سلط تقرير نشرته مجلة التايم الضوء على الانتقادات التي تتعرض لها الأمم المتحدة بعد فشلها في إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت المجلة الأمريكية إن المنظمات الدولية انتقدت قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي دعا إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية دون المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس لتسهيل توصيلها.

وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد التعديل الروسي الذي كان سيتضمن الدعوة لوقف إطلاق النار. وبدلًا من ذلك، وبعد تأخير ومناقشات لعدة أيام، قررت النسخة النهائية أنه يجب على الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية.

وجرى تمرير هذا الإجراء يوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بأغلبية 13 صوتا. وامتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت. وفي وقت سابق من هذا الشهر، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار.

وقالت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تخدم أكثر من مليوني شخص عالقين في غزة ويواجهون «أزمة جوع» إن القرار الجديد لن يفعل الكثير لإنهاء المعاناة والموت دون وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.

 وفي أقل من ثلاثة أشهر، قُتل 20 ألف فلسطيني، «الغالبية العظمى من النساء والأطفال»، وفقًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقالت أفريل بينوا، المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود بالولايات المتحدة الأمريكية، في بيان: «لقد خُفف هذا القرار إلى درجة أن تأثيره على حياة المدنيين في غزة سيكون بلا معنى تقريبًا».