الحكاية يناقش إرسال مصر خيم للفلسطينيين برفح وتأثر قناة السويس من هجمات الحوثي ويدعو لاختيار رئيس جديد في 2030 وينتقد المعارضين لإسقاط جسم غريب متجه لإسرائيل

التاريخ : الاثنين 18 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي عمرو أديب إنه لا ينتظر نتيجة إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية 2024 لأن جميع المصريين يعلمون جيدًا من هو الرئيس المقبل. وأضاف أنه باعتباره محللًا للشأن المصري، سينتظر غدًا الأرقام المتعلقة بنسبة حصول المرشح عبد الفتاح السيسي على أصوات في الانتخابات الرئاسية، وهل ستزيد على 90% أم أقل من ذلك حيث %88، كما أنه سينتظر معلومات وأرقام حول نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية وهل ستتعدى الـ 60% أم لا.

وأوضح بأنه سينتظر كذلك نسبة التصويت للمرشح حازم عمر، والمرشح عبد السند يمامة، والمرشح فريد زهران، وهل ستحقق رقمًا صحيحًا أم سيحصلون على أرقام لا تصل إلى 1% من جملة الأصوات الانتخابية، مشيرًا إلى أنه ينتظر كذلك نسبة عدد الأصوات الباطلة، وبخاصة أنها شغلت المركز الثاني من جملة الأصوات في الانتخابات الرئاسية 2018.

وذكر أن الأرقام السابقة ستوضح هل استطاعت المعارضة أن تُحدث فارقًا كبيرًا في الانتخابات الرئاسية، مبينًا أن من ضمن الأسئلة التي يريد أن يرى إجابتها، هي: ما هي أكثر المحافظات تصويتيًا في الانتخابات؟ هل كانت في محافظات الصعيد والوجه القبلي أم محافظات الوجه البحري أمام المحافظات الحدودية.

وذكر أن اليمين الدستورية سيتم تأديتها أمام مجلس النواب؛ لكن الخلاف هل ستكون تأدية اليمين الدستوري بعد أسبوعين أم ثلاثة، أم ستكون في أول يناير المقبل آو آخر فبراير المقبل، قائلًا إنه في تقديره إن اليمين الدستورية ستحدث فورًا.

وذكر أن الدستور لا يُلزم الحكومة الحالية بالاستقالة؛ ولكن يُلزم المحافظين بالاستقالة، حتى يكون لدينا محافظين جدد، قائلًا إن هناك محافظين يبذلون أداءً جيدًا، وآخرين لا يؤدون أداءً جيد؛ قائلًا: «أما الحكومة التي يتحدث الناس عليها باحتمالية وجود اسم الدكتور محمود محيي الدين أم الاقتصادي محمد العريان، فلا نعلم ذلك، سواء الاتجاه كان الإبقاء على مصطفى مدبولي، وذلك بحسب رؤية القيادة السياسية لأنها ترى أن مدبولي يؤدي دوره جيدًا». ولفت إلى أن الميل أو المزاج العام المصري يميل إلى تعيين وزارة جديدة.

وذكر أن من دروس الانتخابات أن الواقع ليس موجودًا على التواصل الاجتماعي، وإنما الواقع على الأرض، مبينًا أن أغلب المشاركين في الانتخابات الرئاسية لم يكن يهتم بمنصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الأحزاب لم تهتم بمنصات التواصل الاجتماعي ولكنها اشتغلت على الأرض، والشغل كان على الأرض وجهًا لوجه.

مضامين الفقرة الثانية: الأحزاب السياسية

قال الإعلامي عمرو أديب، إنه يجب تنشيط الحياة السياسية، وأن تلعب الأحزاب السياسية دورًا أكبر خلال الفترة المقبلة، معلقًا: «نريد شيئًا الست السنوات المقبلة». وأشار إلى أنه لا يعرف سبب يجعل الناس كسولة، ودور الأحزاب هو المناضلة، مضيفًا: «أنا أتحدى أن بعد شهرين أو ثلاثة شهور أو أربعة شهور يظهر حزب يقول أرشح فلان لعام 2030، لا أطلب منك شيء عظيم أو إنك تنزل في الشارع وتعمل مؤتمرات». وأضاف: «نريد حزب يقول أنا أقدم إبراهيم محمد السيد، وهذا شخص غير موجود –واسم وهمي حتى لا يُضر أقسم بالله هذا شخص وهمي– وتبدأوا تجمعوا له تبرعات وتعملوا مؤتمرات»، لافتًا إلى أن دونالد ترامب يستعد للانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2024 منذ 3 سنوات.

وذكر المذيع أن الثلاث مرشحين الذين دخلوا الانتخابات قرروا إنهم يبطلوا، وفيهم واحد الحزب قال له: «لو لم تحصل على المركز الثاني سيجري رفته من الحزب». وذكر أن ما حدث في الانتخابات يعطي نفسًا عميقًا، حتى تعمل النقابات، طبقًا للقانون والدستور، قائلًا: «نطلع نشتغل، وتعمل كوادر وتعمل شباب». وأضاف: «أحزاب المولاة الموجودة كذلك التي أيدت الرئيس السيسي؛ عليها النظر، فيمن سترشح للانتخابات المقبلة، أم نحن ليس لنا دعوة بذلك»، قائلًا إن مصر عظيمة وكبيرة وتقدر.

واستطرد: «أنا لا أمهد لأي شيء، هذا سيحدث بعد ست سنوات؛ أنتم كشعب عملنا اتفاق إن في انتخابات منذ 6 سنين؛ وأما وصلنا لمرحلة الانتخابات وقلنا يا جماعة أجهزوا، في بعض الناس جهزت للانتخابات قبلها بشهر واحد، البلد محتاجة قوة وصلابة وأن نفعل لها شيئًا جيدًا، وكذلك تحتاج إلى الشباب الموجود، وأن نفتح لهم المجال»، منوهًا بأنه يشفق على بعض المرشحين أن يسألهم في بعض التفاصيل في البرامج الانتخابية، مؤكدًا أن مصر لا تُحكم في شهر لأنها لا تشبه انتخابات النوادي.

مضامين الفقرة الثالثة: إسقاط جسم غريب

عقب الإعلامي عمرو أديب، على رؤية البعض أنه كان على مصر عدم إسقاط الجسم الغريب الذي جرى رصده قرب سواحل مدينة دهب لأنه كان متوجهًا لإسرائيل، قائلًا: «شيء ينقط». وقال: «الجسم الغريب كان في السماء الخاصة بي، هل أقول له عدي عادي، هذه دولة، أنتم متعودين على اللا دولة، مصر لها حدود ولها جيش، ولا توجد ذبابة تعدي فوقها»، مضيفًا أنه أول ما تدخل المجال الجوي المصري عرَّف نفسك، ولو لم تعرف نفسك تصبح في الأرض. وتساءل الإعلامي عمرو أديب: «لو كان نزل الجسم الغريب على أي بيت في دهب، أو في سيناء كيف سيكون الحال لأن أكيد فيها متفجرات وليس بونبون»، متابعًا بأن هذا جسم غريب ويعد عدو، ولذلك يجب إسقاطه.

مضامين الفقرة الرابعة: دعم مصر لفلسطين

لفت الإعلامي عمرو أديب، إلى أن بعض المطالبات من المواطنين بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وفتح معبر رفح، تكون منطقية، مشيرًا إلى وجود تأخر في توصيل المساعدات الإنسانية لغزة الأيام الماضية، لكنه استدرك، قائلًا إن «مصر أرسلت خيامًا ومساعدات مؤخرًا من أجل أن يعيش المواطن الفلسطيني على جدار رفح حياة كريمة، لكن تقول لي دع الطائرة المسيرة تتخطى سمائي». وتساءل: «لماذا دول العدو كلهم أيدٍ واحدة مع إسرائيل في الحرب على غزة، بينما نحن نتشاجر مع بعضنا البعض؟، ولا توجد دولتين عربيتين إلا يتشاجروا سويًا». وشدد على أن فلسطين قضية عربية إسلامية دينية سياسية إنسانية، كما أن مصر باتت جزء من قضية فلسطين، لا سيما أن استهداف رفح أصبح يوميًا.

مضامين الفقرة الخامسة: قناة السويس

قال الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية ورئيس هيئة قناة السويس السابق، إنّ مضيق باب المندب في الجنوب ومضيق جبل طارق في الشمال يمثّلان مداخل المسرح الاستراتيجي لمصر. وأضاف أن أي توترات تحدث في المضيقين من شأنها أن تؤثر على الملاحة في مصر. وذكَّر بأنه إبان حرب 1967 كان أول قرار للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، غلق الملاحة البحرية بمضيق باب المندب. وتابع بأن أي شيء يحدث اليوم لا نغض الطرف عنه، ولا بد أن نستعد لاتخاذ الإجراء اللازم بما يحافظ على الملاحة في قناة السويس. وأشار إلى أن قناة السويس تمثل شريان حياة للاقتصاد القومي وللملاحة البحرية على مستوى العالم، مشددًا على أهمية العمل على تأمين المجرى الملاحي للقناة.

وطالب بضرورة توفير قوة تأمين مصرية، تتمركز بمحاذاة إحدى الدول الصديقة بهدف مصاحبة قوافل السفن المتجهة إلى قناة السويس والمارة بمضيق باب المندب. وأوضح أنه ينبغي أن تكون القوة التأمينية المصرية مدربة على أعلى مستوى وقادرة على حماية السفن، مؤكدًا أن ذلك مطلب ضروري قبل أن تتأثر قناة السويس بشكل كامل من تحول الخطوط الكبرى لمساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر. وشدد على أن أي متغير يحدث في باب المندب يؤثر سلبًا على الممر الملاحي المصري. وقال إن قناة السويس هي المصدر الرئيسي للعملة الصعبة للاقتصاد المصري ولا بد من المحافظة عليها. وذكر أن تلك القوات ستكون رادعًا كبيرًا للخطر الحوثي في أثناء تعرضها للسفن العابرة مشيرًا أن تلك القوات تستهدف توفير الأمان الملاحي لأهم شريان اقتصادي للبلاد.

مضامين الفقرة السادسة: صناعة المحتوى بالسعودية

قال المؤثر التقني السعودي، فيصل السيف، إن صناعة المحتوى السعودية هي الأولى في كل المنصات. وقال: «إذا تحدثنا عن العالم العربي، فحسب المنصات وترتيبها أكبر صناعة محتوى قيم على المنصات دائمًا تكون في المملكة العربية السعودية على كل المنصات». وأشار المؤثر التقني السعودي إلى أن البنية التحتية للاتصالات في السعودية جيدة، فضلًا عن القدرة الاقتصادية للأجهزة، وهو ما جعل صناع المحتوى موجودين في كل المجالات.

وكشف الخبير التقني السعودي عبد الله السبع، سر علاقة الجمهور السعودي بتطبيق سناب شات، وقال إنه عند ظهور تطبيق سناب شات في البداية كان صناع المحتوى على تويتر وإنستغرام يتحفظون على بعض الأمور المختلفة، لكن سناب شات أظهر الحقيقة الكاملة للمستخدمين داخل مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن سناب شات غيَّر من صناعة المحتوى، وأصبح هناك عديد من المحتوى على سناب شات، وأصبح المحتوى اليومي للجمهور السعودي على تطبيق سناب شات، من مباريات وأخبار، وملخصات عن كل شيء داخل تطبيق سناب شات. وأشار إلى أن سناب شات أصبح المحتوى اليومي للجمهور السعودي، مضيفًا أن سبب عدم استخدام سناب شات في بلدان كثيرة هو أنه عند ظهوره كان يحتاج إلى هواتف ذكية، ومتطلبات معينة لاستخدامه.

مضامين الفقرة السابعة: كأس العالم للأندية

خصص الإعلامي عمرو أديب، فقرة في برنامجه، للحديث عن المباراة المرتقبة يوم الإثنين في تمام الساعة الثامنة مساءً بين النادي الأهلي المصري، ونظيره البرازيلي فلومينينسي، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، واستقبل المذيع مداخلة هاتفية من الناقد الرياضي أحمد عز الدين للحديث عن نقاط القوة والضعف لدى الفريق البرازيلي، وطريقة مواجهة الأهلي له، والتصدي لهجماته الخطيرة.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

المزاج والميل العام لدى المصريين حاليًا يطالب بحكومة جديدة بسبب عدد من الأزمات بصرف النظر عن مسئولية الحكومة عنها من عدمه.

أحزاب المولاة الموجودة التي أيدت الرئيس السيسي؛ عليها النظر، فيمن سترشح للانتخابات المقبلة، أم نحن ليس لنا دعوة بذلك.

مصر أرسلت خيامًا ومساعدات مؤخرًا من أجل أن يعيش المواطن الفلسطيني على جدار رفح حياة كريمة.