التليجراف: قائد كتيبة من بين تسعة ضباط قتلوا في أكثر أيام الجيش الإسرائيلي دموية في غزة
التاريخ : الخميس 14 ديسمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
سلط تقرير نشرته صحيفة التليجراف الضوء على ما وصفته الصحيفة بأكثر أيام الجيش الإسرائيلي دموية منذ هجوم 7 اكتوبر.
وقالت الصحيفة البريطانية إن تسعة ضباط وجنود إسرائيليين قُتلوا في سلسلة من الكمائن المركبة في أكبر خسارة في الأرواح للقوات الإسرائيلية منذ بدء الغزو البري لغزة.
وقتل الضباط والجنود فيما بدا أنه هجوم مفاجئ جيد التنسيق في حي الشجاعية شمال قطاع غزة. وكانت القوات هناك في «مرحلة متقدمة» من اكتساح المنطقة وتفكيك قدرات حماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وشملت الوفيات في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء أكبر قائد إسرائيلي قُتل حتى الآن، وتأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية ومحلية مكثفة لإنهاء حملتها العسكرية التي أودت بحياة حوالي 18 ألف شخصًا.
وتلفت الصحيفة إلى أن الصبر بين الحلفاء الرئيسين، مثل الولايات المتحدة، بدأ ينفد بينما تطالب عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أيضًا بوقف إطلاق النار. وتجاوز عدد قتلى الجنود الإسرائيليين 100 هذا الأسبوع.
كمين محكم
وتعرضت القوات الإسرائيلية مساء الثلاثاء لهجوم من إطلاق نار ومتفجرات بدائية الصنع أثناء محاولتها تطهير مبنى لمقاتلي حماس.
ويعتقد أن حماس استخدمت نقاط المراقبة والمراقبة بالفيديو في جميع أنحاء المنطقة لمحاصرة مجموعة من الإسرائيليين قبل مهاجمتهم من اتجاهين.
وفقدت المجموعة اتصالاتها مع القوات الأخرى، مما جعل الجيش يخشى اختطافهم إلى الأنفاق القريبة.
وقد ذهبت بالفعل القوات الأخرى، بما في ذلك الرائد تومبر جرينبرج، قائد الكتيبة الثالثة عشرة في لواء جولاني، لمساعدتها، فقط لتجد نفسها في كمين آخر لحماس.
ويبدو أن ثلاث مجموعات مختلفة من الجنود تعرضت لكمين في القتال الذي استمر ساعتين على الأقل.
«خسائر فادحة ومؤلمة»
وفي حديثه عن الكمائن، وصف بيني غانتس، عضو الحكومة الائتلافية، العملية البرية في غزة بأنها «حرب استقلال إسرائيل الثانية» وأعرب عن أسفه لأنها «تلحق بإسرائيل خسائر فادحة ومؤلمة»، وفقًا للصحيفة.
وشملت الخسائر العقيد إسحاق بن بسات، أكبر ضابط قُتل في غزة حتى الآن، وكذلك الرائد جرينبرج.