مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

كشفت الإعلامية عزة مصطفى موعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة 2024. وأكدت أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستعلن يوم الإثنين المقبل 18 ديسمبر نتيجة انتخابات الرئاسة 2024. ولفتت إلى أن الانتخابات الرئاسية خطوة مهمة جدًا لاستقرار الدولة المصرية، مبينة أن الشعب المصري شعب عظيم يُحافظ على بلده. وأضافت أن الانتخابات الرئاسية شهدت تعددية حزبية ومشاركة تحدث لأول مرة، مشيدة بمشاركة المصريين في تلك الانتخابات الرئاسية 2024، في ظل التغيرات التي تحدث في المنطقة وأبرزها ملف قطاع غزة.

وكشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أبرز ملاحظاته على الانتخابات الرئاسية 2024. وقال إنه شارك في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية ولاحظ طابورًا طويلًا للرجال أمام اللجنة بمسافة نصف كيلو، يماثله طابور آخر للنساء أمام اللجنة. ووجّه التحية للشعب المصري على هذا العرس الانتخابي، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية لم تشوبها أي شائبة وخرجت بشكل مشرف. وتابع: «لاحظت مشاركة كبيرة من الشباب وفرحة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية بعدما عزفوا عن المشاركة في الانتخابات السابقة».

واعتبر سمير فرج مشاهد المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة ومستقرة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تحتفل العام الجاري بمرور 100 عام على أول عرس ديمقراطي شهد أول استحقاق نيابي في مصر قبل قرن.

وأكد أن الانتخابات الرئاسية 2024 لم تشهد وجودًا لمجندين الجيش أو قوات الأمن المركزي أمام اللجان، مثل ما حدث في الانتخابات السابقة، موجهًا التحية للشعب المصري على هذا العرس الانتخابي، ولجهاز الشرطة على تأمينه للجان الانتخابية. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمنع أي جندي للقوات المسلحة ولا قوات الأمن المركزي، وشدد على وجود الشرطة فقط لتأمين اللجان، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية لم تشهد أية خروقات أو شائبة تشوبها.

وأشادت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالعملية التنظيمية لانتخابات الرئاسة 2024. وأضافت أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعدت للانتخابات الرئاسية بشكل جيد، منوهة بالدور الذي لعبه الشباب في مساعدة الناخبين من أجل الإدلاء بأصواتهم. وأوضحت أن المشاركة الشعبية كانت أكثر من المتوقع وشملت كل الفئات مسنين وشباب، الأمر الذي يعتبر ظاهرة جيدة، مشددة على أن المرأة شاركت كعادتها وكانت من أبرز الفئات المتصدرة للمشهد الانتخابي. وذكرت أن أحد أسباب المشاركة الشعبية الكثيفة في انتخابات الرئاسة، يعود إلى شعبية المرشحين الرئاسيين، خاصة أن أحدهم له شعبية كبيرة جدًا، والباقي رؤساء أحزاب مؤثرين ذو شعبية كبيرة أيضًا.

وأثنت على التغطية الإعلامية لانتخابات الرئاسة 2024، ومنح المرشحين الرئاسيين الفرصة لعرض برامجهم ورؤاهم المختلفة، حتى يتعرف المواطنون على برنامج كل مرشح ويكون رأيه تجاه المرشحين، مؤكدة أن المجلس لديه غرفة عمليات مركزية ولم يصله أي شكاوى من قبل المواطنين، بشأن أي مشاكل في العملية الانتخابية.

ورأى اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة وطن عضو مجلس الشيوخ، أن الإقبال على المشاركة في العملية الانتخابية لانتخابات الرئاسة 2024، بمثابة عرس ديموقراطي غير مسبوق. وأكد أن الصورة التي ظهرت بالانتخابات الرئاسية في مصر والحشد الكبير اللامحدود، يدل على أن المصريين مختلفون عن غيرهم من شعوب المنطقة العربية، حيث أنهم في رباط إلى يوم الدين، كما أن هذه الانتخابات مثلت عرسًا انتخابيًا غير مسبوق في تاريخ مصر سواء انتخابات رئاسية سابقة أو برلمانية أو غيرها. وتابع أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية أشعرته بأنهم في ثورة 30 يونيو.

وأشار أمين عام حزب حماة وطن، إلى أن المراقبين الدوليين للعملية الانتخابية في مصر أكدوا أنه لأول مرة يروا انتخابات في دولة عربية يحدث فيها ما حدث وتجري بها الشكل، حيث لم يحدث في الوطن العربي، أو في مصر انتخابات رئاسية يشارك فيها جميع الفئات العمرية بهذا الشكل، حيث خرج الشباب في عمر الثامنة عشر، حتى الأطفال كان يجري اصطحابهم مع الأسر كنوع من الوعي، مشيرًا إلى أن ما يميز هذه الانتخابات هو تنظيم الهيئة الوطنية للانتخابات حيث بذلت مجهود كبير للغاية، ووفرت قضاة بعدد كبير في جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وجميعهم كانوا في حالة استيعابية للمواطنين بشكل كبير.

وأشار إلى أن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أشاد بوعي المواطنين المصريين، بالإضافة إلى دور الأحزاب السياسية أيضا في هذا العرس الديموقراطي، والتي بذلت دور كبير جدًا خلال الشهور الماضية، من خلال توعية المواطنين في حقهم الانتخابي الذي كفله لهم القانون، ويجب ممارسته من أجل الوقوف بجانب البلد، لافتًا إلى الدور الكبير الذي لعبته المرأة المصرية في هذه الانتخابات الرئاسية، حيث مثلت حضورًا بصورة كبيرة، كما أشاد بدور ذوي الهمم الذين لعبوا دورًا كبيرًا في هذه العملية الانتخابية المقرر إعلان نتيجتها بعد 5 أيام.

وأشاد المهندس طارق شكري عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بمشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية 2024. وأضاف أن وعي المواطنين ظهر في الانتخابات الرئاسية والمشاركة الكبيرة رسالة خارجية وداخلية، مبينًا أن هذه الرسالة كانت موثقة وواضحة للجميع، مشيرًا إلى أن الرسالة الداخلية تقول إن الشعب المصري متحد ومُتفق، والرسالة الأخرى الخارجية تقول إنه لن يستطيع أحد اختراق هذا الوطن. ووجه الشكر لرجال الأمن بوزارة الداخلية على دورها في تأمين اللجان الانتخابية، وتقديم المساعدات للمواطنين.

وأكد أن الشعب المصري بطبعه ذكي وفطن ويخرج معدنه الأصيل في الوقت المهم، موضحًا أنه قبل عدة أشهر كان هناك تساؤل هل سيشارك الشعب المصري في الانتخابات، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة أم سيتراجع. وأوضح أن الشعب المصري يعي أهمية الأمن والاستقرار، ووجود الدولة وأركانها كافة، ليتجاوز بذلك الأزمة الاقتصادية، موجهًا الشكر لوزارة الداخلية على جهودها في التنظيم وتأمين الانتخابات الرئاسية، والاحترام الكبير من رجال الشرطة في تعاملهم مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، إن الانتخابات الرئاسية ملحمة عظيمة، وإقبال من المواطنين غير طبيعي وغير متوقع، وفي اليوم الثاني كان الإقبال كثيفًا جدًا عن اليوم الأول، وكان للمرأة حضور قوي، للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية، وممارسة حقوقهن الدستورية، سواء المرأة في الريف أو الحضر، باعتبارها أكثر شخص في المجتمع يهتم بأمن وسلامة الأبناء، التي تأتي من الاستقرار والأمن، وهو ما أدركته في ظل الحروب في المنطقة، وخصوصا الحرب على غزة مؤخرًا، ما جعلها تهتم بالأمن على حساب أي شيء آخر و هو ما تمثل في المشهد الانتخابي.

وأضاف أن دور الجامعة كان حث الشباب على المشاركة في الانتخابات، والإدلاء بصوتهم وممارسة حقهم في الماراثون السياسي الأهم. وأضاف، أن دور الجامعة كان حث الشباب على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بحقهم في الماراثون السياسي الأهم. وقال: «أفتخر أنني مصري الهوى والهوية». وأوضح أن الشعب دائمًا ما يلتف حول القيادة السياسية عندما يستشعر الخطر، وهو ما شعر به الشعب المصري منذ أحداث غزة حيث التفت جميع أطياف الشعب خلف القيادة السياسية؛ ما دفعهم إلى المشاركة في العملية الانتخابية.

وقال مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، إن مشاركة المصريين كانت رسالة على أننا يد واحدة للداخل والخارج. وأضاف أن المصريين لديهم إرادة قوية رغم الظروف الاقتصادية، وأننا يمكننا أن نقف أمام العالم أجمع من أجل وطننا. وقال: «احتفالات المصريين بنجاح الانتخابات الرئاسية أمس كانت رائعة، واستمرت حتى منتصف الليل، وكل المصريين لديهم وعي وشعور بأن مصر ستبقى في مقدمة الدول». وأشاد بمشاركة المرأة وكبار السن في هذا المشهد الانتخابي الكبير، مبينًا أن العدد الذي شارك لم يكن له مثيل في الاستحقاقات السابقة على مر السنوات الماضية وشاهدنا زحامًا بكل اللجان.

وعلق النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، على نجاح انتخابات الرئاسة 2024. وأكد أن مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة هو مشهد مفرح ومتوقع وغير مفاجئ؛ لأنه من بداية الانتخابات كان هناك حالة زخم كبيرة، وأضاف درويش أن المصريين وخاصة الشباب كان لديهم إرادة ووعي سياسي؛ بعد التحديات التي عاصروها وخاصة القضية الفلسطينية، منوهًا بأن لجان الوافدين ومشاركة الشباب في الانتخابات كانت الحصان الأسود لهذا الماراثون السياسي الأهم.

ونوّه بأن لجان الوافدين كشفت أنه كان هناك ملايين كانوا يُحسبون ممن يقاطعون الانتخابات لأسباب معينة، بالإضافة إلى التسهيلات التي تضعها الهيئة الوطنية للانتخابات أمام الناخبين، بالإضافة إلى ذوي الهمم، حيث أنه نجد أن نسبة المشاركين من هذه الفئات تصل لنحو 10%. ورأى عضو مجلس النواب، أن تمكين ذوي الإعاقة السمعية والبصرية في الانتخابات أسهم في مشاركتهم بنسبة كبيرة بسبب التسهيلات التي قدمتها الوطنية للانتخابات. وذكر أن الانتخابات الرئاسية أخرست الألسنة المعادية للدولة، قائلًا: «علينا استثمار الشباب والسماح لهم بالمشاركة السياسية، في ظل الزخم التي تشهده الدولة بالمناخ الديمقراطي». وتابع بأن الإقبال الجماهيري الذي رأيناه كان بسبب الشفافية والتغطية الإعلامية الجيدة لهذه الانتخابات.

وحثَّ على ضرورة استثمار هذا المشهد من خلال استيعاب الشباب، والاستماع لهم واحتوائهم وإشراكهم في الحياة السياسية، حتى يتم استثمارهم في العمليات الانتخابية الأخرى من البرلمان وانتخابات المحليات القادمة، بالإضافة إلى البرامج، منها البرنامج الرئاسي، وحياة كريمة، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والأكاديمية المصرية للتدريب والتأهيل، بالإضافة إلى الأسر الموجودة في الجامعات، وهي التي تستطيع حث الشباب على المشاركة، وتأهيلهم إلى مواقع المسئولية كما تستطيع تدريبهم على تحمل المسئولية الوطنية.

مضامين الفقرة الثانية: الحرب على غزة

كشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح أن 153 ممثلًا عن الدول صوتوا بالموافقة على وقف إطلاق النار مقابل 10 دول فقط بما يؤكد الإجماع العالمي لوقف إطلاق النار، معربًا عن آسفه كون قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة.

وأشار إلى أن هناك بوادر خلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وبنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، بسبب حكومته المتطرفة وطالبه بسرعة حل الدولتين، خصوصًا في ظل ما ترغب فيه إسرائيل من السيطرة على شريط حدودي وهو ما رفضته مصر، والإدارة الأمريكية أيضًا. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيسافر إلى إسرائيل غدًا، متوقعًا أن سوليفان سيؤكد لنتنياهو رفض الولايات المتحدة ضرب المدنيين في قطاع غزة، ومطالبة الاحتلال بهدنة سريعة فضلًا عن مناقشة ماذا بعد الحرب.

وأكد أن نهاية الحرب في قطاع غزة تعني نهاية نتنياهو سياسيًا ومحاكمته، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية تريد استمرار الحرب مقابل رفض صريح من بايدن، لذلك اعترف نتنياهو أمس بجود خلافات مع بايدن بشأن المستقبل في غزة. وأشار إلى أن جوزيب بوريل، أمين عام الاتحاد الأوروبي، انتقد رفض نتنياهو حل الدولتين بما يعني أن الجميع يسعى لوقف الحرب في غزة.

مضامين الفقرة الثالثة: أنفاق حماس

سخر اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، من مزاعم جيش الاحتلال حول مقتل 20 جنديا في عزة بنيران صديقة، مؤكدًا أن المزاعم الإسرائيلية تثير الضحك وتأتي للتقليل من قدرات حركة حماس والمقاومة الفلسطينية أمام شعب إسرائيل وتعتبر إهانة لجيش الاحتلال. وتوقع عدم نجاح جيش الاحتلال في مساعيه نحو ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق بغزة، مؤكدا: لن تنجح المساعي الإسرائيلية كونها لا تعلم شبكة الأنفاق جيدًا، فضلا عن أن حماس ستستطيع غلق مداخل الأنفاق ولذلك فهي عملية دعائية ولن تنجح.

مضامين الفقرة الرابعة: تحالف مواجهة الحوثيين

كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، تفاصيل عمل تحالف دولي بقيادة أمريكا لمواجهة الحوثيين بعد الهجمات المتكررة على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ يفتح جبهة جديدة في حرب غزة داخل الضفة الغربية، وأشار إلى أن الحوثيين يهددون الملاحة في البحر الأحمر، وسيكون هناك تحالفًا بقيادة أمريكا للتصدي لهجمات الحوثيين ومقر هذا التحالف سيكون في جيبوتي. وأوضح أن ما ستقوم به أمريكا؛ ردًا على هجمات الحوثيين سيكون له تأثير كبير في حركة الملاحة العالمية، ويجب وضع ذلك في الاعتبار.

مضامين الفقرة الخامسة: الأرصاد الجوية

تحدثت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، بعدما شهدت البلاد أمس واليوم سقوط أمطار متفاوتة الشدة في معظم محافظات شمال البلاد. وقالت إن البلاد شهدت الأيام الماضية انخفاضا في قيم درجات الحرارة بسبب منخفض جوي متعمق بشكل كبير في طبقات الجو العليا، وأوضحت أن المنخفض الجوي بدأ يتحرك اليوم نحو بلاد الشام، ما يسهم في انخفاض فرص سقوط الأمطار خلال الساعات الماضية على الدولة المصرية، متوقعة تراجع فرص سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة لتكون أمطارًا خفيفة. ولفتت إلى أنه اعتبارًا من الغد ستتلاشى فرص سقوط الأمطار تمامًا على كل مناطق الجمهورية، وذكرت أن مرتفعًا جويًا في طبقات الجو العليا سيعيد الشعور بالأجواء المشمسة خلال فترة النهار.

وحذرت منار غانم من عودة الشبورة المائية اعتبارًا من الغد على أغلب الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، مؤكدةً أن كثافة الشبورة لن تصل إلى الضباب، كما حدث الأسبوع الماضي. وأشارت إلى أن من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة غدًا الخميس بواقع درجتين لتسجّل 23 درجة على القاهرة الكبرى، وأنه خلال الأيام المقبل ستتراوح العظمى ما بين 23 و24 درجة، بينما ستكون الأجواء باردة خلال فترة الليل لتسجل 14 درجة على القاهرة الكبرى.

أبرز تصريحات عزة مصطفى:

الانتخابات الرئاسية شهدت تعددية حزبية ومشاركة تحدث لأول مرة