أفاد موقع ميديا لاين الأمريكي أن وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس زار القاهرة هذا الشهر لمناقشة التطورات في الساحة الفلسطينية. ونقل الموقع المقرب من دولة الاحتلال عن إبراهيم الدراوي، الصحفي المتخصص في الشؤون الفلسطينية إن الاجتماعات تضمنت مناقشات حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والضفة الغربية وغزة وسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب عملية المصالحة بين حماس وفتح. وقال إن الهدف الأهم للاجتماعات هو اتخاذ خطوات نحو هدنة طويلة الأمد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وفي تصريحات منفصلة، نفت كل من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين الادعاء بالتفاوض على هدنة طويلة الأمد.

من جانبه نقل موقع الخليج الجديد عن مصدر رفيع المستوى لم يسمه قوله إن المفاوضات اقترحت توسيع التجارة المصرية مع غزة "من خلال إنشاء ميناء فرعي في غزة تحت إشراف وإدارة مصرية". وقال المصدر إن مصر ستنشئ أيضا طريقا سريعا يربط غزة بمدينة العريش الساحلية المصرية، والذي سيربط غزة بالأسواق الدولية.

ونوّه الموقع الأمريكي إلى تشكيك المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم أبراش في دقة التقرير ، بالنظر إلى الخطط المبلغ عنها سابقًا لإنشاء قطاعات مختلفة من النقل والبنية التحتية للصناعة والتي تعثرت،  مشيرًا إلى أنها مجرد مجرد اغراءات لاقناع الاطراف الفلسطينية والشعب الفلسطيني بقبول الهدنة المشروطة .

من جانبه لفت الكاتب والمحلل السياسي منصور أبو كريم إلى أن مصر لديها ما تكسبه من تطوير علاقات أوثق مع غزة، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر حماس تهديدًا للأمن القومي المصري نظرًا لعلاقات الحركة بجماعة الإخوان المسلمين. ويمكن لمصر الاستفادة من تسوية دائمة ومستدامة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يسهم في تعزيز الأمن القومي المصري ويمنع انتشار الفوضى والعنف.