مصر النهاردة يناقش عودة انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار وتفاقم الديون بعد انتهاء الانتخابات ودعوة حاخام إسرائيلي لاحتلال سيناء

التاريخ : الخميس 14 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد ناصر، إن مناهج التعليم في مصر أخرجت أجيالًا تشبه الأرانب التي لا تستطع أن تتمرد على غذائها (الخس والجزر)، مبينًا أن الأجيال التي تشبه الأرانب لم تستطع أن تفكر خارج نطاق المألوف أو تفكر بإبداع من أجل هذا الوطن. وشبه المذيع تأمين طعام الأرانب من الخس والجزر، بما يحدث حاليًا من عمل النظام على أن تتمثل الحياة في تقديم لقمة العيش، بجانب الأمن والأمان، بما لا يستدعي أن يكون هناك تغيير في النظام الحاكم الذي يقوده السيسي، مستدلًا بأحاديث يتناقلها الشعب وأخذها من الإعلام المصري مثل: "حدود مصر ملتهبة"، "وما نحن فيه الآن أفضل من غيرنا"، و"السيسي الذي نعرفه أفضل من غيره الذي لا نعرفه". ولفت إلى أن إخراج مشهد الانتخابات بهذه الصورة المعهودة موجود منذ أن تولى العسكر حكم مصر بالدبابة.

وذكر المذيع أن كل المشاهد الانتخابية لحكام مصر من العسكر كانت مزورة مستدلًا بحديث السيدة جيهان السادات مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم التي قالت إن كل الانتخابات من أيام جمال عبد الناصر مزورة حتى إبان حكم زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات. واستدل المذيع بعنوان موقع التليفزيون الألماني (DW) الذي يقول: «مبارك يفوز بالانتخابات والمصريون يكسبون التعددية، حيث أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية اليوم فوز الرئيس المصري حسني مبارك بنسبة 88.6 في المئة في أول انتخابات يتنافس فيها أكثر من مرشح، وسط نسبة إقبال منخفضة وصلت إلى 23 بالمائة. ومنظمات المجتمع المدني رصدت تجاوزات عديدة».

وعرض المذيع جزء من الخبر من موقع التليفزيون الألماني (DW) يقول: «أما السلبيات العامة فذكر منها موقع الحركة: تقديم حوافز مادية أو عينية أمام اللجان لدفع الناخبين للتصويت، وضرب مثلا بلجنة البساتين حيث تم رصد مندوبي أحد أعضاء مجلس الشعب الحالي عن الحزب الوطني وهم يقدمون مقابل مادي ووجبة غذاء أمام أحد المقار الانتخابية في مقابل الإدلاء بالأصوات لمرشح الحزب الوطني، كذلك رأت الحركة أن الوجود المكثف لرجال الحزب الوطني ومندوبي أعضاء مجلس الشعب والشورى أمام اللجان بمواد دعائية تحمل أسمائهم مع أسماء مرشح الحزب الوطني هو نوع من الدعاية لأنفسهم، بالرغم من أن الموضوع الأساسي هو اختيار رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تحرشهم وعمل زفات وصور غير حضارية أمام اللجان مما يسبب نوع من الضيق للناخبين ويعطل سير العمل أمام اللجان، كذلك رصدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تجاوزات تتعلق بتقديم تسهيلات لناخبي مرشح الحزب الوطني (حزب الرئيس مبارك)، حيث استخدم أتوبيس تابع لهيئة النقل العام ويحمل علامة شركة الكوك المصرية في نقل العاملين بوزارة الإنتاج الحربي ومعظمهم من حلوان للتصويت بدائرة شبين القناطر لصالح مرشح الوطني، وعندما سألهم أحد مراقبي المنظمة عن الدافع وراء ذلك وعما إذا كانت هناك ثمة ضغوط تعرضوا لها نفى معظمهم وقالوا "إحنا نروح للريس في أي حتة انتخبناه في حلوان وسننتخبه في القناطر بينما اكتفى بعضهم بالابتسام قائلين يا عم ما أنت راسي على اللي فيها"».

وعرض المذيع عددًا من عناوين الأخبار بعد انتهاء عمليات الفرز في اللجان الانتخابية التي تكشف مدى تطابق الأحداث في الترويج للحاكم بحصوله على أعلى الأصوات.

مضامين الفقرة الثانية: انقطاع الكهرباء

ذكر الإعلامي محمد ناصر أن المصريين ينتظرهم أسوأ فترة في حكم السيسي بعد انتهاء مشهد انتخابات 2024، مستعرضًا عددًا من الرسائل التي تشير إلى عودة انقطاع الكهرباء مجددًا، وعودة ارتفاع الأسعار خاصة السكر. وعرض المذيع عددًا من المنشورات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول عودة الأزمات التي عانى من الشعب قبل تنظيم انتخابات الرئاسة. وعرض المذيع عنوان خبر موقع مصراوي يقول: «مصدر بالكهرباء: عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال ساعتين بمختلف المناطق».

مضامين الفقرة الثالثة: ديون مصر

قال الإعلامي محمد ناصر إن موقع العربي الجديد قال: «تزايدت التوقعات بشأن مستقبل الاقتصاد المصري في ظل ارتفاع تكاليف الديون الخارجية والضغوط على المالية العامة، وقال بنك "مورغان ستانلي" الاستثماري الأميركي إن مصر تتجه إلى إعادة جدولة ديونها بمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية، مع الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض الخارجي، بينما أشارت تحليلات أخرى إلى توقعات بتعويم جديد للجنيه المصري استجابة لشروط صندوق النقد الدولي ودائنين إقليميين».

وأضاف أن الموقع قال إن مذكرة للبنك نشرتها وكالة "بلومبيرغ" يوم الثلاثاء ونشرة "إنتربرايز" الاقتصادية المحلية اليوم الأربعاء أشارت إلى أنه "بالنظر إلى الاحتياطيات الكافية لخدمة التزامات الديون الخارجية المقبلة في عام 2024، فمن المرجح أن تكون أي إعادة هيكلة وقائية بطبيعتها، ويعني هيكلة أو جدولة الديون أنه بدلا من التخلف عن السداد، يمكن تمديد فترة السداد، أو خفض سعر الفائدة على أصل الدين، أو إسقاط جزء منه كما جرى في العام 1991 عقب حرب الخليج الأولى، وتتطلب إعادة هيكلة الديون تنفيذ متطلبات مالية من الدولة مثل، رفع كفاءة الإنفاق وتقييده، وإلغاء بعض أنظمة الدعم سواء عن الوقود والكهرباء وغيره من السلع، وإلغاء الإعفاءات الضريبية، وتوسيع القاعدة الضريبية، كما تتطلب الهيكلة أيضًا، وفقا للبنك الدولي ما يسمى شفافية الديون، أي الكشف عن الحجم الحقيقي للديون، بما فيها ديون الشركات المملوكة للدولة، وأشباه الديون المضمونة بضمانات إضافية، وانعدام الشفافية بشأن خطوط تبادل العملات واستخداماتها.

وعرض المذيع عنوان موقع مصراوي في 6 ديسمبر 2023 يقول: «لأول مرة في 10 سنوات.. مدفوعات فوائد الديون تتجاوز إيرادات الحكومة»، حيث تزيد مدفوعات الفوائد عن الدين الحكومي خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 142.4 مليار جنيه بما يعادل نسبة 42.5% عن الإيرادات الحكومية خلال نفس الفترة والتي بلغت 335.1 مليار جنيه، أي أن الفوائد تمثل نحو 142.5% من الإيرادات، مبينًا أن مدفوعات فوائد الدين في الربع الأول من العام المالي استحوذت على نحو 60.4% من مصروفات الحكومة خلال نفس الفترة والتي بلغت 790.9 مليار جنيه، بينما استحوذت باقي بنود المصروفات مثل الأجور وتعويضات العاملين، وشراء السلع والخدمات، والدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، والاستثمارات، والمصروفات الأخرى على أقل من 40% من إجمالي المصروفات، وتوزع مدفوعات الفوائد على ديون الموازنة العامة للدولة إلى فوائد على الديون المحلية، وأخرى على الديون الخارجية.

وأشار إلى أن مدفوعات الفوائد على الدين المحلي لأجهزة الموازنة العامة للدولة قفزت خلال أول 3 أشهر من العام المالي الجاري إلى 433.9 مليار جنيه مقابل نحو 198.2 مليار جنيه في نفس الفترة من عام 2022-2023 بنسبة زيادة 118.9%، وارتفعت أيضًا مدفوعات الفوائد على الدين الخارجي لأجهزة الموازنة العامة للدولة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري إلى نحو 43.5 مليار جنيه مقابل نحو 18.7 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة 132.6%.

وقال المذيع إن الدكتور وائل النحاس، خبير أسواق المال، أكد أن مصر تواجه بالفعل خطر التخلف عن سداد الديون ولكن ليس لأنها تعاني من شح الدولار، ولكن بسبب أنها تعاني من أزمة في إدارة السياسة النقدية داخل الدولة المصرية، والدليل على ذلك أن الدولار متوفر في السوق السوداء لكن الدولة غير قادرة على السيطرة على تلك السيولة وإدخالها القطاع المصرفي، كما انتقد النحاس إجراءات الحكومة في بيع أفضل الأصول لديها التي تدر عوائد دولارية وبالعملة المحلية من أجل سد قروض أو دعم الموازنة، وهو أحد مظاهر غياب السياسة المالية والنقدية السليمة بالتالي فالحكومة تسير أمورها يوم بيوم دون خطة واضحة المعالم، وهناك تخبط حتى في السلع الأساسية التي تحقق مصر منها اكتفاء ذاتي مثل السكر والأرز، مضيفًا أنه إذا كانت الحكومة غير قادرة على السيطرة على أزمة محلية بهذا الحجم فكيف نتوقع منها معالجة الأزمات الأكبر، قائلًا: «يجب أن تذهب الحكومة بسياساتها الفاشلة».

وقال المذيع، إن أحد المشترين للخضراوات ذهب لشراء البصل الذي يبلغ سعره حاليًا 40 جنيهًا ووجد أن سعر البصلة الواحدة بلغت 14 جنيهًا.

مضامين الفقرة الرابعة: كوارث السيسي بالحكم

قال الإعلامي محمد ناصر إن عبد الفتاح السيسي تسبب في كوارث عدة في ولايته الأخيرة، هي: عودة انقطاع الكهرباء بسبب تصدير الغاز المصري لأوروبا، تعويم وخفض جديد لقيمة الجنيه بنحو 40%، ورفع أسعار الفائدة، وتسريع وتيرة بيع الأصول لسداد الديون، وإعادة هيكلة الديون مقابل إلغاء الدعم عن الوقود والكهرباء والسلع الأساسية، وعودة اللجوء إلى الأموال الساخنة عبر سندات محلية بالعملات الأجنبية، ومواجهة خطر الإفلاس وعدم القدرة على سداد فوائد الديون المستحقة في عام 2024، وشح بعض السلع الرئيسية وارتفاع أسعارها مثل البصل والأرز والسكر والبصل، وبدء ظهور آثار سد النهضة على مصر اعتبارًا من أغسطس القادم، فضلًا عن سيناريوهات متوقعة حول تورط النظام في مخطط إسرائيلي في حرب غزة إما بقبول التهجير أو إدخال قوات مصرية لغزة. وأشار المذيع إلى أن أول قرار للسيسي في ولايته الجديدة كان دعم الكونغو في برامجها التنموية.

مضامين الفقرة الخامسة: الإعلام المصري

استعرض الإعلامي محمد ناصر حديث الإعلام المصري خلال أيام الانتخابات الرئاسية، إذ قال عدد من المذيعين أمثال أحمد موسى ونشأت الديهي، إن أحداث غزة ورفض السيسي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، كان سببًا في كثافة التصويت في انتخابات 2024، فضلًا عن حديث الإعلام المصري عن أن عدد الناخبين في الانتخابات الرئاسية الحالية سيتخطى أي انتخابات مرت على مصر، إلى جانب الحديث من جانب المذيعين بأن الإعلام المصري كان حياديًا تجاه المرشحين الرئاسيين.

وذكر المذيع أن وكالة رويترز للأنباء قالت إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتجه للفوز بانتخابات رئاسية بدأت الأحد وتجري في أجواء فاترة بغياب منافسة حقيقية، ونقلت الوكالة عن سائق أجرة يدعى حسام ويبلغ من العمر 27 عامًا، قوله "أنا قرفان من البلد دي.. لما يكون في انتخابات حقيقية أبقى أروح أنتخب"، مشيرًا إلى تدهور ظروفه المعيشية في ظل حكم السيسي المستمر منذ 10 سنوات.

مضامين الفقرة السادسة: مخطط احتلال سيناء

قال الإعلامي محمد ناصر إن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أشارت إلى أن الحاخام الإسرائيلي اليميني المتشدد عوزي شرباف، قال في مؤتمر "الاستيطان في قطاع غزة"، الذي عقد بتل أبيب وبحضور أعضاء الكنيست، إنه يجب عودة الاستيطان إلى غزة، وأن كلًا من شبه جزيرة سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية، كما أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية عظيمة لاستعادة أراضيها التوراتية. وتابع بأن قطاع غزة هو القضية، وفي هذه المرحلة العظيمة لدينا فرصة تاريخية مع اقتراب مجيء المسيح، فنحن في أيام فتح لنا فيها فتح عظيم للاستمرار في تحرير أرض إسرائيل في جنوب البلاد في غزة وما حولها. وأضاف: «لا شك إننا في حاجة إلى الصلاة وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل، فهذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض إسرائيل».

وذكر المذيع أن دلالة هذا الحديث من الحاخام الإسرائيلي تكشف تفكير إسرائيل في وجود سفارة الاحتلال الإسرائيلي في مصر على الضفة الغربية من نهر النيل.

وأشار المذيع إلى تغريدة الدكتور يحيى القزاز على موقع التواصل الاجتماعي "X" يقول: «حاخام يدعو لاحتلال سيناء حتى نهر النيل.. هل فيه بجاحة وسفالة أكثر من كده! طيب، حد يرد عليه ولو من باب ذر الرماد في العيون! لكن اللي مننا يبدى رأيه فقط ينقبض عليه ويبهدلوا أهله.. بالذمة ده كلام.. أقوياء علينا! كله ماشي.. في زمن التفريط ماشي».

وأشار المذيع إلى تغريدة الناشطة شيرين عرفة على موقع التواصل الاجتماعي "X" تقول: «يا ضباط جيش مصر، ها هم الصهاينة يعلنونها بدون خوف أو وجل، خطوتنا القادمة هي الاستيلاء على سيناء وأراضي مصر حتى مجرى نهر النيل، وأن ما يمنعهم من ذلك فقط هو المقاومة الباسلة في قطاع غزة، أي أن التواطؤ والصمت على العميل الصهيوني (السيسي) في تنفيذ مخططه للقضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير أهل القطاع، يعني التمهيد فورًا لاحتلال بلادنا واستلاب أراضينا، يا ضباط جيش مصر، أليس فيكم رجل رشيد؟!، أليس فيكم رجل شريف؟!، أليس فيكم رجل يؤمن بالله، ويعرف حدوده، ويخلص لوطنه ويعمل له؟!».

وأشار المذيع إلى تغريدة الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القرة داغي على موقع التواصل الاجتماعي "X" يقول: «خلال مؤتمر عن الاستيطان، الحاخام عوزي شارباف: سيناء ونهر النيل جزء من أرض إسرائيل ويجب تحريرهما، نعم وصلت رسالتك يا حاخام وأفشل الله مساعيكم ولا بارك الله بجهودكم، وأتوجه إلى الحكام العرب والمسلمين اجمعين فأقول: قال تعالى: "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون" مخططاتهم خطيرة وباتت مفضوحة وعندما نذكركم بدعم فلسطين فهذا يوقف المد الصهيوني، كل تقصير في دعم أهلنا في فلسطين مدعاة لقوة المحتل وسعيه لهدم الدول العربية وسرقة خيراتها».

وذكر أن نقابة الصحفيين نظمت وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، والتصدي لمخطط التهجير للشعب الفلسطيني، وكذلك لإعلان الرفض للفيتو الأمريكي، وتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.

مضامين الفقرة السابعة: خسائر الاحتلال الإسرائيلي

استعرض الإعلامي محمد ناصر ما كشفته صحيفة هآرتس بأن ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات، إذ أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العدد الذي أعلن عنه الجيش اليوم الأحد هو 1600 جريح منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، بينما تظهر القوائم الجزئية التي أعلنت عنها المستشفيات أنها استقبلت 4591 جريحًا خلال نفس الفترة، وتزامن ذلك مع ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس من أن عدد الجرحى من الجنود بلغ 5 آلاف جريح، وأكثر من ألفين اعترف رسميًا بأنهم أصبحوا معاقين، وذلك قبل أن تسحب هذه الصحيفة الإسرائيلية تقريرها وتقلل عدد الجرحى إلى ألفين فقط عوضا عن 5 آلاف، كما أعلن مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع أنه استقبل 2034 جنديًا مصابًا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بداية الحرب البرية في 27 أكتوبر الماضي.

وأشار المذيع إلى أن من خسائر الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا هو تراجع الدعم الأمريكي، مستدلًا بتصريحات الرئيس جو بايدن التي قال فيها إن إسرائيل تقصف قطاع غزة بشكل عشوائي، مشيرًا إلى أن ذلك أفقد «إسرائيل دعم دول العالم، منوهًا بأن حكومة نتنياهو الحالية هي أخطر حكومة متطرفة مرت في تاريخ إسرائيل،

مضامين الفقرة الثامنة: إدارة قطاع غزة

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى تغريدة للأكاديمي والسياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله على موقع التواصل الاجتماعي "X" يقول: «لو استلمت الإمارات إدارة غزة المنكوبة والمحتلة لأعادت إعمارها وحققت لـ 2.5 مليون نسمة من سكانها حياة كريمة وحولتها خلال 10 سنوات إلى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي تستقطب أفضل المواهب الفلسطينية والعربية حالها حال دبي، هذه مجرد خاطرة لأكاديمي إماراتي لا تغيب غزة لحظة واحدة عن باله».

وعرض المذيع رد الدكتورة سمر البرغوثي على موقع التواصل الاجتماعي "X" تقول: «من قال إن دبي أفضل من غزة، بدها دبي ألف سنة لتصل لأصالة وتاريخ وعراقة غز هاشم، بيوت العائلات فيها منذ مئات السنين، وغزة شواطئها طبيعية غير مردومة، بحرها لصياديها وأطفالها، وليست منظر من خلف زجاج فندق عشر نجوم، مطاعمها من خير بياراتها وبحرها، غزة يشبهها أبناءها، غزة مدمرة بسبب أوسخ احتلال على وجه الأرض، وليس بسبب فقرها أو عوزها، غزة يعمرها رجال أعمالها، مهندسوها، أطباؤها، جامعاتها، خبراؤها، وعمالها وليس الهندي والأوكراني، معلش يعني الدنيا مقامات، غزة العزة».

أبرز تصريحات محمد ناصر:

أول قرار للسيسي في ولايته الجديدة كان دعم الكونغو في برامجها التنموية.