رصد تقرير نشره معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط (ميمري) مجموعة متنوعة من ردود فعل المصريين المعارضين في الخارج وتحديدًا في تركيا بعد اعتقال واحتجاز غادة نجيب.

وقال المركز الصهيوني إن اعتقال السلطات التركية لـ غادة نجيب، الناشطة المصرية المنفية المعروفة بموقفها المؤيد للإخوان المسلمين، في 2 أكتوبر 2023، حشد مجتمعًا عالميًا من المعارضين المصريين، بما في ذلك شخصيات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين.

وناشد المعارضون مباشرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو مؤيد إسلامي قديم لجماعة الإخوان المسلمين، للإفراج الفوري عن غادة.

ووفقًا لزوج غادة، الممثل المصري المنفي هشام عبد الله، اعتقلت المخابرات التركية زوجته من مقر إقامتهما في اسطنبول أمام أطفالهما. وقال إن اعتقال زوجته كان لدوافع سياسية. وكشف عبد الله أيضًا أنه بعد اعتقالها، نُقلت غادة لاحقًا إلى منشأة ترحيل في مدينة ملاطية بمنطقة الأناضول الشرقية بتركيا.

وقد دفع هذا التطور منظمات حقوق الإنسان إلى التعبير عن مخاوفها، وحث الحكومة التركية على احترام التزامها بدعم حقوق الإنسان.

وفي غضون ذلك، انتهز معارضو أردوغان والإسلاميون المناهضون للديمقراطية الفرصة للسخرية من جماعة الإخوان المسلمين بسبب ثقتهم المتصورة في أردوغان، ومساواة حكمه بحكم القادة الديكتاتوريين الآخرين، الذين يُفترض أنهم موالون لأمريكا.

ورصد الموقع البيانات والردود المختلفة التي صدرت تعليقًا على اعتقال غادة بدءًا من بيان زوجها ومرورًا ببيانات رئيس رابطة الإعلاميين المصريين أحمد عبد العزيز وبيان الأمين العام لرابطة الإعلاميين المصريين في الخارج أحمد إبراهيم عبد الرحمن والشيخ محمد الصغير وسمية الغنوشي وأسامة جاويش وغيرهم.