حقائق وأسرار – مصطفى بكري – حلقة الجمعة 16-06-2023
التاريخ : السبت 17 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: المعارضة في مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن المعارضة جزء من نظام الحكم في الدولة، كما أنه لا يوجد أي نظام سياسي قوي، دون وجود معارضة له، موضحًا أن الوطن يحتاج إلى كل الآراء. وقال إن المعارضة هي أداة الرقابة الحقيقية للنظام السياسي، كما أن المعارضة كانت تتمتع بمساحة كبيرة منذ حكم الرئيس الراحل عبد الناصر، حتى حكم مبارك. وأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يشارك الشارع طموحاته وأفعاله، كما أنه كان يستمع إلى آراء المعارضة من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتحسين أداء المسئولين. وتحدث عن أن عبد الناصر كان في أول محضر مجلس وزراء بعد النكسة، قال إن النظام بعد النكسة سقط ولو نزلنا للشارع سنأخذ بالجزمة. وذكر أنه عندما بدأت فكرة الأحزاب، هرول أصحاب منابر المعارضة إلى الانضمام إلى الحزب العربي الاشتراكي، مما أثر في حركة المعارضة.
وتابع أنه عندما تولى الإخوان الإرهابيين الحكم، قضوا على فكرة وجود معارضة، ورغبوا أن يكون الحكم أحادي، حتى لا يحققوا مطالب الشعب. وأشار إلى أن هناك عديد من العوامل التي قللت من فرص ظهور فكرة المعارضة خلال العقد الماضي، منها الرغبة في الاستقرار، ومحاربة الإرهاب، والإصلاح الاقتصادي. وعقب بإن التعويم الأول أدى إلى مجموعة من المشكلات، وارتفاع الأسعار، وزيادة طبقة الفقر. ولفت إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن التحديات الاقتصادية قبل ترشحه للانتخابات، كما أن جائحة كورونا لها تأثير على نمو معدل الاقتصاد.
وأعرب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن رفضه نقد المؤسسات الوطنية، ولكن ننتقد أدائها في بعض القضايا، كما أن الدفاع عن مؤسسات الدولة واجب على المؤيد والمعارض، مبينًا أن المذيع اعترض على اتفاقية كامب ديفيد لكنه لم ينتقد مؤسسة الخارجية المصرية، وإنما كان ينتقد أداء المؤسسة. وأوضح أن هناك عدد كبير من المواطنين يشعرون بالإحباط بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية التي تضرب العالم، ويجب أن يكون هناك تكاتف من جميع أطياف المجتمع، من أجل التطوير الذي يحلم به الشعب. وأشار إلى أن التطوير مرهون بالفكر الجمعي للشعب، كما أن العملية الديمقراطية تساعد على تصحيح الأخطاء، موضحًا أن القيادة السياسية والمعارضة، يرفعون شعار الديمقراطية.
مضامين الفقرة الثانية: افتتاح السيسي مشروعات في الإسكندرية والبحيرة
أثنى الإعلامي مصطفى بكري، على تصريحات الرئيس السيسي أول أمس الأربعاء، بشأن رفض مصر إجراء خفض جديد لسعر صرف الجنيه أم الدولار، وفقًا لمتطلبات صندوق النقد الدولي، وذلك على هامش افتتاح عدد من مشروعات حياة كريمة بقرية الأبعادية بمحافظة البحيرة. وأشار، إلى تصريحات الرئيس قائلًا إن مصر تطبق مرونة سعر الصرف، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي ويؤثر في حياة المواطنين؛ فهو أمر مرفوض، معلقًا: «نعم، حياة الناس ولقمة العيش وأوضاع الناس الاجتماعية؛ قضية أمن قومي». وتابع بأن حققنا إنجازات لم يكن أبدًا من السهل تحقيقها، ولا أحد كان يستطيع أن يفعلها بهذه القوة والانتشار الكبير، البلد تتغير ومن لا يشعر بها؛ لن ير شيئًا؛ لكن الناس تعبانة.
وناشد الحكومة والجهات الرقابية بضرورة تشديد وتفعيل الأدوات الرقابية لمواجهة جشع التجار، لا سيما في ظل تراجع أسعار العلف مؤخرًا، مستنكرًا ارتفاع أسعار اللحوم إلى 400 جنيه، قائلا: «يجب أن يكون هناك يد رقابية قوية على الجزار والعلف وعلى البائع ونحاسب كل واحد». وأوضح أن الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر صرف الجنيه، تسبب في إحداث العديد من المشاكل داخل المجتمع المصري، معقبا: «الطبقات الفقيرة اشتدت فقرًا، والأوضاع ازدادت صعوبة، هذا ثمنًا ندفعه مقابل الإصلاح، لكن أملنا كان ألا يطول هذا الثمن أو يتوسع من أجل أحوال الناس». وأضاف أن الاقتصاد المصري يدفع ثمن جائحة ثم الحرب الروسية الأوكرانية، لا سيما بعد ارتفاع أسعار واردات مصر من النفط والقمح والزيت، مشيرًا إلى استيراد الدولة واردات من الخارج بقيمة 90 مليار دولار سنويًا.
مضامين الفقرة الثالثة: كامل الوزير
استنكر الإعلامي مصطفى بكري، الحملات الإلكترونية الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي من جانب أعضاء الجماعات المناهضة للدولة خارج مصر، ضد الفريق كامل الوزير وزير النقل، قائلًا: «أقول لهم موتوا بغيظكم.. كامل الوزير شغال وعارف ماذا يفعل». ووجه حديثه إلى الفريق كامل الوزير مثنيًا على ما تحقق في مصر من طفرة إنشائية بمجال البنية التحتية والطرق والمواصلات، قائلا: «ستظل لزمن طويل حديث البشر والناس، هذا الرجل يعمل ليل نهار من 8 الصبح إلى 2 ليلًا، ولا يعرف طعم النوم».
وتابع: «لا يصح أن نعوم على عوم هذه الجماعات، بالأمس نطلع بكامل الوزير سابع سماء واليوم ننزل إلى سابع أرض!، رجل لا يعرف له بيت لا يذهب إلى بيته، وكل يوم في محافظة، ولا يفوته مكان يعمل فيه 24 ساعة، ومن لا يرون الإنجازات يريدون أن يغتالوا كل الشخصيات لمجرد أنها شخصيات وطنية تعمل وتدافع عن البلد».
وأكد أن أعضاء هذه الجماعات تعمل جاهدة في سبيل بث وإشاعة الروح السلبية بين المواطنين محاولة بشتى الطرق التسخيف من شأن الإنجازات التي حدثت في البلاد، قائلًا: «يحرضون على المشروعات والحقوا كباري وطرق إيه، وهم أول المستفيدين منها، ولا يجب أن نغمي أعيننا عن الواقع والحقيقة». وأعرب عن تفاؤله إزاء تخطي الأزمة الراهنة وتحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة المقبلة، قائلًا: «نحن متفائلون ببلدنا وعندنا كل الثقة أن بلدنا ستتخطى وأوضاع الناس ستتحسن وحجم الديون أن يتراجع، وأننا نبني زيادة ونكمل مسيرة بلد تآكلت مؤسساتها وبنيتها التحتية».
مضامين الفقرة الرابعة: المحبوسون على ذمة قضايا الرأي
طالب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بضرورة الإفراج عن جميع المحبوسين في مصر على ذمة قضايا الرأي، حيث لا يزال هناك محبوسين على ذمة قضايا الرأي في مصر، الأمر الذي يعيق عملية المعارضة عن أداء مهامها. وقال إن الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي يزيد من فرص المعارضة، للتعبير عن آرائها.
مضامين الفقرة الخامسة: الحوار الوطني
قال عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني وطرح الأفكار من قبل القوى السياسية المختلفة يختلف كثيرًا عن الأنظمة الأخرى، لافتًا إلى أن هناك رؤى وأفكار جديرة بالمناقشة في الحوار. وتابع أن مصر لديها 106 أحزاب مما يعني أن لكل مليون مواطن حزب، وهذا يدل على عدم وجود رسوخ للقاعدة الحزبية أو أمانة للأحزاب بين الشعب، مما أفقدها القدرة على تنفيذ دورها. وأشار إلى أنه على مدار التاريخ هناك 4 أحزاب فقط تقوم بدورها في الحياة السياسية، منوهًا بأن لو كانت المؤسسات الشعبية تسمح بالعمل السياسي للأحزاب كان العمل السياسي سيكون له شأن آخر. وعلق قائلًا إن الدستور يتحدث عن التعددية الحزبية والسياسية؛ إيمانًا بالدور الذي تقوم به الأحزاب بتقديم سياسات مختلفة، والحوار الوطني قد يغير من تلك الحالة بعد سنتين من الآن.
وأكد الكاتب الصحفي، جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني يضم مجموعة من المشاركين يمثلون مختلف الأطياف، موضحًا أن الحوار الوطني بمثابة التكامل الوطني. وقال إن التكامل الوطني يعبر عن تاريخ الدولة، وهو السبيل الوحيد لنهضة الدولة المصرية. وأشار إلى أن جلسات الحوار الوطني لها نتائج ملموسة أبرزها تفعيل لجنة العفو الرئاسي. وتابع أن الرئيس السيسي استجاب لمطالب الحوار الوطني، من أجل الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أن الحوار الوطني عقد 38 جلسة، تم من خلالها مناقشة 55 قضية مختلفة، سواء اجتماعية، أو سياسية، أو اقتصادية.
مضامين الفقرة السادسة: إقامة منطقة صناعية روسية إماراتية في مصر
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد كانا يبحثان في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، إقامة منطقة صناعية روسية في مصر، مضيفًا أن بوتين قال للرئيس الإماراتي، إن هناك مشروعًا واعدًا فيما يخص مصر، وإقامة منطقة صناعية، مبينًا أن الرئيس الإماراتي رد بأن يكون التعاون في المشروع مشترك بين روسيا ومصر والإمارات، لافتًا إلى أن الإمارات لديها استثمارات كثيرة في مصر.
مضامين الفقرة السابعة: لقاء مع رئيس حزب الوفد
أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن لكل معركة قائد، والرئيس السيسي قائد ثورة 30 يونيو 2013، وانحاز بالقوات المسلحة، للشعب المصري، والقضاء على الإخوان الإرهابيين. وقال إن تاريخ الرئيس السيسي ينقسم لمرحلتين، الأولى هي الفترة التي تولى فيها قائدا للقوات المسلحة، ولبى رغبات الشعب المصري، حيث حجز مقعده في التاريخ لدوره في ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن المرحلة الثانية كانت فترة توليه الحكم، منذ 2014، وهذه يحق لنا في مشاركته في بعض الأمور، مثل الترشح أمامه للانتخابات الرئاسية. وتابع أن الشعب المصري الآن يشعر بأزمة اقتصادية حقيقة، لذا سينافس الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، والحكم للشعب والصندوق. وأوضح أنه يعمل على إعداد برنامج إصلاح اقتصادي متخصص، ويجب على القائمون على الإصلاح الاقتصادي الآن أن يدركوا أن نتائجهم سلبية ولا يشعر بها المواطنين، كما أن الإصلاح الاقتصادي لا تلبي رغبات الشعب.
وذكر أن الخضوع لصندوق النقد الدولي هو سبب الانهيار الذي يحدث في الاقتصاد المصري، مشددًا على ضرورة عدم الانصياع لنصائحه؛ لأننا لدينا منهج ومدرسة اقتصادية كبيرة. وتابع أنه كمرشح للرئاسة أقول إن الاستثمار مناخ يتعلق بقانون العمل والضرائب وسعر الصرف، ليس تسجيل شركة في 24 ساعة فقط، والقطاع الخاص يحتاج إلى مزيد من الدعم. وأشار إلى أنه تلقى طروحات ومشروعات استثمارية مهمة من قبل مواطنين عرب، والإصلاح الاقتصادي ممكن بشرط أن تحكم السوق قواعد، مبينًا أن الإصلاح له شروط يجب علينا احترامها جميعًا، لافتًا إلى أن مصر لن تغرق وهذا دورنا الوطني.
وذكر أن الإصلاح السياسي يعني إعمال الدستور وتغيير الدستور بما يتفق مع الآراء والمواقف، وشعارنا في الحملة الرئاسية برنامج اقتصادي يسند لمتخصصين.
وبشأن دور الإعلام في مصر، قال إن هناك دور مهم له في العمل الوطني خاصة في ثورة يونيو، لكننا نحتاج إلى المزيد والأفضل الفترة المقبلة.
وبيَّن أن موضوع برنامجي في الانتخابات الرئاسية 2023 يتمحور حول "الحقوق والحريات، الديمقراطية، سيادة القانون"، متوقعا أن تكون الانتخابات المقبلة قائمة على الشفافية، باعتبار تولي الهيئة الوطنية للانتخابات مسؤولية تلك الانتخابات المهمة. وتابع: «أرى أنه لن يكون هناك تدخلات من الدولة أو الأجهزة في الانتخابات الرئاسية المقبلة». وعلق: "أنا مواطن عاشق للديمقراطية وهذا يقوم على منهج حزب الوفد، ولا يمكن أن يكون هناك وفديا إخوانيا، والجماعة الإخوانية فكرة تجاوزها التاريخ ومراهقة سياسية، ولا يجوز توظيف الدين من أجل السياسة"، مبينًا أن الإخوان خارج التاريخ، حتى فكرة الخلافة الإسلامية، والجماعات الموجودة، فكرة تجاوزها التاريخ.
وبشأن دخوله العمل السياسي، علق قائلًا إنه انضم لحزب الوفد عام 2003 فترة الدكتور نعمان جمعة، وحتى الآن أسس معهد الدراسات السياسية بالحزب، مبينًا أن السيد البدوي أول من استقبله حينها.
وقال إنه إذا تعرض لمسألة تشكيل حكومة ائتلافية بمشاركة الأحزاب سيوافق، ولا يجب أن تقتصر على حزب أو جهة بعينها، فالجميع يجب أن يشارك لأننا غيورون على مصر.
وأكد أن بعض الدول تستغل ملف حقوق الإنسان لأمور السياسية، مبينًا أن حديث الخارج عن حقوق الإنسان في مصر ليس تدخلًا خارجيًا. وقال إن هناك مجموعة من المسائل التي يقوم عليها ملف حقوق الإنسان، كما أن الاتفاقيات المرتبطة بحقوق الإنسان، مبينًا أن مصر طرف فيها. وتابع أن حماية مصالح الدولة ضرورة على كل مواطن، ولكن يجب أن تناقش الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل أكثر وضوحًا. وأوضح أن لديه برنامج، للانتخابات الرئاسية المقبلة، سيتم إعلان للمواطنين، عقب الانتهاء من إعداده من قبل أعضاء الوفد.
ورأى أن جميع المصريين ينتمون لحزب الوفد، نظرا لتاريخه الكبير، منذ بداية نشأته، ودوره السياسي في الحياة الحزبية. وقال إن حزب الوفد له 36 مقعد بمجلسي النواب والشيوخ، وهذا العدد غير كافٍ لمكانة الوفد العريقة. وتابع أنه عقب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، العديد من أعضاء الوفد رفضوا الفكرة، ولكن هذه فرصة قوية لعودة حزب الوفد لمكانته، والاقتراب للشعب المصري، مؤكدًا أن الوفد لن يضيع هذه الانتخابات الرئاسية دون وجود مرشح وفدي في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أنه عقب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، تواصل معه الإخواني أيمن نور، برسالة على الواتساب، تحتوي على 30 سؤال، كانت خلاصتها: «لا تترشح، عمرو موسى سيكون المرشح الرئاسي في الانتخابات المقبلة»، مبينًا أنه لو ترشح عمرو موسى سيتنازل عن المنافسة على الانتخابات الرئاسية المقبلة، متوقعًا أن تبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.