نشرت صحيفة هآرتس مقالًا للكاتبة رافيت هيشت تسلط الضوء على صعوبة انتصار إسرائيل في حربها في غزة وأنها باتت عالقة في حروبها.

تقول الكاتبة إن الوضع الحالي في إسرائيل، بعد أكثر من شهرين من المذبحة الرهيبة في 7 أكتوبر، أصبح مشكلة، مشيرة إلى أن هذا لا يُقلل مما حدث في 7 أكتوبر وأنه يُعد سببًا وجيهًا للحزن واليأس.

وأوضحت الكاتبة أنه وأينما وليت وجهك في إسرائيل، ستجد في الغالب أن الإسرائيليين أصبحوا عالقين فيما يحدث - مع احتمال حدوث مزيد من التدهور.

وتتحدث الكاتبة عن الصراع الإسرائيلي المستمر مع الفلسطينيين وتجادل بأنه بعد 75 عامًا، لم تحقق إسرائيل السلام أو الأمن.

ومن الناحية العسكرية، حققت إسرائيل الهيمنة على خصومها، لكنها لم تترجم هذه الهيمنة إلى حل سياسي طويل الأمد.

وتؤكد الكاتبة أن إسرائيل عالقة الآن في وضع تواصل فيه السيطرة العسكرية على الفلسطينيين لكنها تفتقر إلى استراتيجية خروج لحل الصراع.

وتقول إن استمرار الوضع الراهن يهدد بمزيد من العزلة الدولية وخلق أجيال جديدة من الفلسطينيين الذين نشأوا دون أمل في دولة مستقلة.

وتضيف الكاتبة أن إسرائيل بحاجة إلى رؤية واستراتيجية جديدة لحل الصراع، إما من خلال حل الدولتين أو نموذج سياسي جديد، إذا أرادت الانتقال من حالة حرب دائمة إلى سلام مستدام.