استعرض تقرير لصحيفة الجارديان تصريحات لمسؤولين من حزب المحافظين البريطاني بشأن تأثير الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال على الصراع في المنطقة.

وقالت الصحيفة البريطانية إن وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس حذر من أن «الغضب القاتل» الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في غزة يشكل تهديدًا للسلطة الأخلاقية والقانونية لإسرائيل وسيؤجج الصراع لمدة 50 عامًا أخرى.

في موقف يذهب إلى أبعد مما ذهب إليه أي سياسي بريطاني آخر في انتقاده لأساليب إسرائيل في الحرب، كتب النائب المحافظ الكبير في الديلي تليجراف، أن «ملاحقة حماس أمر مشروع، لكن طمس مساحات شاسعة من غزة ليس كذلك، وأن استخدام القوة المتناسبة أمر قانوني، ولكن العقاب الجماعي والتهجير القسري للمدنيين ليس كذلك».

وتلفت الصحيفة إلى أن الضغط الدولي يتزايد على إسرائيل بشأن حجم الخسائر في صفوف المدنيين في غزة. وقُتل حوالي 19 ألف خلال الهجوم الإسرائيلي، وفقًا لمسؤولي الصحة في القطاع، منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

في نهاية الأسبوع، انضم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى نظيرته الألمانية في الدعوة إلى «وقف مستدام لإطلاق النار» في القطاع، مضيفًا أن «عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين قتلوا».

وقال جرانت شابس، وزير الدفاع الحالي، إن هذا النهج سيعني «إطلاق سراح الرهائن، وتوقف إطلاق الصواريخ، وهناك بالفعل عملية سياسية قائمة للتأكد من وصولنا إلى اليوم التالي».