صالة التحرير يناقش فوز السيسي بالرئاسة ويرى نسب المشاركة الأعلى عالميًا وبمثابة تفويض جديد ويشيد بتراجع الأصوات الباطلة
التاريخ : الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: فوز السيسي بالرئاسة
هنأت الإعلامية عزة مصطفى، الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه بانتخابات الرئاسة 2024، قائلةً: «مصر قالت كلمتها، والكل يحتفل في الشوارع». وأضافت أن أرقام الانتخابات جاءت مفرحة للجميع، إذ حصل الرئيس السيسي على أكثر من 39 مليون صوت بنسبة فائقة وصلت إلى 89.6%. وتابعت بأن الجميع هنأ الرئيس السيسي بفوزه بالانتخابات؛ حبًا فيه وثقة كبيرة في قدراته وإمكاناته، ومن الرؤساء الذين هنأوا الرئيس السيسي؛ أميرا قطر والكويت وسلطان عمان ورئيس الإمارات، وغيرهم من الدول الكبرى المختلفة.
هنأ بسام راضي سفير مصر لدي إيطاليا، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة وتوليه فترة رئاسية جديدة لمدة 6 سنوات أخرى. وقال: «أهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي ونتطلع لمزيد من الاستقرار والسلام والتطور في البلاد بالداخل وتحسين العلاقات الخارجية مع الدول العربية والأجنبية». وأضاف أن أرقام الانتخابات لها دلائل كبيرة، ونسبة المشاركة التي بلغت نحو 66.8% تفوق نسبة انتخابات دول أوروبية، على حد قوله، مبينًا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية هي الأعلى عالميًا.
وأشار إلى أن الانتخابات في الخارج تعتبر مؤشرًا لما يحدث في الداخل، والمشاركة الكبيرة في السفارة والقنصلية الإيطالية كانت لافتة جدا، ولابد من التوقف عند هذه الدلائل كثيرًا. وتابع بأن الجميع من الجاليات يبعثون رسائل دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، والانتخابات هي رسالة وعي من شعب يستحضر مخزونه الحضاري والتاريخي، ورسالة للعالم لإثبات أن المصريين على قلب رجل واحد.
وردّ السفير بسام راضي، على المحاولات البائسة التي سعت إلى بث الشائعات الممنهجة خلال الفترة الأخيرة، قائلًا إن مشهد الانتخابات ومشاركة المواطنين الكثيفة تعتبر رد قوي على جميع حملات التشكيك التي استهدفت تفكيك القوى السياسية في مصر.
وأكد أنه يجب الوقوف أمام حجم الأصوات التي حصل عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعد بمثابة دليل واضح على ثقة الشعب في الرئيس، وكذلك جهوده في تنمية الدولة خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وتثبيت أركان الدولة ونهوض كافة قطاعاتها.
وأشاد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بالوعي السياسي لدى الناخب المصري على صعيد تراجع نسبة الأصوات الباطلة بالانتخابات الرئاسية 2024، قياسًا بالاستحقاقات السياسية السابقة، قائلًا: «الله على وعي المصريين في نسبة الأصوات الباطلة». ووصف مؤشر تراجع الأصوات الباطلة بكونه «إحدى الملاحظات الغربية» في قراءة المشهد الانتخابي. وأوضح أن تراجع نسبة الأصوات الباطلة يشير إلى عزم الناخب على اختيار مرشحه قبل الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع، مؤكدًا أن تجاوز المشاركة 67%؛ غير مسبوقة.
ونوه بانعكاس تحسن الأوضاع الاقتصادية للفئات محدودة الدخل المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية على غرار حياة كريمة مشروعات تكافل وكرامة وسكان العشوائيات؛ على دعم أصحاب هذه الكتل التصويتية للرئيس السيسي في الانتخابات، قائلًا إن هؤلاء المواطنون شعروا بتغيير غير عادي في حياتهم الشخصية وتغيرت حياتهم.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية شهدت للمرة الأولى إقبال فئات تصويتية جديدة لم تكن معتادة على المشاركة على غرار الشباب، مرجعا ذلك إلى تحديات الأمن القومي والظروف الإقليمي التي تواجهها الدولة منذ نشوب الحرب على قطاع غزة. وقال إن الفترة المقبلة ستكون فترة جني الثمار لكل المحاور التي قام بها الرئيس الفترة الماضية.
وهنأ سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقلده ولاية رئاسية جديدة، مشيرًا إلى احتفاء شباب وأعضاء الحزب بفوز الرئيس بإقامة الاحتفالات داخل الحزب وتشغيل الأغاني الوطنية. وقال إن تصدر فئتي الشباب والمرأة طليعة المشهد الانتخابي؛ ليس مفاجئًا بل كان أمرًا متوقعًا. ونوه بتجاوز نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية؛ أعداد المتظاهرين في ثورة الثلاثين من يوليو إبان حكم الإخوان.
وقال إن الشعب المصري لا يحتاج إلى أن يعرف من هو الرئيس، فقد أعطى رسالة واضحة بمشاركته الكثيفة في الانتخابات الرئاسية التي تفوقت على مشاركته في 30 يوليو. وأضاف: «بدت فرحة الرئيس السيسي واضحة عندما ألقى خطابه بعد إعلان نتيجة فوزه في الانتخابات، وهو يؤكد استمرار الدولة في مشروعها التنموي».
وأشار إلى عقد الشعب المصري مصيره باستمرار القيادة السياسية في السلطة في ضوء الظروف الإقليمية الراهنة، قائلًا إن الشعب المصري انتفض للحفاظ على أمنه القومي المرتبط بشخص الرئيس. ولفت إلى شعور القيادة السياسية بالسعادة إزاء حالة الوعي التي سيطرت على المشهد السياسي خلال الآونة الأخيرة، قائلًا إن البطل من وجهة نظر الرئيس كان الشعب، وليس انتصارًا لشخصه. وثمن موقف القيادة السياسية بشأن استئناف الحوار الوطني مع القوى السياسية في إطار أكثر من الفاعلية والمشاركة والتعهد بالحفاظ على الأمن القومي واستكمال مشروعات وخطط التنمية.
وأعرب محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، عن سعادته بمشاركة عمال مصر في الانتخابات الرئاسية 2024 بروح إيجابية ووطنية. وقال إن عمال مصر يهنئون الرئيس السيسي والشعب بالفوز الكبير، مؤكدًا أنهم يقفون مع الرئيس السيسي في الولاية الرئاسية الجديدة. وأكد جبران، أن عمال مصر يتمنون لمصر الرخاء والأمن والاستقرار، وأنهم سيواصلون دعم القيادة السياسية والرئيس السيسي في تحقيق التنمية والبناء.
وهنأ الكاتب يوسف القعيد، شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة 2024. وأكد أن نتائج انتخابات الرئاسة 2024 تعد عاملًا مهمًا في بناء وطن جديد واستمرارًا لعملية التقدم، واصفًا نزول المواطنين للانتخابات الرئاسية؛ بأنها تفويض شعبي للرئيس السيسي؛ لاستكمال ما بدأه خلال ولايتين ماضيتين.
وأضاف أن المصريين قالوا كلمتهم ورأيهم وهو نعم للرئيس السيسي لبناء وطن نباهي به العالم أجمع، وما نراه اليوم حدث في ثورتي 1919 وثورة 1952 ووقوف المصريين ضد الجماعة المخربة؛ مما يعد تفويضًا لبناء دولة مدنية حديثة. واستشهد بنسبة مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة هذا العام، والتي تخطت نسب المشاركة في الاستحقاقات السابقة كافة.
وأثنى عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات الانتخابية، على نسبة الإقبال العالية والمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرًا إلى أن المشهد الانتخابي كان مستقرًا ومستدامًا على مدار ثلاثة أيام. وأضاف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 تمثل معيارًا عاليًا لقياس شعبية الرئيس السيسي والإقبال على العملية الانتخابية في مصر، وأنها تشكل تحديًا لأي عملية انتخابية مقبلة. وذكر أن المتوسط العام للإقبال على لجان الاقتراع كان في حدود 100 ناخب كل ساعة، لافتًا إلى أن عدد المشاركين في الانتخابات المصرية 2024 أعلى بنسبة 150% من إجمالي عدد الناخبين المصريين الذين صوتوا في انتخابات 2005 وانتخابات 2012 مجتمعتين. وأشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 ربما تصعب على أي عملية انتخابية قادمة معيار القياس لمدى الإقبال والشعبية.
وتابع بأن مصر تجري عملية اقتراع وطني كل عام تقريبًا، وهذه هي الانتخابات رقم 13 خلال الـ 13 عامًا الماضيين، ومواد الدستور تنص على تعزيز المشاركة المجتمعية في العمل العام، وتعزيز الانتماء من خلال التوعية. وذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات هي تحدٍ حقيقي، ويجب وضع رؤية مختلفة للتعامل مع الأحداث الاقتصادية الكبرى.
وهنأ النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة 2024. وأكد أن انتخابات الرئاسة أعطت مؤشرات إيجابية معينة وعلى رأسها ارتفاع نسبة مشاركة الوافدين، والتي كانت تحسب سابقًا أنها النسبة العازفة عن الانتخاب، مشيدًا بمشاركة الشباب وذوي الهمم هذا العام مطالبًا بضرورة استغلاله الفترة المقبلة في أي استحقاق دستوري مقبل. وأشار إلى أن العملية الانتخابية شهدت تيسيرات كبيرة هذا العام، مما ساعد على زيادة نسب المشاركة، منوهًا بأنه لم يتم رصد سلبيات أو إشكاليات تؤثر على سير الانتخابات.
وبشأن التغطية الإعلامية، تابع درويش بأن مشاركة أكتر من 65% من المستحقين للانتخاب دعم موقف الانتخابات أمام العالم ووسائل الإعلام، وكان هناك انبهار من بعض المنظمات والمؤسسات من الأعداد التي شاركت أمام اللجان، منوهًا بأن الزخم الشعبي أمام لجان الانتخابات يدعم الملف الاقتصادي من خلال إقبال المستثمرين لمصر.
وأكد اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن وعضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري أظهر وعيه السياسي في انتخاب الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية. وقال إن الشعب المصري يعيش حالة من الفرح والاطمئنان بعد إعلان فوز الرئيس السيسي بأغلبية ساحقة. وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة للمصريين في الانتخابات كانت مفاجأة سارة، مضيفًا زن المواطن المصري يعرف حقه، وخرج للانتخابات ليؤكد دعمه لرئيسه الذي يستحقه. ووصف الانتخابات الرئاسية 2024 بأنها استحقاق تاريخي لم يشهده مصر من قبل.
وهنأ طارق شكري، عضو مجلس النواب، شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة 2024. وأكد أن مواقف المصريين كانت مشرفة خلال انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن اختيار المصريين كان الاختيار الأمثل. ولفت شكري إلى أن الفترة الحالية تمر الدولة بظروف عصيبة من تحديات خارجية وأزمات اقتصادية. وأشار إلى أن اختيار الرئيس السيسي رسالة من الجمهورية كافة بثقتهم في الرئيس السيسي، منوهًا بأن شعور الأمان للأسرة المصرية مرتبط ارتباطا وثيقا بالرئيس السيسي.
مضامين الفقرة الثانية: خطاب السيسي
استعرضت الإعلامية عزة مصطفى، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: «أتحدث إليكم اليوم وقد غمرتني السعادة بمشهد اصطفافكم وانخراطكم في صفوف الناخبين في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، وهو ما يعد دلالة واضحة لكل متابع في الداخل أو في الخارج عن حيوية وفاعلية المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصري ومصرية».
وأضاف: «ذلك المشهد الذي تابعته عن كثب ويدفعني لأن أعبر عن عظيم تقديري وامتناني لكل المصريين الذين شاركوا في هذا الحدث المهم، في هذا الظرف الدقيق، والذي تواجه فيه الدولة حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتي في مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية والتي تستدعي استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام، وكأن اصطفاف المصريين كان تصويتًا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية في مشهد حضاري راق تضافرت فيه جهود الدولة - حكومة وشعبًا - ليخرج بهذا المظهر المشرف والذي لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة».
وأردف: «أقول لكم بالصدق المعهود بيننا، إنني أدرك يقينًا حجم التحديات التي مررنا بها وما زلنا نواجهها، كما أؤكد إدراكي بأن البطل في مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادي وآثاره، وواجه الأزمات بثبات ووعي وحكمة».
واستكمل: «أجدد معكم العهد بأن نبذل معًا كل جهد لنستمر في بناء الجمهورية الجديدة التي نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا، دولة ديمقراطية تجمع أبناءها في إطار من احترام الدستور والقانون وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية، قائمة على العلم والتكنولوجيا، محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها، تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تحافظ على أمنها القومي، ومكتسبات شعبها، هذه مصر، التي نحلم بها جميعًا، وهؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعًا مدافعًا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التي شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعًا في الأفكار والرؤى ناتجًا عن تنوع المرشحين واتجاهاتهم السياسية».
وقال: «ومن كل قلبي أتوجه لكل المرشحين المنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسي راق يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع».
وواصل قائلًا: «إن فخري بكم لا حدود ولا نهاية له واختياركم لي في مهمة قيادة الوطن هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله "عز وجل" وأمامكم وسيشهد التاريخ به وكم ازداد فخري، وأنا أشهد بعين متأملة جموع الشعب المصري تعبر عن نفسها، في المقدمة كان شباب مصر يعبر عن نفسه وعن حيوية مصر ومستقبلها، وكالعادة والعهد تثبت المرأة المصرية مرة أخرى بأنها صوت الضمير الوطني المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها نموذجًا للوعي والإرادة ويؤكدون مرة أخرى على أنهم صناع المستقبل وزارعو الأمل، والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية بتلك الصورة التي استدعت الفخر والاعتزاز».
واختتم قائلًا: «في نهاية حديثي إليكم أؤكد أنني كما عاهدتكم رجل مصري نشأ في أصالة الحارة المصرية العريقة، أنتمي إلى المؤسسة العسكرية ولا أملك في مهمتي التي كلفتموني بها سوى العمل بكم، ومن أجلكم، لا أدخر جهدًا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم، إن اختياركم لي لقيادة الوطن إنما هو أمانة أدعو الله أن يوفقني في حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد، فلنعمل معًا لأجل مصرنا العزيزة وبقوة شعبها واصطفافه الوطني، دائمًا وأبدًا».
وعلق عبد الناصر قنديل خبير النظم والتشريعات الانتخابية، على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، قائلًا إن أعظم ما جاء في كلمة الرئيس أنها ليست كلمة انتخابية. وأشار خبير التشريعات إلى مدى أهمية دائرة الحوار الوطني الذي عقده الرئيس، باعتباره مشروعًا لتحقيق رؤية هامة في مستقبل مصر، لافتًا إلى أن مخرجات الحوار أحدثت فارقًا في التحدي الاقليمي والتعامل مع الأزمة الفلسطينية.
وأوضح أن عملية الإصلاح الاقتصادي استطاعت أن تخفف كثير من الاعباء على المواطنين، ولا بد أن يتم رفع الوعي في المدارس بأهمية المشاركة في الحياة السياسية وإعلاء فكرة الحوار الوطني.
مضامين الفقرة الثالثة: الأحزاب السياسية
أعرب عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات الانتخابية، عن تقديره للدور الذي يلعبه الرئيس السيسي في دعم الحياة الحزبية في مصر. وقال إن الرئيس السيسي يمنح الأحزاب السياسية حرية وفرصة للمشاركة في العملية الانتخابية، مما يعكس احترامه وتقديره للحياة الحزبية في مصر.
وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، إن تنمية الحياة الحزبية وصل بها لأن يكون 3 رؤساء أحزاب مرشحين على منصب رئيس الجمهورية، ونحتاج تنمية أحزاب المعارضة لاستثمار الرأي الآخر في أي استحقاق مقبل، من خلال دخول الشباب في الأحزاب والتيارات السياسية للتعبير عن رأيهم وعرض مقترحاتهم ورؤاهم.