مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي سيد علي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لو لم يفعل لمصر إلا إنقاذها من الإرهاب في 3 يوليو، وتسكين المصريين في أماكن مناسبة بدلًا من العشوائيات، وبنائه للطرق والكباري، فذلك يكفيه، مبينًا أن الانتخابات الرئاسية سواء اختلفنا أو اتفقنا مع السيسي، إلا أنها تعد يوم من أيام مصر، مؤكدًا أنه لم يتوقع هذا الإقبال الكبير من المواطنين والناخبين على صناديق الاقتراع للمشاركة في العملية الانتخابية. ووجه المذيع الشكر لكل قيادات وزارة الداخلية التي تهيأ الأجواء. وأكد أن الانتخابات الحالية هي رسالة تفويض من المواطنين للرئيس السيسي.

وقال إيهاب العمدة، عضو مجلس النواب، إنه سبق وحضر أكثر من استحقاق انتخابي من قبل، ولكن ما حدث اليوم لم يشهده من قبل، إذ كان هناك إقبال منقطع النظير من المواطنين على لجان الانتخابات المختلفة، متابعًا: «الناس كانت موجودة قبل فتح اللجان بساعة واثنين». وأضاف أن الشعب يعلم حجم المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية، والجميع يرغب في المشاركة، موجهًا رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «الشعب المصري فعلًا يحبك من تلقاء نفسه، ولا أحد أجبره على أن يحبك، والله على ما أقول شهيد». وتابع بأن الإقبال في الانتخابات الرئاسية اليوم لم يشهده من قبل، ليس فقط في منطقة الزاوية الحمراء فقط، ولكن في كل الدوائر المختلفة. واستكمل: «مهما الواحد عمل للناس التي نزلت للانتخابات اليوم لن يوفي حقهم، الناس شرفتنا، في ظل حب غير عادي من الناس للرئيس السيسي، ربنا يحرس مصر».

وقالت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن مصر في أشد الحاجة إلى التكاتف، وأن يكون الجبهة الداخلية متحدة وقوية جدا، وتواجه الظروف والتحديات التي تواجه الدولة المصرية من خلال الإدلاء بالصوت في الانتخابات الرئاسية، داعية المواطنين في استعمال حقهم في الانتخاب وأن يقوموا بواجبهم تجاه دولتهم.

وأضافت أنها كانت متواجدة في اللجنة الانتخابية التابعة لها في التاسعة والنصف صباحا، ومن ثم توجهت إلى عملها، ومن ثم حثت الجميع على المشاركة وأداء الواجب الوطني. وتابعت وزيرة الثقافة، بأن المصريين متعاطفون ومتعاونون بشكل مميز للغاية، ويوجد حالة من الود بين المواطنين فضلًا عن الوعي بين الشباب إذ إن نسبة كبيرة من المتواجدين لدى لجان الانتخاب من الشباب، وهو دليل على نمو الوعي، وإدراك الشباب بأهمية المشاركة وازدياد الوعي تجاه الواجب الوطني.

ووجهت الدعوة إلى كل المواطنين الذين لهم الحق في التصويت في الانتخابات الرئاسية، لاستعمال هذا الحق تجاه دولته والنزول والمشاركة في الانتخابات. وأكدت على متابعتها الفورية لسير العملية الانتخابية منذ فتح الباب أمام لجان الاقتراع عند الساعة التاسعة صباحًا.

وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن معدن الشعب المصري الأصيل يتجلى في أوقات التحديات، مشيرًا إلى حرص المصريين على المشاركة بالانتخابات الرئاسية حتى الدقائق الأخيرة من غلق باب الاقتراع. وأضاف أن مشاهد اصطفاف المصريين أمام اللجان تنبع من إدراك المواطن بحجم التحديات الإقليمية والداخلية المحيطة بالدولة، فضلًا عن شعور المواطن بالمكتسبات المحققة على أرض الواقع. وناشد جموع الشعب المصري بالمشاركة؛ من أجل إظهار الوجه المشرف للدولة المصرية أمام دول العالم وتقرير مستقبل الوطن، قائلا: «لازم كلنا نشارك ولا نبخل على وطنا، مصر استعادت في السنوات الـ 10 الأخيرة مكانتها الكبرى، وأصبحت دولة يحتذى بها ويقدر وزنها بكل الأوساط العالمية». وتمنى استمرار زخم المشاركة في اليوم الأول باليوم الثاني والثالث؛ من أجل رسم مستقبل الدولة، مثمنًا دور فلاحي مصر «جيش مصر الأخضر» في المشاركة بالعملية الانتخابية.

وأشار إلى أن الأزمات الاقتصادية التي تمر بها الدولة، والعدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتهاب الساحة الدولية بالأزمات، كل هذه الأمور دفعت الشعب المصري إلى النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وقال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات، إن اليوم هو عُرس وطني، فالشعب المصري عندما يشعر أن بلده في خطر يسارع في الوقوف بجانبها وهو ما تمثل في التوجه لصناديق الانتخابات. وأشار إلى أن مشاركة الشعب المصري الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، يؤكد أنه على قلب رجل واحد، ويستشعر الخطورة حوله، معلقًا: «الشعب المصري يهب كزئير الأسد للحفاظ على عرينه للحفاظ على أرضه ووطنه». وأضاف أن الأعداد التي ترددت على لجان الاقتراع خلال النصف الأول من أول أيام الانتخابات الرئاسية 2024، تعتبر أضعاف الأعداد التي شاركت في نفس المدة بالانتخابات السابقة، متوقعا أن تصل نسبة التصويت في هذه الانتخابات نحو 60%.

وقالت الحاجة زبيدة أكبر سيدة تحصل على محو الأمية في مصر، إنها أدلت بصوتها في انتخابات الرئاسة بمدرسة النور دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حيث حضرت من القاهرة للإدلاء بصوتها الانتخابي، وأكدت الحاجة زبيدة أنها صوتت للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لكي يستكمل مسيرة التنمية والإصلاح.

مضامين الفقرة الثانية: ارتفاع أسعار الخضراوات

قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الفلاح يلمس الدعم والجهد المبذول من مؤسسات الدولة لقطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت إجراءات استباقية لتحقيق الأمن الغذائي. وتابع بأن الدولة لم تشهد أي أزمات في توافر المنتجات الزراعية على مدار العام، مشيرًا إلى أن وزارته حريصة على سد الفجوات في مواسم الزراعة والتغلب على يعرف بفجوة العروات الزراعية من خلال التوجه إلى التوسع في زراعات الصوب الزراعية.

وعن ارتفاع أسعار البطاطس والبصل، أكد السيد القصير، وزير الزراعة، أن الارتفاع الحالي في أسعار البصل والبطاطس سببه العروة الموسمية ونبحث عن بدائل وآليات لتفادي تلك الفترة وتقليصها، متوقعًا انتهاء موجة الارتفاع خلال 15 يومًا على الأكثر، مشيرًا إلى أن الأسعار تحكمها عناصر التكلفة مثل الأسمدة وإيجار الأرض والعمالة وتؤدي كلها إلى ارتفاع السعر.

ونوه إلى حرص المزارعين على توفير الأمن الغذائي للشعب المصري في كل الأوقات والظروف، قائلًا: «في أثناء جائحة كورونا توقفت جميع مؤسسات الدولة عدا المزارعين». وأشار إلى انعكاس جهود الدولة بهذا القطاع على شعور المزارع بالمكتسبات المحققة، متابعا: «رغم ارتفاع الأسعار لكن الشعب المصري لم يلمس بأي وقت من الأوقات نقص في سلعة، لأن ارتفاع الأسعار؛ نتيجة الظروف العالمية».

مضامين الفقرة الثالثة: حماس

قال الإعلامي سيد علي إن الناطق العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة ظهر مجددًا، متحدثًا عن مستجدات المعركة، مبينًا أن هذا الظهور ينسف كل ما روجت له وسائل الإعلام الإسرائيلية من شائعات وأكاذيب وفرضيات تتحدث عن أسباب اختفائه غير المعهود وعدم ظهوره أمام الشاشات كما هو معتاد من بداية المعركة، إما للهروب مع قيادات حماس إلى الخارج، أو بسبب إغراق الأنفاق.

مضامين الفقرة الرابعة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث الإعلامي باسم الصحة الفلسطينية، إنه وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 18 ألف شهيد و49 ألف و500 جريح حتى الآن، وذلك على مدار 65 يومًا، مؤكدًا أنه لا زال عدد الضحايا كبير تحت الأنقاض وفي الطرقات وبخاصة أنه لم تستطع القوافل المختصة في الدفاع المدني وسيارات الإسعاف من الوصول إليها في الأماكن التي يتواجد بها الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية والشمالية من قطاع غزة. وأضاف أنه هناك انهيار كامل في المنظومة الصحية بمنطقة شمال غزة، فلا تتوافر أي خدمات صحية بعد أن خرجت كافة المستشفيات عن الخدمة بفعل الاستهداف الإسرائيلي لها ومنع الإمدادات الطبية من الوصول إليها.

وأوضح أن الوضع في جنوب غزة أصبح كارثيًا، فلا تتحمل المستشفيات العدد الكبير من المصابين الذين يصلون تباعًا بعد كل مجزرة يشنها الاحتلال، مضيفًا أن نسبة الانشغال السريري في مستشفيات جنوب غزة وصل إلى 260% وبالتالي الجرحى والمرضى يفترشون الأرض، ولا توجد أي مقومات صحية لعلاجهم مما ينتج عنه فقدانهم لحياتهم. وذكر أن المنظومة الصحية في فلسطين عاجزة تمامًا عن تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين، هذا إلى جانب وجود 130 ألف حالة مرضية معدية وتنفسية وجلدية بين النازحين إلى الجنوب وهو ما يهدد الصحة العامة والمجتمع الفلسطيني لأنه قد ينتج عنه ضحايا أكثر بكثير من ضحايا القذف الإسرائيلي.

مضامين الفقرة الخامسة: الفيروسات التنفسية

كشف الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، حقيقة وجود انتشار غير طبيعي للفيروسات التنفسية في مصر. وقال إن الوقت الحالي هو موسم الفيروسات التنفسية، رسميا نحن في فصل الخريف الطقس بدأ في التغيير والأطفال يذهبون للمدارس والشباب إلى الجامعات وبالتالي نسبة التغير من الدافئ للبارد موجودة. وأضاف أن هناك كثير من أنواع الفيروسات التنفسية، لدينا فيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي، وحين يكون هناك طفل مصاب بأي نوع من الفيروسات التنفسية، قد تحدث بعض المضاعفات في بعض حالات الإصابة وقد تصل للالتهابات الرئوية.

وتابع بأن أصحاب الأمراض المزمنة مثل الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي والسدة الرئوية أكثر عرضة للإصابات بالفيروسات التنفسية، قائلًا: «نشهد العدد المتوقع من الإصابات ولا يوجد تداعيات كبيرة، والأمر يحتاج إلى احتياط شديد والمصاب بالبرد أو الأنفلونزا إما ان يرتاح في منزله أو يستخدم مناديل على الأنف والفم».

وذكر أنه لو كان هناك طفل مصاب بالبرد يفضل أن يظل في منزلة ليومين أو ثلاثة، ونقوم بوصف العلاج للمصابين وهناك تحسن كبير في الإصابات وأيضًا تعالج المضاعفات والحمد لله هناك سيطرة كبيرة على الإصابات ولكن انتشار الفيروسات التنفسية متوقع في هذا الوقت من السنة. وأكمل أن لقاح الإنفلونزا نقوم بوصفه لبعض الناس ومن الأفضل أن تحصل بعض الفئات على هذا اللقاح، لافتًا إلى أن اللقاحات لا تعطي مناعة كاملة لمن سيحصل على اللقاح، ولا يعني أنه لن يصاب مجددًا، ولكن قد يخفف من أي مشكلات أو مضاعفات.

وذكر أن اللقاح يمنح لفئات معينة مثل مرضى الحساسية والانسداد الشعبي الرئوي والدرن والأورام ومرضى القلب وكبار السن والأطفال أقل من 5 سنوات، ويفضل أن يحصل كل هؤلاء على اللقاح مع الوضع في الاعتبار أن اللقاح يحمي من المضاعفات وليس من الإصابة.

مضامين الفقرة السادسة: مخاطر أدوية السكر

أوضح الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، خطورة استخدام أدوية السكر في إنقاص الوزن. وقال إن فقدان الوزن مع استخدام أدوية السكر يشكل خطورة كبيرة، كونه يمثل فقدان كمي للكتلة العضلية قد تصل إلى 20%من الجسم، وهي نسبة كبيرة تؤثر على الصحة العامة للإنسان. وأوضح أن الشخص البالغ بعد سن الـ 40 يفقد 10% من عضلاته خلال 10 سنوات، واستخدام أدوية السكر قد تفقده 15% من كتلة العضلات خلال عام واحد، يقلل من حرق السعرات الحرارية مما يؤدي للوهن والتعب العام وزيادة سريعة في الوزن حال التوقف.

أبرز تصريحات سيد علي:

الانتخابات الحالية هي رسالة تفويض من المواطنين للرئيس السيسي.