آخر النهار – محمد الباز – حلقة الجمعة 16-06-2023
التاريخ : السبت 17 يونيو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: عزل مرسي
قال الإعلامي محمد الباز، إن مصر بلد كبير جدًا ولا ينبغي أن يُجرب أحد فيه، مشيرًا إلى أن الشباب في 25 يناير أرادوا عزل حسني مبارك دون التفكير في البديل المناسب، ولذلك جاء الإخوان للحكم وفشلوا. وأضاف، أن الناس قالت "نجرب الإخوان، ونعطيهم فرصة"، موضحًا أن بلد كبير مثل مصر لا تدير أمورها إلا المؤسسات، منوهًا بأن الشعب عندما استدعى القوات المسلحة في 30 يونيو لتخليصها من الإخوان، لم يكن فقط ما أرادوه عزل محمد مرسي، ولكن إدارة البلد وتصحيح الأخطاء.
وأكد أنه من أهم أسباب خروج المصريين في 30 يونيو، أنهم وجدا أن الإخوان ومحمد مرسي أقل كثيرًا من أن يحكموا دولة بحجم مصر، ولهذا خرجت الجماهير تستدعي المؤسسة العسكرية، متابعًا أن المواطنين حينما نزلوا لاستدعاء المؤسسة العسكرية لم يكن استدعاءً فقط لعزل مرسي، والمسألة لم تكن بهذه السطحية، لأن هذه المؤسسة أتت وأعادت بناء المؤسسات الأخرى لأن مصر لا يحكمها إلا مؤسسات كبيرة. ولفت إلى أن مصر دولة كبيرة جدًا، من حيث المكانة وعدد السكان، مبينًا أن هذا العدد من الناس له متطلبات يجب أن تتوفر، قائلًا: «ينبغي أن يتعلم الناس مما حدث في 2012 ولا نعود لنقول نجرب».
مضامين الفقرة الثانية: افتتاح السيسي مشروعات في الإسكندرية والبحيرة
قال الإعلامي محمد الباز إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن أزمة الأرز وأسعاره خلال زيارته الأخيرة للبحيرة والإسكندرية. وأضاف أن الرئيس أوضح أن الفلاحين طلبوا أسعارًا استرشادية للأرز، ووقتها وجه الحكومة بوضع أسعار مجزية للفلاحين، وبعد حصاد المحصول رفع القطاع الخاص السعر، فأصبح الفلاح يبيع الأرز لهم، ولم يورده للحكومة، التي تقوم بوضع هذا الأرز على بطاقات التموين، واضطرت الحكومة لشراء أرز من الخارج لحل أزمة نقص الأرز. وعلق: "أنت كمزارع تريد أن تكسب بشكل مهول وهذا حقك أنت تبيع بالسعر الأعلى، لكن ما تفعله يجعل الأسعار تزيد بالشكل الذي نراه حاليًا لأنه كله ينظر إلى مصلحته أولًا".
ولفت إلى أن الرئيس طمأن المواطنين على المستقبل، وأن المشكلات إلى زوال. وتساءل: «هل الرئيس لما يقول نحن نسيطر يعد إفراط في الأمل أم كلام يستند إلى وقائع؟»، وأجاب: «الرئيس هنا لا يتحدث كلامًا إنشائيًا، لكنه يدلل أن البلد من 2011 مرت بأزمات كبيرة، وخرجت منها بخير، وما نعاني منه الآن سيُحل أيضًا، لأن مصر بلد كبير».
وعلق على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن سعر الصرف والتعويم. وقال إنه الكل قال خلال الفترة الماضية أن هناك تعويم مقبل، ومصر خضعت لشروط صندوق النقد الدولي، والدولار سيصل إلى 50 جنيهًا". وأضاف أن الرئيس السيسي عندما تطرق لهذا الموضوع أكد أنه عندما يصل الأمر للأمن القومي والتأثير في حياة المواطنين لن يجري تمرير مثل هذا القرار. وتابع أن الرئيس رفض بشكل واضح جدًا وأعلنها لصندوق النقد الدولي، مبينًا أن مصر ذهبت إلى صندوق النقد الدولي ومن الوارد رفض طلباته لأن الأمر أصبح أمن قومي، ولأن كيلو اللحمة أصبح 300 جنيه، وإذا زاد الدولار سيكون كيلو اللحمة بـ 600 جنيه.
وأضاف أن حديث الرئيس ليس طمأنة وإنما ثقة كاملة في هذا الرجل أن تمس الإجراءات الأمن القومي، قائلًا: «الرئيس قال إننا مرنون في أسعار الصرف لكن لن تصل الأمور إلى الخراب».
وأشار إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن العاصمة الإدارية الجديدة، والشائعات المثارة حولها. وقال إن الرئيس السيسي قال إن العاصمة الإدارية لم يُوضع فيها جنيه من ميزانية الدولة، مبينًا أن هذا الكلام ليس جديدًا، لا سيما أننا أمام أرض قاحلة ولا أحد يستخدمها، وقال لك سنبيع ونجذب مطورين عقاريين يأخذوا مساحات، ويدفعوا وبأموالهم نبني بها الحكومة والوزارات المختلفة. وأضاف: «يطلع واحد يقول لك أنت لم تأخذ أموال من موازنة الدولة، بس أخذت أموال من الدولة، لكن أنا أضفت بها أصول في الدولة، كسبت عاصمة جديدة ومباني، وناس تشتغل، وعملت توسع، وبالتالي الأموال التي أخذتها من الدولة ما زالت في الدولة».
وعلق على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أحد الشباب في زيارته الأخيرة للبحيرة، حيث وجه الشاب سؤالًا للرئيس قائلًا: «أريد الاطمئنان على المستقبل». وقال إن الشباب تقول لك طمنا على المستقبل، مضيفًا أن الدولة فيها مشروعات الدلتا التي تضيف للرقعة الزراعية 2 مليون فدان، وبالتالي هناك فرص عمل، مبينًا أن هذا ما يحتاج أن يسمعه المواطنون.
وأضاف أن الرئيس السيسي نوه بألا يقتنع أحد بما يُقال على منصات التواصل الاجتماعي، متابعًا: «أخطر حاجة على أي إصلاح إن الناس تتعجل نتائجه، والنتائج قادمة إن شاء الله والأزمة سنتخطاها».
مضامين الفقرة الثالثة: تفقد السيسي أعمال الطرق والكباري
علق الإعلامي محمد الباز، على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال الجولة التفقدية لأعمال الكباري والمحاور بالقاهرة الكبرى. وقال إنه هناك دلالة واضحة من إطلاق اسم الأديب طه حسين على أحد الكباري، ومشروع التطوير، حيث تم تطوير ورفع كفاءة المقبرة ولم تهدم. وأضاف أن هناك قرارًا آخر للرئيس السيسي بتشكيل لجنة لمقبرة الخالدين، متابعًا أن مصر تتطور وشكل الناس أيضًا يتطّور وحياة الناس تتطور وتتغير، قائلًا: «خلينا نبقي مع المشروعات لآخرها». وتابع: «نحن حريصون على هذا الجزء من الحقيقة، لأن هناك أشخاصًا كثيرين تحدثوا في الفترة الماضية أن البلد تهدر قيمة رموزها، والبلد تهدم المقابر للعظماء».
مضامين الفقرة الرابعة: مبادرة طرح اللحوم بأسعار مخفضة
كشف علي حمد، صاحب مبادرة لطرح اللحوم بأسعار مخفضة، عن تفاصيل المبادرة للتخفيف عن المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار. وقال إن المبادرة من أجل أن يأكل الفقراء والغلابة. وأضاف أنه عندما يبيع أحد بسعر 220 جنيها لا يخسر وأخذ هامش ربح معقول، متابعًا أنه لا يبيع مثلما يبيع الناس وفي نفس الوقت يكسب لكنه يرضى بالقليل، قائلًا: «مكاننا في البحيرة على كوبري المحمودية». وتابع أن كل يوم يذبح ذبيحتين، ولا يوجد جزارين يعملون جانبه، بينما هو منذ أسبوعين مستمر في العمل».
مضامين الفقرة الخامسة: لقاء مع الكاتبة ناهد السيد
كشفت الكاتبة ناهد السيد، رحلة مرضها مع "الذئبة الحمراء"، التي استمرت من 2010 إلى الآن. وقالت إن مرض الذئبة الحمراء بدأ يهاجمها منذ عام 2012، مشيرة إلى أن هذا المرض في الأصل هو مرض مناعي، وهذا المرض يؤدي إلى اختلال الجهاز المناعي، حتى يهاجم الجسم.
ولفتت إلى أن تشخيصها أنها تعاني من مرض الذئبة الجهازية، وهذا النوع لا يكتشف إلا بعد تضرر أجهزة عديدة بالجسم، منوهة بأنها لم تعرف أنها مصابة بالذئبة إلا بعد فترة طويلة، وبعد رحلة طويلة مع الأطباء في مختلف التخصصات.
وأشارت إلى أن البداية كانت بشعورها بـ "دوخة وصداع"، لدرجة أنها تصاب بالإغماء في أي وقت، لافتة إلى أنها ذهبت إلى طبيب أعصاب وظلت تُعالج فترة، واختفت الأعراض حتى 2012، حيث عادت إليها مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت أصيبت بالشلل في قدمها، وبدأت مرة أخرى رحلة جديدة مع أطباء العظام، وخلال هذه الفترة ذهبت إلى أسوان وتم دفنها بالرمال هناك، وعادت من أسوان وكأنها شُفيت من المرض. وتابعت: «في 2013 عملت حادث بسيط جدًا بالسيارة، ووقتها حدث لي كسر بالظهر، وخلال العملية الجراحية التي أجريت لي، اكتشفوا أنني أعاني من هشاشة العظام».
ولفتت إلى أنها أيضًا دخلت بعدها في مشكلات في الدم، ووقتها جرى علاجها عند دكتور يدعى مدحت الفطاطري وهو شهير في أمراض الدم، وخلال تلك الفترة اكتشفوا أنها تعاني من وجود مياه على الرئة، وكانت تقوم بعملية بزل للمياه كل 6 أشهر، وبعدها أصيبت بتيبس في يدها، وفي النهاية ذهبت إلى طبيب يدعى خالد الحديدي وهو دكتور مناعة، ولأول مرة يتم تشخصيها بمرض الذئبة الحمراء.
وأشارت إلى أنها توقعت أنه بالتشخيص الصحيح ستختفي آلامها، إلا أنه من المؤسف وقتها أن الطبيب قال لها: «لا يوجد تعافي من هذا المرض وينبغي أن تتعايشين معه» وأردفت: "خرجت الدنيا سوداء في عيني، وسيطر عليَّ شعور الغضب كثيرًا، حتى وصلت في النهاية إلى الهدوء النفسي، وللأسف هذه الفترة تبددت أحلامي وطموحاتي".
وقالت إن آخر فصل في الكتاب تناول أن الله سبحانه وتعالى أرسل لها علاج صمد به جسدها بعد المعاناة مع المرض. وأضاف أنها الوحيدة التي كانت ضمن تجربة لجامعة القاهرة للعلاج بالخلايا الجذعية، والدراسة أغلقت بعد ذلك، موضحة أنه قبل الدراسة لم يكن هناك أمل في العلاج، وفي هذه الأثناء تم اكتشاف إصابتها بالفشل الكلوي.