مضامين الفقرة الأولى: استقبال السيسي للمرشحين

قال الإعلامي سيد علي، إنه في ثاني يوم من إعلان الانتخابات الرئاسية، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، المرشحين الرئاسيين الثلاثة، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي مدير الحملة الانتخابية للرئيس، مؤكدًا أن هذا الاستقبال لم يحدث إلا في مصر، ويعد تقليد جديد للرئيس المصري، مشددًا على ضرورة أن يُكتب سمات عصر الرجل "السيسي".

وأشار إلى أن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن اللقاء مع المرشحين الرئاسيين، شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكدًا تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري، موضحًا أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية.

وذكر أن المرشحين الرئاسيين حرصوا على توجيه التهنئة الرئيس، مشيدين بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا، ومعربين عن خالص تمنياتهم الرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصالح الوطن، التي تعد الهدف الأسمى لكل الأطياف السياسية الوطنية، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي تمر فيه المنطقة بتحديات جسيمة.

ولفت إلى أن اللقاء شهد عرض رؤساء الأحزاب لرؤاهم السياسية حول كيفية تعزيز جهود التنمية الوطنية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين استمرارهم في العمل بما يخدم مصلحة مصر والمواطنين، حيث ثمن الرئيس من جانبه الرؤى المطروحة، مؤكدًا أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية في المجتمع يعد مكونًا جوهريًا لتطور المجتمع، وسمة أساسية للجمهورية الجديدة.

وشدد على ضرورة أن تبحث كل الأحزاب والمدارس السياسية على المرشح الرئاسي المقبل، مبينًا أن كل حاكم في مصر له تجربة مختلفة، مبينًا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جاء من العمل السياسي، وكذلك الرئيس الراحل محمد أنور السادات جاء بعد تجربة سياسية حافة، من رئيس للبرلمان، ثم نائب رئيس، ولفت إلى أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك تعلم في 6 سنوات في مدرسة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان غول سياسة ورجلًا وطنيًا، لكنه خُذل من الإدارة الأمريكية، منوهًا بأن السيسي ابن المدرسة العسكرية، ورجل مخابرات ولديه معلومات، مبنيًا أن المجلس العسكري -ومن بينهم السيسي- التقوا مع كل القوى السياسية المصرية في 25 يناير، حتى "العيال قليلة التربية في ميدان التحرير"، بحسب تعبير المذيع، وبالتالي أصبحت بطن مصر لدى المجلس العسكري.

وقال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن الدعوة ليست احتفاء وتكريمًا، وإنما ليكون للمرشحين دور في المرحلة المقبلة، والمشاركة في الحياة السياسية من أجل مصر. وذكر أنه أعرب في بداية اللقاء عن ثنائه وشكره للرئيس السيسي على تلك الدعوة الكريمة، مبينًا أن الرئيس استمع لهم إجمالًا وكان بشوشًا ومستقبلًا لوجهات النظر التي طرحوها، قائلًا: «تكلمنا عن العديد من المسائل في جو يسوده التقدير، وكلنا هدفنا مصر والاستقرار والتنمية كواجبنا نحو البلد»، وأوضح أن الرئيس استمع إجمالًا إلى برنامج الحزب الذي قدمه في الانتخابات، واصفًا البرنامج بأنه متميز وله عناصر ومحاور.

وأشار إلى أنه شرح للرئيس السيسي، سبب حلول حزب الوفد في المرتبة الثالثة بنتيجة الانتخابات، معقبًا: «قلت إن الوفديين لهم رؤية سياسة في تلك المرحلة وفي حالة الضرورة أن يستمر الرئيس السيسي». وأضاف أن الوفديين بالملايين انتخبوا الرئيس السيسي، ورغم إعلانهم لهذا لم يعتب على أي منهم، ولم يعتبره مخالفًا لأن هناك سببًا من الإباحة تبرر ذلك؛ لولا أنه الرئيس السيسي ولولا هذا الظرف لكان هناك ترتيب آخر.

ولفت إلى أنه صرح سابقًا بأن الرئيس السيسي حجز مقعده في التاريخ عقب ثورة 25 يناير وموقفه من الإرهاب واستقرار الدولة وانحيازه للشعب، وذلك خلال احتفال بثورة 30 يونيو، عندما كان عضوًا بالهيئة العليا لحزب الوفد. وذكر أنه اقترح تعديل مقدمة الدستور بإضافة اسم الرئيس السيسي إلى زعماء مصر، منوهًا بأن له وجهة نظر مختلفة في السيسي كرئيس دولة.

ولفت إلى أنه سيحرص خلال ولايته الأولى لرئاسة الحزب التي تنتهي خلال عامين، على إعداد الحزب وكوادره ليكون للوفد مرشح رئاسي في 2030. وأضاف أن المرشح الرئاسي في 2030 لن يكون هو في الفترة المقبلة؛ لأن سنه لا يسمح، والجيل الجديد يجب أن يأخذ مكانه. وأكد أن حزب الوفد غني بالكثير من الأعضاء والشخصيات المهمة، معربًا عن أمله في أن يتعاونوا معه من أجل تهيئة البيئة أمام اختيار المرشح الرئاسي المقبل.

واستكمل بأن إصلاح التعليم كان أولوية بالنسبة له في حال نجاحه في الانتخابات إذ إن التعليم يحتاج لإصلاح حقيقي، فضلًا عن إصلاح تشريعي لعديد من المسائل، إذ إن مجلس الشيوخ لم يُمنح اختصاصات تشريعية وهذا أمر كان يجب العمل عليه.

مضامين الفقرة الثانية: السياح الحدودي برفح 

استنكر الإعلامي سيد علي، اعتزام تل أبيب بناء جدار بين قطاع غزة ومصر، بدعوى مواجهة الأنفاق التي من الممكن أن تكون سببًا في تهريب قيادات حماس، ومنعًا لإصابة معبر رفح من أي قصف إسرائيلي، مشددًا على أن ما يفعله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو استفزاز ومحاولة تحرش ببلد كبير وقوي مثل مصر، مؤكدًا أن اختبار صبر مصر الاستراتيجي سينفد، قائلًا: «إذا وقعت الواقعة لا تلموا إلا أنفسكم»

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة

قال اللواء سمير فرج، مفكر استراتيجي، إن مجلس الأمن اجتمع اليوم من أجل اتخاذ قرار بشأن مقترح المجموعة العربية بشأن إيقاف إطلاق النار والتحول إلى السلام، وحتى الآن لم يجري إصدار قرار، لأنه غير متفائل لأن هناك 13 صوت سيؤيدون المقترح العربي، مبينًا أن إنجلترا ستعارض القرار، وأمريكا ستستخدم الفيتو وستكون لطمة أخرى في التخاذل أمام ما يحدث في الشعب الفلسطيني.وأضاف أن الجميع ينتظر القرار النهائي من مجلس الأمن. وتابع، أن بعض التقارير تتحدث عن إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، متسائلًا: «إذا صدر قرار ضد إسرائيل هل سيتم تنفيذه أم ستتجاهل وتضرب بقرارات مجلس الأمن عرض الحائط؟».

مضامين الفقرة الرابعة: هجوم الحوثيين

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن جماعة الحوثيين تعمل في البحر الأحمر على اعتراض السفن المتجهة لإسرائيل، وتعد هي أحد أذرع إيران، وأول فرع لهم في لبنان، والفرع الآخر لحزب الله في سوريا، والفرع الثالث في العراق، والأخير في اليمن وهو الحوثيين، وكلهم يعملون بأمر إيران. وأضاف أن إيران قامت بتوجيه حزب الله في لبنان على الاشتباك مع إسرائيل، لافتًا إلى أنهم إذا حاربوا سيُكبدون إسرائيل خسائر عديدة لأن لديهم قوة مسلحة ضخمة للغاية.

وتابع أن اعتراض السفن المتجهة لإيلات أحدث أزمات كبيرة لأن ما يمر من قناة السويس 50% حاويات، و30% ناقلات بترول و20% ناقلات أخرى، مبينًا أن اليوم خمس شركات عالمية أعلنوا عدم المرور من قناة السويس والانتقال إلى طريق رأس الرجاء الصالح وهو ما سيحدث مشكلات كبيرة. واستكمل بأن أمريكا بدأت في إنشاء قوات تحالف من 9 دول لمواجهة اعتراض السفن من قبل الحوثيين، لافتًا إلى أن البعض يتحدث عن سبب عدم دخول مصر في التحالف ألا أن موقف مصر ثابت من هذا الملف وألا تدخل أي تحالفات منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

مضامين الفقرة الخامسة: المؤسسة العسكرية

تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن استلام القوات البحرية الفرقاطة "القدير"، بعد إتمام إجراءات الاستلام بإحدى المدن الألمانية. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه باستلام 3 فرقاطات من ألمانيا وتصنيع فرقاطة داخل الأراضي المصرية، مؤكدًا أنها فكرة جيدة لتطوير الترسانة البحرية في الإسكندرية؛ من أجل تصنيع أحدث فرقاطة شبحية في العالم. ووصف حصول مصر على الإذن لتصنيع 6 فرقاطات خلال الأعوام المقبلة وبيعها بأنه إنجاز كبير، مشيدًا بالقيادة السياسية للرئيس السيسي، التي تنظر دائمًا نحو الأمام.

مضامين الفقرة السادسة: قناة السويس

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة في قناة السويس منتظمة ولم تتأثر بقرار تحويل 55 سفينة لطريق رأس الرجاء الصالح. وقال إن حركة الملاحة منتظمة في قناة السويس حتى الآن. وأضاف أنه منذ قرار تغيير 55 سفينة إلى طريق رأس الرجاء الصالح بعد اختطاف سفينة من قبل الحوثيين منذ شهر لم تتأثر حركة الملاحة وهذا العدد من إجمالي 2228 سفينة تعبر القناة بنسبة 0.02%، ولذلك تأثيرها ضعيف حتى الآن، أمس عبرت 77 سفينة واليوم عبرت 80 سفينة، وما زلنا نراقب الموضوع وجاهزون لكافة السيناريوهات، مؤكدًا أن هذا الأمر لن يستمر طويلًا.

مضامين الفقرة السابعة: مفاوضات سد النهضة

أعلن المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات التي استمرت لمدة أربعة أشهر طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسي بعد لقائه برئيس وزراء إثيوبيا في شهر يوليو الماضي. وأضاف أنه جرت المفاوضات على مدى أربع مفاوضات في هذه الشهور.

وقال إن إثيوبيا تستغل مفاوضات سد النهضة كأداة من أجل فرض هيمنتها على النيل الأزرق، منوهًا بأن تعنت أديس أبابا كان واضحًا على مدار سنوات التفاوض. وأضاف أن القاهرة قدمت المقترحات الفنية التي ترضي شواغل دولتي المصب؛ مصر والسودان، وتراعي المتطلبات الإثيوبية في توليد الكهرباء. ولفت إلى أن السياسة المصرية تنظر لمصالح الجميع وليس مصالحها الخاصة على حساب أطراف أخرى، مشيرًا إلى أن أديس أبابا تطرح مقترحات بهدف تحقيق مصالح الجانب الإثيوبي، دون مراعاة الشواغل المصرية والسودانية.

وأردف: «نحن نتفاوض على ملء وتشغيل سد النهضة وليس موضوعات أخرى، لكن التعنت الإثيوبي المستمر جعل الجانب المصري يرى أننا لن نتمكن من استمرار مسار التفاوض في ظل هذا التعنت المستمر». وأكد أن الدولة ستراقب عن كثب وبشكل دائم عمليات الملء والتشغيل في سد النهضة، وتحتفظ بالحق في الرد، طبقًا للمواثيق والقوانين الدولية، التي تكفل الدفاع عن أمنها المائي والقومي، حال حدوث أي ضرر نتيجة للإجراءات الأحادية الإثيوبية.

وقال محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن ما يحدث في العراق وليبيا وسوريا وفلسطين والسودان، يؤثر في استقرار وأمن مصر. وأضاف أن سد النهضة مشكلة كبرى، وما يحدث في البحر الأحمر بافتعال معارك كله مخطط بحنكة والهدف الرئيسي مصر، بحسب تعبيره. وذكر أنه تلقى تقارير سرية كثيرة بشأن تدخل دول أجنبية في استقرار مصر، عندما كان في المسئولية إبان ثورة 2011، معقبًا بأن الأمر أخطر مما يعلمه رجل الشارع، ولا توجد توعية إعلامية كافية، وفقًا لتعبيره.

وأشار إلى أن إيراد نهر النيل يُقاس عند أسوان بـ 84 مليار متر مكعب مياه، تأتي من النيل الأبيض، ونهري عطبرة والسوباط والنيل الأزرق من إثيوبيا. ولفت إلى أن كمية المياه الواردة من النيل الأزرق تتراوح ما بين 48 إلى 50 مليار متر مكعب في السنة، قائلًا إنها تمثل أكثر من 60% من تدفق المياه لمصر والسودان؛ ولذلك إذا تحكمت إثيوبيا في النيل الأزرق تقدر تضر مصر، مضيفًا أنه بدأ التحكم في طعام وحياة للمصريين التي تأتي من إثيوبيا عن طريق النيل الأزرق، وحذر من أن بعض الدول تسعى إلى التحكم في المياه عن طريق إنشاء السدود، مؤكدًا أن مصر مهتمة بتأمين احتياجاتها المائية دون إلحاق الضرر بالآخرين.

وأضاف أن هذا ما يحدث الآن عن طريق إنشاء السدود لأن تخزين المياه فقط سيكون له أضرارًا مباشرة على مصر والسودان، مبينًا أن فريق التفاوض موجود فيه اثنين من خبراء مصر من أجل الحرص على كل نقطة مياه بما لا يضر إثيوبيا ودون الضرر بالأمن القومي المصري. وأكد أن هناك مخطط يستهدف الدولة المصرية واستقرارها في ظل ما يحدث في المنطقة في كل من غزة وليبيا والسودان. وذكر أن الهدف الأساسي مصر هو انهيار مصر، مبينًا أنها العقبة الكبيرة أمام المخطط الكبير الذي يحيط بالمنطقة. وأردف أن هذا الكلام مخطط بحنكة والهدف الرئيسي له مصر.

أبرز تصريحات سيد علي:

المجلس العسكري ومن بينهم السيسي التقوا مع كل القوى السياسية المصرية في 25 يناير حتى العيال في ميدان التحرير، والعيال قليلة التربية، وبالتالي أصبحت بطن مصر لدى المجلس العسكري.