يحدث في مصر يناقش تأثر قناة السويس من هجمات الحوثيين على السفن وحدوث اضطرابات بالمنطقة بسبب سد النهضة واستقبال السيسي للمرشحين الخاسرين

التاريخ : الأربعاء 20 ديسمبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: هجوم الحوثيين

قال الإعلامي شريف عامر، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعلن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن، مبينًا أن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وأشار إلى أن الدول المشاركة في القوة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، منوهًا بأن القوة الجديدة تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي، لا سيما أن تصعيد الحوثيين يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي.

وكشف اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، عن تأثير تغيير 5 شركات كبرى للنقل البحري لطريق رأس الرجاء الصالح بعد استهداف الحوثيين للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر. وقال إن تغيير خط سير السفن من باب المندب إلى رأس الرجاء الصالح يشكل خطورة كبيرة على قناة السويس، وسيتسبب في زيادة الأسعار في العالم كله.

وأشار إلى أن هناك 5 شركات عالمية للنقل غيَّرت طريقها إلى رأس الرجاء الصالح بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر بعد قيامها بإطلاق 100 صاروخ، منتقدًا حديث البعض عن عدم وجود مصر ضمن التحالف الدولي، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لا يدخل في أي تحالف إلا إذا كان هناك مهمة محددة له، موضحًا أن قرار الولايات المتحدة بأن يكون لها تحالف بحري في البحر الأحمر من أجل حماية التجارة العالمية قبل مصر.

وأشار الخبير الإستراتيجي، إلى أن إيران تسيطر على مضيق هرمز الذي يملك منه ثلث بترول العالم، منوهًا بأن إيران لديها 4 أذرع عسكرية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، مؤكدًا أن الحرب المقبلة في المنطقة حرب الغاز في البحر المتوسط، لافتًا إلى أن 40%من التجارة العالمية تمر من البحر الأحمر، ونصفها حاويات، و20% غاز وبترول.

مضامين الفقرة الثانية: المؤسسة العسكرية

شدد اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، على أهمية تحديث التسليح للجيش المصري، مشيرًا إلى استلام مصر الفرقاطة الألمانية الثالثة "قدير"، موضحًا أنه منذ 40 عامًا، ومصر تحصل على السلاح من أمريكا؛ لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارًا حكيمًا بتنويع مصادر السلاح، مؤكدًا أن البعض منذ سنوات كان يتحدث عن سبب تحديث الرئيس السيسي للتسليح في الجيش المصري، مؤكدًا أن قناة السويس مهددة الآن في ظل ما يحدث في البحر الأحمر، بما يبين أهمية قرار الرئيس السيسي بعدم الاعتماد على مصدر واحد للتسليح.

مضامين الفقرة الثالثة: مفاوضات سد النهضة

أشار الإعلامي شريف عامر، إلى انتهاء الاجتماع الرابع والأخير لمفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر، مبينًا أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة نظرًا لاستمرار المواقف الإثيوبية الرافضة عبر للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث.

وقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا تراجعت عن اتفاقاتها السابقة وأعادتنا إلى النقطة صفر من جديد. وأضاف أن إثيوبيا اقتربت من ملء سد النهضة وخزنت نحو 41 مليار متر مكعب من المياه. وأكد أن سد النهضة أصبح أمرًا واقعًا يجعل من الممكن أن تعلن أديس أبابا انشاء سدًا جديدًا غدًا، وهذا ما تستهدفه إثيوبيا. وأشار إلى أنه كلما وضعت إثيوبيا الخرسانة وتمكنت من تعلية الممر الأوسط لسد النهضة زاد الأمر صعوبة في إلحاق الضرر المائي بدولتي المصب مصر والسودان.

وتابع بأن المفاوضات الحالية لا يجب أن تتعلق بالملء الأول لأنه حدث وانتهى، ولكن الحديث الآن يجب أن يكون عن الملء المتكرر في السنوات القادمة.

وقال مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن موضوع سد النهضة يحتل الصدارة كأبرز الملفات المطروحة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترة رئاسته الجديدة عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية 2024 بعد حصوله على أكثر من 39 مليون صوتًا. وأضاف أن توقف المفاوضات الحالية بسبب استمرار سياسة التعنت الإثيوبي.

وأضاف أن السياسة الإثيوبية نسخة من السياسة الإسرائيلية لأنها متعنتة ومتشددة، مبينًا أن ما تفعله إثيوبيا سيكون بداية لاضطرابات كبيرة في المنطقة. وأضاف أنه لم يعد أمام مصر إلا خيار دولي رسمي في موضوع سد النهضة، لا سيما أنه يهدد السلم والأمن في القارة الإفريقية، مؤكدًا أن المياه هي الحياة، والتوزيع العادل لمياه نهر النيل يلزم أثيوبيا وبقية الأطراف. وأوضح أن كل موازين القوى العالمية غير متوازنة حاليًا، مؤكدًا أن السد الإثيوبي مشكلة مزمنة لها تداعيات طويلة الأمد، قائلًا: «قد حاولنا عمل برلمان لدول حوض النيل في الماضي ولكن الفكرة لم تنجح وإثيوبيا رفضت ذلك». وأكد أن مصر تفي بالتزاماتها تجاه سد النهضة، كما أنها تقوم بسداد ديونها بشكل منتظم.

مضامين الفقرة الرابعة: استقبال السيسي للمرشحين

تحدث الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي السابق، عن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمرشحين الرئاسيين السابقين فريد زهران، وحازم عمر، وعبد السند يمامة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن الرئيس طلب من المرشحين أن يكون لهم دور خلال المرحلة المقبلة، منوهًا بأنه ستتوالى الاجتماعات معه خلال الفترة المقبلة.

وحول ما قاله له الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن استقالته من رئاسة حزب الوفد، بسبب الفارق الكبير في الأصوات بانتخابات الرئاسة 2024 واحتلاله المركز الرابع بين المرشحين، ذكر أن الرئيس قال له: «لماذا تستقيل؟ وشدد عليَّ بالبقاء والحفاظ على مصلحة الحزب وما يتعرض له»، مضيفًا: «لذلك أنا مستمر في رئاسة الحزب من أجل إعداد كوادر جديدة، وسيكون لنا مرشح بالانتخابات المقبلة، ولو قيادات الحزب طلبت مني الاستقالة سأستقيل»، لافتًا إلى أنه سيستمر رئيسًا للوفد حتى نهاية الفترة التي ستبلغ سنتين.

وعزا "يمامة"، الفارق الكبير في الأصوات بانتخابات الرئاسة 2024 واحتلاله المركز الرابع بين المرشحين، إلى رؤية الوفديين بأن المصلحة الوطنية تقتضي استمرار الرئيس في حالة الضرورة، قائلًا: «لذلك لم أعتب على أي من الوفديين الذين اختاروا الرئيس، وهناك وفديين شرفاء وجدوا أن المصلحة الوطنية تكن في اختيار الرئيس»، مؤكدًا أن هذه وجهات نظر داخل حزب الوفد.

مضامين الفقرة الخامسة: الانتخابات الرئاسية

قال مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن ما حدث في الانتخابات الرئاسية الحالية يمثل صحوة كبيرة من جانب الشعب المصري، مؤكدًا أن الرئيس السيسي جرى تفويضه من قبل المواطنين لحل مشكلاتهم؛ ولذلك فهو يبحث كل ملف بتأنٍ. وأضاف أن الشعب المصري ينتظر من الرئيس حلولًا لمشكلاته المعيشية والاقتصادية. وأشار إلى أن غلاء المعيشة وعدم تناسب الدخل معها من أبرز المشكلات التي تواجه المواطن المصري، مؤكدًا أن الفترة المقبلة تحتاج إلى قرارات مصيرية وحل حذري للمشكلات، وذكر أن المرشح الرئاسي حازم عمر له فرصة جيدة فيما هو قادم مستقبلًا.

وتابع بأن الرئيس السيسي اقتنع أن مصر على قلب رجل واحد، مبينًا أن الحرب في غزة أثارت مخاوف جديدة لدى المواطن المصري، لا سيما أن المصريين مهتمون بأحداث الحرب على غزة ويتساءلون ماذا سيحدث في المستقبل. وأردف بأن ما يحدث في البحر الأحمر من تصعيد إقليمي من جانب الحوثيين على السفن البحرية، له تأثيره على المنطقة بأكملها.

مضامين الفقرة السادسة: جمال عبد الناصر

تحدث الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، عن اعتذاره بعد اتهامه مؤخرًا بمهاجمة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك في سلسلة حلقاته في برنامج الصندوق الأسود، واتهامه للرئيس الراحل بأنه كان يتناول مع العشاء كأسًا أو اثنتين، وقال الفقي إنه لم يكن صعبًا عليه كتابة اعتذار للرئيس جمال عبد الناصر في المصري اليوم، قائلًا إنه ربما خانه التعبير في الحديث عنه، وكتبته بعد ساعات من علمي بما جرى، لأن الحديث مسجل منذ عدة شهور، وأضاف مصطفى الفقي، أنه يؤمن بثقافة الاعتذار، وفعل ذلك بدون تردد، معلقًا: «لو حد قال إن مصطفى الفقي لا يحب جمال عبد الناصر ستكون نكتة الموسم».

وشدد على أنه لا يكره أحد ويؤمن بأن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجل دولة من طراز خاص جدًا، وأن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رجل توازنات حافظ على الأرض المصرية، كما أن المشير محمد حسين طنطاوي أنقذ مصر من الحرب الأهلية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي دماء جديدة ضخها الله في شرايين مصر. ولفت إلى أن يريد أن يعيش بقية حياته في هدوء ودون صراعات.

مضامين الفقرة السابعة: كأس العالم للأندية

تحدث الناقد الرياضي أدهم الشرقاوي، عن أسباب خسارة النادي الأهلي المصري، من نظيره البرازيلي فلومينينسي بهدفين مقابل لا شيء في نصف نهائي كأس العالم، مبينًا وجود حالة من الإحباط سيطرت على لاعبي الأهلي عقب الخسارة من فلومينينسي البرازيلي. ولفت إلى أن هذه كانت الفرصة الذهبية لتأهل النادي الأهلي إلى نهائي كأس العالم للأندية لا سيما أن النادي المصري حال وصوله مجددًا إلى اللعب في كأس العالم للأندية سيكون نظام اللعب في هذه البطولة قد تغير من منافسة 7 فرق إلى منافسة 32 فريق، مما يُصعب من وصول الفرق الكبرى إلى نهائيات البطولة.

مضامين الفقرة الثامنة: متحور كورونا الجديد

تحدث الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن حقيقة وصول المتحور الجديد لفيروس كورونا إلى مصر. وقال إن جائحة كورونا لم تنتهي ولا تزال موجودة. وأضاف أن كل متحور يحدث يكون للأضعف ولكن الانتشار في هذا المتحور أكبر، مبينًا أن هذا المتحور لم يؤد إلى شدة الأعراض، ويمكن أن يصيب من سبق وحصل على التطعيم. وتابع بأن وزارة الصحة أعلنت أنه لم يُرصد أي إصابة بهذا المتحور الجديد في مصر، وأعراضه لا تختلف كثيرًا عن أعراض المتحورات الأخرى، وإن كان سريع الانتشار. وقال إنه إذا شعر أحد بأعراض كورونا يُفضل ارتداء الماسك الطبي خاصة في الأماكن المغلقة، مبينًا أن هناك فارقًا بين التدفئة والتهوية، لا سيما أنه يُمكن تحقيق التدفئة في ظل تهوية جيدة، والحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي.