على مسؤوليتي يناقش حدوث جفاف في مصر لمدة 10 سنوات بسبب سد النهضة وسامح عاشور: «إسرائيل أسهمت في بنائه لتوصيل المياه لها»
التاريخ : الأربعاء 20 ديسمبر 2023 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: مفاوضات سد النهضة
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن بيان وزارة الري بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي. وذكر أن بيان وزارة الري تتضمن جملة مهمة وهي أن مصر تحتفظ بحق الدفاع عن امنها القومي، وهذه الجملة في غاية الأهمية في هذه الأزمة، وتعني الكثير. وأشار إلى الاتفاق بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا خلال اجتماعهما في القاهرة يوليو الماضي على بدء مفاوضات ثلاثية تشمل القاهرة وأديس أبابا والخرطوم. وقال إن المفاوضات كانت تتضمن الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم خلال 4 شهور، موضحًا أن المفاوضات بدأت في سبتمبر الماضي. ولفت إلى أن المواطن العادي كان يدرك أن إثيوبيا لن تفي بأي وعد، موضحًا أن أديس أبابا تعمل على استغلال الوقت من أجل استكمال الإجراءات وفرض سياسة الأمر الواقع. وتابع أنه جرى وضع حجر أساس لسد الخراب الإثيوبي في 2011، مشددًا على أن مصر تمتاز بالنفس الطويل في المفاوضات وتتمنى الخير للجميع وهو ما أكده الرئيس السيسي بشرط عدم الإضرار بالمصالح المصرية.
وقال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، تعليقًا على انتهاء المسار التفاوضي حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة مع الجانب الإثيوبي؛ إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الري لا يمثل الوزارة فحسب، بل هو موقف الدولة المصرية، متابعًا أن التعنت لم يكن خلال الجولات الأخيرة فحسب، بل على مدار السنوات الماضية.
وذكر أن القوانين والمواثيق الدولية تمنح مصر الحق في اتخاذ ما تراه مناسبًا للدفاع عن أمنها القومي المائي حال تعرضه للضرر. وأشار إلى انفراد الجانب الإثيوبي بحجز 42 مليار متر مكعب من المياه بعد انتهاء الملء الرابع. وأضاف أن استعداد الجانب الإثيوبي إلى اتخاذ إجراءات أحادية بالتوجه نحو الملء الخامس؛ يخالف المواثيق والقوانين الدولية واتفاق إعلان المبادئ الموقع في العام 2015، فضلًا عن إخلاله بمنظومة مياه نهر النيل.
وأوضح أن حدوث الفيضانات خلال السنوات الماضية؛ انعكس بالإيجاب على التخفيف من التأثيرات السلبية لعمليات الملء الأحادية، قائلًا: «طلبنا بيانات عن كل شيء من التعلية والتخزين والملء؛ لكن الجانب الإثيوبي يمانع ويرفض إعطاؤنا أية بيانات واضحة إطلاقا، ويتعمد المراوغة». وبشأن المخاوف المتعلقة بشأن انهيار السد الإثيوبي، قال: «نحن لا نعلم أية معلومات عن عملية إنشاء السد؛ فالجانب الإثيوبي يرفض تمامًا مشاركتنا في أي بيانات ويقابل طلباتنا بالرفض والمماطلة».
وأضاف أن إثيوبيا طرحت حلولًا غير منطقية لا ترضي الأطراف بشأن ملء سد النهضة، متابعًا أنه ليس لديها أي رغبة في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم. وتابع أن إثيوبيا خرجت عن مسار التفاوض في ملء وتشغيل السد، مؤكدًا أن مسار التفاوض مع إثيوبيا بشأن سد النهضة انتهى.
وأشار إلى أن الضرر من الملء الأحادي للسد، من الممكن أن يتسبب في حدوث جفاف ممتد لـ 10 سنوات، ويسبب ضررًا لأكثر من 105 مليون مواطن في مصر، قائلًا: «من الوارد حدوث فترات جفاف طبيعي تمتد لسنوات طويلة قرابة 8 أو 10 سنوات وذلك في غضون فترة زمنية بعد 5 أو 10 أو 20 عامًا، وذلك طبقا لهيدرولوجيا نهر النيل». وأضاف أن «تزامن فترات الجفاف الطبيعي مع أخرى صناعية؛ ناتجة عن تخزين إثيوبيا المياه بسد النهضة؛ يضاعف حالة الجفاف ويسبب تهديدات وأضرارًا كبيرة للأمن المائي المصري في المستقبل»، قائلًا: «لا ينبغي على إثيوبيا أن تضع مصالحها على حساب احتياجات ملايين المصريين».
مضامين الفقرة الثانية: الأزمة السودانية
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عمَّا يحدث في السودان من أزمة وكارثة إنسانية، قائلًا إن أوضاع السودان تُحذر دول الجوار، وقد تخرج الأزمة السودانية عن طورها، وتؤثر في الدول الشقيقة لها، مبينًا أن الدول لم تعد تحتمل، وكل منها لديها مشكلات خاصة بها. وتابع بأن السودان فيه كوارث ومصائب أكثر من غزة 20 مرة، قائلًا: «الناس تموت بسبب انعدام الأمن الغذائي والطرق متوقفة بسبب الهجرة الداخلية». ولفت إلى أن معظم ولايات السودان فيها أمراض وأوبئة، وهناك ملايين من السودانيين يعانون النزوح الداخلي أو الإصابة بالأمراض وعدم الشعور بالأمن. وقال إن السودان يعاني أكبر أزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخه، منوهًا بأن مرض الكوليرا انتشر في 9 ولايات سودانية بسبب المشكلات الصحية، موضحًا أن المنظمات الدولية تحذر من الوضع هناك.
وذكر أن 300 ألف سوداني نزحوا من ولاية الجزيرة خلال 48 ساعة، موضحًا أن كل هذا بسبب عدو داخل يتمثل في انقلاب ميليشيات على الجيش والدولة. وأردف بأن أكثر من 17 مليون سوداني مهددون بالحرمان من الأمن الغذائي، ولكن العالم لا يرى ذلك الآن، مشددًا على أن ما يحدث في السودان يهدد دول الجوار. واستطرد بأن 15 مليون سوداني على شفا المجاعة، وهناك حاجة إلى وصول مساعدات إلى 24 مليون سوداني، متسائلًا: «أين العالم من هذه الأزمة؟».
وذكر أن مصر فيها 9 ملايين ضيف، قائلًا: «كده كفاية، والحمد لله استقبلنا أشقاءنا السودانيين لما كان عندهم أزمة خلال الأشهر الماضية»، مضيفا أن كل الدول تشتكي من الأوضاع الصعبة، والعملية أصبحت أصعب على مصر لأنها تستضيف الجميع، ولا تفتح مخيمات لاجئين للضيوف.
مضامين الفقرة الثالثة: ملف الطاقة النووية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن طموحات مصر منذ سنوات طويلة أن يكون للدولة برنامج نووي سلمي منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مبينًا أنه كان هناك اتفاقات مع الجانب الروسي لأجل الملف النووي في مصر، من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية والسلمية، وهاجم المذيع الدكتور محمد البرادعي، حينما كان يتولى وكالة الطاقة الذرية، بدعوى أنه كان سيأتي إلى مصر من أجل التفتيش عن السلاح النووي، مؤكدًا أن إسرائيل لديها برنامج نووي وعسكري، ولم يصدر بشأنها أي قرار للتفتيش، مؤكدًا أن مصر ليس لديها ما تخفيه. ودعا المذيع المشاهدين إلى قراءة كتاب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "شهادتي" الذي كان يحكي فيه أسرارًا عن ملف الطاقة النووية بمصر، وكيفية تعامل البرادعي مع مصر في هذا الشأن.
مضامين الفقرة الرابعة: أزمة البصل
قال الإعلامي أحمد موسى، إن قرار مجلس الوزراء، بحظر تصدير البصل لمدة 3 أشهر ضربة في مقتل لمحتكري البصل الذين يتلاعبون بالشعب، مشيرًا إلى أن القرار يسري حتى 31 مارس المقبل، قائلًا: «خليه يُزرع عندكم بقى»، وأشار إلى أن الحملات التفتيشية التي تقوم بها وزارة الزراعة، كشفت عن إخفاء آلاف الأطنان تحت القش، في حين أن المواطن كان يبحث عن البصل.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن أسعار البصل انخفضت الأيام الماضية، حتى أصبح الطن بقيمة 7 آلاف جنيه، قائلًا إن الناس كانت تشتري كليو البصل بـ 50 جنيهًا بسبب الاحتكار، وإخفاء البصل تحت أكوام القش في المحافظات، مشددًا على أن هذا لم يحدث في مصر من قبل، جراء قيام التجار بعدم بيع البصل وعدم نزوله السوق وإخفاءه.
وناشد المذيع، التجار بالتخلص من مخزونهم من البصل قبل مصادرته، قائلًا: «الحقوا نزلوا البصل في الأسواق، فرصة أسبوع، لأنه سيؤخذ كل هذا للمواطن، أشعر بحالة جشع ومتاجرة به، الحقوا نزلوا الكميات التي لديكم في الأسواق، بدلًا من تحرير محضر للمخالف، ثم المحكمة والعرض على القضاة، وستكون لديك أرباح من بيعه ولن يكون التاجر خسران حتى لو باعه بـ 20 جنيهًا لأنه سيكون سعرًا عاليًا».
مضامين الفقرة الخامسة: وزير دفاع اليونان
استعرض البرنامج تقرير يرصد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، "نيكولاوس ديندياس"، وزير دفاع اليونان، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفير اليونان بالقاهرة، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن وزير الدفاع اليوناني استهل المقابلة بنقل تحيات وتهنئة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، للرئيس، مشيرًا إلى ما عكسته نتائج الانتخابات الرئاسية من تأكيد ثقة الشعب المصري في قيادة الرئيس، وأشاد بما يتسم به دور مصر من إيجابية وتأثير في محيطها الإقليمي في الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط، كما ثمن التعاون المستمر بين مصر واليونان، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع قبرص.
وأظهر التقرير أن الرئيس قد أعرب عن اعتزاز مصر بالعلاقات الخاصة والتاريخية التي تربط البلدين، مشددًا على الحرص على استمرار الطابع النشط لتطور العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز مجالات التعاون المشترك على الأصعدة كافة.
وأشار التقرير إلى أن المتحدث الرسمي قال إن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما في مجال الدفاع والتعاون العسكري، كما تطرق إلى الأوضاع الإقليمية خاصة في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاد المساعدات الإنسانية بلا عوائق، مشددًا على أهمية حماية أهالي القطاع من الوضع الإنساني المأساوي الذين يعانون منه، ومؤكدًا استمرار مصر في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني بالقطاع، بالإضافة إلى تنسيق وإيصال المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اتفق الجانبان على خطورة الوضع وضرورة التهدئة والسعي لإيجاد حلول سياسية للأزمة الحالية، حرصًا على أمن واستقرار الإقليم، الذي تتزايد مؤشرات الخطر به.
واستعرض البرنامج تقرير آخر يرصد لقاء الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بوزير الدفاع لجمهورية اليونان، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا، وتناول اللقاء أوجه التعاون الثنائي في عديد من المجالات، والتوافق حول تكثيف الجهود الرامية لدعم التعاون العسكري بين الجانبين واستشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات بين القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين. وأعرب وزير الدفاع اليوناني عن تقديره لجهود القوات المسلحة المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقات التنسيق والشراكة على المستوى العسكري والأمني بين البلدين، وأظهر التقرير أن اللقاء حضره الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين والسفير اليوناني والملحق العسكري لدولة اليونان بالقاهرة.
مضامين الفقرة السادسة: فوز السيسي بالرئاسة
استعرض البرنامج، كلمة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة للمجلس اليوم، بمناسبة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024. وقال "جبالي": «طالعنا بمزيد من الفخر على مدار الأيام القليلة الماضية عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، والتي عكست صورة أنبأت ملامحها عن مدى حكمة ووعي شعب مصر العظيم، صاحب الحضارة والتاريخ العريق، كما أنبأت عن مدى إدراكه، وبكل حصافة، لكيفية الدفاع، بكل السبل، عن وطنه ومقدراته، فقد حرص على المشاركة الإيجابية، غير المسبوقة، في الانتخابات الرئاسية، ساعيا لبناء مستقبل وطنه».
وأضاف: «يشيد مجلسكم الموقر بالدور الوطني الكبير الذي اضطلعت به، وبكل إتقان، الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث حرصت على تمكين كافة الناخبين، في الداخل والخارج، من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية من خلال خطة استراتيجية وضعتها وتابعتها بكل دقة على مدار الساعة، ليخرج المشهد الانتخابي برمته بشكل حضاري يليق بمكانة مصر، كل ذلك وهي تقف على مسافة واحدة، وبشهادة الجميع، من كل المترشحين، في إطار من الحياد الكامل والنزاهة الجلية، فتحية إجلال وتقدير لرجال القضاء المصري الشامخ».
وتابع: «تحية إعزاز وتقدير، لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، لما بذلوه من جهد في تأمين إرادة الناخبين من أبناء الشعب المصري، وتوفير مناخ آمن للإدلاء بأصواتهم». وأضاف: «اسمحوا لي، أن أشيد بالمشاركة الفاعلة والقوية للأحزاب السياسية المصرية في سباق الانتخابات الرئاسية، سواء كان ذلك من خلال الدفع بمرشح، أو دعم أحد المرشحين الأربعة، حيث أسهم ذلك في وجود حراك سياسي إيجابي في الشارع المصري، فمنذ أن بدأ السباق الرئاسي، تمكنت الأحزاب وقياداتها، وفي القلب منها نواب مجلسكم الموقر؛ من خلال عقد المؤتمرات الجماهيرية في جميع محافظات مصر، من التواصل والتلاحم مع كل فئات الشعب، للتعبير عن وجهة نظر كل حزب من هذه الأحزاب في دعم أي من المرشحين».
وتابع: «كما أثمن غاليا الدور الحيوي لوسائل الإعلام المصرية خلال فترة الانتخابات، بداية من المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة، وانتهاء برصد العملية الانتخابية وإعلان النتيجة». وأضاف: «لقد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات بالأمس فوز المرشح عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي في انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية، وإذ يشرفني أن أتقدم باسمي وباسمكم لفخامته بخالص التهنئة على ثقة الشعب المصري داعين المولى عز وجل لفخامته بالتوفيق والسداد في مواصلة مسيرة عطائه للوطن وتحقيق طموحات شعب مصر الأبي نحو مستقبل أفضل».
وتابع: «باسمي وباسمكم أقول: يا فخامة الرئيس، لقد أراد المولى عز وجل لمصر أن تستكمل مسيرة البناء والتنمية، ورأى الشعب المصري أنكم الأجدر والأقدر على إدارة الأمور؛ لمواصلة مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، واستكمال ما بدأتموه من إنجازات شملت القطاعات كافة، في فترة زمنية دقيقة مليئة بالتحديات الإقليمية والدولية، أعانكم الله جل وعلا، يا فخامة الرئيس، على تلك المسؤولية، ووفقكم لما فيه الخير لأبناء مصر الأوفياء».
مضامين الفقرة السابعة: استقبال السيسي للمرشحين
قال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، السادة المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: السيد حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، والسيد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والسيد عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للسيد الرئيس. وعلق المذيع بأن هذا اللقاء يؤكد أن هذه بداية لجمهورية الجديدة للست سنوات المقبلة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك دور كبير للأحزاب في الفترة المقبلة، لإرساء التعددية السياسية. وأكد أن مصر تتسع للجميع ما عدا جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك معارضة وطنية في مصر.
واستعرض المذيع تقرير يشير إلى أن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن اللقاء مع المرشحين الرئاسيين، شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكدًا تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري، موضحًا أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية.
وذكر أن المرشحين الرئاسيين حرصوا على توجيه التهنئة الرئيس، مشيدين بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا، ومعربين عن خالص تمنياتهم الرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصالح الوطن، التي تعد الهدف الأسمى لكل الأطياف السياسية الوطنية، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي تمر فيه المنطقة بتحديات جسيمة.
ولفت إلى أن اللقاء شهد عرض رؤساء الأحزاب لرؤاهم السياسية حول كيفية تعزيز جهود التنمية الوطنية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين استمرارهم في العمل بما يخدم مصلحة مصر والمواطنين، حيث ثمن الرئيس من جانبه الرؤى المطروحة، مؤكدًا أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية في المجتمع يعد مكونًا جوهريًا لتطور المجتمع، وسمة أساسية للجمهورية الجديدة.
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنافسيه في الانتخابات الرئاسية 2024، ضربة البداية لست سنوات جديدة مقبلة، مشددًا على أن الرئيس السيسي، حريص على التعاون مع منافسيه. وأضاف أن الرئيس السيسي، حصل على ثقة كبيرة من مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية.
مضامين الفقرة الثامنة: الحرب على غزة
قال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، إن الغرب كان يعيش حفلة تنكرية، وما يقوموا به تجاه القضية الفلسطينية أظهر وجههم القبيح. وتابع بأنهم كانوا يشعرون أنهم شعب متميز والباقي "كلاب". وأضاف أنه حدث صراع بين القوى التي تريد السيطرة على أوروبا فضربوا الزعيمين هتلر وموسوليني، موضحًا أنه بعد استسلام اليابان تم إذلالها وأجبروا الإمبراطور على التوقيع على وثيقة الاستسلام أمام عقيد أمريكي. وأردف بأن الغرب يدافعون عن الحيوانات في بلادهم أكثر من الدفاع عن الإنسان في أي مكان. ولفت إلى أن الأديان السماوية تحترم الإنسان أيًا كان دينه، ولكن ما يفعله الغرب حاليًا يُبرهن أنهم خارج الديانات ولا يدينون بدين لكونهم يستبيحون القتل.
وأكد أن مصر هي الهدف من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحًا أن هذا الاستهداف يعود إلى عدة عوامل، هي: الصراع على الغاز، وأهمية السيطرة على قطاع غزة والحدود، من أجل التواجد في المناطق الخاصة بالغاز، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع قناة بن غوريون. ونوه بأن المشروع الإسرائيلي يحمل وراءه الكثير، قائلًا إن هناك العديد من المستفيدين من المشروع، سواء إسرائيل أو دول جنوب شرق آسيا والخليج. ولفت إلى أن إسرائيل تسعى إلى إحياء طريق جديد بخلاف باب المندب وقناة السويس، معقبًا بأن حلمهم هو أن يموت البحر الأحمر، بحسب تعبيره.
ونوه أن إسرائيل تسعى لمنع وجود دولة قوية في المنطقة مثل مصر، وتقسيمها كما يتم التخطيط لقطاع غزة، مضيفًا: «لو مصر راحت، مشكلتهم انتهت، وتصدر مصر للقضية الفلسطينية عمل لهم أزمة كبيرة». وذكر أن هناك من يؤلمه أن تكون مصر كبيرة، رغم أنه لو مصر كبيرة يكون مصدر حماية للمنطقة كاملة. وأردف أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق حصل على نصف تريليون دولار من دول الخليج، وهذا المبلغ كفيل بإعمار ونهضة وتنمية الدول العربية، وذكر أن موقف الأشقاء مؤسف ومحزن رغم أن شخصيات خليجية محترمة تقول إن مصر عمود الخيمة، مبينًا أن ضعف مصر يؤدي لكشف المنطقة.
مضامين الفقرة التاسعة: أزمات مصر
ذكر سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن الفترة الرئاسية الجديدة أصعب من الماضية، مشيرًا إلى أن المعارك الماضية كانت واضحة. وأضاف أن هناك تحديات تواجه الرئيس مثل حرب غزة والسد الإثيوبي والاقتصاد، مبينًا أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي نجحت في المعركة الدبلوماسية بشأن غزة. وأوضح أن مصر رفضت رفضًا قاطعًا فكرة التهجير القسري للفلسطينيين لسيناء، مبينًا أن مصر لها جيش قوي قادر على حماية حدوده.
وأكد أن إسرائيل أبرمت اتفاقيات بشأن فلسطين واعتبرتها هدن مؤقتة، موضحًا أن مصر منذ بداية الأزمة رفضت فكرة التهجير وتعي جيدا المخطط الإسرائيلي. وشدد على أن إسرائيل خرجت من سيناء بعد انتصار مصر في حرب أكتوبر، مؤكدًا أن إسرائيل مخترقة القارة الإفريقية ولها دور في بناء السد الإثيوبي، قائلًا: «أصل السد توصيل المياه لإسرائيل، لمعاقبة مصر على رفضها مد إسرائيل بالمياه»، مشيرًا إلى أن إفريقيا لم تعترف بإسرائيل قبل اتفاقية كامب ديفيد ولكن الآن اعترفت كلها.
ونوه سامح عاشور، بأن مصر تتعامل في الأزمات بدبلوماسية كبيرة كما حدث في ملف حرب غزة، مبينا أن هناك تحديات كبيرة تواجه الدولة المصرية، ولكن أمور لا تناقش في العام.
ومن الناحية الاقتصادية، أكد أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس خطوة نحو الخروج من عباءة الدولار، لافتا إلى أن هناك تحديات اقتصادية في الفترة المقبلة لا بد من مواجهته منها ملف صندوق النقد الدولي والتخلص من ضغوطه وأيضا أزمة الدولار.
مضامين الفقرة العاشرة: الأحزاب السياسية
قال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، إنه بعد أحداث 25 يناير كانت الأحزاب السياسية "مكسورة" باستثناء الإخوان، منوهًا بأن تدمير الأحزاب في مصر بدأ منذ عصر مبارك، مبينًا أن سبب تراجع العمل السياسي ودور الأحزاب في مصر على مدار السنوات الماضية ومنذ أيام مبارك وفلسفة الدولة في ذلك الوقت، تدمير الأحزاب المعارضة. وقال إن تراجع العمل السياسي بدأ منذ أيام مبارك وكان السبب هو فلسفة النظام في ضرب كل الأحزاب السياسية المعارضة للحزب الوطني.
وأوضح أن فلسفة ضرب الأحزاب هي فلسفة تفشل أي دولة، وظهرت فتنة في حزب الوفد، وكذلك في الحزب الناصري، وحزب العمل، وطالت هذه الفتنة كل الأحزاب السياسية في مصر. وأضاف أن الأحزاب السياسية فشلت في العودة بعد أحداث 25 يناير، وأشار إلى أن الإخوان قادوا عددًا ممن تبعهم من الأحزاب وأصحاب العمل السياسي، وهو ما أسهم في إفساد الحياة السياسة في مصر، مؤكدًا أنه رفض السير وراء هذه الجماعة أيام جبهة الإنقاذ.
وشدد على أن المشهد السياسي في السنوات المقبلة لابد أن يكون حقيقيا ويعبر عن المواطنين. وأوضح أن الفترات المقبلة ستشهد حياة سياسية بشكل أفضل عن السنوات الماضية مع بداية، لافتًا إلى أن كثير من القوى السياسية قبلت الشراكة مع الإخوان للحصول على مقاعد في البرلمان. ولفت إلى أن هناك أحزاب بدون مقرات ومعظمها ورقية، مشددًا على أن الرئيس السيسي لم يدخل الرئاسة من بوابة الأحزاب السياسية، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في تشكيل الأحزاب السياسية المصرية.
وكشف، أن عدم الجاهزية أضعف موقف المرشحين المنافسين للرئيس السيسي في الانتخابات الأخيرة وفكروا مؤخرا في قرار الترشح. وتابع بأن الفترة المقبلة سوف تشهد دمج أحزاب سياسية متقاربة فكريا وإنشاء أحزاب جديدة، وسيكون هناك 3 أحزاب رئيسية في المشهد السياسي.
وأكد أن بعض القيادات الحزبية الحالية لن تقبل فكرة الدمج، ولكن ما يغير الوضع هو القواعد الحزبية. وأردف أن بعض المرشحين في الانتخابات الرئاسية حصلوا على أرقام كبيرة وهذا كان غير متوقع بالنسبة له، موضحًا أن معركة الانتخابات الرئاسية كانت غير متكافئة. واعتقد أن الأحزاب المدنية خسرت لمقاطعتها الانتخابات الرئاسية.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
مصر تتسع للجميع ما عدا جماعة الإخوان الإرهابية، ويجب أن تكون هناك معارضة وطنية في مصر.