مصر النهاردة يكشف تلاعب المخابرات والقضاء بالانتخابات عبر تقليص عدد اللجان لإظهار الزخم الانتخابي وحشد طلاب الجامعات للتصويت

التاريخ : الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

استعرض الإعلامي محمد ناصر، جزء من رواية من يوميات نائب في الأرياف للكاتب توفيق الحكيم، يقول فيها: «وجلس إليَّ المأمور يعرف سبب «تشريفي» المركز بالزيارة، فأخبرته أنه «الشوق»، فابتسم المأمور ابتسامة غير المؤمن بهذا السبب الأفلاطوني، ولم أصر كثيرًا على كلمتي، وقلت في هيئة الجد: بلغك يا حضرة المأمور أن أحد المحضرين ضربوه وحبسوه أثناء تأدية وظيفته؟ فأجاب من فوره: ما عنديش خبر، وأراد المأمور أن يسترسل، فبادرت بإغلاق هذا الباب؛ حتى لا أزج بنفسي في هذا الشجار القائم بينهما، حسبي أني أفهمت المأمور من طرف خفي أني لست بغافل عن الموضوع، وأني لا أُحجِم عن اتخاذ الإجراء اللازم فيه، ونهضت في الحال، ونهض معي وقلت مازحًا: والانتخابات يا حضرة المأمور؟ فقال: عال، فقلت: ماشية بالأصول؟ فنظر إليَّ مليًّا، وقال لي في مزاح كمزاحي: نضحك على بعض؟! فيه في الدنيا انتخابات بالأصول؟، فضحكت وقلت: قصدي بالأصول: مظاهر الأصول، فقال: «إن كان على دي اطمئن»، ثم سكت قليلًا، وقال في قوة وخيلاء: تصدق بالله؟ أنا مأمور مركز بالشرف، أنا مش مأمور من المآمير اللي انت عارفهم، أنا لا عمري أتدخل في انتخابات، ولا عمري أضغط على حرية الأهالي في الانتخابات، ولا عمري قلت انتخبوا هذا وأسقطوا هذا، أبدًا، أبدًا، أبدًا. أنا مبدئي ترك الناس أحرارًا تنتخب كما تشاء، فقاطعت المأمور وأنا لا أملك نفسي من الإعجاب: شيء عظيم يا حضرة المأمور، بس الكلام ده مش خطر على منصبك؟ أنت على كده رجل عظيم!، فمضى المأمور يقول: دايمًا طريقتي في الانتخابات؛ الحرية المطلقة، أترك الناس تنتخب على كيفها، لغاية ما تتم عملية الانتخابات، وبعدين أقوم بكل بساطة شايل صندوق الأصوات وأرميه في الترعة، وأروح واضع مطرحه الصندوق اللي احنا موضبينه على مهلنا».

واستعرض المذيع عددًا من مقاطع الدراما المصرية والأفلام السينمائية المصرية التي تحدثت عن الانتخابات في مصر، وطريقة الحشد من قبل الدولة للتصويت في اللجان سواء عبر الفنانين أو رموز وشيوخ الدين، وذكر المذيع أن الدولة ما زالت تمارس نفس الطريقة في الحشد للانتخابات، مستعرضًا فيديو يرصد توزيع حزب مستقبل وطن لأجهزة كهربائية أمام اللجان الانتخابية في مدرسة المنشأة الإعدادية بنات، منوهًا بأن قرية المنشأة أحرجت أعظم من قرأ القرآن الكريم وهو الراحل محمد صديق المنشاوي، كما استعرض مشاهد توزيع مائتي و300 جنيه للمواطنين الناخبين من أجل التصويت في الانتخابات، كما أشار إلى رسالة الحاجة عطيات للسيسي التي انتشرت على المواقع الإلكترونية، تقول فيها إنها انتخبت الرئيس السيسي لكن لها طلب وهو أن يعيد إليها التموين مرة أخرى بعد إيقافه عنها. وعرض المذيع طرح كوبونات السلع بالمجمعات الاستهلاكية والذي يمكن لحامله الكوبون صرفه من المعارض التي تشارك فيها شركات القابضة ‏للصناعات الغذائية، وذلك بفئات 50 و100 و150 و200 و250 و300 جنيه.

وأشار إلى أن الدولة مارست حشدها عبر الدور الأمني، وكذلك عبر دور القضاة، مستعرضًا تقرير معلوماتي يكشف وجود تعاون بين المباحث والمخابرات والقضاء لإخراج المشهد الانتخابي، وذلك عبر تقليص اللجنة العليا للانتخابات عدد دوائر الانتخاب، وإلغاء أكثر من 2000 لجنة، وأشار إلى أن موقع مدى مصر بيَّن أنه جرى تقليص عدد دوائر الانتخاب وعدد القضاة المشاركين في الإشراف عليها مقارنة بالانتخابات السابقة، رغم زيادة عدد الناخبين، بما يجعل مشهد الزحام أمام المراكز الانتخابية مُهندَس وغير حقيقي في بعض الأوقات، إذ عملت الهيئة الوطنية للانتخابات على تخصيص أقل من 12 ألف لجنة فرعية للانتخابات الجارية، فيما خصصت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عامي 2014 و 2018 حوالي 14 ألف لجنة، و16 ألف قاضي، رغم أن إجمالي عدد الناخبين عام 2014 كان قرابة 54 مليون ناخبًا، وفي 2015 بلغ 59 مليون ناخبًا، في حين أن إجمالي عدد الناخبين الآن يتجاوز 67 مليون مصري.وأشار إلى أن الموقع ذكر أن ضباط المباحث يكلفون رجال الأعمال والتجار في كل منطقة بتحمل تكلفة حشد المواطنين إلى اللجان الانتخابية، وتدبير تلك الأموال التي تبلغ 200 جنيه لكل ناخب.

واستعرض المذيع تقرير منصة صحيح مصر التي كشفت أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المملوكة للدولة، أصدرت نشرة بالمحظورات خلال تغطية الانتخابات الرئاسية، وأرسلتها إلى إدارات القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية التابعة لها، والتي تتضمن منع تصوير أو بث أي خروقات تعتري مسار الانتخابات، أو إظهار عزوف الناخبين عن المشاركة، في مخالفة واضحة وصريحة لقانون مباشرة الحقوق السياسية، ومنع بث أي مواد تُظهر أشكال التعبئة أو الحشد للمواطنين للتوجه إلى التصويت، ومنع تصوير أو بث أي لقطات لتوزيع المواد الغذائية على المواطنين قبل أو بعد التصويت، أو أي لقطات للأوتوبيسات التي تنقل المواطنين إلى أماكن الاقتراع، ومنع بث أي مواد تُظهر عزوف المواطنين عن المشاركة في التصويت والفراغ داخل اللجان، أو أي مواد تُظهر إصدار التعليمات للمواطنين وتوجيههم للتصويت لمرشح بعينه، أو أي دعاية للمرشحين داخل اللجان، أو أي صورة تعبر عن مشكلات التنظيم الجيد.

ولفت المذيع، إلى أنه سيقدم بلاغًا للهيئة الوطنية للانتخابات، حول محظورات الشركة المتحدة للإعلام بشأن منع بث أي مواد تُظهر عزوف المواطنين عن المشاركة في التصويت والفراغ داخل اللجان، مبينًا أن الإعلامي خالد أبو بكر تحدث عن أن السيسي خصص لجنة موجود فيها ابنة الشهيد هشام بركات، وأشار إلى أن السيسي سأل ابنة بركات حول أخبار عائلتها. وذكر المذيع أن الإعلامي المصري عرض في برنامجه وجود مخالفات في اللجان الانتخابية، مبينًا أن برنامجه عرض لجنة العروبة الانتخابية ومنشور عليها صور السيسي في كل مكان، مؤكدًا أن هذا مخالف لقانون الصمت الانتخابي، وحظر الدعاية الانتخابية.

وقال المذيع إن هذا المشهد الذي تحياه مصر الآن، ينبغي أن نلوم فيه العسكر الذي ترك الحدود، وتدخل في أمور الدولة واقتصادها، ووضع خطط لإذلال الشعب، وجعله طوال الوقت يحتاج إلى لقمة العيش.

وذكر المذيع أن الإعلامي عمرو أديب، عاد مجددًا إلى ملعب التعريض وقال إن الشواهد تؤكد وجود إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن هناك رغبة من المواطنين للتأكيد على أن دولتهم مستقرة في ظل الاضطرابات القائمة في المنطقة، وأكد أن كل محاولات الإخوان وأعداء الوطن فشلت في الوصول إلى هدفها بإقناع المصريين بعدم المشاركة في العملية الانتخابية.

ولفت المذيع إلى أن الإعلامي أحمد موسى، استقبل مداخلة هاتفية لاستكمال مسلسل التعريض من الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، يتحدث فيها عن تنظيم مسيرة داخل الجامعة في أول أيام الانتخابات الرئاسية 2024 لحث الشباب على المشاركة في الانتخابات.

وذكر المذيع، أن الدولة عملت على حشد الطلاب من الجامعات للتصويت في الانتخابات مقابل الحصول على وجبة غذائية. وأكد المذيع أن عبد الفتاح السيسي لم يترك فئة في سكان مصر إلا واغتصبها وجرفها من أي قيم ديمقراطية، منوهًا إلى وجود حشد لتلاميذ المدارس الذين لم يبلغوا السن القانوني للتصويت في الانتخابات، لإظهار وجود زخم انتخابي أمام اللجان.

وعرض المذيع تصريحات النائب البرلماني السابق، أحمد الطنطاوي، لإحدى القنوات الفضائية، بأن الانتخابات الرئاسية المصرية "محسومة"، كما أشار إلى أن النظام المصري استبعد المرشح الجاد القادر على الفوز، بما جرى منعه من الترشح للانتخابات.

وذكر أن المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري، ردَّ على موقع التواصل الاجتماعي "X" على تصريحات وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بأنه نستطيع أن نقول وبكل ارتياح: مصر اليوم في عيد، ليقول ساويرس: «نعم عيد حقوق الإنسان».

واستعرض المذيع تصريحات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان بأنه لم تنشر أية وسيلة إعلامية في أنحاء العالم أي تجاوزات أو مخالفات تمس سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داخل اللجان أو خارجها، مع إشارات واضحة لعدم تدخل سلطات الدولة في التأثير على حرية الناخبين في الاختيار، بل على العكس من ذلك، كان هناك اهتمام بتصوير ومتابعة أجواء الفرح والبهجة التي يقود بها بعض المواطنين أمام بعض اللجان.

ولفت إلى أن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، كذب في تصريحاته إذ قال إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية فاقت أي استحقاقات سابقة. وتساءل: «طيب انتظر لحد اليوم الثالث، ألم يرى الناس مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية في عام 2012».

وذكر المذيع أن علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، تحدث عن أن النسبة في اليوم الأول تخطت 45% في أول ساعة من الانتخابات الرئاسية، وذكر أن المشاركة في الانتخابات لا تعني اختيار بشخص بعينه، بل الحشد الكبير لصناديق الانتخاب.

وأشار إلى أن صفحة متصدقش قالت إن حسابات قناة "أون" عبر موقعي X وفيسبوك، نشرت منشورًا انتشر بشكل كبير، يقول: "الوطنية للانتخابات: لأول مرة منذ 2014 يتجاوز عدد الناخبين في الفترة الصباحية لليوم الأول (من الانتخابات الرئاسية 2024) 5 ملايين ناخب". وأكدت الصفحة أن هذا الكلام غير دقيق ويحتاج إلى توضيح إذ لم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، أن عدد الناخبين في الفترة الصباحية تجاوز 5 ملايين ناخب، بينما قالت الهيئة الوطنية للانتخابات إن عدد من استعلموا عن لجانهم الانتخابية عبر موقع الهيئة، في الفترة من الساعة 9 صباح اليوم الأحد، 10 ديسمبر 2023 وحتى الساعة 4:30 مساءً، تجاوز الـ 5 ملايين، وليس عدد الناخبين.

وقال الدكتور علي القباني، الكاتب والمحلل السياسي، إن عبد الفتاح السيسي يرى أنه ضحى بحياته من أجل اغتصاب السلطة، لذلك فلا يعتبر أن الناخب له حق عليه، مؤكدًا أن في حالة النظم الديمقراطية فإن الحاكم هو الخادم، بينما الناخب هو السيد، بينما في العالم المتخلف ويحدث انقلاب عسكري، لا ير هذه الصورة الموجودة في النظم الديمقراطية، مستدلًا بمقولة الكاتب إحسان عبد القدوس: «من يأت بالمدفع والدبابة لا يذهب إلا بهما»، مؤكدًا أن السيدة جيهان السادات قالت إن كل الانتخابات من أيام جمال عبد الناصر مزورة حتى إبان حكم زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وأشار إلى أن فرانس 24 ألمحت بأن الحرب على غزة كانت سببًا في تبكير الانتخابات الرئاسية، منوهًا بأن موافقة السيسي على مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء سيكون كارثيًا.

مضامين الفقرة الثانية: الأزمة الاقتصادية

سخر الإعلامي محمد ناصر من تصريحات هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري لكل مواطن مصري، لافتة إلى أن الشعب المصري برهن على وعيه وإدراكه بأن صوته أمانة، خاصة أنه مر بالعديد من الظروف التي جعلته يقدر حجم الإنجازات التي حدثت على مستوى العديد من الملفات وفي مقدمتها الصناعة والزراعة والصحة والتعليم. وتساءل المذيع: «أين التنمية الاقتصادية لكي تكون هالة السعيد وزيرة للتنمية الاقتصادية».

واستعرض المذيع، تقرير معلوماتي يرصد ما حققه السيسي في عشر سنوات، وذلك عبر عدد من المصادر هي البنك المركزي، والبنك الدولي، ووكالة فيتش، ووزارة المالية، والتعبئة والإحصاء. وأظهر التقرير المعلوماتي أنه في عهد السيسي خلال عشر سنوات حدث انهيار اقتصادي وتخفيض تصنيف مصر الائتماني إلى (- B)، وانهيار الجنيه وتصنيفه بين العملات العشر الأسوأ أداءً عالميًا، والاستيلاء على الحكم والدولار يساوي 7 جنيهات فوصل إلى 50 جنيهًا، ووصول الديون الخارجية إلى رقم تاريخي إذ بلغت 167 مليار دولار بينما الديون المحلية تبلغ 6 تريليونات جنيه، كما أصبحت مصر ثاني أكبر الدول استدانة من صندوق النقد الدولي، رغم بيع عدد من الشركات لسداد الديون أبرزها الشرقية للدخان، واتساع الفقر لأكثر من 60 في المئة من الشعب تحت خط الفقر، وزيادة التضخم إلى 40% وتدمير القدرة الشرائية للمواطنين.

وبيَّن التقرير المعلوماتي انهيار التعليم في مصر وتصنيفه بين الأسوأ عالميًا (حيث المركز 139 من 140 دولة)، وهجرة 11 ألف طبيب للخارج وسط تراجع كبير لمنظومة الصحة، وارتفاع كبير للهجرة غير الشرعية للشباب بحثًا عن فرص العمل، وتصنيف مصر بين الدول الأكثر فسادا عالميًا (حيث المركز 130 من 180 دولة)، وانهيار منظومة العدالة إذ تحتل مصر المركز 136 في مؤشر العدالة وسيادة القانون، فضلًا عن تراجع ترتيب مصر في حرية الصحافة من المركز 158 عالميًا في سنة 2015 إلى المركز 166عالميًا في سنة 2023.

وأشار التقرير إلى التفريط في السيادة المصرية بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وإتمام بناء سد النهضة، واكتمال الملء الرابع في عهد السيسي، وضياع حقوق مصر في مياه النيل، وعجز تام عن حماية الأمن القومي.

مضامين الفقرة الثالثة: المصريون في غزة

قال الإعلامي محمد ناصر إن وزير الخارجية، سامح شكري، اعترف في مقابلة مع شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية بأن إسرائيل هي التي تحدد المسموح لهم من المواطنين الأجانب بالعبور من معبر رفح من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها ترسل للجانب المصري قائمة بأسمائهم. وأوضح شكري أن الأمر متروك للإسرائيليين تمامًا لتحديد وتقديم قوائم بأسماء الأشخاص الذين يمكنهم الخروج من معبر رفح، وعندما يفعلون ذلك، نقوم بتسهيل عبورهم لمصر. وأشار المذيع إلى أن سامح شكري قال في مقابلته مع CNN إنه تم قصف معبر رفح 4 مرات وعندما حاولنا إصلاحه تعرضنا للقصف ونتج عن ذلك فيات، ونجري محادثات تسمح بإدخال المساعدات بشكل آمن ونأمل فتح المعبر».

وذكر أن سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، تحدث سابقًا في حديثه الشهير مع الإعلامي عمرو أديب، عن تدقيق الإسرائيليين في جوازات سفر المواطنين المصريين الذين يريدون الخروج من قطاع غزة.

مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي محمد ناصر إن مسؤولين في الأمم المتحدة، حذروا من أن محطة اللجوء الأخيرة في قطاع غزة للفلسطينيين الفارين من الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، بدأت تنهار تحت وطأة احتشاد عشرات الآلاف من الأهالي الذين لجأوا إليها بحثًا عن الطعام والمأوى، وعبّر المسؤولون الأمميون عن مخاوف من نزوح جماعي إلى مصر، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، التي قالت إن سكان غزة يتجمعون على الحدود بحثًا عن الأمان، لكنهم لا يجدون سوى المزيد من المخاطر. وأكد المذيع أن السيسي يشارك في تهجير الفلسطينيين لسيناء.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

عبد الفتاح السيسي لم يترك فئة في سكان مصر إلا واغتصبها وجرفها من أي قيم ديمقراطية، حتى طلاب الجامعات وتلاميذ المدارس.

السيسي جعل حلم المواطن هو الحصول على 200 جنيه مقابل الصوت الانتخابي.