أي تجاوزات أو انتهاكات وتوثيقها بغرض تصحيحها في المستقبل، موضحًا أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بها 188 متابع محترف، بخلاف الموجودين في غرفة العمليات.

وأردف شيحة، بأن هناك 4218 متابع إعلامي بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بخلاف 24 بعثة دبلوماسية تتابع الانتخابات عن كثب منذ اليوم الأول، وهي بعثات مشكلة من كل الجنسيات المهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ومن كل الشراكات الاستراتيجية مع الدولة المصرية يكونوا حريصين على متابعة نتيجة الانتخابات.

وأكد أن الانتخابات الرئاسية تعبر عن إرادة الناخبين فهي تعطي دعم ومساندة لصانع القرار الذي يتمتع بغطاء شعبي كبير، ولذلك فإن المراقبين يهمهم معرفة حقيقة نتيجة الانتخابات لأن الفائز بمنصب الرئيس يتمتع بغطاء شعبي يمكنه من اتخاذ قرارات وعليهم احترام هذه القرارات لأنها تكون قرارات وطنية كلما زادت كثافة المواطنين والتصويت.

مضامين الفقرة الثانية: منظمات حقوق الإنسان

قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن منظمات حقوق الإنسان تعرضت لهجوم غير مبرر منذ عام 2011 إلى اليوم سواء من داخل مصر أو خارجها، مشيرا إلى أنه أصبح هناك جدار بين منظمات حقوق الإنسان والمواطن. وأضاف أنه حتى الآن ما زالت المنظمات تعاني من تصحيح صورتها الذهنية أمام المواطن المصري. وأشار إلى أن المنظمات المشبوهة سافرت للخارج أما الموجودة حاليًا هي من لديها انتماء وطني وقضية. وأردف عصام شيحة، أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، قاموا بإرسال التقارير الخاصة بهم، للهيئة الوطنية للانتخابات، لأن هناك اتفاق عام أن هناك رغبة لدى الهيئة بأنه إذا وجد أي قصور يمكن تداركه في اليوم الثاني للانتخابات.

أبرز تصريحات حمدي رزق:

الانتخابات الرئاسية 2024، جاءت بعد عشرية وعقد كامل من إسقاط الفاشية الإخوانية.

التصويت حق مستحق وحق لكم، والحق أحق أن يتبع، وحق الوطن فرض عين وليس فرض كفاية.