مصر النهاردة يناقش تكبد الدولة مليارات لتنظيم الانتخابات وحشد السيسي للرموز الدينية والفنانين للتصويت وتهجير الفلسطينيين لسيناء

التاريخ : الاثنين 11 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الكاتب الساخر جلال عامر قال: «الديمقراطية عندنا إن الحاكم يختار الشعب»، مبينًا أن عبد الفتاح السيسي يعاني جنون العظمة، ويخاطب الشعب، بصيغة أنه المتخلص من الإخوان، ومن بنى الكباري والطرق، ومن وافق على أن يحكم مصر بعد مناشدات المواطنين، وذكر أنه في تحدٍ للجميع وللشعب المصري، ذهب السيسي إلى إحدى اللجان الانتخابية التي خُصصت له من أجل الإدلاء بصوته الانتخابي، كما أن صوره كانت تملأ جنبات اللجنة الانتخابية رغم حظر الدعاية الانتخابية، مبينًا أن السيسي لا يرى إلا نفسه.

ولفت المذيع، إلى أن الإعلامي خالد أبو بكر تحدث عن أن السيسي خصص لجنة موجود فيها ابنة الشهيد هشام بركات، وأشار إلى أن السيسي سأل ابنة بركات حول أخبار عائلتها. وذكر المذيع أن الإعلام المصري كشف بنفسه وجود مخالفات في اللجان الانتخابية، مبينًا أن إحدى القنوات عرضت لجنة انتخابية ومنشور عليها صور السيسي في كل مكان، مؤكدًا أن هذا مخالف لقانون الصمت الانتخابي، وحظر الدعاية الانتخابية.

ونوّه بأن السيسي لا يخاطب الشعب، ولا يتحدث معه، مبينًا أنه يتفقد عددًا من الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، قبل الانتخابات بيوم واحد، كما أنه زار مقر أكاديمية الشرطة، لحضور اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة. واستعرض المذيع خبر من موقع "رأي اليوم"، عنوانه: «قبل ساعات من بدء ماراثون الرئاسة المصرية، المرشحون الثلاثة يناظرون "مساعد مساعد الرئيس السيسي" أي دلالة؟ هل فقدت الانتخابات بريقها؟ أم هناك إجماع على "قاهر الإرهاب"؟». ولفت إلى أن السيسي مغرور، وأجرى الانتخابات الرئاسية من أجل صورته أمام العالم فقط.

وعرض المذيع عددًا من العناوين الإخبارية التي تكشف أن الانتخابات الرئاسية تأتي في وسط أزمة اقتصادية طاحنة يعاني منها الشعب المصري، في ظل التأكد من فوز السيسي بولاية ثالثة. وعرض عنوان موقع الحرة الأمريكي الناطق باللغة العربية، يقول: «رويترز: السيسي زعيم شمولي مولع ببناء الجسور يتجه للفوز بولاية ثالثة». وأكد المذيع أننا أمام مهزلة، في ظل معرفة كل العالم أن الانتخابات محسومة، متسائلًا: «ألم يكن من الأولى أن توفر الدولة المليارات من هذه المسرحية السخيفة».

وعرض المذيع تقرير معلوماتي، من مصادر صحفية مثل العربي الجديد وحكومية مثل وزارة المالية، يكشف أن الدولة ستتكبد أكثر من 5 مليار جنيه من تنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تتكلف الدولة 3.9 مليار جنيه من تنظيم الانتخابات خلال الثلاثة أيام، فضلًا عن تكبد الدولة 680 مليون جنيه قيمة مكافآت القضاة، إلى جانب تكبد الدولة 400 مليون جنيه قيمة دعاية إعلانات الطرق فقط، و120مليون جنيه قيمة موازنة الهيئة العامة للانتخابات، فضلًا عن ملايين أخرى غير معروفة للحشد الانتخابي للتصويت من أجل السيسي مثل المرتبات والأوتوبيسات والإعاشة والرشاوى الانتخابية. وأكد المذيع أن مصر تدفع فاتورة أحلام مغرور مريض ينتزع الكرسي بالفقر والإرهاب.

وأشار إلى أن الرشاوى الانتخابية كانت مثلما فعل مستقبل وطن الذي استولى على أطنان من السكر من أجل توزيعها على الناخبين، وقال الإعلامي محمد ناصر، إن الحكومة طلبت من البقالين توريد 1500 عبوة من الزيت والسكر والشاي والمكرونة والأرز للشرطة في المركز الكائن فيها صاحب السوبر ماركت، مشيرًا إلى أن مصادر للبرنامج ذكرت أن الداخلية تجمع السلع بالقوة من التجار لبيعها في منافذ الدولة بسعر منخفض.

ولفت المذيع إلى دعوة أحد أعضاء حزب مستقبل وطن إلى نزول المواطنين للتصويت من أجل السيسي رغم أنه سيكتسح الانتخابات الرئاسية، حتى لو كان منافسه الرئيس الأمريكي، مشيرًا إلى ضرورة رقص الناخبين أمام اللجان الانتخابية. وعرض المذيع عددًا من مقاطع الفيديو التي ترصد رقص طالبات المدارس الصناعية أمام اللجان الانتخابية، وحضور الطالبات والطلاب بزي مخالف.

وقال الدكتور مأمون فندي مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، إن مصر تعيش في العراء سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن مصر في مساكن الإيواء حاليًا وتعيش على مياه وكهرباء مسروقة، مبينًا أن مصر لن تمتلك عمارة سليمة إلا إذا كانت مبنية على أسس سليمة، التي تعتمد على الفصل بين السلطات، وتعتمد على التهوية التي تعني الحريات. وأكد أن التجارب الديكتاتورية لا تزيد على 30 عامًا.

مضامين الفقرة الثانية: يحيى عبد الهادي

استعرض الإعلامي محمد ناصر، رسالة الدكتور يحيى حسين عبد الهادي للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها: «الأخ عبد الفتاح السيسي (وستظل أخا رغم ما كان) تحية طيبة، وبعد نادرًا ما أحلف مكتفيا كالأخوة المسيحيين بـ "صدقني" وهي عند الرجال قسم فصدقني فيما أقول واسمعها كلمة لوجه الله والوطن فقط فليس عندك ما أرغب فيه وليس عندي ما أخاف عليه (بعد أن استودعت الله أسرتي ونفسي).

وتابع: «أخي طالت سنوات الحبس في سجونك بكل ما فيها من ألم لكن هذه السنوات العجاف لم تشوه نفسي ولا لوثت مشاعري فلم أشارك آلاف المعتقلين دعاءهم عليك أن يصيبك في أحبابك مثلما حرمتهم من أحبابهم واكتفيت بهذا الدعاء الذي لم أتجاوزه (اللهم إني أكل إليك أمر من ظلمني اللهم اهده فإن لم تهده فهده) وكان رجائي دائما أن تتحقق الأولى لا الثانية».

وأردف: «أخي لعلك تعلم أنني قلت لمن سألني عن شعوري وأنا أخطو أولى خطواتي خارج بوابة السجن: (إن من أفرج عني هو من حبسني فلا فضل ولا شكر) ولكن صدقني أنني ما إن وصلت إلى داري التي أخرجتني منها بغير حق إلا أن أقول ربى الله لا أنت، حتى نسيت تماما مقولة مانديلا الشهيرة (قد نغفر لكن لا ننسى) وتلبسني مقولة إبراهيم ناجى:(فتعلم كيف تنسى وتعلم كيف تمحو) وتحول الحنق إلى تسامح والتسامح إلى شفقة، بل دعوت لك بالمغفرة وألا تفعل بك الأيام مثل ما فعلته أنت بي وأضفت إلى اللاءات السابقة لاء ثالثة: (لا فضل، ولا شكر ولا مرارة)».

وذكر أن الرسالة قالت: «صدقني يا أخي لقد نسيت ما وقع بي من ظلم ومحوت ٤٠ شهرا من الألم محاها الله وسامحتك وعفوت عنك فيما يخصني أعفيتك من حمولتي (وهى مهما ثقلت خفيفة) لكن فيما يخص مصر والمصريين، فذلك ما لا أستطيعه ولا أملكه فإذا كانت الأخوة قد دفعتني للتسامح فيما يخصني، فالأخوة نفسها تدفعني لأمانة النصح فيما يخص الآخرين ولا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيك إن لم تسمعها، أعرف أن الطبيعة البشرية لأي جالس في برج عاجي تستثقل تلقي (النصيحة) من أهل السفوح لكن لعل ما يخفف وطأتها عليك أنها تأتي من زميل يكبرك بتسعة شهور وسبقك في الانتماء للقوات المسلحة ثم إنني لا أملك (بغض النظر عن تقبلك أو رفضك) إلا أن أصارحك بها، خشية أن تحاجني أمام الله بأنني كتمتها عنك».

ولفت إلى أن الرسالة قالت: «أخي عبد الفتاح في صدر كل منا شيطان وملاك يتنازعان إلى أن يحين الأجل وأنا أراهن على الملاك فيك أن ينصت وأن يستجيب مهما كان الكلام قاسيا يقول الإمام شمس الدين التبريزي (من أراد هجرك وجد في ثقب الباب مخرجا ومن أراد ودك ثقب في الصخرة مدخلا) وها أنا ذا أثقب في الصخرة مدخلا للود ولكن بطريقتي التي لا أعرف غيرها الصراحة التي نحتاجها فكلانا على مشارف السبعين وهي سن يلهث فيها العاقل لتصفير مشاكله مع العباد قبل أن يلقى رب العباد، أخي لم تعد بحاجة لمن يسمعك ما تحب فما أكثر هؤلاء حولك لكن ما أحوجك لمن يسمعك ما لا تحب ما أحوجك لسماع صوت صادم لكنه صادق ما أحوجك لمن يهدى إليك عيوبك».

وأشار إلى أن الرسالة قالت: «الهموم كثيرة ووقتك ثمين، لذلك سأقتصر في حديثي إليك على موضوعين اثنين فقط: الموضوع الأول: ما يسمى بالانتخابات الرئاسية، وهنا تقتضي الأمانة أن أحدثك بجد عن شيء يعرف الأطفال في حوارينا أنه الهزل المجسد ولسان حال المصريين هذه الأيام يقول بمزيج من الأسى والسخرية (أينما تولوا فثم وجه السيسي) فصورك تحاصرهم أينما ذهبوا وتطل عليهم من أعمدة الإنارة والإعلانات وجوانب التكاتك والحافلات هل تصدق يا اخي هذا التأييد الكاذب؟ ألا تعلم أن أجهزتك قامت بإجبار عشرات الآلاف من أصحاب المحلات على تعليق هذه اللافتات؟ فضلا عن مسيرات ومؤتمرات المبايعة من مواطنيك المقهورين بالتهديد أو العوز أو كشوف الحضور والانصراف أو جمع البطاقات أو الكراتين (أو كل ذلك معا) كيف تصدق أنهم يؤيدونك عن حب لا عن رعب؟! وهل صدقت قبل ذلك أن جحافل البلطجية المتراصين أمام مكاتب الشهر العقاري لمنع استصدار التوكيلات لمنافسك هم من المتيمين بحبك؟، صديقك من صدقك لا من طبل لك مصر تسخر مما يحدث وتكتم ضحكتها ولا تسمعك إلا ما يرضيك ولا يؤذيها وأعيذك ساعة الحساب (آجلا أو عاجلا) أن تكون أول المحاسبين ولن تجد عندها أحدا من هؤلاء المنافقين المجرمين حولك سيكونون مشغولين بالرقص لغيرك، فولاؤهم للمنصب لا لشاغله».

وقال: «إن مصر يا أخي بلد عجوز بمعنى الحكمة لا الخرف ومن طول معايشة المستبدين، واتقاء لبطش الفرعون وقوته الغاشمة، استنبط المصري نظريته الخالدة (أسمع الفرعون ما يحب وافعل أنت ما تحب) ما الذي يجبرك يا أخي على أن تكون هذا الفرعون؟ سمعتك تكرر (تؤتي الملك من تشاء) بمنطق أن الملك دليل رضا الله لا يا أخي إن الله لا يقصر عطاءه على الصالحين فقط، فهو يؤتي الملك للبر والفاجر والصالح والطالح والعادل والظالم ويحاسب على الأداء، هذه المهزلة باطلة قانونا وحرام شرعا فهي خليط من التزوير والنفاق والقهر والكذب واحتقار الشعب الكريم وإهدار المال العام والخاص فما الذي يجبرك يا أخي على حمل وزرها؟ تخفف».

وذكر المذيع، إن الرسالة قالت: «الموضوع الثاني: المعتقلون بأوامر منك أو من مرؤوسيك (ولا ينبئك مثل خبير) واسمح لي أن أنقل إليك يا أخي (بدافع الإشفاق لا المزايدة) مشاعر خيبة الأمل التي تنتاب الكثيرين بعد جرعة الأمل التي توهموها بإعلانكم عما أسميته بالحوار الوطني وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فقد تضخم الملف بدلا من أن يغلق وأتعجب كيف يغمض لك جفن وتخلد إلى النوم دون أن يؤرقك وجود مظلوم واحد محروم من حريته وتحول أسوارك بينه وبين أحبابه؟ فما بالك وهم بالآلاف كيف لا تصل إلى مسامعك تأوهاتهم؟ ألا يرعبك أنها واصلة لمن ائتمنك عليهم؟ ظني (وليس كل الظن إثما) أن نفسك أو بطانة السوء قد حدثتك بأنك لست بحاجة إلى أن تفرج عن كل من حبستهم الحقيقة أن حاجتك لعفو ضحاياك عنك، أكثر من حاجة ضحاياك لعفوك إن الله يقبل التوبة من عباده وتوبتك من هذه الخطيئة الكبرى لن تكلفك إلا سطرا واحدا لعل الله يقبل فلماذا لا تفعل؟، أخي أما آن لك أن تعفو عن نفسك وتتخفف مما يثقل كتفك من عذابات آلاف المظلومين وأسرهم تخفف يا أخي فالحمل ثقيل، والحساب عسير، والساعة قريبة تخفف».

مضامين الفقرة الثالثة: تواضروس وحزب النور

قال الإعلامي محمد ناصر إن عبد الفتاح السيسي حشد قوته الضاربة التي عاشت مثل القمل في قفا الحاكم، وكانت مثل الفطريات النتنة التي ترعرعت تحت إبطه. وذكر أن السيسي حشد الرموز الدينية من أجل الدعوة إلى التصويت لعبد الفتاح السيسي مستدلًا بأن ياسر برهامي رئيس حزب النور الذي قال: «لا تتكسف من أجل انتخاب السيسي حتى لو الوضع سيء حفاظًا على الدعوة وبقاء الدولة». وقال المذيع إن الوضع الاقتصادي الذي وصل إليه المجتمع المصري كان بسبب حديث مثل حديث برهامي، متسائلًا: «هل مصر التي تعدادها 105 مليون مواطن ليس فيها مصري واحد لديه القدرة على أن يحكم الدولة؟».

واستعرض المذيع عددًا من المنشورات الساخرة في موقع التواصل الاجتماعي "x" ردًا على حديث برهامي. وتساءل المذيع: «لماذا لم يظهر برهامي مثل اليهود الذين نددوا بما يحدث في غزة من إجرام؟». ونوّه بأن برهامي كان له تصريحات سابقة إبان حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك يؤكد فيها عدم جواز المشاركة في الانتخابات لأنها حرام مستدلًا بقول الله تعالى: «ولا تركنوا إلى الذين ظلموا». وأشار المذيع إلى أن البابا تواضروس شبيه ياسر برهامي دعا الأقباط من أجل المشاركة في الانتخابات.

ذكر الإعلامي محمد ناصر أن عبد الفتاح السيسي حشد المؤسسات الدينية الكنسية من أجل دعمه في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن نيافة الأنبا يوأنس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسيوط، كان قد دعا إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية للرئيس السيسي، ورأى الأنبا أن حالة الغلاء الموجودة في مصر خارجة عن إرادة النظام الحالي. ولفت إلى أن هذا الحشد الصادر من الرموز الدينية لدعم السيسي يأتي بعد لقاءات مع الأجهزة الأمنية، لافتًا إلى أن هناك قساوسة يعملون مرشدين للأجهزة الأمنية مثل الأنبا يوأنس الذي قال في تصريحه الأخير أن الكنائس ترصد أصوات الناخبين مثلما رُصدت الأصوات في إيبارشية أسيوط. وأكد المذيع أن هذه التصريحات الصادرة من الأنبا يوأنس تكشف مدى بشاعة توظيف للسياسة.

وذكر المذيع أن علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، تحدث عن أن النسبة تخطت 45% في أول ساعة من الانتخابات الرئاسية، وذكر أن المشاركة في الانتخابات لا تعني اختيار بشخص بعينه، بل الحشد الكبير لصناديق الانتخاب، معقبًا: «وليقل كل واحد رأيه كما يقتنع به، وما هو في ضميره لصالح بلده»، وأشار إلى أن الإقبال على الانتخابات في العالم لا يتجاوز نسبة 25%»، مضيفًا: «عندما يصل إلى 33% سيعتبرونه نجاحًا باهرًا». واستطرد: «أظن أننا كسرنا 40% و45% إلى الآن ونحن في الصباح والبداية».

واستعرض المذيع عددًا من اللجان الفارغة من المواطنين، وتساءل: «كيف استطاع علي جمعة أن يحدد أن هذه النسبة شاركت في العملية الانتخابية، وإذا افترضنا ذلك فإن نسبة %40 شاركت في الانتخابات، فإنه من المفترض أن الحضور يتعدى 26 مليون مواطن ممن لهم حق التصويت وهم 67 مليون مواطن».

مضامين الفقرة الرابعة: دعم الفنانين للسيسي

قال الإعلامي محمد ناصر إن الفنانين كانوا من ضمن القوة الضاربة التي حشدها عبد الفتاح السيسي من أجل دعمه في انتخابات الرئاسة، واستعرض المذيع عددًا من تصريحات الفنانين الذين دعوا إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، مثل الفنانة لبلبة، والفنانة مادلين طبر، والفنان محمد رياض، والفنان حسين فهمي.

واستعرض المذيع، عددًا من تصريحات الفنانين في مظاهرات 30 يونيو التي طالبت برحيل الرئيس محمد مرسي بسبب الوضع الاقتصادي وانقسام المجتمع المصري، وأكد المذيع أن هذا المشهد متكرر من أزمات اقتصادية متلاحقة لكن الفنانين لم يتحدثوا عنها ولم يطالبوا برحيل السيسي.

وعرض المذيع مقطع فيديو يرصد تسريب صوتي للفنانة يسرا وهي تتلقى أوامر من ضابط مخابرات حربية يكلفها بعدد من التصريحات التي ينبغي أن ترددها في القنوات الإعلامية بما لا يخالف توجهات المؤسسة العسكرية.

مضامين الفقرة الخامسة: تصويت فنانة مرتين

قال الإعلامي محمد ناصر إن الفنانة لبلبة شاركت في الانتخابات الرئاسية 2024، مرتين كانت في الأولى القنصلية المصرية بجدة في السعودية في أثناء حضورها فاعليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي يوم 3 ديسمبر 2023، خلال المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والمرة الثانية اليوم بعد افتتاح لجان التصويت داخل مصر.

وذكر أن لجنة الرصد بالهيئة الوطنية للانتخابات، كشفت ضبط واقعة قيام إحدى الناخبات بالإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت اليوم، على الرغم من سابقة قيامها بالاقتراع خلال الفترة المخصصة لتصويت المصريين بالخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر، وتبين لغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الناخبة أدلت بالفعل بصوتها في مقر لجنة الاقتراع الفرعية الكائنة بمقر إحدى السفارات المصرية بدولة عربية، خلال الأيام المحددة لتصويت المصريين في الخارج، وأنها أقدمت على التصويت مجددا خلال العملية الانتخابية التي جرت اليوم، وعقب فحص الواقعة، تبين أن اللجنة الانتخابية العامة، والتي تشرف على لجنة الاقتراع الفرعية التي أدلت أمامها الناخبة بصوتها في العملية الانتخابية اليوم، قامت بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الناخبة عقب رصد الواقعة، وإحالتها إلى جهات التحقيق القضائية المختصة. وذكر أن المادة 66 من قانون مباشرة الحقوق السياسية تنص على الحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 1000 جنيه، أو بإحدى العقوبتين كل من قام بأي من أبدى رأيه في انتخاب وهو يعلم بعدم أحقيته في ذلك.

وأشار المذيع إلى أن الفنانة لبلبة شاركت في انتخابات الرئاسة مرتين لأن انتخابات المصريين في الخارج لم تكن بهذا الزخم الإعلامي، في ظل عدم وجود تصريحات للفنانين في عملية تصويت المصريين بالخارج.

مضامين الفقرة السادسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الدكتور مأمون فندي مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، إن مشروع التهجير القسري للفلسطينيين إلى الحدود المصرية وسيناء، الذي تحاول إسرائيل تنفيذه الآن، هو إعلان حرب على مصر، مشددًا على ضرورة التفكير في الأمن القومي المصري، والمصلحة الوطنية العليا، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة خطر على المنظومة القيمية للجميع، لا سيما أن عدم رفض القبح الإجرامي الذي تمارسه إسرائيل يشكك الجميع في مصداقية القيم والأخلاق التي ندعو إليها، والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان، قائلًا: «من لم تحركه مشاعره تجاه ما يحدث في غزة فليختبر إنسانيته مرة أخرى».

أبرز تصريحات محمد ناصر:

مصر تدفع فاتورة أحلام مغرور مريض ينتزع الكرسي بالفقر والإرهاب.