استعرضت افتتاحية لصحيفة هآرتس المخاطر التي تُشكلها العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة على حياة الرهائن الإسرائيليين.

وقالت الصحيفة إن أسوأ شيء ممكن حدث أثناء القتال في حي الشجاعية بمدينة غزة؛ إذ أن ثلاثة رهائن إسرائيليين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة لمدة 10 أسابيع من الأسر في غزة، قتلوا في النهاية على يد جنود إسرائيليين أخطأوا في التعرف عليهم.

وتؤكد الصحيفة أنه وبعد القتل المأساوي لثلاثة رهائن يوم الجمعة على يد الجيش الإسرائيلي، لا يمكن لحكومة نتنياهو أن تستمر في توقع أن تعتقد العائلات أن الحرب تفيد ذويهم المحتجزين.

وأثارت الحادثة مخاوف عائلات المحتجزين بشأن سلامة ذويهم في غزة؛ إذ أثبتت محاولات إسرائيل لإنقاذ الرهائن بالقوة إلى مقتل الرهائن، مقارنة مع الطريقة التي استطاعت بها إسرائيل تحرير العشرات  من الرهائن من خلال عقد صفقة مع حماس.

وتضيف الصحيفة أن الطريقة التي تعمل بها إسرائيل في غزة تضر بالرهائن وتدعو إسرائيل إلى التعلم من أخطاء الماضي.

وتنتقد الصحيفة نهج الجيش الإسرائيلي في غزة وتدعو إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات والتكتيكات لحماية المحتجزين.